lost-angel
15 Mar 2009, 10:30
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_3122009_92356_PM.jpg
رواد محطة الفضاء العالمية نجوا من كارثة محققة الخميس .. صورة من ناسا للمحطة
18 ألف مثلها أو أكبر منها تثير الرعب مهددة 800 قمر اصطناعي
Saturday, March 14, 2009 | 00:00 GMT فلوريدا
نجا طاقم المحطة الفضائية الدولية من "كارثة" كانت وشيكة الخميس، حيث هرعوا إلى الاحتماء داخل كبسولة مجهزة لإعادتهم إلى الأرض، بعد ما رصدوا قطعة كبيرة من النفايات الفضائية، في طريقها للاصطام بالمحطة.ورواد الفضاء وهم الروسي يوري لونكاكوف والامريكيان مايكل فينكي وساندرا ماغنوس .
. ووقع الحادث بعد يوم واحد من تأجيل ناسا حتى يوم الاحد الاطلاق المقرر لمكوك الفضاء ديسكفري في مهمة الى المحطة الفضائية
والحطام في الفضاء تعتبر مصدر تهديد لنحو 800 قمر اصطناعي تجاري أو عسكري تعمل في الفضاء وللمحطة الفضائية الدولية أيضا التي يوجد بها رواد منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2000 . وتوجد أكثر من 18 الف قطعة حطام في الفضاء تم حصرها
وقالت لورا روتشون المتحدثة باسم ناسا ان الحطام كانت "قطعة صغيرة جدا" يبلغ طولها سنتيمترا واحدا من محرك قديم ربما كان على متن صاروخ دلتا أو مكوك فضاء، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
وأضافت ناسا، أن فريق المراقبة الخاصة بالمحطة الدولية تمكن من رصد هذه النفايات في وقت متأخر جداً، ولم يكن هناك متسع من الوقت أمام طاقم المحطة لاتخاذ أي إجراء لتفادي "كارثة محتملة"، سوى القفز إلى داخل كبسولة "سيوز" الروسية.
وجاء في البيان أن طاقم المحطة الفضائية، التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً، عادوا إلى مواقعهم على متن المحطة بسلام، بعد مرور ما قالت ناسا إنه جزء من محرك خاص بصاروخ لإطلاق الأقمار الصناعية، بالقرب من المحطة، دون أن يصيبها بأي ضرر.
وبدأ العمل في إنشاء المحطة الدولية عام 1998، حيث يتم تبادل إرسال أطقم فضائية مشتركة من كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ عام 2000، والمحطة مجهزة بكبسولة "سيوز"، ركيزة المركبات الفضائية الروسية، كـ"قارب نجاة"، يمكن أن يلجأ إليه رواد المحطة عند حدوث أي طارئ.
وكان الفضاء قد شهد في وقت سابق من فبراير/ شباط الماضي، حادث تصادم بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي، هو الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي.
والتصادم وقع بين قمر تابع لشركة "إيريديوم" الأمريكية للاتصالات، وقمر روسي آخر، يبدو أنه كان قد توقف عن العمل، على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) فوق سيبيريا.
وأدى التصادم بين القمرين، اللذين كانا يدوران بسرعة تصل إلى عشرة كيلومترات (ستة أميال) في الثانية، إلى سحابتين كبيرتين من النفايات، حيث تناثرت ما بين 500 و600 قطعة من حطامهما في الفضاء، مما أثار مخاوف من أن ترتطم أجزاء من القمرين المدمرين بالمحطة الدولية، أو بأقمار أخرى.
وكالات
رواد محطة الفضاء العالمية نجوا من كارثة محققة الخميس .. صورة من ناسا للمحطة
18 ألف مثلها أو أكبر منها تثير الرعب مهددة 800 قمر اصطناعي
Saturday, March 14, 2009 | 00:00 GMT فلوريدا
نجا طاقم المحطة الفضائية الدولية من "كارثة" كانت وشيكة الخميس، حيث هرعوا إلى الاحتماء داخل كبسولة مجهزة لإعادتهم إلى الأرض، بعد ما رصدوا قطعة كبيرة من النفايات الفضائية، في طريقها للاصطام بالمحطة.ورواد الفضاء وهم الروسي يوري لونكاكوف والامريكيان مايكل فينكي وساندرا ماغنوس .
. ووقع الحادث بعد يوم واحد من تأجيل ناسا حتى يوم الاحد الاطلاق المقرر لمكوك الفضاء ديسكفري في مهمة الى المحطة الفضائية
والحطام في الفضاء تعتبر مصدر تهديد لنحو 800 قمر اصطناعي تجاري أو عسكري تعمل في الفضاء وللمحطة الفضائية الدولية أيضا التي يوجد بها رواد منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2000 . وتوجد أكثر من 18 الف قطعة حطام في الفضاء تم حصرها
وقالت لورا روتشون المتحدثة باسم ناسا ان الحطام كانت "قطعة صغيرة جدا" يبلغ طولها سنتيمترا واحدا من محرك قديم ربما كان على متن صاروخ دلتا أو مكوك فضاء، مرت بسلام دون أن تصطدم بالمحطة الدولية، بعد أن أثارت قلقاً لدى مسؤولي الوكالة الأمريكية، كما أصابت الرواد الثلاثة على متن المحطة الفضائية بالهلع.
وأضافت ناسا، أن فريق المراقبة الخاصة بالمحطة الدولية تمكن من رصد هذه النفايات في وقت متأخر جداً، ولم يكن هناك متسع من الوقت أمام طاقم المحطة لاتخاذ أي إجراء لتفادي "كارثة محتملة"، سوى القفز إلى داخل كبسولة "سيوز" الروسية.
وجاء في البيان أن طاقم المحطة الفضائية، التي تدور في مدار حول الأرض على ارتفاع حوالي 435 كيلومتراً، عادوا إلى مواقعهم على متن المحطة بسلام، بعد مرور ما قالت ناسا إنه جزء من محرك خاص بصاروخ لإطلاق الأقمار الصناعية، بالقرب من المحطة، دون أن يصيبها بأي ضرر.
وبدأ العمل في إنشاء المحطة الدولية عام 1998، حيث يتم تبادل إرسال أطقم فضائية مشتركة من كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ عام 2000، والمحطة مجهزة بكبسولة "سيوز"، ركيزة المركبات الفضائية الروسية، كـ"قارب نجاة"، يمكن أن يلجأ إليه رواد المحطة عند حدوث أي طارئ.
وكان الفضاء قد شهد في وقت سابق من فبراير/ شباط الماضي، حادث تصادم بين قمرين صناعيين، أحدهما أمريكي والآخر روسي، هو الأول منذ بداية عصر "غزو الفضاء" منتصف القرن الماضي.
والتصادم وقع بين قمر تابع لشركة "إيريديوم" الأمريكية للاتصالات، وقمر روسي آخر، يبدو أنه كان قد توقف عن العمل، على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) فوق سيبيريا.
وأدى التصادم بين القمرين، اللذين كانا يدوران بسرعة تصل إلى عشرة كيلومترات (ستة أميال) في الثانية، إلى سحابتين كبيرتين من النفايات، حيث تناثرت ما بين 500 و600 قطعة من حطامهما في الفضاء، مما أثار مخاوف من أن ترتطم أجزاء من القمرين المدمرين بالمحطة الدولية، أو بأقمار أخرى.
وكالات