المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمارتي يملك التاريخ


lost-angel
25 Oct 2008, 10:06
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_962008_44927_PM.jpg

http://www.aaramnews.com/News_Images/News_962008_44814_PM.jpg


عبدالله المطيري يقتني عملات كل الحضارات



يقتني مدير إدارة بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، خبير المسكوكات الإسلامية، عبدالله بن جاسم المطيري، مجموعة مهمة من العملات الإسلامية النادرة والنفيسة، تضم أكثر من 13 ألف قطعة نقدية، من بينها 5000 ذهبية و8000 فضية، وتعد مقتنياته المجموعة الشخصية السابعة في العالم من حيث ندرة عملاتها وعددها. ويعود تاريخ بعضها الى عهد الخلفاء الراشدين، إضافة الى عملات من الحضارتين الصينية والهندية. وتمنى أن يكون هناك متحف ليضم هذه النفائس الإسلامية.



ولدى المطيري، وهو عضو في جمعيتين بريطانية واميركية للمنمنمات، عملة نادرة من الفضة، يبلغ وزنها اقل من ثلاثة غرامات، لكن قيمتها بلغت اكثر من 350 ألف درهم. كما اكد ان لديه عملة وحيدة في العالم، صكها الخليفة محمد الأمين بمناسبة بيعة ابنه موسى.



وقال المطيري لـ«الإمارات اليوم» عن اهمية مجموعته النادرة «جمعت تاريخ العالم من خلال العملات»، واضاف «بدأت في جمع العملات والمسكوكات الإسلامية قبل أكثر من 30 سنة. وكانت بدايتي مثل أي هاوٍ لجمع المقتنيات القديمة، اذ حصلت على أول عملة وهي البيزة العمانية المضروبة في مسقط عام 1315، وترجع الى عهد سلطان عمان السابق فيصل بن تركي». واشار الى ان في بدايات هوايته حصل على عملة ظن آنذاك أنها الأقدم في العالم، «حصلت على التلد النمساوي المضروب في النمسا عام 1780، وظننت حينها أنني أمتلك العملة الأقدم في العالم».



وأوضح المطيري، الذي يعمل أيضاً مستشاراً في شركة بلولدون في بريطانيا للمسكوكات الإسلامية، ان اطلاعه على مجلتي «الموعد» و«الشبكة» شجعه على الاستمرار في جمع العملات، على الرغم من ان المجلتين غير مختصتين في هذا المجال، لكنهما «كانتا تخصصان باباً لهواة العملات، وبالفعل شاركت الهواة في هذا الباب، وتعرفت الى كثير من الهواة المهتمين، وفي البداية كنت أجمع العملات بشكل عشوائي، وكان لا يزيد عمر العملة الواحدة على 50 أو 60 سنة».عن نقطة التحول في جمع العملات، قال المطيري «في منتصف الثمانينات، بدأت الاتصال بخبراء عملات واتضحت

المسكوكات الاسلامية
الصورة لدي حول المقتنيات، وانصب اهتمامي على المسكوكات الإسلامية»، موضحاً انه اشترى بعض العملات من هواة وتجار، علاوة على اشتراكه في مزادات «اشتريت عملات من هواة لم يستطيعوا الاستمرار في هوايتهم، ومن تجار عملات في السوق المحلية، بالإضافة إلى اشتراكي في مزادات في سويسرا وبريطانيا، إلى أن وصل مجموع العملات التي امتلكها إلى أكثر من 13 ألف عملة، وأصبحت العملات تبحث عني بدلاً من بحثي عنها».


وأضاف أن كثيراً من الناس يعتقدون أنه مهتم ب جمع المعادن وليس العملات، لأنها إما أن تكون من ذهب أو فضة أو نحاس، «لكنني، على عكس ذلك الاعتقاد، فأنا أهتم بتاريخ العملات، اذ جمعت تاريخ العالم من خلال هذا الكم والكيف من مقتنياتي».



تاريخ طويل
أما عن تاريخ المجموعة التي يمتلكها المطيري، فقال «مجموعتي تضم 13 ألف قطعة يبدأ تاريخها من الخلافة الراشدة، مروراً بالخلافتين الأموية والعباسية، وعصر الدويلات بعد تفكك الدولة العباسية، ولدي عملات تعود الى الخلافة الأموية في الأندلس ودولة المرابطين وملوك الطوائف، وإلى دولتي الأغالبة في إفريقيا والأدارسة، بالإضافة الى عملات تعود الى عهود مصر وبلاد الشام والدول الإخشيدية والأيوبية والمماليك البحرية والبرجية والفاطمية، وأيضاً عملات من العراق والدولتين الحمدانية والمروانية، وكذلك من منطقة الجزيرة العربية وعمان السماوية والواجهية والمكرمية، ودويلات اليمن الرسية والصليحية والرسوبية، بالإضافة إلى جنوب عسير مثل الدولة الطرقية، وأمراء عسّر». كما لديه عملات مسكوكة في حضارات بلاد فارس وخراسان وبلاد ما بين النهرين والصين والهند، وعملات مغولية.



السابعة عالمياً
وأوضح المطيري أن مجموعته «تعتبر السابعة من نوعها في العالم، على المستوى الشخصي، و30% من العملات التي امتلكها يعتبر نفيساً ونادراً، اذ لا توجد منها سوى قطعة واحدة أو قطعتين أو ثلاث». وأوضح أن مجموعته تضم عملات من مختلف المعادن «عملات من الذهب تصل إلى 5000 قطعة، أما بالنسبة إلى الفضة فهي بحدود 8000 قطعة، بالإضافة إلى بعض القطع الأخرى من النحاس والبرونز، فالفلس المتداول بين العامة يكون من النحاس، أما إذا كان على مستوى الأمراء أو الخلفاء فهي دنانير ودراهم من الذهب والفضة».



أهمية العملات
وقال عن أهمية القطع التي يمتلكها «تنبع أهمية العملة من خلال العبارة أو المناسبة التي صكت من أجلها، وليس فقط تاريخ أو عمر العملة، ومن هذه القطع النادرة التي عرضت في مزاد في بريطانيا عملة مسكوكة في عهد الأمير محمد بن رائق، وهي من الفضة، ويبلغ وزنها اقل من ثلاثة غرامات، وكانت المناسبة أن الأمير محمد بن رائق تمكن من إعادة هيبة الخليفة والدولة، وكتب عليها (الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزن، إن ربنا لغفور شكور)، ووصلت قيمتها الى اكثر من 350 ألف درهم».



وأضاف «لدي قطعة نادرة كانت تهديها أم الأمين زوجة هارون الرشيد لزائراتها، وكانت المرأة الوحيدة التي لها الحق في صك عملة». الوحيدة في العالم وعن العملة الوحيدة التي توجد في العالم، قال المطيري «انها العملة التي صكها الخليفة محمد الأمين بمناسبة بيعة ابنه موسى، حيث كان يبلغ الخامسة من عمره، بعدما عزل اخاه المأمون عن ولاية العهد، وهي القطعة الوحيدة الموجودة في العالم».



وكان الأمين تولى الخلافة بعد أبيه هارون الرشيد، بعد تدخل امه **يدة في الأمر . وقام الأمين بتولية ابنه الرضيع موسى ولاية العهد وسماه «الناطق بالحق». وقال المطيري عن العملة التي استخدمت في هرمز والتي تميزت بشكلها، «تعتبر عملة حديثة صكتها مملكة هرمز باسم «لارين» نسبة إلى عاصمتها، عام 900 للهجرة، واستخدمت بين الموانئ عملة بحرية تجارية، واستخدمت كذلك في موانئ الإمارات والخليج العربي».



وأوضح ان «لكثرة استخدام هذه العملة، انتشرت في السعودية، وطغى اسم «طويلة الإحساء» على اسمها الأصلي (لارين)، وقام حكام الإحساء، الذين ينتسبون إلى بني خالد بن مسلَم، بصك عملة مشابهة، إلا إنها صكت من النحاس واستخدمت هناك وفي الدول المجاورة».



كشف التزييف
ذكر المطيري أنه وصل إلى مستوى خبير، بعد قطعه مشواراً طويلاً في هذه الهواية «الخبرة اكتسبتها عن طريق الاحتكاك بالخبراء الآخرين في العالم والمهتمين بمجال العملات الإسلامية، والتواصل مع هواة جمع العملات القديمة، حتى أصبحت عضواً في الجمعية الملكية البريطانية للمنمنمات والجمعية الأميركية للمنمنمات، وهاتان الجمعيتان ساعدتاني في التعمق في دراسة العملات، بالإضافة إلى عملي مستشاراً في شركة بلولدون في بريطانيا للمسكوكات الإسلامية». ووفقاً لخبرته الطويلة في العملات الإسلامية يميز بين العملات الأصلية والمزيفة بمجرد النظر إليها «يوجد نوعان من العملة المزيفة، منها القديم والآخر حديث.



بالنسبة للتزييف القديم كانت العملات يصكها أهل الذمة أو الخارجين على سلطة الخلافة، ويتم تزييفها من المعادن الخسيسة، ولا يكتشف أمرها إلا بعد أن تدفع إلى بيت المال وبعد إزاحة الصدأ عنها». وبالنسبة للعملات الإسلامية المزيفة حديثاً قال «يعتمد بعض التجار اللصوص على تزييف بعض القطع النادرة، عن طريق تغيير البلد التي صكت فيه، أو عن طريق تزييف التاريخ الذي ضربت فيه العملة، ولكن بالإمكان الكشف عنها عن طريق المعرفة التامة بالمناطق وحكامها وفترات حكمهم».



مناهج دراسية
أكد مدير إدارة بيت الشيخ سعيد آل مكتوم، خبير المسكوكات الإسلامية عبدالله بن جاسم المطيري، اهمية إدراج المسكوكات الاسلامية في مناهج الدراسة. وقال «أحث الأسر على توجيه ابنائها لدراسة التاريخ الإسلامي، ومعرفة فنونه والتمعن في آثاره، وإدخال علم المسكوكات الإسلامية ضمن المناهج الدراسية حتى تستوعب الأجيال المقبلة أكبر قدر ممكن من هذا التاريخ العظيم».


* صحيفة (الإمارات اليوم) الإماراتية

محروم المنال
25 Oct 2008, 07:48
تسجيل حضضوووور

محرووم

لووليتاا
26 Oct 2008, 04:05
يسلموو يعطيك العافيه

لووليتاا

lost-angel
27 Oct 2008, 04:10
مشكورين ياحلوين على مروركم :)

صمت الحزن
28 Oct 2008, 06:20
يسلموووووووووو علي الموضوع

lost-angel
28 Oct 2008, 09:26
مشكووره صمت على مرورك