CoOolaaj
25 May 2004, 03:29
زوجها يقول إنها مريضة والمحامي يعلق على أظافرها:
أميركية تعتدي على زوجها السعودي وتلقيه السجن
السيهاتي: تضرب نفسها وحولت حياتي إلى جحيم
تسمع صوتها قبل 3 أيام؟ أشعر أن صراخها يملأ المدينة". استيقظت مدينة فورت
كولينز في ولاية كولورادو(غرب أميركا) السبت الفارط على آلام السعودي قاسم محمد
السيهاتي(25سنة) الذي ألقته زوجته الأميركية هولي كوبن هيفر في السجن بعد أن
ادعت أنه ضربها وعنفها، يقول قاسم: "هاجمتني بعنف، أظافرها طافحة على جلدي
، رمت نفسها على الحائط، اندلع الدم بغزارة من أنفها،افتعلت قضية عارية من
الصحة".
يوم طويل وقاحل
"كان يوما طويلا، عدت إلى شقتي بعد عمل شاق وقارس، كالعادة استقبلتني زوجتي
بأسئلة ركيكة ومكررة، أصغي إليها ببلادة منذ نحو عام، غادرتها بابتسامة قصيرة إلى
غرفتنا، خلعت ملابسي والأفراح المتبقية في أنحائي، طالبتني أن أخرج من الشقة التي
أسدد أجارها بدون مبرر وجيه، أهملتها فقفزت باتجاهي تعلوها ملامح حانقة".
وتابع قاسم تصريحه : "انقضاضها المريب جعلني أتيقن أن اليوم كشر عن أنيابه
اللعينة، حاولت أن أتحاشها، أخذت تطوح بالأشياء، تقذف الأجهزة الإليكترونية، قررت
أن أغادر مؤقتا، جرتني بقوة، تحررت منها وهي ترمي برأسها على الجدار".
هل يعقل أن تؤذي نفسها؟ أجاب السيهاتي: "أشك في سلامة عقلها، ظهرت عليها أخيرا
علامات مؤثثة بالتوجس، اعتقد أنها مريضة وبحاجة إلى علاج، تواجه مشاكل مع
أسرتها وعملها".
وعن التهم التي رفعتها زوجته ضده ودخل بسببها السجن، يرد قاسم: "أنفقت ليلة
واحدة في السجن، خرجت بعد أن دفعت الغرامة المالية، اتهمتني إني ضربتها ووراء
رضوض ظهرت على أرجاء وجهها، منعتني الشرطة من الإقامة معها حتى تسوية
المشكلة".
هالات سوداء حول عينيه استمدها من الوجوه القاحلة في السجن: "تربيت على الصدق
والتعامل بحضارة مع الجميع فكيف مع زوجتي؟والدي رجل نظيف وأبيض، استطاع أن
يرعى 15 ابن بين شقيق وشقيقة، كلهم حققوا انتصارات ونجاحات مختلفة، أنا أحد
أبناءه، الزنزانة ليست مكاني ولم أفعل قط ما يجعلني أنام بين أوردتها الحالكة".
وعن سبب زواجه ومن ثم استمراره مع هولي رغم أسئلتها و تعاملها الفج على حد
وصفه: "التقيتها لأول مرة في مكتبة جامعة كولورادو ومن ثم قابلتها في مناسبات
متفاوتة، شخصيتها كانت هادئة، لطفها جذاب،لأني مسلم وأخشى الله لم أفضل أن اقيم
علاقة غير شرعية، كللت ارتباطنا بالزواج، أخيرا بدأت تظهر عليها علامات السخط
والمرض جراء ظروفها العملية والأسرية، لا أستطيع المقاومة، أتعب في عملي ولا أريد
أن تتحول حياتي إلى جحيم".
والده طالبه مبكرا بالاعتماد على نفسه، لن يتدخل في مشاكله، لكن سيتابع باهتمام
دقيق: "عندما قررت السفر إلى أميركا، كان قرارا شخصيا، يجب أن أتحمل تداعياته
كما يذكرني والدي دائما، يدعمني ماليا ومعنويا لكن يريد أن يصنع مني رجلا قادرا
على مواجهة المشاكل بمفردي، أتمنى أن أتجاوز مشاكلي الحالية وأتابع دراستي من
أجله وأسرتي".
ربما ينفصل قاسم عن هولي رسميا قريبا، يرقب محاكمته في مطلع الشهر الميلادي
المقبل: "تتعاون معي سفارة بلدي السعودية في واشنطن بشكل يبعث الارتياح في
داخلي، بعثت لهم كتاب يشرح معاناتي وفق طلبهم، وأتمنى أن يساهم المحامي الذي
ستتكفل السفارة بأتعابه في إنصافي وتحريري من الكوابيس التي أشعر أنها كائنات
حية تلاحقني أين ما ذهبت، تتناسل وتحشوني كآبة وإحباطا".
أرشيف العلاقة
المحامي الأميركي دوف برنيلات، يتخصص في قضايا الطلاق والنزاعات العائلية، اطلع
على نتائج الفحوصات المبدئية، قال "القضية شائكة جدا، تتطلب محاميا حاذقا، صورة
الكشف الطبي غير قاطعة، لأن الطبيب أكد أن الرضوض التي تعرضت لها هولي ليست
بواسطة اليد، وحتى الجروح التي تعرض لها قاسم لا تؤكد ولا تنفي أن زوجته هي
الفاعلة، الأمر يتطلب العودة إلى أرشيف علاقتهما ومدى تطابقه مع تصريحاتهما،
الشهود المحايدون سيكونون الفيصل إضافة إلى أدلة مادية".
وتابع المحامي: " على قاسم إثبات مرضها بينما هولي يجب أن تبرر سلوكها المحموم
بالريبة أخيرا".يذكر أن قاسم تزوج هولي قبل نحو عامين ولم يسبق أن شهدت
علاقتهما تصعيدا كالمرة الأخيرة التي أودت السيهاتي بالسجن، تغار زوجته عليه بشكل
زائد كما لاحظ رفاقهما، لم تحضر مقابلة إدارة الهجرة الأولى الخاصة بالجنسية
الأميركية التي تقدم قاسم للحصول عليها خشية أن يتركها بعد الحصول على البطاقة
الخضراء كما يقول زوجها الذي يرجع حرصه على الجنسية إلى الإجراءات المشددة التي يواجهها الأجنبي في أميركا بعد سبتمبر...
أميركية تعتدي على زوجها السعودي وتلقيه السجن
السيهاتي: تضرب نفسها وحولت حياتي إلى جحيم
تسمع صوتها قبل 3 أيام؟ أشعر أن صراخها يملأ المدينة". استيقظت مدينة فورت
كولينز في ولاية كولورادو(غرب أميركا) السبت الفارط على آلام السعودي قاسم محمد
السيهاتي(25سنة) الذي ألقته زوجته الأميركية هولي كوبن هيفر في السجن بعد أن
ادعت أنه ضربها وعنفها، يقول قاسم: "هاجمتني بعنف، أظافرها طافحة على جلدي
، رمت نفسها على الحائط، اندلع الدم بغزارة من أنفها،افتعلت قضية عارية من
الصحة".
يوم طويل وقاحل
"كان يوما طويلا، عدت إلى شقتي بعد عمل شاق وقارس، كالعادة استقبلتني زوجتي
بأسئلة ركيكة ومكررة، أصغي إليها ببلادة منذ نحو عام، غادرتها بابتسامة قصيرة إلى
غرفتنا، خلعت ملابسي والأفراح المتبقية في أنحائي، طالبتني أن أخرج من الشقة التي
أسدد أجارها بدون مبرر وجيه، أهملتها فقفزت باتجاهي تعلوها ملامح حانقة".
وتابع قاسم تصريحه : "انقضاضها المريب جعلني أتيقن أن اليوم كشر عن أنيابه
اللعينة، حاولت أن أتحاشها، أخذت تطوح بالأشياء، تقذف الأجهزة الإليكترونية، قررت
أن أغادر مؤقتا، جرتني بقوة، تحررت منها وهي ترمي برأسها على الجدار".
هل يعقل أن تؤذي نفسها؟ أجاب السيهاتي: "أشك في سلامة عقلها، ظهرت عليها أخيرا
علامات مؤثثة بالتوجس، اعتقد أنها مريضة وبحاجة إلى علاج، تواجه مشاكل مع
أسرتها وعملها".
وعن التهم التي رفعتها زوجته ضده ودخل بسببها السجن، يرد قاسم: "أنفقت ليلة
واحدة في السجن، خرجت بعد أن دفعت الغرامة المالية، اتهمتني إني ضربتها ووراء
رضوض ظهرت على أرجاء وجهها، منعتني الشرطة من الإقامة معها حتى تسوية
المشكلة".
هالات سوداء حول عينيه استمدها من الوجوه القاحلة في السجن: "تربيت على الصدق
والتعامل بحضارة مع الجميع فكيف مع زوجتي؟والدي رجل نظيف وأبيض، استطاع أن
يرعى 15 ابن بين شقيق وشقيقة، كلهم حققوا انتصارات ونجاحات مختلفة، أنا أحد
أبناءه، الزنزانة ليست مكاني ولم أفعل قط ما يجعلني أنام بين أوردتها الحالكة".
وعن سبب زواجه ومن ثم استمراره مع هولي رغم أسئلتها و تعاملها الفج على حد
وصفه: "التقيتها لأول مرة في مكتبة جامعة كولورادو ومن ثم قابلتها في مناسبات
متفاوتة، شخصيتها كانت هادئة، لطفها جذاب،لأني مسلم وأخشى الله لم أفضل أن اقيم
علاقة غير شرعية، كللت ارتباطنا بالزواج، أخيرا بدأت تظهر عليها علامات السخط
والمرض جراء ظروفها العملية والأسرية، لا أستطيع المقاومة، أتعب في عملي ولا أريد
أن تتحول حياتي إلى جحيم".
والده طالبه مبكرا بالاعتماد على نفسه، لن يتدخل في مشاكله، لكن سيتابع باهتمام
دقيق: "عندما قررت السفر إلى أميركا، كان قرارا شخصيا، يجب أن أتحمل تداعياته
كما يذكرني والدي دائما، يدعمني ماليا ومعنويا لكن يريد أن يصنع مني رجلا قادرا
على مواجهة المشاكل بمفردي، أتمنى أن أتجاوز مشاكلي الحالية وأتابع دراستي من
أجله وأسرتي".
ربما ينفصل قاسم عن هولي رسميا قريبا، يرقب محاكمته في مطلع الشهر الميلادي
المقبل: "تتعاون معي سفارة بلدي السعودية في واشنطن بشكل يبعث الارتياح في
داخلي، بعثت لهم كتاب يشرح معاناتي وفق طلبهم، وأتمنى أن يساهم المحامي الذي
ستتكفل السفارة بأتعابه في إنصافي وتحريري من الكوابيس التي أشعر أنها كائنات
حية تلاحقني أين ما ذهبت، تتناسل وتحشوني كآبة وإحباطا".
أرشيف العلاقة
المحامي الأميركي دوف برنيلات، يتخصص في قضايا الطلاق والنزاعات العائلية، اطلع
على نتائج الفحوصات المبدئية، قال "القضية شائكة جدا، تتطلب محاميا حاذقا، صورة
الكشف الطبي غير قاطعة، لأن الطبيب أكد أن الرضوض التي تعرضت لها هولي ليست
بواسطة اليد، وحتى الجروح التي تعرض لها قاسم لا تؤكد ولا تنفي أن زوجته هي
الفاعلة، الأمر يتطلب العودة إلى أرشيف علاقتهما ومدى تطابقه مع تصريحاتهما،
الشهود المحايدون سيكونون الفيصل إضافة إلى أدلة مادية".
وتابع المحامي: " على قاسم إثبات مرضها بينما هولي يجب أن تبرر سلوكها المحموم
بالريبة أخيرا".يذكر أن قاسم تزوج هولي قبل نحو عامين ولم يسبق أن شهدت
علاقتهما تصعيدا كالمرة الأخيرة التي أودت السيهاتي بالسجن، تغار زوجته عليه بشكل
زائد كما لاحظ رفاقهما، لم تحضر مقابلة إدارة الهجرة الأولى الخاصة بالجنسية
الأميركية التي تقدم قاسم للحصول عليها خشية أن يتركها بعد الحصول على البطاقة
الخضراء كما يقول زوجها الذي يرجع حرصه على الجنسية إلى الإجراءات المشددة التي يواجهها الأجنبي في أميركا بعد سبتمبر...