lost-angel
05 Jan 2009, 10:19
واصلت اسرائيل يوم الاثنين هجوما بريا وبحريا وجويا مدمرا ضد مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة ادى الى تقسيم القطاع الى شطرين وتزعمت فرنسا جهودا دبلوماسية للتوصل الى هدنة.
وصرح مسؤول بحماس بأن وفدا من الحركة سيتوجه لاجراء محادثات في مصر التي بدأت ايضا اتصالات لتحقيق وقف لاطلاق النار لانهاء هجوم اسرائيل الذي بدأ قبل عشرة ايام.
وهزت انفجارات غزة خلال الليل بعد ان دخل الجنود الاسرائيليون منطقة شمالية وطلبوا من السكان مغادرة منازلهم لتفادي اصابتهم في القتال. وسعت بعض العائلات الى اللجوء الى مدارس قريبة تديرها الامم المتحدة.
وقالت اذاعة اسرائيل ان معارك بالبنادق اندلعت بين الاسرائيليين ومقاتلي حماس في شوارع مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين .
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه استدعى مبعوثه الخاص للسلام في الشرق الاوسط الى نيويورك كي يطلعه على الوضع في غزة واضاف انه يشعر بقلق حيال الوضع الانساني في غزة.
واستهلت اسرائيل هجومها بغارات جوية في 27 ديسمبر كانون الاول لتقليص الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة قبل انتخابات عامة اسرائيلية تجري الشهر المقبل ثم وسعته بعد ذلك الى غزو بري يوم السبت.
وذكرت وكالة تابعة للامم المتحدة ان 512 فلسطينيا على الاقل قتلوا وان ما لا يقل عن ربعهم مدنيون .وقدرت جماعة فلسطينية لحقوق الانسان بان المدنيين يمثلون 40 في المئة من القتلى.
وصرحت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا قتلوا يوم الاحد معظمهم من المدنيين مع سقوط القذائف الاسرائيلية على منازل وعلى المنطقة التجارية الرئيسية في غزة.
وقتلت صواريخ وقذائف مورتر اطلقت على اسرائيل منذ بدء الهجوم اربعة اسرائيليين وقتل جندي اسرائيلي في اشتباكات يوم الاحد وأصيب 48 اخرون بعد ان وسعت اسرائيل عمليتها الى هجوم بري.
وقال مصدر طبي ان 42 فلسطينيا معظمهم من المدنيين قتلوا يوم الاحد.
وقتلت صواريخ وقذائف مورتر اطلقت على اسرائيل منذ بدء الهجوم اربعة اسرائيليين وقتل جندي اسرائيلي في اشتباكات الاحد وأصيب 48 اخرون بعد ان وسعت اسرائيل عمليتها الى هجوم بري.
وقسم توغل اسرائيل في غزة القطاع الساحلي الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا الى شطرين منفصلين وطوقت القوات الاسرائيلية مدينة غزة.
ومن المتوقع ان يصل الرئيس الفرنسي ***ولا ساركوزي الى المنطقة يوم الاثنين في محاولة دبلوماسية جديدة للتوصل الى هدنة تعارضها اسرائيل حتى الان.
وصرح ايمن طه المسؤول بحماس بان حماس سترسل ايضا ممثلين الى مصر لاجراء محادثات لاول مرة منذ بدء الغزو الاسرائيلي.
ويبدو ان التسليم الوشيك للرئاسة في الولايات المتحدة همش واشنطن تقريبا مما يتيح فرصة لاوروبا لاخذ زمام المبادرة والحث على انهاء الهجوم الاسرائيلي.
ولزم الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الصمت بشأن الازمة ولم يقل مستشاروه سوى ان الرئيس جورج بوش سيتحدث باسم واشنطن الى ان يؤدي اوباما اليمين في 20 يناير كانون الثاني.
وايدت ادارة بوش اسرائيل قائلة انه يتعين على حماس وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل من اجل بدء هدنة.
ولم يدع ساركوزي الذي يلتقي مع الزعماء الاسرائيليين يوم الاثنين انتهاء رئاسة فرنسا للاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي يمنعه من القيام بدور بارز ولكنه سيتقاسم العمل مع وفد منفصل يرأسه وزير الخارجية التشيكي.
وصرح مسؤول بحماس بأن وفدا من الحركة سيتوجه لاجراء محادثات في مصر التي بدأت ايضا اتصالات لتحقيق وقف لاطلاق النار لانهاء هجوم اسرائيل الذي بدأ قبل عشرة ايام.
وهزت انفجارات غزة خلال الليل بعد ان دخل الجنود الاسرائيليون منطقة شمالية وطلبوا من السكان مغادرة منازلهم لتفادي اصابتهم في القتال. وسعت بعض العائلات الى اللجوء الى مدارس قريبة تديرها الامم المتحدة.
وقالت اذاعة اسرائيل ان معارك بالبنادق اندلعت بين الاسرائيليين ومقاتلي حماس في شوارع مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين .
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه استدعى مبعوثه الخاص للسلام في الشرق الاوسط الى نيويورك كي يطلعه على الوضع في غزة واضاف انه يشعر بقلق حيال الوضع الانساني في غزة.
واستهلت اسرائيل هجومها بغارات جوية في 27 ديسمبر كانون الاول لتقليص الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة قبل انتخابات عامة اسرائيلية تجري الشهر المقبل ثم وسعته بعد ذلك الى غزو بري يوم السبت.
وذكرت وكالة تابعة للامم المتحدة ان 512 فلسطينيا على الاقل قتلوا وان ما لا يقل عن ربعهم مدنيون .وقدرت جماعة فلسطينية لحقوق الانسان بان المدنيين يمثلون 40 في المئة من القتلى.
وصرحت مصادر طبية فلسطينية بأن 42 فلسطينيا قتلوا يوم الاحد معظمهم من المدنيين مع سقوط القذائف الاسرائيلية على منازل وعلى المنطقة التجارية الرئيسية في غزة.
وقتلت صواريخ وقذائف مورتر اطلقت على اسرائيل منذ بدء الهجوم اربعة اسرائيليين وقتل جندي اسرائيلي في اشتباكات يوم الاحد وأصيب 48 اخرون بعد ان وسعت اسرائيل عمليتها الى هجوم بري.
وقال مصدر طبي ان 42 فلسطينيا معظمهم من المدنيين قتلوا يوم الاحد.
وقتلت صواريخ وقذائف مورتر اطلقت على اسرائيل منذ بدء الهجوم اربعة اسرائيليين وقتل جندي اسرائيلي في اشتباكات الاحد وأصيب 48 اخرون بعد ان وسعت اسرائيل عمليتها الى هجوم بري.
وقسم توغل اسرائيل في غزة القطاع الساحلي الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا الى شطرين منفصلين وطوقت القوات الاسرائيلية مدينة غزة.
ومن المتوقع ان يصل الرئيس الفرنسي ***ولا ساركوزي الى المنطقة يوم الاثنين في محاولة دبلوماسية جديدة للتوصل الى هدنة تعارضها اسرائيل حتى الان.
وصرح ايمن طه المسؤول بحماس بان حماس سترسل ايضا ممثلين الى مصر لاجراء محادثات لاول مرة منذ بدء الغزو الاسرائيلي.
ويبدو ان التسليم الوشيك للرئاسة في الولايات المتحدة همش واشنطن تقريبا مما يتيح فرصة لاوروبا لاخذ زمام المبادرة والحث على انهاء الهجوم الاسرائيلي.
ولزم الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الصمت بشأن الازمة ولم يقل مستشاروه سوى ان الرئيس جورج بوش سيتحدث باسم واشنطن الى ان يؤدي اوباما اليمين في 20 يناير كانون الثاني.
وايدت ادارة بوش اسرائيل قائلة انه يتعين على حماس وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل من اجل بدء هدنة.
ولم يدع ساركوزي الذي يلتقي مع الزعماء الاسرائيليين يوم الاثنين انتهاء رئاسة فرنسا للاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي يمنعه من القيام بدور بارز ولكنه سيتقاسم العمل مع وفد منفصل يرأسه وزير الخارجية التشيكي.