Haaydi
17 Feb 2009, 01:53
وفاء، ونظرة عاطفية، ومشاعر صادقة , وهذا كله
يمنح الحب بيننا قوة، ويلقي على الأرواح سكينة.
إن مما نفقده في واقعنا " إظهار العواطف " عبر كلمة رقيقة أو لمسة رفيقة، أو
هدية متواضعة.
ولقد أنتج " فقر المشاعر " جفوة بيننا حتى حملت القلوب أثقالاً من الضغائن وجبالاً
من الحسد، ونيراناً من الغضب " المخفي " .
وفي نظرة إلى سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم يقف النظر على أعاجيب من "
إظهار العواطف " ؛ فمن ذلك:
أنه أخذ بيد معاذ وقال له: ( والله إني لأحبك، فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم
أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) [ صحيح الجامع: 7969 ] .
فتأمل " أخذ بيده " وهذه لمسة الحب.
وتأمل " والله إني لأحبك " تصريح بالحب بل والحلف عليه.
فأي مشاعر كان يحملها صلى الله عليه وسلم، ولئن كان الصحابة رضي الله عنهم
قد أحبوه لأنه رسول الله فلقد زاد حبهم لأنه يملك " مشاعر صادقة " وحباً عظيماً
لمن كان معه.
ولهذا تظاهرت الأحاديث النبوية في بيان هذا المعنى , والتأكيد عليه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )
وقال صلى الله عليه وسلم إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له , فإنه خير في ا
لألفة , وأبقى في المودة ) , وقد عقد البخاري رحمه الله باباً قال فيه : باب قول النبي
صلى الله عليه وسلم للأنصار ( أنتم أحب الناس إلي )
ولا شك أن للرسائل فعل أكيد بين الأحباب وخصوصاً الزوجان وما تحمله من معاني ا
لود في القلب ,,,, إنها تتسلل إلى سويدائه وتفعل فيه ما يفعله السحر لكنه الحلال
ولذلك لم يجد الحبيب صلى الله عليه وسلم غضاضة تمنعه من التصريح للملأ بقوله
للسائل الذي سأل وقال : من أحب الناس إليك يارسول الله ؟ فيأتي الجواب الصادق
من الحبيب المحب الصادق ( عائشة ... قال ومن الرجال ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أبوها )
وأكتفي بهذا الحديث لعلك تبحث عن غيره؛ لتخرج لنا نصوص العواطف التي أخرجها
للتاريخ رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
ومضة: ابدأ من هذه اللحظة بالتصريح بالحب لمن تحب، ولتجري على لسانك ألفاظاً عذبة لعلها تضع لك في القلوب محبة.
منقول
يمنح الحب بيننا قوة، ويلقي على الأرواح سكينة.
إن مما نفقده في واقعنا " إظهار العواطف " عبر كلمة رقيقة أو لمسة رفيقة، أو
هدية متواضعة.
ولقد أنتج " فقر المشاعر " جفوة بيننا حتى حملت القلوب أثقالاً من الضغائن وجبالاً
من الحسد، ونيراناً من الغضب " المخفي " .
وفي نظرة إلى سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم يقف النظر على أعاجيب من "
إظهار العواطف " ؛ فمن ذلك:
أنه أخذ بيد معاذ وقال له: ( والله إني لأحبك، فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم
أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) [ صحيح الجامع: 7969 ] .
فتأمل " أخذ بيده " وهذه لمسة الحب.
وتأمل " والله إني لأحبك " تصريح بالحب بل والحلف عليه.
فأي مشاعر كان يحملها صلى الله عليه وسلم، ولئن كان الصحابة رضي الله عنهم
قد أحبوه لأنه رسول الله فلقد زاد حبهم لأنه يملك " مشاعر صادقة " وحباً عظيماً
لمن كان معه.
ولهذا تظاهرت الأحاديث النبوية في بيان هذا المعنى , والتأكيد عليه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )
وقال صلى الله عليه وسلم إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له , فإنه خير في ا
لألفة , وأبقى في المودة ) , وقد عقد البخاري رحمه الله باباً قال فيه : باب قول النبي
صلى الله عليه وسلم للأنصار ( أنتم أحب الناس إلي )
ولا شك أن للرسائل فعل أكيد بين الأحباب وخصوصاً الزوجان وما تحمله من معاني ا
لود في القلب ,,,, إنها تتسلل إلى سويدائه وتفعل فيه ما يفعله السحر لكنه الحلال
ولذلك لم يجد الحبيب صلى الله عليه وسلم غضاضة تمنعه من التصريح للملأ بقوله
للسائل الذي سأل وقال : من أحب الناس إليك يارسول الله ؟ فيأتي الجواب الصادق
من الحبيب المحب الصادق ( عائشة ... قال ومن الرجال ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أبوها )
وأكتفي بهذا الحديث لعلك تبحث عن غيره؛ لتخرج لنا نصوص العواطف التي أخرجها
للتاريخ رسول الأمة صلى الله عليه وسلم.
ومضة: ابدأ من هذه اللحظة بالتصريح بالحب لمن تحب، ولتجري على لسانك ألفاظاً عذبة لعلها تضع لك في القلوب محبة.
منقول