alharog
24 Mar 2009, 03:03
ريم فتاة من سوريا في الثلاثين من عمرها تعمل كموظفة في إحدى المؤسسات الحكومية¡ واعتادت يومياً الذهاب إلى الحديقة للتنزه حتى أصبحت عادة لديها لا تستغني عنها وأصبحت معروفة من قبل جميع الناس الذين يرتادون الحديقة وعرفت ريم بجمالها وأناقتها¡ وكان خالد أحد العاملين في تلك الحديقة والمشرف على تامين حاجات المتنزهين¡ لفته جمال ريم وأناقتها وحاول أكثر من مرة التقرب منها إلا أنها في كل مرة كانت تصده وتمنعه وفي ذات مرة حاول التحرش بها فقامت بضربه وشتمه أمام الناس جميعاً¡ وأدى ذلك إلى فصله من عمله بعد أن شكته ريم إلى رئيسه في العمل¡ وبعد أن ترجاها وطلب منها السماح حتى يعود إلى عمله فهو مصدر رزقه الوحيد¡ فعطفت عليه ريم وطلبت من رئيسه أن يعيده إلى عمله من جديد وبالفعل أعاده إلى عمله إلا أن خالد لم ينس ما فعلته به ريم وقرر أن ينتقم منها بشكل آخر ومرت الأيام وما زال خالد يفكر بالإهانة التي تعرض لها من ريم وكيف سيعيد كرامته التي انجرحت أمام الناس جميعاً فقرر النيل من شرفها وهو أغلى ما تملك¡ ووجد طريقة سهلة للنيل منها وهي أن يضع لها بعض المخدرات في كاس العصير الذي تطلبه في المرة الأولى وأثقل الكمية في الكأس الآخر¡ ثم قدم لها كأس عصير مثلج عربون المودة والصداقة وانه قرر التخلي عن الفكرة التي كانت بباله عنها وانه بات يحترمها لأنها وفية لمن تحب لكنه سوف يبقى إلى جانبها صديقاً إن أرادت وحبيباً إن أرادت وأخاً وصاحباً إن أرادت وتركها وذهب إلى متابعة عمله لكنه كان يراقبها عن كثب وعندما بدأ زوار الحديقة بالعودة إلى منازلهم بعد أن بدأ الليل يحل وحتى لا تذهب الضحية بعد أن حضرها.. ذهب إليها بعد أن لملم عدته وأمن عليها واشعر الآخرين من أصحاب هذه الصنعة انه ذاهب إلى البيت.. ولكنه أحضر سيارة وركنها جانباً واتى إليها طالباً منها أن يأخذها إلى البيت لأن الوقت تأخر.. فقبلت ريم طبعاً لأنها لم تكن بوعيها بشكل كامل وذهب بها إلى مكان بعيد ومهجور وقام باغتصابها أكثر من مرة وتركها مرمية في العراء كما هي¡ إلى أن استيقظت في اليوم الثاني لتكتشف أنها تعرضت للاغتصاب فتذكرت كل ما حدث معها في الليلة الماضية فعرفت أن خالد هو من قام باغتصابها¡ فتوجهت إلى فرع الأمن الجنائي وأخبرته بما جرى معها ولم تمض ساعات حتى قبض عليه واعترف بأنه خطط لاغتصابها والانتقام منها.. وبعد تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت تعرضها للاغتصاب بالعنف.. والحكم عليه بالسجن في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة وحجره وتجريده مدني