حَـزنََ ـآنَسآن
13 Jan 2009, 04:07
[وطن الحب..]
الوطن..ومنذ الوهلة الاولى في طفولتنا وفي تعلمينا تعلمنا حب الوطن وكيف انه من اولويات الواجب علينا الحفاظ عليه وابقاؤه في اجمل صورة..
ومن منا لا يحب وطنه..
غير اني اقول هنا ان للحب ايضا وطن..
وقد يكون الوطن الوحيد الذي نسمح بامتلاكه من قبل الغير بل ونبارك احتلاله ..
وطن الحب ..وللحب ومن الحب نمى وكبر معي من خلال مشاهدات يويمية هذا المفهوم الجميل لأصل به الى قناعة ان للحب وطنا انت وحدك من يملكه ..
وطن الحب هذا ارض خصبة وبيئة جميلة فيها يكبر الحب وينمو ويترعرع ..
هو المكان الذي منه تنبثق مشاعرك ولك انت هنا حرية الحكم ! فأي مشاعر تقبل ان تنسب اليك واي شعور سيقال انك انت صاحبه وموطنه..
هو بيت الحب ومكمنه ومرجعه ومحل اقامته ..
اذا للحب وطن ووطن الحب يكمن داخلك انت وبالتحديد في قلبك..
وما اجمله وما اصدقه وما اعذبه ان نما وكبر في بيئة ملؤها الشعور الراقي الصادق البعيد عن الابتذال...
وما انقاه وما اصفاه وهو يخرج من موطنه شعورا طفوليا مبتسما يصنع الحب ويعطي الحب دون مقابل..
لديك في قلبك وطنا قد يتسع للزوار لكن حتما ما المكان لا يحق تملكه الا لشخص واحد..سيكون هو المحتل الذي تبارك اقامته ووجوده بل وتتمناه ايضا!..
وربما اجزم قليلا ان الحب ماهو الا طفلك المدلل الذي ان احسنت تربيته خرج نقيا طاهرا ليقابل من يماثله في النقاء والعكس بالعكس..
وارفض كل مقولات القول التي تؤمن بأن الحب سفاح قاتل وانه ارتكب جرائم بحق الكثيرين ممن اختار وطنا غير وطنه فلقي ما لقي من شعور جامد ومصلحة لا تعدو الا ان تكون شخصية من الطرف المقابل..
وطن الحب هو القلب الذي تعود على ان يفتح ابوابه للجميع ومفتاح دخول بوابة هذا الوطن ابتسامة ونقاء.. لا يدعمها الا قلب لايعرف الخداع..
فلماذا لا يكون قلبي وطن الحب الذي فيه ينشا ويترعرع ويكبر على مصداقية لا تقبل الملوثات ..وما اكثرها.. ليدخله الجميع لكن شرط ان يستحق زواره دخوله ..ويكون هو بيت الضيافة الكبير والفسيح الذي اجهزه لاستقبال من يستحق ان يسكنه ..
وعندها اجزم قاطعا ان الداخل الى اراضي وطنك هذا سيسعد وان الخارج والمبعد منه سيشقى
الداخل في حدوده سيجده الحلم الذي طالما حلم به وسيسقى من نبع وده وحنانه ما يروي به ظماه وعندها سيدرك انه استحق دخوله واستحق نعيمه ..
والخارج والمبعد منه ..سيعلوه حتما الندم ان فقد صدقا قد لا يجده في قلوب اخرى لم يسمح له حتى بدخولها..
ومثلما للاوطان حدود وانظمة لا يحق للغير التدخل فيها..فلقلبك حق عليك ان لا يدخله من لا يستحقه
وطن الحب..فلتجعله ارضا خصبة وحياة طفولية جميلة مليئة بالاحساس الصادق والمشاعر النقية حتى لا يصبح يوما ما وطنا مهجورا الى غير رجعة..
همسة السطر الاخير..فقط في الحب وفي وطن الحب نقبل بالاحتلال فهل تضمن ان لا يرحل عنك المحتل لانه ان رحل فلن يعود
الوطن..ومنذ الوهلة الاولى في طفولتنا وفي تعلمينا تعلمنا حب الوطن وكيف انه من اولويات الواجب علينا الحفاظ عليه وابقاؤه في اجمل صورة..
ومن منا لا يحب وطنه..
غير اني اقول هنا ان للحب ايضا وطن..
وقد يكون الوطن الوحيد الذي نسمح بامتلاكه من قبل الغير بل ونبارك احتلاله ..
وطن الحب ..وللحب ومن الحب نمى وكبر معي من خلال مشاهدات يويمية هذا المفهوم الجميل لأصل به الى قناعة ان للحب وطنا انت وحدك من يملكه ..
وطن الحب هذا ارض خصبة وبيئة جميلة فيها يكبر الحب وينمو ويترعرع ..
هو المكان الذي منه تنبثق مشاعرك ولك انت هنا حرية الحكم ! فأي مشاعر تقبل ان تنسب اليك واي شعور سيقال انك انت صاحبه وموطنه..
هو بيت الحب ومكمنه ومرجعه ومحل اقامته ..
اذا للحب وطن ووطن الحب يكمن داخلك انت وبالتحديد في قلبك..
وما اجمله وما اصدقه وما اعذبه ان نما وكبر في بيئة ملؤها الشعور الراقي الصادق البعيد عن الابتذال...
وما انقاه وما اصفاه وهو يخرج من موطنه شعورا طفوليا مبتسما يصنع الحب ويعطي الحب دون مقابل..
لديك في قلبك وطنا قد يتسع للزوار لكن حتما ما المكان لا يحق تملكه الا لشخص واحد..سيكون هو المحتل الذي تبارك اقامته ووجوده بل وتتمناه ايضا!..
وربما اجزم قليلا ان الحب ماهو الا طفلك المدلل الذي ان احسنت تربيته خرج نقيا طاهرا ليقابل من يماثله في النقاء والعكس بالعكس..
وارفض كل مقولات القول التي تؤمن بأن الحب سفاح قاتل وانه ارتكب جرائم بحق الكثيرين ممن اختار وطنا غير وطنه فلقي ما لقي من شعور جامد ومصلحة لا تعدو الا ان تكون شخصية من الطرف المقابل..
وطن الحب هو القلب الذي تعود على ان يفتح ابوابه للجميع ومفتاح دخول بوابة هذا الوطن ابتسامة ونقاء.. لا يدعمها الا قلب لايعرف الخداع..
فلماذا لا يكون قلبي وطن الحب الذي فيه ينشا ويترعرع ويكبر على مصداقية لا تقبل الملوثات ..وما اكثرها.. ليدخله الجميع لكن شرط ان يستحق زواره دخوله ..ويكون هو بيت الضيافة الكبير والفسيح الذي اجهزه لاستقبال من يستحق ان يسكنه ..
وعندها اجزم قاطعا ان الداخل الى اراضي وطنك هذا سيسعد وان الخارج والمبعد منه سيشقى
الداخل في حدوده سيجده الحلم الذي طالما حلم به وسيسقى من نبع وده وحنانه ما يروي به ظماه وعندها سيدرك انه استحق دخوله واستحق نعيمه ..
والخارج والمبعد منه ..سيعلوه حتما الندم ان فقد صدقا قد لا يجده في قلوب اخرى لم يسمح له حتى بدخولها..
ومثلما للاوطان حدود وانظمة لا يحق للغير التدخل فيها..فلقلبك حق عليك ان لا يدخله من لا يستحقه
وطن الحب..فلتجعله ارضا خصبة وحياة طفولية جميلة مليئة بالاحساس الصادق والمشاعر النقية حتى لا يصبح يوما ما وطنا مهجورا الى غير رجعة..
همسة السطر الاخير..فقط في الحب وفي وطن الحب نقبل بالاحتلال فهل تضمن ان لا يرحل عنك المحتل لانه ان رحل فلن يعود