عابرسبيل
27 Nov 2008, 04:20
لِمن لا يعْرّفني :
" أنا لا أعــرّف نفسِي "
لمن يعرفني :
" منْ أنا ؟ "
(2)
مساء الخيرّ ::
لـ ( الشلة مشرّدة في مكانٍ ما ) ..
ومساءُ الخيرّ لكوكبةِ الألقْ التي هنا ..
(3)
أغنيةٌ من زمانٍ ما :
" للدمع أحبك للجراح .. ياليل ما يعرف صباح "
لو طالت أغصانك شوي أو صارت لأحزاني جرّاح"
أرجوكم اسمعوه وهو يقول ( آآآآه هذا الوقت صعب ) ..
(4)
أسفٌ جداً .. أقولها قبلَ أنَّ أبدأ ..
اعتبروني متسولاً جاء يثرثر ..
أو متشرداً..
أو ....
..
عندما أفكر في الكتابة - مُجدداً - وعنك أنتِ بالتحديدْ ..
تفترب النجوم من رّاحتيَّ .. ترتعش فرائصي ..
تبتسم أحداهن في الطرف البعيد ..
تُغني ورّدة..
يُشاكس كوكبٌ نيزكٌ فار..
يُداعبُ جنيِن بطن أمه ..
فِنجان قهوة في الطاولة المُجاورة .. يغني " الميجنا "
يرقص جِني .. يصفق عجوزٌ قارّب الخمسين ..
تعلن زهور المنزل الانتفاضة ..
وأحداثٌ أخــــ ( إحداهن خشوع في الرّواق) ــــر
رقمُ ما )
موعد الأول ,, بعد موعدنا الأخير قبل (3) سنوات ..
- مساء الخير .. هل ما زلتَ أنتَ أنتْ~ ؟
- مساء النور .. من قال يا سيدتي .. تغير الـ (أنا ) منذ أن تهاوى الملح على شرفات الأهداب ..
.. تغير الأنا منذ أن انتحرت جميع قصائدي ...
منذ أن اصطفت على قارعة الطريق ملايين الجماجم .. تسخر مني بابتسامة صامتة ..
ووقفت جميع خواطري ( لله البقاء يا صمت .. هويتك مفقودة مفقودة ,، وقيثارتك معطوبة معطوبة ..)
( رقمٌ اخرّ )
- " وأنتِ يا أنتِ .. هل ما زلتِ أنتِ ؟"
- آهٌ لو تعلم .. ما عدت أتَدثر يا صمت من برّودةِ الوحدة .. انسل فجري من على شرفات الطبقات الاجتماعية يا صمت.. وصرّت رصيداً في حساب والدي..
يبدوا أن الحب تحول إلى ( بح) ..
أتذكر ( البح )
..........(1).......
___ في زمنٍ ما ومكان ما ___
( امرأة قلبت كلمة حب الى بح !!..)
حاولي معي في رسالتي هذه ان تقسمي ذاكرتك الى شطرين..
وان تعيدي هدم افكارك مرتين..
وان لاتفكري نهائيا في بناء اي فكرة ؟!!
هل ترين حبي بين الشطرين؟؟!!
عندما تتدلي ايامي هناك من سقوف الذاكرة كفستان عذراء اهداه له تواً حبيبُ قلبها او كما يفضل البعض تسميته بفارس الاحلام.. اوقن ان عمليه اغتيال الثانية في بوتقة افكاري امرٌ جد هين ..كل ما يحتاج اليه الامر الى امرأة تبعد عني مشوار دولة كاملة ..ونسخة من نسمة هواء مستحية..وقبلة طبعت منذ اشهر في خد طفولي الى درجة الاحتفاء..
الامر ليس بتلك الدرجة من التعقيد..!!
لو كنت بجانبي الان لاسمعتك قصيدة قلت في مطلعها ..
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الابطال
اعلم انني كاذب فالبيت ليبس لي..
وليس مطلعا لقصيدة..
ان تنسب الى نفسك شيء مثل هذا امر في منتهى الغباء..لكن لمجرّد ان اقول لك اسمعي وعيني بعينك اعلم انك في تلك اللحظة تتبعثرين.. وحينها تصدقين اي شيء اقوله..حتى لو قلت ك انني نبي الامة الجديد؟!!!!!!!
هنا نقطة.. اقصد حرف..لا اعلم ؟ لكن يجب ان انوهه عليه..وهو انك تحبينني الى درجة التواء الحاء بالباء..!!
حينها تصبح كلمة ( حب ) الى (بح)؟!!!....
ربما لان ما يفصل بيننا اكبر من ذلك الخوف الذي يسكن تلك العذراء ليلة دخلتها ..والتي لم تر رجلا قط في حياتها ..يهجم عليها بشهوانية الحيوان ..وكرشه تتقدمه؟؟!! هي الطبقات يا سيدة الطبقات
او ربما لانه اقصر احيانا من ذلك المشروع لاقناع طفلة صغير ان تقبل خد ابيها@!!!!!
ليلة سفري لبست النخيل ثوب الحداد ..وتحول ذلك المسبح الى كرات ملح...واعلنت زهور المنزل الانتفاضة علىاصابع امي..واقسمت جميع الاحرف في دوواين ابي ان لايفهم منها شيء...
تلك الليلة زرعت راسي في صدر اختي التي لم تبلغ بعد الاربعةاعوام..
وهي تغني لي يا حبيتك بالصيف..
لااعلم كيف تعلمت تلك الاغنية ...
هل لانني اؤمن بان قلب الفتاه..علبة بلور.. ومن الؤسف ان يتحطم؟؟!!
كذلك لا اعلم؟؟!!
ان اصنع من كلمة حب..بح..امر يجعل الكثير يعتقد ان هذيان مسائي يمارس الجمباز على صدر افكاري ..!!!!!!
وعموما ً ( البح على أفا من يشيل) ..
اندهشت قهوتي .,.،
الساعة تُشير إلى نهاية اللقاء ..
والقلب لم يثمل بعد ..
..
نقطة في آخر الحوار .. وأخرى في أول الخد .. والملح لا زال يتساقط على شرفات الأهداب..
وداعاً
أكره من يتشدق :
" لنا الصدر دون العالمين أو القبر"
" أنا لا أعــرّف نفسِي "
لمن يعرفني :
" منْ أنا ؟ "
(2)
مساء الخيرّ ::
لـ ( الشلة مشرّدة في مكانٍ ما ) ..
ومساءُ الخيرّ لكوكبةِ الألقْ التي هنا ..
(3)
أغنيةٌ من زمانٍ ما :
" للدمع أحبك للجراح .. ياليل ما يعرف صباح "
لو طالت أغصانك شوي أو صارت لأحزاني جرّاح"
أرجوكم اسمعوه وهو يقول ( آآآآه هذا الوقت صعب ) ..
(4)
أسفٌ جداً .. أقولها قبلَ أنَّ أبدأ ..
اعتبروني متسولاً جاء يثرثر ..
أو متشرداً..
أو ....
..
عندما أفكر في الكتابة - مُجدداً - وعنك أنتِ بالتحديدْ ..
تفترب النجوم من رّاحتيَّ .. ترتعش فرائصي ..
تبتسم أحداهن في الطرف البعيد ..
تُغني ورّدة..
يُشاكس كوكبٌ نيزكٌ فار..
يُداعبُ جنيِن بطن أمه ..
فِنجان قهوة في الطاولة المُجاورة .. يغني " الميجنا "
يرقص جِني .. يصفق عجوزٌ قارّب الخمسين ..
تعلن زهور المنزل الانتفاضة ..
وأحداثٌ أخــــ ( إحداهن خشوع في الرّواق) ــــر
رقمُ ما )
موعد الأول ,, بعد موعدنا الأخير قبل (3) سنوات ..
- مساء الخير .. هل ما زلتَ أنتَ أنتْ~ ؟
- مساء النور .. من قال يا سيدتي .. تغير الـ (أنا ) منذ أن تهاوى الملح على شرفات الأهداب ..
.. تغير الأنا منذ أن انتحرت جميع قصائدي ...
منذ أن اصطفت على قارعة الطريق ملايين الجماجم .. تسخر مني بابتسامة صامتة ..
ووقفت جميع خواطري ( لله البقاء يا صمت .. هويتك مفقودة مفقودة ,، وقيثارتك معطوبة معطوبة ..)
( رقمٌ اخرّ )
- " وأنتِ يا أنتِ .. هل ما زلتِ أنتِ ؟"
- آهٌ لو تعلم .. ما عدت أتَدثر يا صمت من برّودةِ الوحدة .. انسل فجري من على شرفات الطبقات الاجتماعية يا صمت.. وصرّت رصيداً في حساب والدي..
يبدوا أن الحب تحول إلى ( بح) ..
أتذكر ( البح )
..........(1).......
___ في زمنٍ ما ومكان ما ___
( امرأة قلبت كلمة حب الى بح !!..)
حاولي معي في رسالتي هذه ان تقسمي ذاكرتك الى شطرين..
وان تعيدي هدم افكارك مرتين..
وان لاتفكري نهائيا في بناء اي فكرة ؟!!
هل ترين حبي بين الشطرين؟؟!!
عندما تتدلي ايامي هناك من سقوف الذاكرة كفستان عذراء اهداه له تواً حبيبُ قلبها او كما يفضل البعض تسميته بفارس الاحلام.. اوقن ان عمليه اغتيال الثانية في بوتقة افكاري امرٌ جد هين ..كل ما يحتاج اليه الامر الى امرأة تبعد عني مشوار دولة كاملة ..ونسخة من نسمة هواء مستحية..وقبلة طبعت منذ اشهر في خد طفولي الى درجة الاحتفاء..
الامر ليس بتلك الدرجة من التعقيد..!!
لو كنت بجانبي الان لاسمعتك قصيدة قلت في مطلعها ..
الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الابطال
اعلم انني كاذب فالبيت ليبس لي..
وليس مطلعا لقصيدة..
ان تنسب الى نفسك شيء مثل هذا امر في منتهى الغباء..لكن لمجرّد ان اقول لك اسمعي وعيني بعينك اعلم انك في تلك اللحظة تتبعثرين.. وحينها تصدقين اي شيء اقوله..حتى لو قلت ك انني نبي الامة الجديد؟!!!!!!!
هنا نقطة.. اقصد حرف..لا اعلم ؟ لكن يجب ان انوهه عليه..وهو انك تحبينني الى درجة التواء الحاء بالباء..!!
حينها تصبح كلمة ( حب ) الى (بح)؟!!!....
ربما لان ما يفصل بيننا اكبر من ذلك الخوف الذي يسكن تلك العذراء ليلة دخلتها ..والتي لم تر رجلا قط في حياتها ..يهجم عليها بشهوانية الحيوان ..وكرشه تتقدمه؟؟!! هي الطبقات يا سيدة الطبقات
او ربما لانه اقصر احيانا من ذلك المشروع لاقناع طفلة صغير ان تقبل خد ابيها@!!!!!
ليلة سفري لبست النخيل ثوب الحداد ..وتحول ذلك المسبح الى كرات ملح...واعلنت زهور المنزل الانتفاضة علىاصابع امي..واقسمت جميع الاحرف في دوواين ابي ان لايفهم منها شيء...
تلك الليلة زرعت راسي في صدر اختي التي لم تبلغ بعد الاربعةاعوام..
وهي تغني لي يا حبيتك بالصيف..
لااعلم كيف تعلمت تلك الاغنية ...
هل لانني اؤمن بان قلب الفتاه..علبة بلور.. ومن الؤسف ان يتحطم؟؟!!
كذلك لا اعلم؟؟!!
ان اصنع من كلمة حب..بح..امر يجعل الكثير يعتقد ان هذيان مسائي يمارس الجمباز على صدر افكاري ..!!!!!!
وعموما ً ( البح على أفا من يشيل) ..
اندهشت قهوتي .,.،
الساعة تُشير إلى نهاية اللقاء ..
والقلب لم يثمل بعد ..
..
نقطة في آخر الحوار .. وأخرى في أول الخد .. والملح لا زال يتساقط على شرفات الأهداب..
وداعاً
أكره من يتشدق :
" لنا الصدر دون العالمين أو القبر"