***عروووسه***
22 Dec 2008, 10:37
الســـــــــــــــلآم عليـــــــكم ,,
مســآء // صبـــــــآح
الخيـــــــــر
كيف تختارين اللعبة المناسبة لطفلك؟
إن معظم الآباء والأمهات – بدافع من الحب والعطف – يندفعون لشراء الكثير من اللعب لأطفالهم – على قدر
طاقتهم – آملين أن تكون خير معين لهم على الفرح واللعب والمرح،ولإدخال السرور على قلوب أطفالهم،ولكن..هل
سأل أحدهم نفسه : لماذا اخترت هذه اللعبة بالذات؟ وهل هي مناسبة لطفلي أم لا؟ وما الهدف المرجو من وراء
اللعب بها؟وما فوائدها وما أضرارها؟
ولأننا عادة لا نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، فمن الممكن أن نحضر لأطفالنا بعض اللعب التي تضر أكثر مما تنفع، وتهدم أكثر مما تبنى،ولذلك فإن من الأهمية بمكان أن نعرف: ما هي خصائص اللعبة الجيدة والنافعة لأطفالنا؟ !
هناك ثلاثة شروط للعبة الجيدة وهى :
1- ملائمة اللعبة للطفل:
تؤكد الدراسات السيكولوجية أن الأطفال يختلفون فيما بينهم من الناحية الجسمية والعقلية والانفعالية و
الثقافية،ولهذا فإن اللعبة المناسبة والتي تلبى حاجات الأطفال سوف تختلف من طفل لآخر، ومن هنا فإن الواجب علينا أن نختار اللعبة المناسبة لمستوى طفلنا العقلي والزمني والثقافي، لأن اللعبة إذا كانت سهلة أكثر من اللازم فإنها تصيب الطفل بالملل، وإذا كانت أعلى من مستوى الطفل فسوف تصيبه بالإحباط، وهذا الإحباط يولد لدى الطفل السلوك العدواني تجاه هذه اللعبة، أو تجاه الأطفال الآخرين، ومن هنا فإن اللعبة الجيدة هي:
أ- تناسب الطفل وتنمى قدراته.
ب- تولد عنده دافع الاستكشاف.
ج- تدفعه نحو الفرح والمرح و التعلم.
2- جاذبية اللعبة :
إن اللعبة الجيدة هي التي تجذب انتباه الطفل وتنمى عنده دافع الاستكشاف، لذلك يفضل أن تتميز بالغموض والإستثارة اللونية مما يدفع الطفل إلى التفاعل معها واللعب بها، و يساعد على تحقيق الهدف من ورائها وتوثيق الصلة بين الطفل وبين من أحضرها له – فإنه سيعتقد من داخله أن الذي أعطاها له إنما أعطاه شيئاً غالياً و ثميناً.
3- ارتباط اللعبة بواقع الطفل :
إن من الملاحظ أن ثقافة الطفل تفرض عليه مجموعة خاصة من الألعاب، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببيئته التي يعيش فيها، ومجتمعه الذي يحيا فيه، فهناك ألعاب خاصة بأطفال الريف، وثانية خاصة بأطفال المدن، و ثالثة تقتصر على أطفال الصحراء.. وهكذا، و من المعروف أن هذه الألعاب تنتقل بتلقائية وبقوة من جيل إلى آخر، و ذلك لأنها تتناسق مع الواقع الذي يعيش فيه الأطفال، ومن هنا فإن اللعبة الجيدة هي التي تناسب واقع الطفل، وترتبط به ارتباطاً وثيقاً، ولنحذر هنا من الألعاب الدخيلة التي يغزونا بها الغرب، ولا تناسب قيمنا ومعتقداتنا، فتشوه تفكير أطفالنا، و تفقدهم الانتماء لثقافتنا ولديننا.
و إلى جانب هذه الشروط التي يجب أن نراعيها فيما نشتريه لأطفالنا من لعب،هناك أسس علمية من الممكن أن تساعدنا على اختيار أفضل اللعب وأكثرها نفعاً وتأثيراً و هي كالتالي:
أولاً : الأسس النفسية:
- إرضاء دوافع الطفل و حاجاته النفسية : كالحرية والنظام والأمن، والحل والتركيب، والقيادة والاجتماع.
- تهيئة الطفل لاكتساب القدرة على التلقي والتعلم، وذلك بتنمية ميوله ورغباته.
- إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن حاجاته وميوله ورغباته.
ثانياً : الأسس العقلية:
يجب أن تمكّن الطفل من تطوير قدراته و طاقاته العقلية والإدراكية و تتضمن ما يلي:
- تنمية القدرة على الفهم.
- تنمية الحواس وتدريبها على الإدراك والتعقل.
- توفير فرص الابتكار و الإبداع.
- تنمية قدرة الطفل على التفكير المستقبلي.
ثالثاً : الأسس الاجتماعية:
- تراعى اللعبة الإنتقال من الفردية إلى الجماعية.
- تشجع المشاركة الوجدانية والتضامن والمنافسة.
- تساعد على القيام ببعض الأدوار الاجتماعية.
- تساعد فى الانتقال من الفردية السلبية إلى الروح الجماعية الإيجابية.
رابعاً: الأسس الصحية:
- عدم وجود الحواف والرؤوس الحادة و الشقوق التي قد تجرح الطفل أو تخدشه.
- التأكد من أن اللعبة ليست ثقيلة على الطفل.
- التأكد من أن ألعاب الركوب مستقرة و متوازنة بصورة جيدة.
- ألا تكون اللعبة مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال.
- تجنب الألعاب التى تحتوى على قطع صغيرة يمكن أن تبلع، أو تستنشق مع الهواء، أو توضع فى الأذن.
- التأكد من أن جميع الألعاب المطلية ( المدهونة ) مطلية بمواد غير سامة ( تحمل عبارة : غير سام ).
خامساً : الأسس الجمالية:
- ينبغى أن تكون اللعبة متناسقة فى شكلها، وجميلة فى تصميمها وقريبة من الواقع.
- يراعى أن تكون ذات ألوان جذابة ومحببة لنفس الطفل.
- يجب التأكد من أن لها هدفاً جمالياً ( نفسى – أخلاقى – سلوكى ).
والآن عزيزتى الأم : وقبل أن تشترى لعبة لطفلك، عليكى أن تجيبى على هذه الأسئلة :
1- هل تناسب هذه اللعبة مستوى الطفل العقلى والبدنى والثقافى؟
2- هل هى جذّابة وتشد انتباه الطفل؟
3- هل ترتبط بحضارتنا و ثقافتنا وديننا وأخلاقنا؟
4- هل هى خالية من الأفكار السيئة والهدّامة؟
5- هل توفرللطفل فرص الابتكار والإبداع؟
6- هل تساعد الطفل على المشاركة الوجدانية والتضامن والمنافسة و تنقله من الفردية إلى الجماعية؟
7- هل هى آمنة وغير ضارة ( صحياً ) بالطفل؟
8- هل لها هدف جمالى ( نفسى أو سلوكى أو أخلاقى )؟
ملاحظة:
عندما تحصل على 6 إجابات (بنعم ) – كحد أدنى – ويكون السؤال الأول والرابع والسابع من بينها، فإنه يمكنك شراء هذه اللعبة وأنت مطمئن القلب.
يارب تستفيدو منه
لكـــــم ودي
منقووول
مســآء // صبـــــــآح
الخيـــــــــر
كيف تختارين اللعبة المناسبة لطفلك؟
إن معظم الآباء والأمهات – بدافع من الحب والعطف – يندفعون لشراء الكثير من اللعب لأطفالهم – على قدر
طاقتهم – آملين أن تكون خير معين لهم على الفرح واللعب والمرح،ولإدخال السرور على قلوب أطفالهم،ولكن..هل
سأل أحدهم نفسه : لماذا اخترت هذه اللعبة بالذات؟ وهل هي مناسبة لطفلي أم لا؟ وما الهدف المرجو من وراء
اللعب بها؟وما فوائدها وما أضرارها؟
ولأننا عادة لا نسأل أنفسنا هذه الأسئلة، فمن الممكن أن نحضر لأطفالنا بعض اللعب التي تضر أكثر مما تنفع، وتهدم أكثر مما تبنى،ولذلك فإن من الأهمية بمكان أن نعرف: ما هي خصائص اللعبة الجيدة والنافعة لأطفالنا؟ !
هناك ثلاثة شروط للعبة الجيدة وهى :
1- ملائمة اللعبة للطفل:
تؤكد الدراسات السيكولوجية أن الأطفال يختلفون فيما بينهم من الناحية الجسمية والعقلية والانفعالية و
الثقافية،ولهذا فإن اللعبة المناسبة والتي تلبى حاجات الأطفال سوف تختلف من طفل لآخر، ومن هنا فإن الواجب علينا أن نختار اللعبة المناسبة لمستوى طفلنا العقلي والزمني والثقافي، لأن اللعبة إذا كانت سهلة أكثر من اللازم فإنها تصيب الطفل بالملل، وإذا كانت أعلى من مستوى الطفل فسوف تصيبه بالإحباط، وهذا الإحباط يولد لدى الطفل السلوك العدواني تجاه هذه اللعبة، أو تجاه الأطفال الآخرين، ومن هنا فإن اللعبة الجيدة هي:
أ- تناسب الطفل وتنمى قدراته.
ب- تولد عنده دافع الاستكشاف.
ج- تدفعه نحو الفرح والمرح و التعلم.
2- جاذبية اللعبة :
إن اللعبة الجيدة هي التي تجذب انتباه الطفل وتنمى عنده دافع الاستكشاف، لذلك يفضل أن تتميز بالغموض والإستثارة اللونية مما يدفع الطفل إلى التفاعل معها واللعب بها، و يساعد على تحقيق الهدف من ورائها وتوثيق الصلة بين الطفل وبين من أحضرها له – فإنه سيعتقد من داخله أن الذي أعطاها له إنما أعطاه شيئاً غالياً و ثميناً.
3- ارتباط اللعبة بواقع الطفل :
إن من الملاحظ أن ثقافة الطفل تفرض عليه مجموعة خاصة من الألعاب، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببيئته التي يعيش فيها، ومجتمعه الذي يحيا فيه، فهناك ألعاب خاصة بأطفال الريف، وثانية خاصة بأطفال المدن، و ثالثة تقتصر على أطفال الصحراء.. وهكذا، و من المعروف أن هذه الألعاب تنتقل بتلقائية وبقوة من جيل إلى آخر، و ذلك لأنها تتناسق مع الواقع الذي يعيش فيه الأطفال، ومن هنا فإن اللعبة الجيدة هي التي تناسب واقع الطفل، وترتبط به ارتباطاً وثيقاً، ولنحذر هنا من الألعاب الدخيلة التي يغزونا بها الغرب، ولا تناسب قيمنا ومعتقداتنا، فتشوه تفكير أطفالنا، و تفقدهم الانتماء لثقافتنا ولديننا.
و إلى جانب هذه الشروط التي يجب أن نراعيها فيما نشتريه لأطفالنا من لعب،هناك أسس علمية من الممكن أن تساعدنا على اختيار أفضل اللعب وأكثرها نفعاً وتأثيراً و هي كالتالي:
أولاً : الأسس النفسية:
- إرضاء دوافع الطفل و حاجاته النفسية : كالحرية والنظام والأمن، والحل والتركيب، والقيادة والاجتماع.
- تهيئة الطفل لاكتساب القدرة على التلقي والتعلم، وذلك بتنمية ميوله ورغباته.
- إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن حاجاته وميوله ورغباته.
ثانياً : الأسس العقلية:
يجب أن تمكّن الطفل من تطوير قدراته و طاقاته العقلية والإدراكية و تتضمن ما يلي:
- تنمية القدرة على الفهم.
- تنمية الحواس وتدريبها على الإدراك والتعقل.
- توفير فرص الابتكار و الإبداع.
- تنمية قدرة الطفل على التفكير المستقبلي.
ثالثاً : الأسس الاجتماعية:
- تراعى اللعبة الإنتقال من الفردية إلى الجماعية.
- تشجع المشاركة الوجدانية والتضامن والمنافسة.
- تساعد على القيام ببعض الأدوار الاجتماعية.
- تساعد فى الانتقال من الفردية السلبية إلى الروح الجماعية الإيجابية.
رابعاً: الأسس الصحية:
- عدم وجود الحواف والرؤوس الحادة و الشقوق التي قد تجرح الطفل أو تخدشه.
- التأكد من أن اللعبة ليست ثقيلة على الطفل.
- التأكد من أن ألعاب الركوب مستقرة و متوازنة بصورة جيدة.
- ألا تكون اللعبة مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال.
- تجنب الألعاب التى تحتوى على قطع صغيرة يمكن أن تبلع، أو تستنشق مع الهواء، أو توضع فى الأذن.
- التأكد من أن جميع الألعاب المطلية ( المدهونة ) مطلية بمواد غير سامة ( تحمل عبارة : غير سام ).
خامساً : الأسس الجمالية:
- ينبغى أن تكون اللعبة متناسقة فى شكلها، وجميلة فى تصميمها وقريبة من الواقع.
- يراعى أن تكون ذات ألوان جذابة ومحببة لنفس الطفل.
- يجب التأكد من أن لها هدفاً جمالياً ( نفسى – أخلاقى – سلوكى ).
والآن عزيزتى الأم : وقبل أن تشترى لعبة لطفلك، عليكى أن تجيبى على هذه الأسئلة :
1- هل تناسب هذه اللعبة مستوى الطفل العقلى والبدنى والثقافى؟
2- هل هى جذّابة وتشد انتباه الطفل؟
3- هل ترتبط بحضارتنا و ثقافتنا وديننا وأخلاقنا؟
4- هل هى خالية من الأفكار السيئة والهدّامة؟
5- هل توفرللطفل فرص الابتكار والإبداع؟
6- هل تساعد الطفل على المشاركة الوجدانية والتضامن والمنافسة و تنقله من الفردية إلى الجماعية؟
7- هل هى آمنة وغير ضارة ( صحياً ) بالطفل؟
8- هل لها هدف جمالى ( نفسى أو سلوكى أو أخلاقى )؟
ملاحظة:
عندما تحصل على 6 إجابات (بنعم ) – كحد أدنى – ويكون السؤال الأول والرابع والسابع من بينها، فإنه يمكنك شراء هذه اللعبة وأنت مطمئن القلب.
يارب تستفيدو منه
لكـــــم ودي
منقووول