Valentina
13 Jun 2005, 03:48
جدة: أحمد سعيد مصلح
تحقق شرطة حي الجامعة بمدينة جدة في بلاغ تقدم به معلم في إحدى المدارس أول من أمس ذكر فيه أنه تعرض لاعتداء من أسرة تقدم للزواج من ابنتهم، اضطر على إثره إلى تلقي علاج مكثف في أحد المستشفيات.
وكان الشاب الذي يعمل بالتدريس في إحدى مدارس جدة قد قوبل بالترحيب من قبل أسرة الفتاة بوصفه عريسا يريد الزواج من ابنتهم، وبعد عدة جمل قصيرة لم تخرج عن دائرة كلمات المجاملات التي تقال في مثل هذه المناسبات، اكتشف أهل الفتاة أن العريس متزوج، ويشترط أن يكون الزواج مسيارا، وأن تبقى الزوجة الجديدة في منزل أسرتها على أن يقوم بزيارتها مساء كل خميس لأنه يخشى من زوجته الأولى، وهنا انهال الأب وأبناؤه الثلاثة ضربا على العريس وأصابوه بكدمات وجروح أحيل على إثرها إلى مستشفى الملك عبد العزيز في جدة.
واعتقد العريس أن المسألة انتهت حين تقدم ببلاغه إلى شرطة حي الجامعة، لكن علقة أخرى كانت في انتظاره، بأيدي زوجته وأخيها هذه المرة اللذين علما بما فعل فأوسعاه ضربا، لكنه تلقى الضربات هذه المرة دون شكوى.
إلى ذلك أعلن أحد الأشخاص بأنه على استعداد تام لتوفير زوجة مناسبة عن طريق زواج المسيار لكل من يرغب في ذلك، مقابل عمولة عن هذه الخدمة تصل إلى (5000) ريال للبكر و(3000) ريال للثيب.
ويخاطب هذا الشخص في سياق عرضه الذي يوزعه مكتوبا على أوراق أمام المساجد وفي الأماكن العامة، من يجد معاناة في حياته الزوجية ويرغب في الزواج (المسيار)، ويدعوه إلى الاتصال به على هاتفه ليوفر له الزوجة المناسبة على الفور مقابل المبلغ المذكور سابقا على أن يدفع نصف المبلغ مقدما والنصف الثاني بعد الاتفاق بين الاثنين على الزواج
تحقق شرطة حي الجامعة بمدينة جدة في بلاغ تقدم به معلم في إحدى المدارس أول من أمس ذكر فيه أنه تعرض لاعتداء من أسرة تقدم للزواج من ابنتهم، اضطر على إثره إلى تلقي علاج مكثف في أحد المستشفيات.
وكان الشاب الذي يعمل بالتدريس في إحدى مدارس جدة قد قوبل بالترحيب من قبل أسرة الفتاة بوصفه عريسا يريد الزواج من ابنتهم، وبعد عدة جمل قصيرة لم تخرج عن دائرة كلمات المجاملات التي تقال في مثل هذه المناسبات، اكتشف أهل الفتاة أن العريس متزوج، ويشترط أن يكون الزواج مسيارا، وأن تبقى الزوجة الجديدة في منزل أسرتها على أن يقوم بزيارتها مساء كل خميس لأنه يخشى من زوجته الأولى، وهنا انهال الأب وأبناؤه الثلاثة ضربا على العريس وأصابوه بكدمات وجروح أحيل على إثرها إلى مستشفى الملك عبد العزيز في جدة.
واعتقد العريس أن المسألة انتهت حين تقدم ببلاغه إلى شرطة حي الجامعة، لكن علقة أخرى كانت في انتظاره، بأيدي زوجته وأخيها هذه المرة اللذين علما بما فعل فأوسعاه ضربا، لكنه تلقى الضربات هذه المرة دون شكوى.
إلى ذلك أعلن أحد الأشخاص بأنه على استعداد تام لتوفير زوجة مناسبة عن طريق زواج المسيار لكل من يرغب في ذلك، مقابل عمولة عن هذه الخدمة تصل إلى (5000) ريال للبكر و(3000) ريال للثيب.
ويخاطب هذا الشخص في سياق عرضه الذي يوزعه مكتوبا على أوراق أمام المساجد وفي الأماكن العامة، من يجد معاناة في حياته الزوجية ويرغب في الزواج (المسيار)، ويدعوه إلى الاتصال به على هاتفه ليوفر له الزوجة المناسبة على الفور مقابل المبلغ المذكور سابقا على أن يدفع نصف المبلغ مقدما والنصف الثاني بعد الاتفاق بين الاثنين على الزواج