zoozi
03 Feb 2009, 10:15
قصيده طريفة للزوجة الثانية......
في تعدد الزوجات
لا اعلم من هو صاحب القصيدة لكنها طريفة جدا فأحببت المشاركة بها
(لا احد يزعل)
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا **** فأنت **** معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ كدأب رأسُـه هُشِمت بفأس
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
هههههه والله حالته تبكي المسكين ههههههه يااااحرام
تحيتي لكم........
في تعدد الزوجات
لا اعلم من هو صاحب القصيدة لكنها طريفة جدا فأحببت المشاركة بها
(لا احد يزعل)
أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا **** فأنت **** معها وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ كدأب رأسُـه هُشِمت بفأس
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معـاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
هههههه والله حالته تبكي المسكين ههههههه يااااحرام
تحيتي لكم........