عابرسبيل
15 Dec 2008, 07:49
أحـــــــــــــــــــــــــــــــادية التفكير !
يعيش الإنسان في هذه الحياة على ضوء ما تعلمه في ماضيه حتى حاضره , متأثرا بشكل أساسي بما مدته به
التربية بكل أشكالها ... من تربية الأباء والمعلمين وغيره , مكونة له ثقافة دينية أو فكرية , بالإضافة إلى خبراته
الحياتية وظروفه التي مر بها ...
فكانت كل هذه الثقافة ... إناء يصب في عقل ذلك الإنسان .... , وعلى ضوء تلك الثقافة يتحدد السلوك
والإتجاهات والميول والشخصية ..
مما يؤدي إلى إنتاج شخصيات مختلفة ومتميزة ... ذات أطباع مختلفة وإتجاهات مختلفة وطرق تفكير مختلفة ! ...
ووفقا لذلك ... نجد اناس ذوي تفكير ( منفتح ) واسع ذو زوايا متعددة .... و اناس أصحاب تفكير ضيق أو أحادي ! .
أحادي التفكير :
هو إنسان يسلك طريقة في التفكير ذات إتجاه واحد ( بدون وعي منه ) .. ويتسم تفكيره بأنه محدد البداية والنهاية
, ... معتمدا على مالديه من معلومات .... معتقدا بكمال مخزونه المعلوماتي .... ويرى ان لكل مشكلة حل واحد
أو حلين لا ثالث لهما .
يتميز صاحب هذا العقل بأنه غالبا إنسان مستقر الفكر .... واثق النفس لا يتميز بالحيرة ويعيش حياة راضية ....
ولكن ! .... ما إن يصطدم بمشكلة أو يكتشف شيئا مناقضا لما كان يعيشة لفترة طويلة من حياته , فإنه يتلقى
صدمة نفسية وفكرية .... ويقع في يأس وحيرة بالغتين ... حيث يكون من الصعب عليه الخروج منها ...
فيلاحظ على ذلك الشخص في وقت الأزمة عدد من المظاهر الإنفعالية مثل التشكي من ظلم الحياة وكره النفس
وإتخاذ موقف سلبي من نفسه ومن الحياة ومن كل شيء ,وذلك لأنه لم يتوقع أبدا إختلاف النتائج وتغير الظروف
مما أدى إلى حدوث أزمة نفسية بالغة بالنسبة له .
أسباب أحادية التفكير :
بعد ان وصفت الشخص أحادي التفكير ... وجب علي أن أذكر الأسباب التي تجعل شخصا ما شخصا أحادي التفكير .
1- الغباء ( ناحية فطرية ) ...
وتدني القدرات العقلية , بحيث يتميز تفكير أحادي التفكير بالسطحية ! , كما يتميز بخط تفكير واحد وإسلوب واحد
في التفكير ... وعدم وجود بدائل , وتلك نتيجة لعدم جمع المعلومات بشكل صحيح وقلة التفاصيل والفهم الجيد !
..... وتلك نتيجة طبيعية للغباء ! .
2- قلة أو ضعف الخبرة في الحياة ......
سواء كان ذلك نتيجة للإنغلاق عن الحياة وعدم خوض التجارب الغزيرة
والنافعة أو نتيجة لضعف شخصية الإنسان المتلقي لتلك التجارب .... فهو يخوضها ولكن بشكل ضعيف ...
ولا يخرج منها ببناء شخصية أو ناحية إيجابية ولكن بالعكس فهو يخرج منها بهدم شخصية ! ومشاعر سلبية .
مثال : رجل في الخمسين من عمره , لايحسن الكلام أمام الناس او حتى الكلام بين قرنائه !
شاب في الثلاثين من عمره , يحسن الحديث والتعامل مع الناس بكل ثقة ولديه شخصية فذه !
السبب فيما ذكرت من مثال ... أن الشايب اما ان يكون إنسان منغلق ( مايخرج من البيت ) أو
إنسان ضعيف شخصية فهو لا يستفيد من خبراته ... بعكس المثال الثاني .
هناك عامل مهم في الموضوع .... وهو عامل الزمن ! ... وهذا العامل يلعب في صالح الشايب ... وهو عامل مهم
ويكسب صاحبه أفضلية نوعا ما ... ولكن هذا العامل كما انه ميزه ! فقد يكون عيب لصاحبه !
فالشايب في المثال السابق يتمتع ( بمعلومات كثيرة ) ! ولكن ما هو ( اي الشايب في المثال السابق ) إلا كالطالب
الفاشل في المدرسة الذي يرسب في نفس السنة الدراسية .... ومايزيده علما سوى تكرار السنة ...
بمعنى أخر ... عامل الزمن ! , فالإنسان لا يقاس ويقارن بغيره بشكل عام ولكن يقاس ويقارن بزمنه أو بسنه ..
لذلك قد يكون سنك وزمنك , لك او عليك .
فالخبرة والتجربة الحقيقية هي خوض غمار الحياة بكل مافيها وتجربة كل مافيها .. بشخصية واثقة وهمة عالية
مستفيدا من كل ماتواجهه قدر المستطاع جامعا لأكبر عدد من المعلومات ومحللا لتلك التجارب ومحددا موقفك
بحكمة من ماعشته وما سوف تواجهه في المستقبل .
3- سواء الشخصية ونقاء العقل .....
سواء الشخصية ونقاء العقل عامل مهم جدا وموثر جدا على ما يعايشه الإنسان في حياته .... فكلما زاد سواء
الشخصية وضبطها وتوازنها من ناحية الإنفعالات والمشاعر والرغبات النفسية المختلفة كلما إتسم صاحبها
بإعطاء العقل فرصته للعمل بشكل سليم والتفكير السليم وتخزين المعلومات والتجارب بشكل سليم ... وكلما كان ذلك
كان العقل في حالة نقاء وصفاء ... مما يؤثر إيجابيا على الشخص و يعطيه قدرة عالية على التفكير الواسع المتعدد
الزوايا والمتفتح , بعكس ذلك الشخص العصبي ... فهو يتفاعل مع الأمور بإنفعال داخلي ... لا علاقة له بما يحدث ...
فتؤثر عليه تلك الشحنة السلبية وتعيق عمل عقلة .... فيعمل العقل بشكل خاطيء ... مما يودي إلى تفكير خاطيء
متطرف سلبي كنتيجة لتلك الشحنة السلبية المؤلمة , ويقوم أيضا بتخزين معلومات أو التجارب ( مشحونة سلبيا ) ....
مما يؤدي إلى تشويه تلك المعلومة أو التجربة بشكل عام .
فبتكرار تلك الشحنة السلبية المعيقة لعمل العقل ( لأنها أصبحت من طبع الإنسان العصبي ) .... يصبح لدينا شخص
يتسم بأحادية التفكير .
4- المعرفة والعلم .....
فالإنسان صاحب العلم الغزير والعقل المتفتح يحكم على الأمور بشكل مختلف تماما عن الإنسان قليل العلم المحدود المعلومات ..
مثلا ... في مجال الرياضة ... أيهما أدق وأحسن حكما في القضايا الرياضية .... هل المتخصص البارع أم المشاهد العادي ؟
من المثال السابق تتضح الأفضلية الواضحة لصالح صاحب العلم بذلك المجال .
سؤال : متى تكون قلة العلم والخبرة عائق أمام التفكير المتفتح وسبب لأحادية التفكير ؟
الجواب : إن الإنسان قليل الخبرة والمعلومات يظن أنه يعلم كل شيء في هذه الحياة ... وأن الأمور واضحة
بسيطة تافهه محدود ( كما يملك هو في عقله من محدودية المعلومات والخبرات وسطحيتها وتفاهتها ) وهو يدعي معرفة
كل شيء , لذلك هو يحكم ويبني إنطباعا مبنيا على مايملكه في عقله ..... فيؤدي ذلك بلا شك لإحادية التفكير وضيقه .
5- عوامل نفسية أخرى .....
هذه العوامل تؤدي إلى جمود التفكير وأحادية التفكير وإليك بعضها :
أ- المدافعة عن الذات المجروحة :
بسبب أن صاحب هذه الذات لديه عيوب ونقاط ضعف ... فعندما يواجه الخبرات الحياتية او المعلومات بشكل
عام ... فإن تلك المعلومات قد تجرح أو تمس عيبا أو ضعفا فيه ... مما يؤدي إلى حدوث مشاعر سلبية ,
مما يدفع ذلك الشخص للدفاع عن ذاته وكرامته مسببا تشتيت التركيز عن المعلومة أو الخبرة والذهاب
والإنشغال بأمر داخلي نفسي لا علاقة له بالتجربة او المعلومة .
ب- التكبر والإنتفاخ ... فالمتكبر كالأرض المرتفعة التي لا يبقى بها الماء ( العلم ) , والمتواضع كالأرض
الهابطة التي يجتمع بها الماء بسهولة .
ج- الإعجاب بالنفس وبالقدرات , خصوصا إذا رأى تفوقه الكبير على أقرانه أو عامة الناس .
د- الكسل وإيثار الراحة والسهل وضعف الإرادة والإهتمام بالسخافات طيلة الوقت .
وفي النهاية أريد التنويه ... بأننا إذا أردنا أن نكون أصحاب فكر خلاق ومتفتح ... يجب علينا أن نبتعد عن مسببات
أحادية التفكير ... وان ندعم عقولنا بكل ماهو إيجابي و كل ماهو مساعد على تطوير العقول وتنميتها ... وعلينا أن
نتذكر أن العقل هو الكنز الأثمن الذي يمتلكه الجميع .... فعلينا أن ستثمرة بكل طاقاته و قدراته .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
يعيش الإنسان في هذه الحياة على ضوء ما تعلمه في ماضيه حتى حاضره , متأثرا بشكل أساسي بما مدته به
التربية بكل أشكالها ... من تربية الأباء والمعلمين وغيره , مكونة له ثقافة دينية أو فكرية , بالإضافة إلى خبراته
الحياتية وظروفه التي مر بها ...
فكانت كل هذه الثقافة ... إناء يصب في عقل ذلك الإنسان .... , وعلى ضوء تلك الثقافة يتحدد السلوك
والإتجاهات والميول والشخصية ..
مما يؤدي إلى إنتاج شخصيات مختلفة ومتميزة ... ذات أطباع مختلفة وإتجاهات مختلفة وطرق تفكير مختلفة ! ...
ووفقا لذلك ... نجد اناس ذوي تفكير ( منفتح ) واسع ذو زوايا متعددة .... و اناس أصحاب تفكير ضيق أو أحادي ! .
أحادي التفكير :
هو إنسان يسلك طريقة في التفكير ذات إتجاه واحد ( بدون وعي منه ) .. ويتسم تفكيره بأنه محدد البداية والنهاية
, ... معتمدا على مالديه من معلومات .... معتقدا بكمال مخزونه المعلوماتي .... ويرى ان لكل مشكلة حل واحد
أو حلين لا ثالث لهما .
يتميز صاحب هذا العقل بأنه غالبا إنسان مستقر الفكر .... واثق النفس لا يتميز بالحيرة ويعيش حياة راضية ....
ولكن ! .... ما إن يصطدم بمشكلة أو يكتشف شيئا مناقضا لما كان يعيشة لفترة طويلة من حياته , فإنه يتلقى
صدمة نفسية وفكرية .... ويقع في يأس وحيرة بالغتين ... حيث يكون من الصعب عليه الخروج منها ...
فيلاحظ على ذلك الشخص في وقت الأزمة عدد من المظاهر الإنفعالية مثل التشكي من ظلم الحياة وكره النفس
وإتخاذ موقف سلبي من نفسه ومن الحياة ومن كل شيء ,وذلك لأنه لم يتوقع أبدا إختلاف النتائج وتغير الظروف
مما أدى إلى حدوث أزمة نفسية بالغة بالنسبة له .
أسباب أحادية التفكير :
بعد ان وصفت الشخص أحادي التفكير ... وجب علي أن أذكر الأسباب التي تجعل شخصا ما شخصا أحادي التفكير .
1- الغباء ( ناحية فطرية ) ...
وتدني القدرات العقلية , بحيث يتميز تفكير أحادي التفكير بالسطحية ! , كما يتميز بخط تفكير واحد وإسلوب واحد
في التفكير ... وعدم وجود بدائل , وتلك نتيجة لعدم جمع المعلومات بشكل صحيح وقلة التفاصيل والفهم الجيد !
..... وتلك نتيجة طبيعية للغباء ! .
2- قلة أو ضعف الخبرة في الحياة ......
سواء كان ذلك نتيجة للإنغلاق عن الحياة وعدم خوض التجارب الغزيرة
والنافعة أو نتيجة لضعف شخصية الإنسان المتلقي لتلك التجارب .... فهو يخوضها ولكن بشكل ضعيف ...
ولا يخرج منها ببناء شخصية أو ناحية إيجابية ولكن بالعكس فهو يخرج منها بهدم شخصية ! ومشاعر سلبية .
مثال : رجل في الخمسين من عمره , لايحسن الكلام أمام الناس او حتى الكلام بين قرنائه !
شاب في الثلاثين من عمره , يحسن الحديث والتعامل مع الناس بكل ثقة ولديه شخصية فذه !
السبب فيما ذكرت من مثال ... أن الشايب اما ان يكون إنسان منغلق ( مايخرج من البيت ) أو
إنسان ضعيف شخصية فهو لا يستفيد من خبراته ... بعكس المثال الثاني .
هناك عامل مهم في الموضوع .... وهو عامل الزمن ! ... وهذا العامل يلعب في صالح الشايب ... وهو عامل مهم
ويكسب صاحبه أفضلية نوعا ما ... ولكن هذا العامل كما انه ميزه ! فقد يكون عيب لصاحبه !
فالشايب في المثال السابق يتمتع ( بمعلومات كثيرة ) ! ولكن ما هو ( اي الشايب في المثال السابق ) إلا كالطالب
الفاشل في المدرسة الذي يرسب في نفس السنة الدراسية .... ومايزيده علما سوى تكرار السنة ...
بمعنى أخر ... عامل الزمن ! , فالإنسان لا يقاس ويقارن بغيره بشكل عام ولكن يقاس ويقارن بزمنه أو بسنه ..
لذلك قد يكون سنك وزمنك , لك او عليك .
فالخبرة والتجربة الحقيقية هي خوض غمار الحياة بكل مافيها وتجربة كل مافيها .. بشخصية واثقة وهمة عالية
مستفيدا من كل ماتواجهه قدر المستطاع جامعا لأكبر عدد من المعلومات ومحللا لتلك التجارب ومحددا موقفك
بحكمة من ماعشته وما سوف تواجهه في المستقبل .
3- سواء الشخصية ونقاء العقل .....
سواء الشخصية ونقاء العقل عامل مهم جدا وموثر جدا على ما يعايشه الإنسان في حياته .... فكلما زاد سواء
الشخصية وضبطها وتوازنها من ناحية الإنفعالات والمشاعر والرغبات النفسية المختلفة كلما إتسم صاحبها
بإعطاء العقل فرصته للعمل بشكل سليم والتفكير السليم وتخزين المعلومات والتجارب بشكل سليم ... وكلما كان ذلك
كان العقل في حالة نقاء وصفاء ... مما يؤثر إيجابيا على الشخص و يعطيه قدرة عالية على التفكير الواسع المتعدد
الزوايا والمتفتح , بعكس ذلك الشخص العصبي ... فهو يتفاعل مع الأمور بإنفعال داخلي ... لا علاقة له بما يحدث ...
فتؤثر عليه تلك الشحنة السلبية وتعيق عمل عقلة .... فيعمل العقل بشكل خاطيء ... مما يودي إلى تفكير خاطيء
متطرف سلبي كنتيجة لتلك الشحنة السلبية المؤلمة , ويقوم أيضا بتخزين معلومات أو التجارب ( مشحونة سلبيا ) ....
مما يؤدي إلى تشويه تلك المعلومة أو التجربة بشكل عام .
فبتكرار تلك الشحنة السلبية المعيقة لعمل العقل ( لأنها أصبحت من طبع الإنسان العصبي ) .... يصبح لدينا شخص
يتسم بأحادية التفكير .
4- المعرفة والعلم .....
فالإنسان صاحب العلم الغزير والعقل المتفتح يحكم على الأمور بشكل مختلف تماما عن الإنسان قليل العلم المحدود المعلومات ..
مثلا ... في مجال الرياضة ... أيهما أدق وأحسن حكما في القضايا الرياضية .... هل المتخصص البارع أم المشاهد العادي ؟
من المثال السابق تتضح الأفضلية الواضحة لصالح صاحب العلم بذلك المجال .
سؤال : متى تكون قلة العلم والخبرة عائق أمام التفكير المتفتح وسبب لأحادية التفكير ؟
الجواب : إن الإنسان قليل الخبرة والمعلومات يظن أنه يعلم كل شيء في هذه الحياة ... وأن الأمور واضحة
بسيطة تافهه محدود ( كما يملك هو في عقله من محدودية المعلومات والخبرات وسطحيتها وتفاهتها ) وهو يدعي معرفة
كل شيء , لذلك هو يحكم ويبني إنطباعا مبنيا على مايملكه في عقله ..... فيؤدي ذلك بلا شك لإحادية التفكير وضيقه .
5- عوامل نفسية أخرى .....
هذه العوامل تؤدي إلى جمود التفكير وأحادية التفكير وإليك بعضها :
أ- المدافعة عن الذات المجروحة :
بسبب أن صاحب هذه الذات لديه عيوب ونقاط ضعف ... فعندما يواجه الخبرات الحياتية او المعلومات بشكل
عام ... فإن تلك المعلومات قد تجرح أو تمس عيبا أو ضعفا فيه ... مما يؤدي إلى حدوث مشاعر سلبية ,
مما يدفع ذلك الشخص للدفاع عن ذاته وكرامته مسببا تشتيت التركيز عن المعلومة أو الخبرة والذهاب
والإنشغال بأمر داخلي نفسي لا علاقة له بالتجربة او المعلومة .
ب- التكبر والإنتفاخ ... فالمتكبر كالأرض المرتفعة التي لا يبقى بها الماء ( العلم ) , والمتواضع كالأرض
الهابطة التي يجتمع بها الماء بسهولة .
ج- الإعجاب بالنفس وبالقدرات , خصوصا إذا رأى تفوقه الكبير على أقرانه أو عامة الناس .
د- الكسل وإيثار الراحة والسهل وضعف الإرادة والإهتمام بالسخافات طيلة الوقت .
وفي النهاية أريد التنويه ... بأننا إذا أردنا أن نكون أصحاب فكر خلاق ومتفتح ... يجب علينا أن نبتعد عن مسببات
أحادية التفكير ... وان ندعم عقولنا بكل ماهو إيجابي و كل ماهو مساعد على تطوير العقول وتنميتها ... وعلينا أن
نتذكر أن العقل هو الكنز الأثمن الذي يمتلكه الجميع .... فعلينا أن ستثمرة بكل طاقاته و قدراته .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .