لووليتاا
18 Nov 2008, 06:02
*♫*عزف على أوتار ذكرى*♫*
http://up.foraten.net/uploads/460be9e541.jpg (http://up.foraten.net)
لا أزال أسيرة الماضي ؛ سجينة الذكريات ..
أقبع في زاويةٍ من غرفتي بسكونٍ تام
لا أنبس ببنت شفة ولا أحرك طرفاً..
هكذا .. جسد بلا حراك
و أنفاس تتصاعد بعناء.
وشريط يمر من أمام عيني يزيد من الألم و الشقاء ..
هنا كان اللقاء ،
وتبادل الود و الصفاء ..
وهنا ابتدأ ت فصول حبنا ؛
وهنا .. وهنا .. وهناك ..
كيف لي أن أنسى جزءاً من حياتي مضى معه.؟.
هو عمري و كلي ..
قد كان يومي الذي أعيشه ..
بليله و نهاره ..
بساعاته وتفاصيل دقائقه..
واليوم باتت لحظاتي معه مجرد ذكريات ..
تستعصي على النسيان .
ها أنا الآن وحيدة ..
أمارس طقوس الانعزال و الانفراد بالنفس ..
ينزف جرحي .. أتألم .. أبكي..
أرى حالي كيف بدت وكيف كانت..
أنظر إلى المرآة فأتساءل :
من تكون؟
؟؟؟؟
قاسية أنت يا دنياي .
حرمتني منه وعنه أبعدتني ؛
واليوم بذكراه أحتضر .
كيف تراه يكون الآن؟
بخير ؟ سعيد ؟
يحن إلي ؟ يشتاقني ؟
يذكرني ؟
أم أن دنياه أشغلته ؛
وعن ذكراي أبعدته؟
آه من نار الفراق ..
كيف كانت حياتي بدونك ..
أتلظى بنار بُعدك ..
أبكي حالي من بَعدك..
أعياني السهر والانتظار ..
و الوقوف على الأطلال ..
أرّقني طول غيابك عني ..
و أرهقني الشوق لك ..
وأتعبني الحنين إليك ..
فكيف أنت الآن؟
أما زلت تذكرني ؟
أتحبني؟
إذاً فلتفتح ذراعيك للحظة و لتحضني..
(( مما دخل قلبي ))
http://up.foraten.net/uploads/460be9e541.jpg (http://up.foraten.net)
لا أزال أسيرة الماضي ؛ سجينة الذكريات ..
أقبع في زاويةٍ من غرفتي بسكونٍ تام
لا أنبس ببنت شفة ولا أحرك طرفاً..
هكذا .. جسد بلا حراك
و أنفاس تتصاعد بعناء.
وشريط يمر من أمام عيني يزيد من الألم و الشقاء ..
هنا كان اللقاء ،
وتبادل الود و الصفاء ..
وهنا ابتدأ ت فصول حبنا ؛
وهنا .. وهنا .. وهناك ..
كيف لي أن أنسى جزءاً من حياتي مضى معه.؟.
هو عمري و كلي ..
قد كان يومي الذي أعيشه ..
بليله و نهاره ..
بساعاته وتفاصيل دقائقه..
واليوم باتت لحظاتي معه مجرد ذكريات ..
تستعصي على النسيان .
ها أنا الآن وحيدة ..
أمارس طقوس الانعزال و الانفراد بالنفس ..
ينزف جرحي .. أتألم .. أبكي..
أرى حالي كيف بدت وكيف كانت..
أنظر إلى المرآة فأتساءل :
من تكون؟
؟؟؟؟
قاسية أنت يا دنياي .
حرمتني منه وعنه أبعدتني ؛
واليوم بذكراه أحتضر .
كيف تراه يكون الآن؟
بخير ؟ سعيد ؟
يحن إلي ؟ يشتاقني ؟
يذكرني ؟
أم أن دنياه أشغلته ؛
وعن ذكراي أبعدته؟
آه من نار الفراق ..
كيف كانت حياتي بدونك ..
أتلظى بنار بُعدك ..
أبكي حالي من بَعدك..
أعياني السهر والانتظار ..
و الوقوف على الأطلال ..
أرّقني طول غيابك عني ..
و أرهقني الشوق لك ..
وأتعبني الحنين إليك ..
فكيف أنت الآن؟
أما زلت تذكرني ؟
أتحبني؟
إذاً فلتفتح ذراعيك للحظة و لتحضني..
(( مما دخل قلبي ))