المستحيل
16 Jan 2009, 12:22
حبــيبتــــــــــــى
إن أحلى ماأقضيه من وقت حينما أصفو بنفسى مع تلك الليالى وأترك قلبى
مع نفسى يتحدثان ويهمسان ويخفقان ويعاتبان ، ثم يصير الأحساس كلمات تنبض ،
ولكن فى تلك الليلة تحول كل شيئ إلى صخب ،
انقلاب فى الشعور واللاشعور ومراكز الاحساس .. اجتياح فى العواطف .
. بل انفلات فى كوامن نفسى لم أعهده من قبل ، كإنبعاث من العالم الخارجى
.. من الأفق البعيد جاء ليضمنى أو يحتوينى فاحتل كل شيئ حولى ..
إنه نوع من الإجتياح النفسى الذى فرض نفسه بقوة وجبروت وعنفوان ،
لكن بانبهار وزهو المنتصرين .. بانوراما من روعة الخيال أو جمال الاحساس
، كل هذا كان احساس لحظة .. لحظة واحدة .. لحظة تساوى سنين العمر
.. نعم سنين العمر كلها ، لحظة مجيئها .. جاءت فأقبلت الدنيا معها ..
أقبلت كما يقبل الربيع فتوهجت الدنيا أمامى وحولى وفوق رأسى وتحت جلدى ،
وتحول الليل إلى كرنفال من كل الوان الطيف ، فكان مسحا لوجدانى ،
نعم أنت أقبلت بكل جرأة الحب ، وبلا تردد اقتحمت حياتى ، فتحت لنفسك كل أبوابى
.. أبواب قلبى ، فأصبحت أبوابى بلا مفاتيح .. بلا جدران .. بلا أبواب ولانوافذ .. إنها شفافة
أو أصبحت هكذا بشفافية قلبك ، ومزقتى ستائر وحدتى وحزنى التى ظللت لسنوات
تعبت من عدها أدفعها يمينا ويسارا .. لكى أطل من ورائها بحثا عنك .. لكى أجدك ولكن
عبثا كانت محاولاتى ، حتى جئت واثقة الخطى ، وحطمت كل أوجاع الماضى الدفينة
، وبكل ثقة الحب ، أعدت رسم خريطة حياتى ، فإذا بها تتحول لجنة غناء مفتوحة الأبواب
طول العام .. لاتعترف بفصول السنة ، إلا من ربيع أثار مهجتى ، يكفينى فقط أننى عندك
أقف أمامك كأننى أمام زهرة .. أمام عصفور .. أمام طفل صغير .. أو أقل مايوصف
أمام صورتك الجميلة -- أشعر بالسعادة ، فهى لذة .. لذة طعام العين والأنف والأذن ،
وفتاة جميلة واحدة مثلك ، مثل زهرة أو وردة أو قطة جميلة ، لاأجد من الكلمات المناسبة
ماأعبر به نحوك ، وعبثا حاولت أن أجد سبيلا لكل مايختلج به قلبى .. وعقلى
.. ووجدانى .. وكيانى ، عبثا أن أجمع شتات فكرى للتعبير عما أريد أن أنثره وأبعثره
هنا فى حديقتك الغناء أوعلى جدران ذاكرتك
المـ ـ ـ ـلاك الضــ ـــ ـائـ ـ ـ ـع
إن أحلى ماأقضيه من وقت حينما أصفو بنفسى مع تلك الليالى وأترك قلبى
مع نفسى يتحدثان ويهمسان ويخفقان ويعاتبان ، ثم يصير الأحساس كلمات تنبض ،
ولكن فى تلك الليلة تحول كل شيئ إلى صخب ،
انقلاب فى الشعور واللاشعور ومراكز الاحساس .. اجتياح فى العواطف .
. بل انفلات فى كوامن نفسى لم أعهده من قبل ، كإنبعاث من العالم الخارجى
.. من الأفق البعيد جاء ليضمنى أو يحتوينى فاحتل كل شيئ حولى ..
إنه نوع من الإجتياح النفسى الذى فرض نفسه بقوة وجبروت وعنفوان ،
لكن بانبهار وزهو المنتصرين .. بانوراما من روعة الخيال أو جمال الاحساس
، كل هذا كان احساس لحظة .. لحظة واحدة .. لحظة تساوى سنين العمر
.. نعم سنين العمر كلها ، لحظة مجيئها .. جاءت فأقبلت الدنيا معها ..
أقبلت كما يقبل الربيع فتوهجت الدنيا أمامى وحولى وفوق رأسى وتحت جلدى ،
وتحول الليل إلى كرنفال من كل الوان الطيف ، فكان مسحا لوجدانى ،
نعم أنت أقبلت بكل جرأة الحب ، وبلا تردد اقتحمت حياتى ، فتحت لنفسك كل أبوابى
.. أبواب قلبى ، فأصبحت أبوابى بلا مفاتيح .. بلا جدران .. بلا أبواب ولانوافذ .. إنها شفافة
أو أصبحت هكذا بشفافية قلبك ، ومزقتى ستائر وحدتى وحزنى التى ظللت لسنوات
تعبت من عدها أدفعها يمينا ويسارا .. لكى أطل من ورائها بحثا عنك .. لكى أجدك ولكن
عبثا كانت محاولاتى ، حتى جئت واثقة الخطى ، وحطمت كل أوجاع الماضى الدفينة
، وبكل ثقة الحب ، أعدت رسم خريطة حياتى ، فإذا بها تتحول لجنة غناء مفتوحة الأبواب
طول العام .. لاتعترف بفصول السنة ، إلا من ربيع أثار مهجتى ، يكفينى فقط أننى عندك
أقف أمامك كأننى أمام زهرة .. أمام عصفور .. أمام طفل صغير .. أو أقل مايوصف
أمام صورتك الجميلة -- أشعر بالسعادة ، فهى لذة .. لذة طعام العين والأنف والأذن ،
وفتاة جميلة واحدة مثلك ، مثل زهرة أو وردة أو قطة جميلة ، لاأجد من الكلمات المناسبة
ماأعبر به نحوك ، وعبثا حاولت أن أجد سبيلا لكل مايختلج به قلبى .. وعقلى
.. ووجدانى .. وكيانى ، عبثا أن أجمع شتات فكرى للتعبير عما أريد أن أنثره وأبعثره
هنا فى حديقتك الغناء أوعلى جدران ذاكرتك
المـ ـ ـ ـلاك الضــ ـــ ـائـ ـ ـ ـع