Valentina
13 Jun 2005, 03:54
في زمن ذهب فيه «الصالح مع الطالح» استطاعت فتاة مراهقة أن تخدع عائلة اردنية بانتحالها صفة «المعدمة»، لإثارة شفقة رب العائلة الذي أخذت زوجته بيده وهبّا لمساعدة الفتاة، التي استعارت على ما يبدو أماً مريضة لتمثل دور أمها وإخوة وأخوات لتظهر أن لديها عائلة كبيرة وغير قادرة على تحمل مصاريف الأدوية التي تتناولها الأم «المفترضة».
أبو أحمد وزوجته ذهبا الى احدى عيادات الأطباء، حيث التقيا برنا الفتاة المراهقة التي كانت تطلب مساعدة الطبيب في تأمين بعض الأدوية الموجودة في الوصفة الطبية التي كانت تحملها بيدها من العينات المجانية التي توزع على عيادات الأطباء من قبل مستودعات الأدوية الطبية..
عندها هز المنظر مشاعر أبو أحمد الذي هب مسرعا الى الصيدلية الموجودة في أسفل العمارة ليصرف الأدوية الخاصة بوالدة الفتاة، حيث أنها مصابة بمرض القلب وتعاني من الضغط والسكري والدهنيات العالية في الدم وعاد ومعه كمية تكفي لمدة شهر بكلفة وصلت الى 182 دينارا..
ومرت سبعة أشهر وأبو أحمد ترافقه زوجته، يذهبان شهريا الى منزل أهل الفتاة محملين بالأدوية اللازمة اضافة الى مواد غذائية مختلفة للعائلة المكونة الى جانب الأم المريضة من ثلاث بنات وأخوين صغيرين.
الى أن جاء يوم المفاجأة أثناء قيام أبو أحمد بصرف وصفة الأدوية للأم المريضة من احدى الصيدليات ليفجر الصيدلاني قنبلة من عيار «هل هذه الوصفة لرنا..؟» الأمر الذي أذهل أبو أحمد فسارع وسأله «وهل تعرف رنا..؟» ليخبره الصيدلاني بأن الفتاة تحضر شهريا لتستبدل الدواء بمواد التجميل وما شابه..!
واكتملت دهشة أبو أحمد حين بحث في الموضوع ليكتشف أن رنا ليست ابنة للمرأة التي انتحلت صفة الأم المريضة، وأن البنات لا يمتن لها بصلة قرابة، كما أن الطفلين مستأجران لهذه الغاية التي لا يمكن وصفها الا بالإحتيال.
أبو أحمد وزوجته ذهبا الى احدى عيادات الأطباء، حيث التقيا برنا الفتاة المراهقة التي كانت تطلب مساعدة الطبيب في تأمين بعض الأدوية الموجودة في الوصفة الطبية التي كانت تحملها بيدها من العينات المجانية التي توزع على عيادات الأطباء من قبل مستودعات الأدوية الطبية..
عندها هز المنظر مشاعر أبو أحمد الذي هب مسرعا الى الصيدلية الموجودة في أسفل العمارة ليصرف الأدوية الخاصة بوالدة الفتاة، حيث أنها مصابة بمرض القلب وتعاني من الضغط والسكري والدهنيات العالية في الدم وعاد ومعه كمية تكفي لمدة شهر بكلفة وصلت الى 182 دينارا..
ومرت سبعة أشهر وأبو أحمد ترافقه زوجته، يذهبان شهريا الى منزل أهل الفتاة محملين بالأدوية اللازمة اضافة الى مواد غذائية مختلفة للعائلة المكونة الى جانب الأم المريضة من ثلاث بنات وأخوين صغيرين.
الى أن جاء يوم المفاجأة أثناء قيام أبو أحمد بصرف وصفة الأدوية للأم المريضة من احدى الصيدليات ليفجر الصيدلاني قنبلة من عيار «هل هذه الوصفة لرنا..؟» الأمر الذي أذهل أبو أحمد فسارع وسأله «وهل تعرف رنا..؟» ليخبره الصيدلاني بأن الفتاة تحضر شهريا لتستبدل الدواء بمواد التجميل وما شابه..!
واكتملت دهشة أبو أحمد حين بحث في الموضوع ليكتشف أن رنا ليست ابنة للمرأة التي انتحلت صفة الأم المريضة، وأن البنات لا يمتن لها بصلة قرابة، كما أن الطفلين مستأجران لهذه الغاية التي لا يمكن وصفها الا بالإحتيال.