ANA MABSOOOOOT
22 Feb 2009, 07:19
---------------------------------------------------------------
إن لضعف الإيمان اسباب كثيرة وما يلي ذكر لبعض الأسباب:
1) الإبتعاد عن الاجواء الإيمانيه فتره طويلة: وهذه من أسباب ضعف الإيمان في النفس.
2)الإبتعاد عن القدوه الصالحة: فعندما يتعلم المسلم على يدي رجل صالح تجده يجمع بين العلم والعمل
الصالحين ويكون إيمانه قوي اما إذا إبتعد فتره من الزمن فيشعر بقسوة في قلبه.
3) الإبتعاد عن طلب العلم الشرعي وقرائة كتب السلف والكتب الإيمانية التي تحيي القلب.
4)وجود الإنسان في وسط يعج بالمعاصي: والمقصود بالمعاصي هو البرامج الفاسقه والأغاني
الماجنه والإختلاط المحرم بين الرجال والنساء ونذكر امثلة على هذه المعاصي برنامج سوبر
ستارالذي يتهافت عليه الناس لمشاهدته ولمتابعه اخبار المشاركين به ولا ننسى ايضا برنامج
ستاراكاديمي الذي يسكن في منزل واحد مجموعة من الفتيان والفتيات التي لا تربطهن ولا اي علاقه
أسرية والطامة الكبرى هي ان الفتيات والفتيان الملتزمين يشاهدون مثل هذه البرامج الفاسقة وغيرها
ولا ننسى ايضا المسلسلات المدبلجة التي تسيل لأجل بطله المسلسل انهر من دموع النساء.
5)الإغراق في الإنشغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبداً لها: وهذا السبب شائع في هذه الأيام التي عم
فيها الطمع المادي والجشع في الإزدياد من الدنيا الفانية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:تعس
عبد الدينار وعبد الدرهم.
6)الإنشغال بالمال والزوجه والاولاد: {واعلموا انما اموالكم وأولادكم فتنه} إن الكثير من الناس ينجر
وراء الزوجه في المحرمات وينشغل بالاولاد ويترك طاعه الله تعالى وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:الأولاد محزنه مجبنه مجهله مبخله وليس المقصود من هذا أن يترك الإنسان الزواج
والاولاد إنما المقصود التحذير من الإنشغال معهم بالمحرمات.واما بالنسبة لفتنه المال فقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم:إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ولذلك حث صلوات الله عليه المسلمين على
اخذ كفايتهم من المال دون توسع يشغل عن ذكر الله.
7)طول الامل: قال علي :إن أخوف ما اخاف عليكم إتباع الهوى وطول الامل فأما
إتباع الهوى فيصد عن الحق واما طول الامل فينسي الاخرة.
8 )الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة:إن بسبب كثرة الأكل يبلد الذهن ويشل الجسم
عن طاعه الله ويغذي مجاري الشيطان للسيطره على الإنسان وكما قيل من اكل كثيراً شرب كثيراً،
فنام كثيراً وخسر اجراً كبيراً فالإكثار في الكلام يقسي القلب والإكثار من المخالطة تحول بين
الإنسان وبين محاسبة نفسه وكثرة الضحك تقتل مادة الحياة في القلب فيموت . قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. لذلك إذا لم نملأ وقتنا بطاعة الله
ينتج لدينا قلوب صدأه لا تنفع فيها زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.
وهذه بعض اسباب ضعف الإيمان اما بالنسبة لمظاهره فهي:
1) الوقوع في المعاصي وإرتكاب المحرمات: عندما يكثر الوقوع في المعاصي تصبح عادة لدى
الإنسان ويزول قبحها في القلب حتى يصبح يجاهر بفعل هذه المعصيه ولا يخجل منها.
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: فصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه مواعظ الموت ولا رؤيه
الاموات ولا الجنائز.
3) عدم إتقان العبادات: فينفذ العبادات كما يقال تسقيط واجب او رفع عتب
4) التكاسل عن الطاعات،العبادات وإضاعتها:فإذا اداها فهي حركات جوفاء لا روح فيها.
5) ضيق الصدر وتغير المزاج وإنحباس الطبع.
6) عدم التأثر بأيات القرآن: فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن ولا تطيق نفسه مواصلة قرائته
فكلما فتح المصحف كاد ان يغلقه.
7) الغفله عن الله عز وجل في ذكره ودعائه: فيثقل الذكر على الذاكر وإذا رفع يديه للدعاء سرعان ما
يقبضهما ويمشي.
8 ) عدم الغضب إذا إنتهكت محارم الله:لأن لهب الغيره في القلب قد إنطفأ فتعطلت الجوارح عن
الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر.
9) حب الظهور: ومظاهر حب الظهور هي:
*الرغبه في الرئاسه والإماره وعدم تقدير المسؤوليه والخطر
*محبه تصدر المجالس والإستئثار بالكلام
*محبه ان يقوم له الناس إذا دخل
10)الشح والبخل: ولا شك ان ضعف الإيمان يولد الشح بل قال صلوات الله عليه:لا يجتمع الشح
والإيمان في قلب عبد ابداً. واما البخل فإن صاحب الإيمان الضعيف لا يكاد يخرج شيئاً ولو دعي
داعي الصدقه وظهرت حاجه إخوانه المسلمين وحلت بهم المصائب.
11) ان يقول الإنسان ما لا يفعل: ولا شك ان هذا النوع من النفاق ومن خالف قوله عمله صار
مذموما عند الله مكروها عند الخلق.
12)السرور والغبطه بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل او خساره او مصيبه او زوال نعمة.
13) النظر في الأمور من جهة الوقوع في الإثم او عدم وقوعه فقط, وغض البصر عن فعل
المكروه، فبعض الناس عندما يريد ان يعمل عمل لا يسال عن اعمال البر إنما يسال هل هذا العمل
حرام ام مكروه فقط؟ وهذا يؤدي إلى الوقوع في المعاصي.
14) إحتقار المعروف وعدم الإهتمام بالحسنات الصغيرة.
15) عدم الإهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها: بدعاء ولا صدقة ولا إعانة فيكتفي بسلامة
نفسه وهذا نتيجة ضعف الإيمان فإن المؤمن عكس ذلك.
16) إنشقاق الروابط الأخوية بين المتآخين: فهذا دليل على شؤم المعصية التي قد تطال الروابط
الاخوية وتفصلها.
17) عدم إستشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين: فلا يسعى لنشره ولا لخدمته على نقيض اصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عندما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور.
18 ) الفزع والخوف عند نزول المصيبة او حدوث مشكلة: فيحار في امره عندما يصاب ببلية
وتركبه الهموم فلا يستطيع مواجهة الواقع بثبات وقلب قوي وهذا كله بسبب ضعف إيمانه.
19)كثره الجدال والمراء المقسي للقلب: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:ما ضل قوم بعد هدى
كانوا عليه إلا أوتوا الجدال وقال ايضا انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وكان محقا.
20)التعلق بالدنيا والشغف بها والإسترواح إليها: فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجه يشعر صاحبه بالألم
إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن ويعتبر حظه سيء لانه لم ينل ما ناله
غيره.
21)ان يأخذكلام الإنسان وإسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الإيمانية: حتى لا تكاد تجد في
كلام هذا الشخص اثراً لنص من القرآن او السنة او السلف رحمهم الله.
22)المغالاة في الإهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً:حتى يغرق في التنعم والترفه
المنهي عنه فقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل بقوله:إياك والتنعم فإن عباد الله
ليسوا بالمتنعمين.
وبعد ذكر اسباب ومظاهر ضعف الإيمان , تبقى لي وضع اللمسة الاخيرة وهي الحل لكل من يريد ان
يجدد إيمانه فما يلي ذكر لعدد من الوسائل الشرعية التي بواسطتها يمكن للمسلم ان يجدد إيمانه ويزيل
قسوة قلبه بعد التوكل على الله:
1) تدبر القرآن العظيم.
2) إستشعار عظمة الله عز وجل ومعرفة اسمائه وصفاته .التدبر فيها وفهم معانيها وإستقرار هذا
الشعور في القلب
3) طلب العلم الشرعي: وهو العلم الذي يؤدي تعلمه إلى خشية الله وزيادة الإيمان به
4) لزوم حلقات الذكر: وهويؤدي إلى زيادة الإيمان لانه في مثل هذه الحلقات يذكر الله تعالى كثيرا
ويُطلب منه الرحمة دائماً
5) الإستكثار من الاعمال الصالحة وملء الوقت بها:
6) التنويع في العبادات: يمكن إستغلال التنوع في العبادات التي فرضها علينا الله بعلاج ضعف
الإيمان والإستكثار من العبادات التي تكون احب إلى القلب وإلى النفس مع المحافظة على الفرائض
والواجبات التي امر بها الله.
7)الخوف من سوء الخاتمة: لأن هذا الخوف يدفع المسلم إلى الطاعة وتجديد الإيمان
8)الإكثار من ذكر الموت, فتذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ومن اعظم ما يذكر
بالموت زيارة القبور لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارتها
9)تذكر منازل الاخره: المقصود انه مما يزيد الإيمان العلم بمشاهد القيامة.
10)التفاعل مع الايات الكونية:اي التفكر في خلق الله
11)ذكر الله تعالى: وهو شفاء القلوب ودواؤها عند إعتلالها وهو روح الأعمال الصالحة ومرضاة للرحمن مطردة للشيطان.
12)مناجاة الله والإنكسار بين يديه عز وجل: كلما كان العبد اكثر ذلة وخضوعا كلما كان إلى الله
اقرب لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا من
الدعاء
13)قصر الأمل: وهذا الأمر مهم جداً في تجديد الإيمان،قد قال بعض السلف لرجل صل بنا الظهر،
فقال الرجل:إن صليت بكم الظهر لم إصل بكم العصر،فقال: وكأنك تؤمل ان تعيش للعصر.نعوذ بالله
من طول الامل.
14)التفكر في حقارة الدنيا حتى يزول التعلق بها من قلب العبد.
15)تعظيم حرمات الله
15 )اعمال القلوب:مثل محبة الله،الخوف من الله،ورجائه،حسن الظن به، التوكل عليه وغير هذا الكثير.
16)محاسبة النفس: فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوافلا بد ان يكون لكل مسلم وقت ليحاسب نفسه فيه
17)وفي الختام .. آخر وسيله للعلاج من ضعف الإيمان هو دعاء الله عز وجل وهو من اقوى الأسباب.
__________________
إن لضعف الإيمان اسباب كثيرة وما يلي ذكر لبعض الأسباب:
1) الإبتعاد عن الاجواء الإيمانيه فتره طويلة: وهذه من أسباب ضعف الإيمان في النفس.
2)الإبتعاد عن القدوه الصالحة: فعندما يتعلم المسلم على يدي رجل صالح تجده يجمع بين العلم والعمل
الصالحين ويكون إيمانه قوي اما إذا إبتعد فتره من الزمن فيشعر بقسوة في قلبه.
3) الإبتعاد عن طلب العلم الشرعي وقرائة كتب السلف والكتب الإيمانية التي تحيي القلب.
4)وجود الإنسان في وسط يعج بالمعاصي: والمقصود بالمعاصي هو البرامج الفاسقه والأغاني
الماجنه والإختلاط المحرم بين الرجال والنساء ونذكر امثلة على هذه المعاصي برنامج سوبر
ستارالذي يتهافت عليه الناس لمشاهدته ولمتابعه اخبار المشاركين به ولا ننسى ايضا برنامج
ستاراكاديمي الذي يسكن في منزل واحد مجموعة من الفتيان والفتيات التي لا تربطهن ولا اي علاقه
أسرية والطامة الكبرى هي ان الفتيات والفتيان الملتزمين يشاهدون مثل هذه البرامج الفاسقة وغيرها
ولا ننسى ايضا المسلسلات المدبلجة التي تسيل لأجل بطله المسلسل انهر من دموع النساء.
5)الإغراق في الإنشغال بالدنيا حتى يصبح القلب عبداً لها: وهذا السبب شائع في هذه الأيام التي عم
فيها الطمع المادي والجشع في الإزدياد من الدنيا الفانية فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:تعس
عبد الدينار وعبد الدرهم.
6)الإنشغال بالمال والزوجه والاولاد: {واعلموا انما اموالكم وأولادكم فتنه} إن الكثير من الناس ينجر
وراء الزوجه في المحرمات وينشغل بالاولاد ويترك طاعه الله تعالى وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:الأولاد محزنه مجبنه مجهله مبخله وليس المقصود من هذا أن يترك الإنسان الزواج
والاولاد إنما المقصود التحذير من الإنشغال معهم بالمحرمات.واما بالنسبة لفتنه المال فقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم:إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ولذلك حث صلوات الله عليه المسلمين على
اخذ كفايتهم من المال دون توسع يشغل عن ذكر الله.
7)طول الامل: قال علي :إن أخوف ما اخاف عليكم إتباع الهوى وطول الامل فأما
إتباع الهوى فيصد عن الحق واما طول الامل فينسي الاخرة.
8 )الإفراط في الأكل والنوم والسهر والكلام والخلطة:إن بسبب كثرة الأكل يبلد الذهن ويشل الجسم
عن طاعه الله ويغذي مجاري الشيطان للسيطره على الإنسان وكما قيل من اكل كثيراً شرب كثيراً،
فنام كثيراً وخسر اجراً كبيراً فالإكثار في الكلام يقسي القلب والإكثار من المخالطة تحول بين
الإنسان وبين محاسبة نفسه وكثرة الضحك تقتل مادة الحياة في القلب فيموت . قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. لذلك إذا لم نملأ وقتنا بطاعة الله
ينتج لدينا قلوب صدأه لا تنفع فيها زواجر القرآن ولا مواعظ الإيمان.
وهذه بعض اسباب ضعف الإيمان اما بالنسبة لمظاهره فهي:
1) الوقوع في المعاصي وإرتكاب المحرمات: عندما يكثر الوقوع في المعاصي تصبح عادة لدى
الإنسان ويزول قبحها في القلب حتى يصبح يجاهر بفعل هذه المعصيه ولا يخجل منها.
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته: فصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه مواعظ الموت ولا رؤيه
الاموات ولا الجنائز.
3) عدم إتقان العبادات: فينفذ العبادات كما يقال تسقيط واجب او رفع عتب
4) التكاسل عن الطاعات،العبادات وإضاعتها:فإذا اداها فهي حركات جوفاء لا روح فيها.
5) ضيق الصدر وتغير المزاج وإنحباس الطبع.
6) عدم التأثر بأيات القرآن: فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن ولا تطيق نفسه مواصلة قرائته
فكلما فتح المصحف كاد ان يغلقه.
7) الغفله عن الله عز وجل في ذكره ودعائه: فيثقل الذكر على الذاكر وإذا رفع يديه للدعاء سرعان ما
يقبضهما ويمشي.
8 ) عدم الغضب إذا إنتهكت محارم الله:لأن لهب الغيره في القلب قد إنطفأ فتعطلت الجوارح عن
الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر.
9) حب الظهور: ومظاهر حب الظهور هي:
*الرغبه في الرئاسه والإماره وعدم تقدير المسؤوليه والخطر
*محبه تصدر المجالس والإستئثار بالكلام
*محبه ان يقوم له الناس إذا دخل
10)الشح والبخل: ولا شك ان ضعف الإيمان يولد الشح بل قال صلوات الله عليه:لا يجتمع الشح
والإيمان في قلب عبد ابداً. واما البخل فإن صاحب الإيمان الضعيف لا يكاد يخرج شيئاً ولو دعي
داعي الصدقه وظهرت حاجه إخوانه المسلمين وحلت بهم المصائب.
11) ان يقول الإنسان ما لا يفعل: ولا شك ان هذا النوع من النفاق ومن خالف قوله عمله صار
مذموما عند الله مكروها عند الخلق.
12)السرور والغبطه بما يصيب إخوانه المسلمين من فشل او خساره او مصيبه او زوال نعمة.
13) النظر في الأمور من جهة الوقوع في الإثم او عدم وقوعه فقط, وغض البصر عن فعل
المكروه، فبعض الناس عندما يريد ان يعمل عمل لا يسال عن اعمال البر إنما يسال هل هذا العمل
حرام ام مكروه فقط؟ وهذا يؤدي إلى الوقوع في المعاصي.
14) إحتقار المعروف وعدم الإهتمام بالحسنات الصغيرة.
15) عدم الإهتمام بقضايا المسلمين ولا التفاعل معها: بدعاء ولا صدقة ولا إعانة فيكتفي بسلامة
نفسه وهذا نتيجة ضعف الإيمان فإن المؤمن عكس ذلك.
16) إنشقاق الروابط الأخوية بين المتآخين: فهذا دليل على شؤم المعصية التي قد تطال الروابط
الاخوية وتفصلها.
17) عدم إستشعار المسؤولية في العمل لهذا الدين: فلا يسعى لنشره ولا لخدمته على نقيض اصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عندما دخلوا في الدين شعروا بالمسؤولية على الفور.
18 ) الفزع والخوف عند نزول المصيبة او حدوث مشكلة: فيحار في امره عندما يصاب ببلية
وتركبه الهموم فلا يستطيع مواجهة الواقع بثبات وقلب قوي وهذا كله بسبب ضعف إيمانه.
19)كثره الجدال والمراء المقسي للقلب: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:ما ضل قوم بعد هدى
كانوا عليه إلا أوتوا الجدال وقال ايضا انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وكان محقا.
20)التعلق بالدنيا والشغف بها والإسترواح إليها: فيتعلق القلب بالدنيا إلى درجه يشعر صاحبه بالألم
إذا فاته شيء من حظوظها كالمال والجاه والمنصب والمسكن ويعتبر حظه سيء لانه لم ينل ما ناله
غيره.
21)ان يأخذكلام الإنسان وإسلوبه الطابع العقلي البحت ويفقد السمة الإيمانية: حتى لا تكاد تجد في
كلام هذا الشخص اثراً لنص من القرآن او السنة او السلف رحمهم الله.
22)المغالاة في الإهتمام بالنفس مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً ومركباً:حتى يغرق في التنعم والترفه
المنهي عنه فقد اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل بقوله:إياك والتنعم فإن عباد الله
ليسوا بالمتنعمين.
وبعد ذكر اسباب ومظاهر ضعف الإيمان , تبقى لي وضع اللمسة الاخيرة وهي الحل لكل من يريد ان
يجدد إيمانه فما يلي ذكر لعدد من الوسائل الشرعية التي بواسطتها يمكن للمسلم ان يجدد إيمانه ويزيل
قسوة قلبه بعد التوكل على الله:
1) تدبر القرآن العظيم.
2) إستشعار عظمة الله عز وجل ومعرفة اسمائه وصفاته .التدبر فيها وفهم معانيها وإستقرار هذا
الشعور في القلب
3) طلب العلم الشرعي: وهو العلم الذي يؤدي تعلمه إلى خشية الله وزيادة الإيمان به
4) لزوم حلقات الذكر: وهويؤدي إلى زيادة الإيمان لانه في مثل هذه الحلقات يذكر الله تعالى كثيرا
ويُطلب منه الرحمة دائماً
5) الإستكثار من الاعمال الصالحة وملء الوقت بها:
6) التنويع في العبادات: يمكن إستغلال التنوع في العبادات التي فرضها علينا الله بعلاج ضعف
الإيمان والإستكثار من العبادات التي تكون احب إلى القلب وإلى النفس مع المحافظة على الفرائض
والواجبات التي امر بها الله.
7)الخوف من سوء الخاتمة: لأن هذا الخوف يدفع المسلم إلى الطاعة وتجديد الإيمان
8)الإكثار من ذكر الموت, فتذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ومن اعظم ما يذكر
بالموت زيارة القبور لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارتها
9)تذكر منازل الاخره: المقصود انه مما يزيد الإيمان العلم بمشاهد القيامة.
10)التفاعل مع الايات الكونية:اي التفكر في خلق الله
11)ذكر الله تعالى: وهو شفاء القلوب ودواؤها عند إعتلالها وهو روح الأعمال الصالحة ومرضاة للرحمن مطردة للشيطان.
12)مناجاة الله والإنكسار بين يديه عز وجل: كلما كان العبد اكثر ذلة وخضوعا كلما كان إلى الله
اقرب لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا من
الدعاء
13)قصر الأمل: وهذا الأمر مهم جداً في تجديد الإيمان،قد قال بعض السلف لرجل صل بنا الظهر،
فقال الرجل:إن صليت بكم الظهر لم إصل بكم العصر،فقال: وكأنك تؤمل ان تعيش للعصر.نعوذ بالله
من طول الامل.
14)التفكر في حقارة الدنيا حتى يزول التعلق بها من قلب العبد.
15)تعظيم حرمات الله
15 )اعمال القلوب:مثل محبة الله،الخوف من الله،ورجائه،حسن الظن به، التوكل عليه وغير هذا الكثير.
16)محاسبة النفس: فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوافلا بد ان يكون لكل مسلم وقت ليحاسب نفسه فيه
17)وفي الختام .. آخر وسيله للعلاج من ضعف الإيمان هو دعاء الله عز وجل وهو من اقوى الأسباب.
__________________