قمـ زماني ـر
08 Oct 2008, 12:42
كشفت صحيفة بريطانية اليوم الثلاثاء النقاب عن سجن بالكاظمية محاط بتدابير أمنية مشددة يجري فيه تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بأشخاص متهمين بالعضوية في جماعات مسلحة.
وقالت "الاندبندنت" تحت عنوان "غرفة الإعدام السرية في العراق"، إن طريقة تنفيذ حكم الإعدام بالمسلحين المفترضين لاتختلف عن الطريقة التي يسلكها هؤلاء حين إعدام من يقومون باختطافهم.
وأصافت أن السلطات لا تقوم بتسجيل أو بحفظ بيانات عن الذين تنفذ فيهم أحكام الإعدام في هذا السجن الذي ورثته عن النظام السابق، الذي من المفروض أن الولايات المتحدة أطاحت به من أجل إحلال الديموقراطية في العراق.
واستندت الصحيفة إلى شهادات مسئولين غربيين زاروا هذا السجن ودخلو زنازينه, وروت تجربة أحد المحققين البريطانيين في أسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض وجودها بالعراق في سجن "أبو غريب" الذي قال إن السجناء يودعون فيه دون تسجيل أسمائهم بدقة.
وقال المحقق إنه طلب من المسؤولين في السجن إحضار شخص كان يفترض أنه عالم عراقي نال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس، فأحضروا أولاً شخصاً لم يكمل دراسته الثانوية، ثم حين أتضح الخطأ أحضروا شخصاً آخر لا علاقة له بالشخص المطلوب، إلى أن تسنى لهم العثور على المطلوب في المرة الثالثة.
وأكدت أن محاكمة صدام حسين كانت تهدف لجعل العراقيين يرون كيف يطبق القانون، خلافاً لما عهدوه في عهد صدام، ولكن طريقة إعدامه كانت تتسم بالعنف، وهذا لا ينسجم مع الهدف الأصلي.
وقالت "الاندبندنت" تحت عنوان "غرفة الإعدام السرية في العراق"، إن طريقة تنفيذ حكم الإعدام بالمسلحين المفترضين لاتختلف عن الطريقة التي يسلكها هؤلاء حين إعدام من يقومون باختطافهم.
وأصافت أن السلطات لا تقوم بتسجيل أو بحفظ بيانات عن الذين تنفذ فيهم أحكام الإعدام في هذا السجن الذي ورثته عن النظام السابق، الذي من المفروض أن الولايات المتحدة أطاحت به من أجل إحلال الديموقراطية في العراق.
واستندت الصحيفة إلى شهادات مسئولين غربيين زاروا هذا السجن ودخلو زنازينه, وروت تجربة أحد المحققين البريطانيين في أسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض وجودها بالعراق في سجن "أبو غريب" الذي قال إن السجناء يودعون فيه دون تسجيل أسمائهم بدقة.
وقال المحقق إنه طلب من المسؤولين في السجن إحضار شخص كان يفترض أنه عالم عراقي نال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس، فأحضروا أولاً شخصاً لم يكمل دراسته الثانوية، ثم حين أتضح الخطأ أحضروا شخصاً آخر لا علاقة له بالشخص المطلوب، إلى أن تسنى لهم العثور على المطلوب في المرة الثالثة.
وأكدت أن محاكمة صدام حسين كانت تهدف لجعل العراقيين يرون كيف يطبق القانون، خلافاً لما عهدوه في عهد صدام، ولكن طريقة إعدامه كانت تتسم بالعنف، وهذا لا ينسجم مع الهدف الأصلي.