اهداء
19 Feb 2009, 09:52
ماذا عن شرفك و عفتك أيها الشاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
يبكي ويقول تزوجتها وبعد ليلة الزفاف اكتشفت أنها ليست بكرا,
وشاب أخر يقول ماذا أفعل هي ابنة عمي ولا أستطيع طلاقها وهي ليست بكرا والشكوك تراودني
والاخر يتصرف بمنطق الفتوة ويطلقها فى نفس الليلة وشوف الفضايح
و إلى آخر هذا الكلام كله .
~~~~~~~~~~~
هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح.
إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .
~~~~~~~~~~
وبعد هذه المقدمة يحق لك أختي أن تصرخي وتنادي وتقولي
ماذا عن شرفك أيها الشاب ؟؟؟؟؟
ألم تكن أنت سببا فى فقدان هذة الفتاة شرفها وعذريتها بمعسول كلامك وخداعك ؟؟؟
وهنا نقف لبرهه صغيرة
ونحكم عقولنا وقلوبنا
إذا كنت تريد أن تأخذ ملاكاً طاهراً عفيفا شريفا
فلها ايضا ان تأخذ عفيفاً طاهرا لا يرضى لنفسه أن يرتع مع الهمل .
****
ايها الشاب الباحث عن عفة الزوجة وطهارتها
ان كان لا يستطيع احد ان يتكتشف خبثك وفساد أخلاقك
فاليك هذة الكلمات
أيها الشاب , إن شرفك الحقيقي الذي يتسم به الشاب متمثل فى المراقبة الإلهية.
فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأن محاسب بأفعاله .
يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد.
يجب أن يتذكر أن كل شىء خطأ يفعله يعود على ابنته أو اخته أو زوجته
لا تنه عن شيء وتأت بمثله=عار عليك إذا فعلت عظيم
إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير .
وإذا خلوت بربيبة في ظلمة = والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها = إن الذي خلق الظلام يراني
وقال أيضاً:-
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يقفل ســــاعة = ولا أن ما يخفى عليه يغيب
غفلنا لعمر الله حتى تراكمت = علينا ذنوب بعدهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى = ويأذن في توبتنا فنتوب
****
ايها الشاب - إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم.
- إن ما تتمتع به من شرف لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص ولا يخرق ولكن ليكن في معلومك أنك قد تبتلى به فيخرق بأفعالك المشينة فيذهب بالكلية وتصبح كبهيمة لاتوقفها شهوة ولا ترشدها نصيحة .
واذا اردت الشرف والعفة فابدأ بهما تنالهما فى اقرانك واخواتك وزوجاتك وابنائك وفى كل اهلك وعشيرتك
واعلم ان هدم الشرف لايرجعه بنيان وانك فيه كما تدين تدان
’,
’,
وهدانى الله واياكم
ولكم عظيم المحبة والتقدير
يبكي ويقول تزوجتها وبعد ليلة الزفاف اكتشفت أنها ليست بكرا,
وشاب أخر يقول ماذا أفعل هي ابنة عمي ولا أستطيع طلاقها وهي ليست بكرا والشكوك تراودني
والاخر يتصرف بمنطق الفتوة ويطلقها فى نفس الليلة وشوف الفضايح
و إلى آخر هذا الكلام كله .
~~~~~~~~~~~
هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح.
إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .
~~~~~~~~~~
وبعد هذه المقدمة يحق لك أختي أن تصرخي وتنادي وتقولي
ماذا عن شرفك أيها الشاب ؟؟؟؟؟
ألم تكن أنت سببا فى فقدان هذة الفتاة شرفها وعذريتها بمعسول كلامك وخداعك ؟؟؟
وهنا نقف لبرهه صغيرة
ونحكم عقولنا وقلوبنا
إذا كنت تريد أن تأخذ ملاكاً طاهراً عفيفا شريفا
فلها ايضا ان تأخذ عفيفاً طاهرا لا يرضى لنفسه أن يرتع مع الهمل .
****
ايها الشاب الباحث عن عفة الزوجة وطهارتها
ان كان لا يستطيع احد ان يتكتشف خبثك وفساد أخلاقك
فاليك هذة الكلمات
أيها الشاب , إن شرفك الحقيقي الذي يتسم به الشاب متمثل فى المراقبة الإلهية.
فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأن محاسب بأفعاله .
يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد.
يجب أن يتذكر أن كل شىء خطأ يفعله يعود على ابنته أو اخته أو زوجته
لا تنه عن شيء وتأت بمثله=عار عليك إذا فعلت عظيم
إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير .
وإذا خلوت بربيبة في ظلمة = والنفس داعية إلى الطغيان
فاستح من نظر الإله وقل لها = إن الذي خلق الظلام يراني
وقال أيضاً:-
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يقفل ســــاعة = ولا أن ما يخفى عليه يغيب
غفلنا لعمر الله حتى تراكمت = علينا ذنوب بعدهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى = ويأذن في توبتنا فنتوب
****
ايها الشاب - إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم.
- إن ما تتمتع به من شرف لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص ولا يخرق ولكن ليكن في معلومك أنك قد تبتلى به فيخرق بأفعالك المشينة فيذهب بالكلية وتصبح كبهيمة لاتوقفها شهوة ولا ترشدها نصيحة .
واذا اردت الشرف والعفة فابدأ بهما تنالهما فى اقرانك واخواتك وزوجاتك وابنائك وفى كل اهلك وعشيرتك
واعلم ان هدم الشرف لايرجعه بنيان وانك فيه كما تدين تدان
’,
’,
وهدانى الله واياكم
ولكم عظيم المحبة والتقدير