لووليتاا
28 Sep 2008, 10:14
عثرت الأجهزة الأمنية بمدينة جدة على جثة طفلة حديثة الولادة ملقاة في أحد الأماكن
بحي الروضة جنوب مسجد الكيال .
وفي التفاصيل أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بعثور السائق الخاص لديه وهو
من الجنسية ( السودانية ) على كيس كبير وبداخله فيما يشبه لعبة أطفال في حفرة صغيرة وعلى الفور
انتقلت إحدى دوريات الأمن الى موقع البلاغ وعند معاينة الكيس المذكور وجد بداخله جثة طفلة حديثة الولادة
لم يمضِ على ولادتها سوى ثلاثة أيام وقد فارقت الحياة فيما يبدو في وقت قريب .
وباشر الموقع دوريات الأمن والمباحث العامة و الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الذي أكد أن وفاة الطفلة لم يمضي عليها سوى 6 ساعات .
وأثبتت التحريات إلى أن حارس أحدى العمائر في المنطقة رأى فتاة في العشرينيات من العمر
بيضاء اللون تحمل في يدها كيساً أبيض اللون واتجهت باتجاه كومة من التراب في أرض مهجورة
أمام المنزل واخذت جانباً منه وبدأت بالحفر قليلاً ووضعت ذلك الكيس وفرت هاربة كما ذكر الحارس المصري ،
حيث لم يعر الحارس أي اهتمام لذلك باعتقاده أن الأمر لا يعدو كونه فضلات ترغب تلك الفتاة بدفنها أو ماشابهها .
بعد يومين من وضع ذلك الكيس قام الحارس بطرح الحادثة على السائق الخاص وهو سوداني
الجنسية الذي ذهب فوراً لموقع الدفن معتقداً أن الفتاة قد وضعت شيئاً ثميناً هناك إلاّ أنه
تفاجأ بقطعة قماش ملفوف بداخلها طفلة رضيعة بدأت عليها علامات مفارقتها للحياة ،
ويضيف على الفور أبلغني السائق بالحادثة وبدوري قمت بإبلاغ الجهات المعنية التي حضرت وباشرت الحادث
وحسب قول الطبيب الشرعي إن الطفلة قد توفيت قبل العثور عليها بست ساعات وهو ناتج عن جوع دون
أن يظهر عليها أي علامات لتعرضها للنهش من الكلاب الضالة أو المفترسة.
جدير بالذكر أن شرطة محافظة جدة لا زالت تحقق في العثور على جثة سيدة من جنسية آسيوية ملقاه بجوار إحدى حاويات النفايات ........
بحي الروضة جنوب مسجد الكيال .
وفي التفاصيل أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بعثور السائق الخاص لديه وهو
من الجنسية ( السودانية ) على كيس كبير وبداخله فيما يشبه لعبة أطفال في حفرة صغيرة وعلى الفور
انتقلت إحدى دوريات الأمن الى موقع البلاغ وعند معاينة الكيس المذكور وجد بداخله جثة طفلة حديثة الولادة
لم يمضِ على ولادتها سوى ثلاثة أيام وقد فارقت الحياة فيما يبدو في وقت قريب .
وباشر الموقع دوريات الأمن والمباحث العامة و الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الذي أكد أن وفاة الطفلة لم يمضي عليها سوى 6 ساعات .
وأثبتت التحريات إلى أن حارس أحدى العمائر في المنطقة رأى فتاة في العشرينيات من العمر
بيضاء اللون تحمل في يدها كيساً أبيض اللون واتجهت باتجاه كومة من التراب في أرض مهجورة
أمام المنزل واخذت جانباً منه وبدأت بالحفر قليلاً ووضعت ذلك الكيس وفرت هاربة كما ذكر الحارس المصري ،
حيث لم يعر الحارس أي اهتمام لذلك باعتقاده أن الأمر لا يعدو كونه فضلات ترغب تلك الفتاة بدفنها أو ماشابهها .
بعد يومين من وضع ذلك الكيس قام الحارس بطرح الحادثة على السائق الخاص وهو سوداني
الجنسية الذي ذهب فوراً لموقع الدفن معتقداً أن الفتاة قد وضعت شيئاً ثميناً هناك إلاّ أنه
تفاجأ بقطعة قماش ملفوف بداخلها طفلة رضيعة بدأت عليها علامات مفارقتها للحياة ،
ويضيف على الفور أبلغني السائق بالحادثة وبدوري قمت بإبلاغ الجهات المعنية التي حضرت وباشرت الحادث
وحسب قول الطبيب الشرعي إن الطفلة قد توفيت قبل العثور عليها بست ساعات وهو ناتج عن جوع دون
أن يظهر عليها أي علامات لتعرضها للنهش من الكلاب الضالة أو المفترسة.
جدير بالذكر أن شرطة محافظة جدة لا زالت تحقق في العثور على جثة سيدة من جنسية آسيوية ملقاه بجوار إحدى حاويات النفايات ........