ROLAND
25 Oct 2008, 07:06
http://www3.0zz0.com/2008/10/25/16/556332198.jpg
ظاهرة هي ليست بالحديثة على مجتمعاتنا العربية
تفاقمت في الاونة الاخيره
وظهرت بشكل مخيف خاصة في الشوارع العربية
على اختلاف اساليب التعبير عنها
وهي...
التحرش الجنسي
هذا المرض او تلك الافة
والتي احببت ان اطلق مصطلح الفيروس عليها
لانها السبب الاكبر لما هو اخطرمنها
من اللآفات والامراض التي
تعاني منها مجتمعاتنا بشكل خاص
التحرش الجنسي
تكمن نتائجه في الاضرار النفسية التي تصيب الانثى
وخاصة اذا ما ااستطاعت ان تفصح عما حدث لها
فيكفي هنا شعورها بالدونية والضعف
واحساسها بفقد قيمتها
كعقل وروح وعاطفة..
فهي ليست جسد فقط..
البعض يصرح بان البنات هن السبب
لتفاقم هذه الظاهرة
على اعتبار ما ترتديه الفتاة من ثياب تكشف اكثر مما تستر
ولو انتبه من يقفون على هذه الاسباب
ان الخطر اصبح يطارد ايضا المنقبات
والمحجبات
ولا اقصد هنا ((المحجبات السبور))
صاحبات الجينز الضيق والبدي
بل اقصد محجبات باحتشام
فاصبحوا يتعرضوا لنفس ما تتعرض له الكاشفات العاريات
فماا سيكون ردهم؟؟
وصرخ البعض فينا
بان الفيروس سببه تردي الاوضاع الاقتصادية
التي تشهدها المنطقة
فلا امل للشباب بتفجير طاقاتهم الحيوية والجنسية
في الحلال في ظل البطالة والغلاء..
فارد عليهم بانه
هناك رجال وشباب يمتلكون الحلال في بيوتهم
ويترفعون عنه بارتكاب تلك الجرائم
من وراء مكاتبهم وفي المواصلات والجامعات والاسواق ايضا
فلماذا تهوي نفوسهم تلك الجيفة عن الحلال؟؟؟
اتعلمون اين تكمن المشكلة فعليا..؟؟
المشكلة ليست في قصور قوانين رادعة لمرتكبيها
ولا للآفلات في شوارعنا
وغياب الرقابة الذاتية
وانعدام التربية في بيوتنا
تلك الشماعة التي يعلق عليها البعض مشاكلهم الحقيقية
بل تكمن في
تلك الثقافة المتوارثة منذ آلاف السنين
حينما كان الرجل يعتمد على قوته الجسدية
لصيد ما يسد به جوعه وغرائزه
للاسف الشديد
ان تلك الفكرة سارية المفعول الى يومنا هذا
فهي تجري في ادم مجرى الدم في شرايينه
لم .. ولن تنتهي صلاحيتها..
رغم ما يدعيه البعض منهم
من تحضر مدني
او بلوغه لطفرات علمية
او نزعات دينية
الا ان هذا الفيروس
لازال يستوطن عقولهم
مثله مثل المرض الخبيث
لا يترك صاحبه الا جثه هامده
لست متجنية على ادم ..
حتى لا يفهم موضوعي بشكل خاطيء
لاني على يقين
ان هناك رجال بمعنى كلمة رجوله
وليست بمعنى غريزة
لديهم من الرشف والشهامة ما يترفعون به عن الدنايا
ويانفون بفكرهم عن هذا السلوك البدائي
هذه المشكلة ستظل موجودة في مجتمعاتنا
للاسف وان اختلف التعبير عنها من مجتمع الى اخر
لان الامر تعدى
من مجرد التحرش اللفظي الى التحرش الفعلي
رغم ان بعض المجتمعات العربية
لازالت في خضم المرحلة الاولى
لو لم يقف ادم مع نفسه قليلا قبل ان يقدم على فعلته تلك مع اي انثى باعتبار
ان امه او اخته او زوجته ربما يكونون في مثل موقفها يوما
لا من زنى يزنى به ولو في جدار بيته
الحل برأيي هو ان نقوم بالنصح كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
بالتوجيه واستخدام العقل لتبيين خطورة فعله
عن أبي أمامة قال :
إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى .
فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس .
قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .
قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ،
وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح ) .
واختم كلامي
يا ايها الشاب هلى ستنجو من دعوة البنت المظلومة
يا من انتهكت عرضها ونلت من شرفها وانهت حياتها بسببك
وتذكر ان الله يمهل ولا يهمل وتذكر كذلك عندما تطول بك الحياة
وتتزوج ويأتيك الأبناء حينها هل ترضى أن يأتي من يعتدي عليهم!!!!
لا والله لن ترضاها فكيف انت ترضاها على غيرك
فلا تكن شهوتك هي من يقودك وكن رجلا يفكر بعقله وينقاد لأمر ربه
واعلم أن اللذة تذهب ويبقى الذنب والعار والحسرة....
منقول للأهميه
محبتي لكم ....
رولااااااند
ظاهرة هي ليست بالحديثة على مجتمعاتنا العربية
تفاقمت في الاونة الاخيره
وظهرت بشكل مخيف خاصة في الشوارع العربية
على اختلاف اساليب التعبير عنها
وهي...
التحرش الجنسي
هذا المرض او تلك الافة
والتي احببت ان اطلق مصطلح الفيروس عليها
لانها السبب الاكبر لما هو اخطرمنها
من اللآفات والامراض التي
تعاني منها مجتمعاتنا بشكل خاص
التحرش الجنسي
تكمن نتائجه في الاضرار النفسية التي تصيب الانثى
وخاصة اذا ما ااستطاعت ان تفصح عما حدث لها
فيكفي هنا شعورها بالدونية والضعف
واحساسها بفقد قيمتها
كعقل وروح وعاطفة..
فهي ليست جسد فقط..
البعض يصرح بان البنات هن السبب
لتفاقم هذه الظاهرة
على اعتبار ما ترتديه الفتاة من ثياب تكشف اكثر مما تستر
ولو انتبه من يقفون على هذه الاسباب
ان الخطر اصبح يطارد ايضا المنقبات
والمحجبات
ولا اقصد هنا ((المحجبات السبور))
صاحبات الجينز الضيق والبدي
بل اقصد محجبات باحتشام
فاصبحوا يتعرضوا لنفس ما تتعرض له الكاشفات العاريات
فماا سيكون ردهم؟؟
وصرخ البعض فينا
بان الفيروس سببه تردي الاوضاع الاقتصادية
التي تشهدها المنطقة
فلا امل للشباب بتفجير طاقاتهم الحيوية والجنسية
في الحلال في ظل البطالة والغلاء..
فارد عليهم بانه
هناك رجال وشباب يمتلكون الحلال في بيوتهم
ويترفعون عنه بارتكاب تلك الجرائم
من وراء مكاتبهم وفي المواصلات والجامعات والاسواق ايضا
فلماذا تهوي نفوسهم تلك الجيفة عن الحلال؟؟؟
اتعلمون اين تكمن المشكلة فعليا..؟؟
المشكلة ليست في قصور قوانين رادعة لمرتكبيها
ولا للآفلات في شوارعنا
وغياب الرقابة الذاتية
وانعدام التربية في بيوتنا
تلك الشماعة التي يعلق عليها البعض مشاكلهم الحقيقية
بل تكمن في
تلك الثقافة المتوارثة منذ آلاف السنين
حينما كان الرجل يعتمد على قوته الجسدية
لصيد ما يسد به جوعه وغرائزه
للاسف الشديد
ان تلك الفكرة سارية المفعول الى يومنا هذا
فهي تجري في ادم مجرى الدم في شرايينه
لم .. ولن تنتهي صلاحيتها..
رغم ما يدعيه البعض منهم
من تحضر مدني
او بلوغه لطفرات علمية
او نزعات دينية
الا ان هذا الفيروس
لازال يستوطن عقولهم
مثله مثل المرض الخبيث
لا يترك صاحبه الا جثه هامده
لست متجنية على ادم ..
حتى لا يفهم موضوعي بشكل خاطيء
لاني على يقين
ان هناك رجال بمعنى كلمة رجوله
وليست بمعنى غريزة
لديهم من الرشف والشهامة ما يترفعون به عن الدنايا
ويانفون بفكرهم عن هذا السلوك البدائي
هذه المشكلة ستظل موجودة في مجتمعاتنا
للاسف وان اختلف التعبير عنها من مجتمع الى اخر
لان الامر تعدى
من مجرد التحرش اللفظي الى التحرش الفعلي
رغم ان بعض المجتمعات العربية
لازالت في خضم المرحلة الاولى
لو لم يقف ادم مع نفسه قليلا قبل ان يقدم على فعلته تلك مع اي انثى باعتبار
ان امه او اخته او زوجته ربما يكونون في مثل موقفها يوما
لا من زنى يزنى به ولو في جدار بيته
الحل برأيي هو ان نقوم بالنصح كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
بالتوجيه واستخدام العقل لتبيين خطورة فعله
عن أبي أمامة قال :
إن فتى شابا اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! ائذن لي بالزنى .
فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه ! فقال : ادنه . فدنا منه قريبا . قال : فجلس .
قال أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .
قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لبناتهم . قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لأخواتهم . قال أتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لعماتهم . قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك . قال : ولا الناس
يحبونه لخالاتهم . قال : فوضع يده عليه ، وقال : اللهم ! اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ،
وحصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . ( وسنده صحيح ) .
واختم كلامي
يا ايها الشاب هلى ستنجو من دعوة البنت المظلومة
يا من انتهكت عرضها ونلت من شرفها وانهت حياتها بسببك
وتذكر ان الله يمهل ولا يهمل وتذكر كذلك عندما تطول بك الحياة
وتتزوج ويأتيك الأبناء حينها هل ترضى أن يأتي من يعتدي عليهم!!!!
لا والله لن ترضاها فكيف انت ترضاها على غيرك
فلا تكن شهوتك هي من يقودك وكن رجلا يفكر بعقله وينقاد لأمر ربه
واعلم أن اللذة تذهب ويبقى الذنب والعار والحسرة....
منقول للأهميه
محبتي لكم ....
رولااااااند