lost-angel
13 Dec 2008, 08:58
http://www.wen.co.il/files/newsimages/11402/462838.jpg
في حال قررت زيارة مطعم كايابوكي تافيرن الياباني في العاصمة طوكيو، فستجد أن المفاجأة الأولى هي بالنادل الذي سيخدمك، فهو ليس من البشر، بل قرد صغير يرتدي زياً يليق بكونه نادلاً في هذا المطعم.
وعلى عكس الآلاف من اليابانيين، فهذان القردان، فوكوتشان وياتشان، يعملان هنا من دون الشعور بالخوف من فقدان وظيفتهما في يوم من الأيام ، ومسؤوليات الخدمة بالنسبة لهذا القرد تتنوع ما بين إحضار المناديل الساخنة، إلى منفضة السجائر، وحتى الفاتورة ودفع النقود.
ويذكر كاورو أوتسوكا، مدير المطعم: «بفضل هذه القردة تمكنا من جذب عدد كبير من ال**ائن، فنحن لم نتأثر بالأزمة الاقتصادية الحالية، كما أن هذه القردة تجذب سياحاً من دول كثيرة» ، حسب ما ورد بجريدة " القبس".
ولم تجذب هذه القردة السياح من اليابان فقط، بل من أقصى العالم أيضاً، فقد جاءت عائلة فينر إلى طوكيو من ميتشيجن بعد مشاهدتها تقريراً حول هذه القردة على YouTube، وهو أمر تندر مشاهدته في الولايات المتحدة.
ويؤكد جريج فينر «لا أعتقد أنهم سيسمحون بعمل هذه القردة في الولايات المتحدة، فمنظمات حقوق الحيوان ستعارض هذا الأمر» ، وهذه القردة لا تعمل في المطعم أكثر من ساعتين يومياً، وبعد الحصول على اذن خاص من وزارة الصحة، شريطة أن ترتدي زيا يغطي منطقة الشعر.
ومع حدة الأزمة العالمية الحالية، تجد أن طلبات القردة معقولة للغاية، اذ لا تتعدى كلفة اطعامهما بقايا أكل ال**ائن من حبوب الصويا فقط.
في حال قررت زيارة مطعم كايابوكي تافيرن الياباني في العاصمة طوكيو، فستجد أن المفاجأة الأولى هي بالنادل الذي سيخدمك، فهو ليس من البشر، بل قرد صغير يرتدي زياً يليق بكونه نادلاً في هذا المطعم.
وعلى عكس الآلاف من اليابانيين، فهذان القردان، فوكوتشان وياتشان، يعملان هنا من دون الشعور بالخوف من فقدان وظيفتهما في يوم من الأيام ، ومسؤوليات الخدمة بالنسبة لهذا القرد تتنوع ما بين إحضار المناديل الساخنة، إلى منفضة السجائر، وحتى الفاتورة ودفع النقود.
ويذكر كاورو أوتسوكا، مدير المطعم: «بفضل هذه القردة تمكنا من جذب عدد كبير من ال**ائن، فنحن لم نتأثر بالأزمة الاقتصادية الحالية، كما أن هذه القردة تجذب سياحاً من دول كثيرة» ، حسب ما ورد بجريدة " القبس".
ولم تجذب هذه القردة السياح من اليابان فقط، بل من أقصى العالم أيضاً، فقد جاءت عائلة فينر إلى طوكيو من ميتشيجن بعد مشاهدتها تقريراً حول هذه القردة على YouTube، وهو أمر تندر مشاهدته في الولايات المتحدة.
ويؤكد جريج فينر «لا أعتقد أنهم سيسمحون بعمل هذه القردة في الولايات المتحدة، فمنظمات حقوق الحيوان ستعارض هذا الأمر» ، وهذه القردة لا تعمل في المطعم أكثر من ساعتين يومياً، وبعد الحصول على اذن خاص من وزارة الصحة، شريطة أن ترتدي زيا يغطي منطقة الشعر.
ومع حدة الأزمة العالمية الحالية، تجد أن طلبات القردة معقولة للغاية، اذ لا تتعدى كلفة اطعامهما بقايا أكل ال**ائن من حبوب الصويا فقط.