إحساس مجنون
02 Dec 2008, 06:26
((تصـــــــــــــاريف أقــــــدار))
تخيــــل
تعـــشق أنثى ليـــست ملكــــك بل هي لســـواك
هـــي في فــــــلك رجــــــل آخرتدور وتــــتركك
صــــــــــــــريع هـــــــــــــــــــواك
هي تحبني لكن للأقدار كلمة كالسيف
تقطع حبـــاً ربا في حشاك
سبق القدر رغبة بني البشرلاإعتراض
في هذا وذاك
تخــــيل في الليل تعانق وساده صمــاءعمياءخرساء
وهــــي تعانق رجـــلا في ذاك المساء
هـــو رجلهـــا شئت أم أبيـــت
بكيــــت اوعانيـــــت
لاتقل شئاً بل قل القـــدر شاء
تخيـــــــــــل أن تنام وشفـــتاك تعاني نقص رحيـــق الهوى
وهـــــي شفتــــها مبتــــله من رحيق الجوى
مؤلمــــا هذا الشعور
لــــكن تلك أموراً قد كتبت في صحائف
الأقـــــدار
والغيــــب قد أســـوى
تخـــــيل إنك في صحـــراء عطشـــــا تتمنى قطرة من مــــاء
فـــإذا المـــاء يسكب عنـــد شفتيك فلايصلك
ســـــواء هوى
يغـــــورفي الأرض حســــرتا فيبقى دون إرتـــواء
مؤلمــــا هذا الشعور فســر ياصاحبي الماء بعد
الجهــــد بالمـــاء
تخيــــل
الليل والنهار والفجر والأسحار
تقضــــي عليك دون وجودهـــا
والأيام تتولى والعمر يمضي هباء
مؤلماً هذا الشعور لدرجـــة البكاء
تخيـــل تعشقـــها لحد البكاء
شوقاً وحباًوتارة تعاني من بعض الجفاء
وتــارة أخرى تجـــدها عندك
لكن محرماعليك كل شي
فتستسلم لنوبة بكاء
تخـــــــــيل
أنا والشمس والقمر
يغيب الأثنين متى اليوم قد اكتمل
وتبقى أنت وحيداً تنتظــــرها
لتشكـــوا مشاعر عشق لاتحتمل
تخيــــل
النجوم حين تتألق في السماء
دون خوف أوالقلق
فكــــل الخوف والقلق
سكنـــت فيك وضمتك بلهفة وشبق
تخيــــل
أن تعشقها عشق الأرض للمطر
عطشى حين يلوح الجدب في الأرض
ويختفي الزهر
أنا ياسادة في حبها أفوق عشق الأرض للمطر
تخيل
أبات الليل مبتل الجفون
شاخص البصر مبحلق العيون
حين يتراءى لي جسدها وقد حواه رجل لست أنا
بل من ناصبته الكره والعداء
فهو كان اسبق سطر حرف الألف
وأنا ياسادة قد اكتفيت بالنون
أحبها
وأنا في حبها أراهن أن لا يحبها مثلي أحد
أمها أو أبوها أو حتى زوجها
أحبها
وأنا من فرط حبها
أسميت الأماكن والزمان باسمها
البحر والليل وأماكن معها تخيلتها
ذات مرة ..
نقشت على يدي حروف اسمها
مبعثرة حروفها
لن تصدقوا إن قلت بأني في الصباح
وجدت أنه قد تشكل اسمها
وذات مساء أردتها
وبحثت عنها فلم أجدها
هنا وهناك لا اثر لها
فتشت عنها ذرات الهواء وخلايا الدماء
وأنا بين حين وأخر يخمد بي الرجاء
فأنزوي في ركن من أركان غرفتي
وأطلق لنفسي عنان البكاء __ بسخاء
حياتي بين أمرين
هما انتظار ورجاء
وغير هذا اختنــاق
كانتقاص الرئتين من الهواء
أنا اعلم بأني بائس كأي احد من البؤساء
أو كأقوام جياع
لا هم لهم سوى سد رمقهم أو كساء
اختلف عنهم بأن بؤسي لا ينتهي
لأنه وباختصار هي تصاريف أقدار
ليس بيدي تغير الأقدار
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خــل خله
وتلاقينا لقـاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا فإن الحق شاء
إنها تصاريف الأقدار أيها السيدات والسادة .
( للشاعر ابراهيم ناجي )
مـــع تحــيــاتي
تخيــــل
تعـــشق أنثى ليـــست ملكــــك بل هي لســـواك
هـــي في فــــــلك رجــــــل آخرتدور وتــــتركك
صــــــــــــــريع هـــــــــــــــــــواك
هي تحبني لكن للأقدار كلمة كالسيف
تقطع حبـــاً ربا في حشاك
سبق القدر رغبة بني البشرلاإعتراض
في هذا وذاك
تخــــيل في الليل تعانق وساده صمــاءعمياءخرساء
وهــــي تعانق رجـــلا في ذاك المساء
هـــو رجلهـــا شئت أم أبيـــت
بكيــــت اوعانيـــــت
لاتقل شئاً بل قل القـــدر شاء
تخيـــــــــــل أن تنام وشفـــتاك تعاني نقص رحيـــق الهوى
وهـــــي شفتــــها مبتــــله من رحيق الجوى
مؤلمــــا هذا الشعور
لــــكن تلك أموراً قد كتبت في صحائف
الأقـــــدار
والغيــــب قد أســـوى
تخـــــيل إنك في صحـــراء عطشـــــا تتمنى قطرة من مــــاء
فـــإذا المـــاء يسكب عنـــد شفتيك فلايصلك
ســـــواء هوى
يغـــــورفي الأرض حســــرتا فيبقى دون إرتـــواء
مؤلمــــا هذا الشعور فســر ياصاحبي الماء بعد
الجهــــد بالمـــاء
تخيــــل
الليل والنهار والفجر والأسحار
تقضــــي عليك دون وجودهـــا
والأيام تتولى والعمر يمضي هباء
مؤلماً هذا الشعور لدرجـــة البكاء
تخيـــل تعشقـــها لحد البكاء
شوقاً وحباًوتارة تعاني من بعض الجفاء
وتــارة أخرى تجـــدها عندك
لكن محرماعليك كل شي
فتستسلم لنوبة بكاء
تخـــــــــيل
أنا والشمس والقمر
يغيب الأثنين متى اليوم قد اكتمل
وتبقى أنت وحيداً تنتظــــرها
لتشكـــوا مشاعر عشق لاتحتمل
تخيــــل
النجوم حين تتألق في السماء
دون خوف أوالقلق
فكــــل الخوف والقلق
سكنـــت فيك وضمتك بلهفة وشبق
تخيــــل
أن تعشقها عشق الأرض للمطر
عطشى حين يلوح الجدب في الأرض
ويختفي الزهر
أنا ياسادة في حبها أفوق عشق الأرض للمطر
تخيل
أبات الليل مبتل الجفون
شاخص البصر مبحلق العيون
حين يتراءى لي جسدها وقد حواه رجل لست أنا
بل من ناصبته الكره والعداء
فهو كان اسبق سطر حرف الألف
وأنا ياسادة قد اكتفيت بالنون
أحبها
وأنا في حبها أراهن أن لا يحبها مثلي أحد
أمها أو أبوها أو حتى زوجها
أحبها
وأنا من فرط حبها
أسميت الأماكن والزمان باسمها
البحر والليل وأماكن معها تخيلتها
ذات مرة ..
نقشت على يدي حروف اسمها
مبعثرة حروفها
لن تصدقوا إن قلت بأني في الصباح
وجدت أنه قد تشكل اسمها
وذات مساء أردتها
وبحثت عنها فلم أجدها
هنا وهناك لا اثر لها
فتشت عنها ذرات الهواء وخلايا الدماء
وأنا بين حين وأخر يخمد بي الرجاء
فأنزوي في ركن من أركان غرفتي
وأطلق لنفسي عنان البكاء __ بسخاء
حياتي بين أمرين
هما انتظار ورجاء
وغير هذا اختنــاق
كانتقاص الرئتين من الهواء
أنا اعلم بأني بائس كأي احد من البؤساء
أو كأقوام جياع
لا هم لهم سوى سد رمقهم أو كساء
اختلف عنهم بأن بؤسي لا ينتهي
لأنه وباختصار هي تصاريف أقدار
ليس بيدي تغير الأقدار
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خــل خله
وتلاقينا لقـاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا فإن الحق شاء
إنها تصاريف الأقدار أيها السيدات والسادة .
( للشاعر ابراهيم ناجي )
مـــع تحــيــاتي