الحبوووبه
17 Dec 2008, 11:30
http://www.algamal.net/Images/Articles/Images/Large_4238.jpg
هناك حقائق لا جدال عليها وهي أن الأطفال لا يعون ما يحصل لهم من المحيط الخارجي، ولكن الوعي يتطور بالتدريج مع تقدم العمر، ذلك الجهاز المناعي للأطفال غير متكامل، لذا يصابون بكثير من الأمراض الإنتقالية وغيرها، كما ان بعضًا من أجهزتهم الجسمانية يكتمل نموها بعد الولادة كالكبد والدماغ والأجهزة التناسلية وغير ذلك.
والمعرفة هي نتاج تراكم المعلومات، فمعرفة الأطفال بالمعطيات ستراكم معلوماتهم وبالتالي سيتعاملون مع المفردات وفق ما أمتلكوه من معرفة، والمعرفة لدى الأطفال تحددها المرحلة التطورية لقابليتهم الذهنية والفكرية.
وتأسيسًا على ذلك سيكون التعامل مع الطفل ومشاكله ومع الحوادث التي قد تحصل له مرتكزًا بالدرجة الأساس على المستوى المعرفي لدى الأبوين او من هم قائمين على إحتضانه.
وبالأمكان تقسيم ما يتعرض له الأطفال الى قسمين:
الأول ـ مَرَضية
الثاني ـ لا مَرَضية.
ما يخص العارض الأول وهو الحالات المَرَضية:
1.لا يمكن بأي شكل من الأشكال منع إصابة الأطفال بالأمراض، خصوصًا أذا عرفنا أن هناك أمراضًا إنتقالية (التدرن، الحصبة،الحصبة ألأمانية،النكاف،السعال الديكي،الخنّاق، ألتهاب الكبد الفيروسي شلل الأطفال)وهي متوطنة في بلداننا لذا فإن تحصين الأطفال ضد هذه الأمراض من خلال البرنامج التلقيحي يعد الأمر الأكثر فاعلية بمنع أو تخفيف الإصابة بهذه الأمراض خصوصًا وإن بعضًا منها فيما لو أصاب الأطفال، فإما يسبب الموت أو العوق)، وهناك أمراض غير أنتقالية: كالتهابات المسالك التنفسية والجهاز الهضمي( وهما الشائعان بين الأطفال) إضافة الى أمراض أخرى منها وراثية أو ولاّدية وهذا حديث آخر.
2.الإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيت (وعلى الحكومات أن تهتم بمسألة سكن العوائل ـ وهي بأعداد كبيرة ـ في أماكن لاي مكن أن نطلق عليها وصف بيوت)، وإشاعة الظروف الصحية في داخل البيت كتغيير الهواء، دخول الشمس، إستخدام المعقمات ... الخ .
3.في حالة حصول أي حالة مَرَضية فيفضل عدم الإختلاط خصوصًا بواحد من الأمراض الإنتقالية.
4.إن أغلب الأمراض تشترك بإرتفاع حرارة الطفل، وهنا لا بد من التأكيد على أن إرتفاع حرارة الطفل من الممكن أن تؤدي الى الصرع الحراري(أو ما يطلق عليه التشنج العصبي أو الشمرة)،وعليه فعلى الوالدين البدء بالخطوة الأولى والأهم وهي تخفيض حرارة الطفل من خلال إستخدام الكمادات ـ ماء عادي وليس الثلج ـ إضافة الى مخفضات الحرارة التي يجب أن تتوفر في كل بيت سواء عن طريق الفم أو عن طريق الشرج ـ تحاميل وهناك نوعين منها، تحاميل للرضع وتحاميل للأطفال ـ ،ومن ثم على الوالدين أن ينقلا طفلهما الى المستوصف أو المستشفى أو الطبيب بالعيادة الخاصة لغرض إجراء الفحص وتحديد العلاج، ومن المستحسن أن يتوفر بالبيت مقياس لدرجة الحرارة ويستحسن أكثر لوعرفنا كيفية إستخدامه.
5.من الحالات المهمة التي يتعرض لها الأطفال هي حالات الإسهال، وخطورة الإسهال عند الأطفال تكمن بسرعة فقدان السوائل وتدهور الحالة الى الجفاف، وربما يصاحب الإسهال التقيؤ والذي يزيد من تعقد الحالة، وأهم ما يمكن الشروع به هو منع تردي الحالة ووصولها الى الجفاف (علمًا أن الجفاف ثلاث درجات أو مستويات)،إن منع التداعي يكمن بتعويض الطفل بالسوائل واهم هذه السوائل هو محلول الدكسترولايت والأملاح المكمّلة، لذا فمن الضروري وجود أكياس هذا المحلول في كل بيت فيه أطفال ومن الضروري أيضاً أن يعرف الوالدان كيفية أستعماله(فحسب التعليمات الموجودة على الكيس وهي أن يتم حل محتويات الكيس الواحد بلتر ماء ـ مغلي ومبرّد ـ ، يمكن أستخدامه بعد كل مرة أسهال، ويبقى هذا المحلول قابل للإستعمال لمدة 24 ساعة، بعدها يُحل كيس أخر حتى لو تبقى من المحلول الأول باقٍ).
- والسؤال الذي يطرح نفسه،ماذا يفعل الأبوان في حالة عدم توفر أكياس الدكيسترولايت في تلك الساعة أو في ذلك اليوم،بالأمكان تحضير المحلول كالأتي ـ وهو لتر ماء مغلي ومبرّد تضاف إليه ثمان ملاعق طعام ملح الطعام زائد ملعقة طعام واحدة سكّر).
- من الأمور البالغة الأهمية هو معرفة الأبوين لعلامات وأعراض الجفاف،إن نواقيس الخطر تدق حينما يكون الطفل غائر العينين،قليل التبول،يبكي بلا دموع،جلده فقد الخاصية الأيلاستيكية(يعني حينما نسحب الجلد بوساطة السبابة والإبهام فأنه يرجع كالعجين)،حرارته مرتفعة،غير مستقر وغيرها).
من الأمور المصاحبة للأسهال حصول نوع من الألتهاب الجلدي جراء التخرش والتخدش فننصح الأم بوضع طبقة من الكريم العازل والتقليل من أستخدام الحفاظات قدر المستطاع.
- لا يجوز إستخدام أي علاج عدا الذي اشرنا إليه أعلاه، حيث أن الغالبية العظمى من أسباب إسهالات الأطفال هي فايروسية والتي لا تعالج الاّ بالسوائل التي ذكرناها وبالرضاعة وهنا لابد من التنويه الى أن الكثير من الأهالي يستخدمون علاجات يطلقون عليها الـ (قابضة) وهذه الأدوية سواء من حيث يدرون او لا يدرون تسبب مشاكل كبيرة للأطفال خصوصاً للكبد.
- لابد من مراجعة الجهات الصحية المختصة.
6.حينما يصاب الطفل بالسعال:
جميع أمراض مسالك الأطفال التنفسية تشترك بالسعال،والسعال يأخذ مناحٍ كثيرة ولكن غالبية أمراض المسالك التنفسية الخاصة بالأطفال هي فايروسية أيضًا، علمًا أن الأمراض الإنتقالية تبدأ جميعها بالمسالك التنفسية العليا لذلك فالطفل سيعاني من أعراض وعلامات الزكام والنشلة والسعال وغيرها الى أن يظهر الطفح إذا كان (حصبة،حصبة ألمانية)، علمًا أن الحمى القرمزية والجدري المائي يشتركان بالأعراض نفسها.
المطلوب من الوالدين أن يتعاملا مع الحالة ولغاية عرض الطفل على الطبيب، وهنا ننصح في ما يخص السعال بمسح صدر الطفل ورقبته وظهره بزيت الزيتون الدافئ.
اللهم احفظ اطفالنا واطفال الامه اجمع من كل مرض وكل سوء
دمتم بود
حبوووبه
هناك حقائق لا جدال عليها وهي أن الأطفال لا يعون ما يحصل لهم من المحيط الخارجي، ولكن الوعي يتطور بالتدريج مع تقدم العمر، ذلك الجهاز المناعي للأطفال غير متكامل، لذا يصابون بكثير من الأمراض الإنتقالية وغيرها، كما ان بعضًا من أجهزتهم الجسمانية يكتمل نموها بعد الولادة كالكبد والدماغ والأجهزة التناسلية وغير ذلك.
والمعرفة هي نتاج تراكم المعلومات، فمعرفة الأطفال بالمعطيات ستراكم معلوماتهم وبالتالي سيتعاملون مع المفردات وفق ما أمتلكوه من معرفة، والمعرفة لدى الأطفال تحددها المرحلة التطورية لقابليتهم الذهنية والفكرية.
وتأسيسًا على ذلك سيكون التعامل مع الطفل ومشاكله ومع الحوادث التي قد تحصل له مرتكزًا بالدرجة الأساس على المستوى المعرفي لدى الأبوين او من هم قائمين على إحتضانه.
وبالأمكان تقسيم ما يتعرض له الأطفال الى قسمين:
الأول ـ مَرَضية
الثاني ـ لا مَرَضية.
ما يخص العارض الأول وهو الحالات المَرَضية:
1.لا يمكن بأي شكل من الأشكال منع إصابة الأطفال بالأمراض، خصوصًا أذا عرفنا أن هناك أمراضًا إنتقالية (التدرن، الحصبة،الحصبة ألأمانية،النكاف،السعال الديكي،الخنّاق، ألتهاب الكبد الفيروسي شلل الأطفال)وهي متوطنة في بلداننا لذا فإن تحصين الأطفال ضد هذه الأمراض من خلال البرنامج التلقيحي يعد الأمر الأكثر فاعلية بمنع أو تخفيف الإصابة بهذه الأمراض خصوصًا وإن بعضًا منها فيما لو أصاب الأطفال، فإما يسبب الموت أو العوق)، وهناك أمراض غير أنتقالية: كالتهابات المسالك التنفسية والجهاز الهضمي( وهما الشائعان بين الأطفال) إضافة الى أمراض أخرى منها وراثية أو ولاّدية وهذا حديث آخر.
2.الإهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيت (وعلى الحكومات أن تهتم بمسألة سكن العوائل ـ وهي بأعداد كبيرة ـ في أماكن لاي مكن أن نطلق عليها وصف بيوت)، وإشاعة الظروف الصحية في داخل البيت كتغيير الهواء، دخول الشمس، إستخدام المعقمات ... الخ .
3.في حالة حصول أي حالة مَرَضية فيفضل عدم الإختلاط خصوصًا بواحد من الأمراض الإنتقالية.
4.إن أغلب الأمراض تشترك بإرتفاع حرارة الطفل، وهنا لا بد من التأكيد على أن إرتفاع حرارة الطفل من الممكن أن تؤدي الى الصرع الحراري(أو ما يطلق عليه التشنج العصبي أو الشمرة)،وعليه فعلى الوالدين البدء بالخطوة الأولى والأهم وهي تخفيض حرارة الطفل من خلال إستخدام الكمادات ـ ماء عادي وليس الثلج ـ إضافة الى مخفضات الحرارة التي يجب أن تتوفر في كل بيت سواء عن طريق الفم أو عن طريق الشرج ـ تحاميل وهناك نوعين منها، تحاميل للرضع وتحاميل للأطفال ـ ،ومن ثم على الوالدين أن ينقلا طفلهما الى المستوصف أو المستشفى أو الطبيب بالعيادة الخاصة لغرض إجراء الفحص وتحديد العلاج، ومن المستحسن أن يتوفر بالبيت مقياس لدرجة الحرارة ويستحسن أكثر لوعرفنا كيفية إستخدامه.
5.من الحالات المهمة التي يتعرض لها الأطفال هي حالات الإسهال، وخطورة الإسهال عند الأطفال تكمن بسرعة فقدان السوائل وتدهور الحالة الى الجفاف، وربما يصاحب الإسهال التقيؤ والذي يزيد من تعقد الحالة، وأهم ما يمكن الشروع به هو منع تردي الحالة ووصولها الى الجفاف (علمًا أن الجفاف ثلاث درجات أو مستويات)،إن منع التداعي يكمن بتعويض الطفل بالسوائل واهم هذه السوائل هو محلول الدكسترولايت والأملاح المكمّلة، لذا فمن الضروري وجود أكياس هذا المحلول في كل بيت فيه أطفال ومن الضروري أيضاً أن يعرف الوالدان كيفية أستعماله(فحسب التعليمات الموجودة على الكيس وهي أن يتم حل محتويات الكيس الواحد بلتر ماء ـ مغلي ومبرّد ـ ، يمكن أستخدامه بعد كل مرة أسهال، ويبقى هذا المحلول قابل للإستعمال لمدة 24 ساعة، بعدها يُحل كيس أخر حتى لو تبقى من المحلول الأول باقٍ).
- والسؤال الذي يطرح نفسه،ماذا يفعل الأبوان في حالة عدم توفر أكياس الدكيسترولايت في تلك الساعة أو في ذلك اليوم،بالأمكان تحضير المحلول كالأتي ـ وهو لتر ماء مغلي ومبرّد تضاف إليه ثمان ملاعق طعام ملح الطعام زائد ملعقة طعام واحدة سكّر).
- من الأمور البالغة الأهمية هو معرفة الأبوين لعلامات وأعراض الجفاف،إن نواقيس الخطر تدق حينما يكون الطفل غائر العينين،قليل التبول،يبكي بلا دموع،جلده فقد الخاصية الأيلاستيكية(يعني حينما نسحب الجلد بوساطة السبابة والإبهام فأنه يرجع كالعجين)،حرارته مرتفعة،غير مستقر وغيرها).
من الأمور المصاحبة للأسهال حصول نوع من الألتهاب الجلدي جراء التخرش والتخدش فننصح الأم بوضع طبقة من الكريم العازل والتقليل من أستخدام الحفاظات قدر المستطاع.
- لا يجوز إستخدام أي علاج عدا الذي اشرنا إليه أعلاه، حيث أن الغالبية العظمى من أسباب إسهالات الأطفال هي فايروسية والتي لا تعالج الاّ بالسوائل التي ذكرناها وبالرضاعة وهنا لابد من التنويه الى أن الكثير من الأهالي يستخدمون علاجات يطلقون عليها الـ (قابضة) وهذه الأدوية سواء من حيث يدرون او لا يدرون تسبب مشاكل كبيرة للأطفال خصوصاً للكبد.
- لابد من مراجعة الجهات الصحية المختصة.
6.حينما يصاب الطفل بالسعال:
جميع أمراض مسالك الأطفال التنفسية تشترك بالسعال،والسعال يأخذ مناحٍ كثيرة ولكن غالبية أمراض المسالك التنفسية الخاصة بالأطفال هي فايروسية أيضًا، علمًا أن الأمراض الإنتقالية تبدأ جميعها بالمسالك التنفسية العليا لذلك فالطفل سيعاني من أعراض وعلامات الزكام والنشلة والسعال وغيرها الى أن يظهر الطفح إذا كان (حصبة،حصبة ألمانية)، علمًا أن الحمى القرمزية والجدري المائي يشتركان بالأعراض نفسها.
المطلوب من الوالدين أن يتعاملا مع الحالة ولغاية عرض الطفل على الطبيب، وهنا ننصح في ما يخص السعال بمسح صدر الطفل ورقبته وظهره بزيت الزيتون الدافئ.
اللهم احفظ اطفالنا واطفال الامه اجمع من كل مرض وكل سوء
دمتم بود
حبوووبه