مشاهدة النسخة كاملة : *عطني روحي سيدي...أو خذها روحك*كامله
يشرفني اني انزل لكم اليوم روايه رومنسيه سعوديه روووووعه
للكاتبه أميرة الورد
اتمنى تستمتعون بقرائتها مثلي..
بس قبل كل شئ لازم نتعرف على شخصيات القصه ياحلوين...
ام سلطان هي الجده وام ابو خالد وابو سعود وابو عبدالعزيز وساكنه ببيت المرحوم زوجها ورافضه تتركه
عايلة سلطان (ابو خالد)
ابو خالد هو كبير العايله وعنده اخوين اصغر منه (ابو سعود وابو عبد العزيز) وهومتزوج من هند وعنده ثلاث اولاد هم
خالد وعمره 30 سنه - محمد عمره 28 سنه -ماجد وعمره 22 سنه
وعنده ثلاث بنات هن:
لمى عمرها 25 متزوجه وعندها بنت وحامل - مها وعمرها 20 سنه - مي وعمرها 19 سنه
عايلة خالد ( ابو سعود)
ابو سعود متزوج من مريم وعنده ثلاث اولاد هم
سعود وعمره 30 سنه - حمد وعمره 16 سنه - فيصل عمره 14 سنه
وماعنده الا بنت وحده هي ريم وعمرها 20 سنه
عايلة محمد (ابو عبدالعزيز)
متزوج من ساره وعنده منها ولد اسمه عبدالعزيز وعمره 25 سنه
وبنتين وحده اسمها تهاني وعمرها 18 سنه والثانيه اسمها اماني وعمرها 10 سنوات
ويلاااااااااا نبدأ مع الجز الأول
الجزء الأول
"أنتي مانتيب صاحية"
قالت ريم وهي تضم المخدة على صدرها وتسند ظهرها للسرير"إلا أنا صاحية ونص"
قالت مها وهي تجلس مقابلها بالسرير"لا والله مانتيب صاحية، وإلا فيه وحده صاحية تسوي سواتك"
قالت ريم وهي تغمض عيونها وتتنهد بضيق "يا مها لازم اعرف راسي من رجليني،خطابي واجد وكل يوم ارفض رجل أحسن من الثاني ، وأخوك ولا على باله"
قالت مها وهي شوي وتطلع من طورها "خالد يحبك ليه تسوين كذا"
قالت ريم وهي تمسك يدين بنت عمها وصديقتها الحميمة وعيونها مدمعه" ماظنيته يحبني يا مها"
طلعت عيون مها قدام ووقفت بسرعه من غضبها من قرار بنت عمها الغبي ،قالت وهي تحاول تكبت انفعالها" كيف مايحبك والوالد والوالده كلما قالوله تزوج قال أنا ما أبي إلا ريم بنت عمي لكن عمي ماراح يزوجنيها إلا بعد الجامعه"
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس"وأنتي الصادقه أنا عذر مناسب له حتى يبقى عزابي وماحد يبلشه"
قالت مها وهي ترفع أكمام بلوزتها "أنتي الظاهر يبيلك تسطير عشان تعقلين"
ضحكت ريم وهي تنحاش من بنت عمها المعصبه والي تبي تكفخها " لا والي يرحم والدينك كل شئ إلا التسطير"
تذكرت مها موقف صار معهم قبل ثلاث أسابيع في مزرعة العايله وجلست تضحك
رفعت ريم حاجبها وقالت " من إلي فينا الحين مو صاحي"
قالت مها وهي تحاول تمسك نفسها من الضحك "تذكرين ذاك اليوم بالمزرعه يوم ركبتي الجامح وهج بك وأنتي تصايحين هههههههههههههه"
قالت ريم وهي ترميها بالمخده وتحاول تشدها من شعرها " إيه اذكر مالك داعي ذاك اليوم لعبتي علي وقلتي انه حصان مطيع وهادي"
قالت مها " ماشاء الله عليك لو ما أنا واثقه بأنك فارسه ممتازة ماكنت سويت فيك هالمقلب لأني احبك وأخاف عليك "
قالت ريم وهي تحاول تسوي نفسها حاقده "إلا نفسك تفتكين مني اليوم قبل بكره .. عشان أبو الشباب إلي كان محتار بيني وبينك وأخر شي خطبني هههههههههههههه"
"ههههههههههههههه قلعته ذاك المعنس ،شايب ورجله والقبر ويبي العرس والله انه كفوك "
قالت ريم "خلاص حرام عليك افتكينا منه لاتحشين فيه"
قالت مها وهي تضحك " تدرين بغى خالد يفقع وجهي عشان المقلب إلي سويته فيك بالمزرعه"
قالت ريم وهي تحس بغصه لأنها تذكرت خالد " مو للدرجه ذي..،بس والله ياطاح وجهي ذيك الطيحه يوم لحقني على حصانه"
"هههههههههههههههه ماصدق خبر ، زين انه ماحاول يشيلك و ينزلك من ظهر الحصان "
حمر وجه ريم هي بغت تموت من الحياء يوم لحقها ويوم هاوشها عاد وش بيصير فيها لو حاول ينزلها والله لتنتحر.
"ياهوه الوجه راح طماطمايه "
قالت ريم وهي تمسك أذن بنت عمها " وبعدين معك اتركيني بحالي، إلا على الطاري سمعت إن احم احم مسير مع أبوه عليكم"
هنا جاء دور مها وحمر وجهها قالت وهي تبتسم " رديتي الحركه " وريم تقصد ولد خالة مها سلطان إلي يحبها من يوم ماهم صغار ومها بعد تحبه ومعروف في العايله إن مها لسلطان وسلطان لمها
"هههههههههههههههه"
"ضحكتي بلا ضروس قولي آمين"
فجأة دخلت مي الغرفه وهي معصبه ومي عمرها 19 هي أخت مها واصغر منها بسنه وعلاقتها هي وأختها وريم مره قويه لهم أخت متزوجه اسمها لمى وعمرها 25 وعندها بنت عمرها سنتين ومي آخر العنقود عندها من الإخوان خالد وهو الكبير وعمره 30 ومحمد وعمره 28 وماجد وعمره 22
ناظرت ريم ومها بعض ، وقالت ريم بصوتها الناعم الأنثوي "وش فيه الحلو ضارب بوز ونص"
ابتسمت مي وقالت بتعصيب "تخيلي من تحت"
قالت مها " من......أوه....لا...لاتكون شينة الحلايا"
قالت مي "إيه شينة الحلايا جت هي وأمها وهم تحت الحين "
وفجأة جلست تضحك ..قالت ريم "الحمد لله والشكر أنهبلت البنت"
قالت مي وهي تحاول توقف من الضحك "آه لو تشوفون لبسها ياربي هههههههههه خـ...خلاقين ههههههههههه"
ضحكن كلهن ,قالت ريم "خلاص اسكتي لايبلانا الله"
&&&&&&
قالت أم خالد لبنتها مها بضيق"مادريتي يامها توني مكلمه خالتك أم سعود وتقول أن ريم انخطبت لإبراهيم ولد خالتها والظاهر إنها موافقه وبيقولون لهم بكره"
شرقت مها بالقهوه وبعد ماعطتها أمها مويه وسمت عليها قالت لها أمها مستغربه "ماقالتلك ريم"
قالت مها وهي على وشك تبكي "إلا قالتلي البقره الغبيه بتضيع نفسها ع الفاضي"
قالت لها أمها وهي عاقده حواجبها " تكلمي شوي شوي خليني افهم كلمه من إلي تقولينه"
قالت مها بهستيريا "لازم اكلمها لازم امنعها ذي مجنونه وتسويها يمه بروح لها البيت والي يسلمك"
قالت أمها وهي متأثرة بحالة بنتها " اهدي يمه إخوانك مخيمين في البر وأبوك ماراح يرجع من برا إلا شوي باليل"
"بدق على خالتي ترسل لي السواق"
"طيب خلاص بدق أنا عليها وأنتي تجهزي عشان نروح"
طارت مها لغرفتها بسرعه وجابت عبايتها وما كلفت نفسها تغير جلابيتها إلي لابستها، وبعد نص ساعه كانت مها طالعه الدرج درجتين درجتين، لما دخلت غرفة ريم إلي لقتها مظلمه على إن الحزه العصر وهذي أحب حزه على قلب ريم وماتفوتها إلا إذا كان فيها شي.
شغلت مها النور وقالت وهي ترمي العبايه على الشماعه بلا اهتمام" ريموه"
قالت ريم وهي مازالت مخبيه راسها تحت المخده واللحاف فوقها "مها أنا موب رايقتلك "
قالت مها وهي تنهار من البكى "يعني أنا إلي رايقتلك ريم ليش توافقين تتزوجين ابراهيموه وأنتي وخالد تحبون بعض"
ريم "........"
مها "جاوبيني تكفين "
ريم "........"
قالت مها بصوت عالي وهي ترفع اللحاف عن ريم وتجلسها غصب "ريمممممممممم"
قالت ريم وهي تبكي بصوت عالي " أنا أحبه وأموت فيه بس لازم ياخذله موقف الناس بدو يتهامسون ريم ليه ترفض إلي يتقدمونها وأنتي عارفه إلي يكرهون عايلتنا وسمعتنا جالسين لنا على الوحده حتى أمي وأبوي طفشو مني وبدو يتساءلون "
مها وافقت ريم في قلبها على كلامها بس ذا مايعني تغامر هالمغامره الكبيره وتتزوج واحد ماتحبه وقامت تلعن أخوها الكبير والي تموت فيه في قلبها عشانه حط ريم في هالموقف لان عزوبيته عزيزه عليه ولأنه متأكد مليون بالميه إن عمه مستحيل يزوج ريم قبل ماتخلص جامعتها مايدري إن غيره كان اشطر منه.
قالت مها وهي منزله راسها " بس انتم تحبون بعض"
قالت ريم وهي تمسح دموعها وتوقف قدام الشباك "راح أشوف يامها وش كثر يحبني لما يدري بالموضوع" ورجعت شعرها الشبيه بشعر برتني سبيرز من ناحية اللون والطول بيدينها وراء .
&&&&&&&&&&
"ياهلا والله بخالتي الغاليه والله ولك وحشه"
قالت الجده وكبيرة العايله " والله ياوليدي على خبرك هالرجيلات ماعاد تتحمل شي"
قالت أم خالد وهي تصب القهوه لام زوجها " ماعليك ياخالتي أنتي توك شباب والي في عمرك ماتزوجوا للحين"
قالت أم سلطان" وش ينتظرن للحين"
"الحمد لله والشكر حسبت فيه حريقه"
التفتت أم خالد وأم سلطان لخالد وقالتله جدته وهي تهدده بعصاها" وش قصدك "
قال خالد وهو يحب راسها وراس أمه "قصدي يالغاليه من كثر نورك إلي يشع بالبيت حسبت فيه حريقه"
جلست جدته وأمه يضحكن لأنهن متعودات على كلام خالد ومزحه
قالت جدته وهي ماسكه يده بحنان " عليك لسان"
قال خالد " وش فيه لساني شوفيه وش زينه " ثم مد لسانه
هبدته جدته بالعصا على ظهره بمزح وهي تقول "صدق انك ماتستحي" وجلسوااااااا يضحكون
قال خالد وهو مسوي زعلان "افا ياجده أنا ما استحي، بصراحه you hurt me"
قالت جدته " وشنهو "
"لا ابد أقول الجو حلو الله يسلمك"
قالت أمه وهي تضحك "خويلد خف على جدتك رفعت سكرها"
قال لامه وهو يبوس يد جدته " عاد كل شئ ولا أم سلطان"
كانت أم خالد طول القعده على أعصابها خايفه تقول خالتها شئ عن ملكة ريم إلي بتتم اليوم، في وقت كان خالد يمزح ويسولف مع جدته دخلت مها الغرفه ، وبسرعه رجعت لما شافت أخوها خالد جالس بالمجلس
ناداها خالد" مهيوه يا إلي ماتستحين أخوك له أسبوع غايب ماتجين تسلمين عليه"
التفت لامه وهو مستغرب تصرف مها لأنها أكثر وحده تحبه بالبيت وتفقده
"يمه وش فيها مها طلعت يوم شافتني"
يوم فتحت فمها بترد قالت أم سلطان "حتى الغداء ماتغدت معنا "
قال خالد وهو مستغرب " غريبه مو من عوايد مها"
قالت جدته وهي تضحك "بعذرها ياوليدي"
قال خالد وهو يرفع حاجب فيه شي غريب صاير اليوم أمه متوتره من يوم ماشافته ومها طلعت كنها شايفه سكني أول ماطاحت عينها بعينه .
سأل خالد يوم حس إن أمه بدت تغير السالفه" ليه ياجديده بعذرها، وش صاير"
قالت جدته وهي تكمل قهوتها إلي بفنجالها " وخيتها ورفيقتها اليوم ملكتها وتلقاها محزنه لأنها بتتركها قريب"
حس خالد الدنيا تدور به وقلبه يخفق بجنون بس امّل نفسه يمكن تكون وحده من معارف اخته بالجامعه، قال وهو يحاول يخلي صوته طبيعي "من صديقات مها "
قالت جدته وهي ماتدري إنها تدمره "لا ريم بنت عمك ليه ما احد قال لك"
طاح فنجال القهوه إلي بيد خالد من الصدمه ، وقالت أمه لما شافت لون وجهه انقلب "الله يهديك ياخاله كان ماقلتيله"
قال خالد وهو يحاول يضبط أعصابه"من إلي بياخذها "
قالت أمه تحاول تغير الموضوع " وش تبي فيه وأنا أمك....."
"بتقولون لي وإلا شلون"
قالت أمه وهي تناظر خالتها "إبراهيم ولد صالح"
قال خالد وهو يفز من جلسته "يخسي هالرخمه ياخذها ريم تسواه وتسوى أهله كلهم "
قالت أمه وهي على وشك وتنهار لحالة ولدها البكر الغالي " يايمه هذي قسمه ونصيب"
قال خالد وهو ياخذ مفتاح سيارته "والله ماياخذها إلا على جثتي "
وفي هاللحظه دخل أبوه ،قال وهو يشوف الوضع بالصاله متوتر " وش فيه ورى أصواتكم طالعه برى"
قالت أمه "شف ولدك ياسلطان بيفضحنا في المسلمين"
قال أبوه وهو يناظره "صدق كلام جدتك"
قال خالد وهو يناظر الأرض من الضيقه وكنه يكلم نفسه "بنت العم لولد عمها ، وبنت عمي لي وماراح تكون لغيري"
قال أبوه وهو يوقف قدامه "صح النوم توك تفكر في بنت عمك "
قال خالد وهو يناظر أبوه " أنا أفكر فيها من زمان يايبه وأنت عارف هالشي"
قال أبوه "لكنك ماسويت شئ وانتظرت حتى جاء غيرك وخطبها"
قال خالد "يايبه ريم من يوم يومها تنخطب وش معنى هالمره"
"جاء نصيبها والبنيه وافقت لاتفضحنا في خلق الله وتخلي سيرتنا على كل لسان"
ضحك خالد بدون نفس "أفضحكم ليه عشاني أبي بنت عمي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
كلمه أبوه بعقلانيه لأنه يعرف طبع ولده الناري "شف وأنا أبوك الملكه بعد المغرب لاتقطع وجهي قدام الرياجيل"
قرب خالد وحب راس أبوه "ماعاش من يقطع وجهك يابو خالد والي أنت تآمر به أنا موافق عليه"
ابتسم أبوه " الله يرضى عليك ، ياولدي كل شي جايز يصير وكل أمرك لله ولاتقطع رزق بنت عمك تراها بمقام مها وصدقني لو هي من نصيبك بتصير لك ولو بعد مليون سنه"
حط خالد شماغه على كتفه وقال " الله كريم يبه الله كريم"
وطلع من البيت والدنيا ضايقه فوجهه ركب سيارته وراح يلف شوارع الرياض مو مستوعب فكرة إن ريم تكون لغيره ، ريم الغالية إلي مافارقت خياله لا ليل ولانهار ووجهها الدائري البريء وعيونها العسليه الناعسه
ضرب الدرقسون بيده وهو معصب لا ومن إلي بياخذها هذاك الخايس ابراهيموه إلي مايختلط بجماعتهم ابد والي غاطس ومايندرى عنه.
دخل سعود غرفة أخته " الريم حبيبة أخوها وينك"
وسعود اخو ريم الكبير عمره 30 سنه وصديق خالد الروح بالروح
قامت ريم وباست أخوها من خده "آهلين سعود أنا موجوده وين بروح"
ضحك أخوها " لا بس استغربت لأني أشوف الغرفه هاديه لأول مره "
ابتسمت ويالله بعد حتى مايشك أخوها بالموضوع لأنه لودرى أنها متزوجه غصب عليها كان منع هالزيجه وتسببت لهم مشاكل هم في غنى عنها وهي بعد ماتقدر تصارحه بحبها لخالد لأنها تستحي منه وتخاف من رد
فعله ومن إنها تسبب بينه وبين خالد مشاكل.
قال سعود وهو يناظر أخته إلي ساكته وعاقله لأول مره في حياتها "ياعيني على الحياء لو دارين كان زوجناك بدري"
"هههههههههههه "
"إيه سمعيني هالضحكه إلي ترد الروح"
قالت ودموعها على وشك تنزل"الله لايحرمني منك ياخوي قل أمين"
"أقول يابنت الشيوخ ترى شوي وأصيح معك "
وبعد شوي دخل أخوها حمد وعمره 16 سنه وقال لها "أبوي يقول وقعي هنا"
مسكت القلم بيد ترتجف وتنحت ،قال لها سعود يوم شافها متردده "أنتي مقتنعه وأنا أخوك"
قالت ريم وهي تحاول تسيطر على أعصابها "فات الأوان يا خوي"
قال أخوها وهو يمسك يدها بيده القويه "لاتشيلين هم ولاتنغصبين على شئ وأنا موجود حي يالغاليه إذا أنتي غيرتي رايك علميني وأنا انهي الموضوع بنفسي"
فكرت ريم واجلس انتظر منة خالد حتى يتزوجني هي هي نفس الحاله لو ماوافقت الحين مصيرها بتزوج ومهما كان إلي بتتزوجه ماراح يقدر ياخذ محل خالد بقلبي ،سمت بسم الله ووقعت على الأقل إبراهيم ولد خالتها مو غريب.
ماصدقت طلعوا إخوانها رمت نفسها على السرير وجلست تبكي،بعدها بساعه دخل أبوها وبارك لها وقال لها "يابوك إبراهيم صجني يبي يشوفك"
قالت ريم وهي تحاول تخفي انفعالها "لا يبه شوفه قبل العرس لا"
قال أبوها " ياحبيبة أبوك مافيها شي صار زوجك الحين"
قالت ريم وهي تحاول ماتنهار بالبكى قدام أبوها"لا يبه ردي لا ونهائيه وبعدين انتم قلتوله ووافق ليه غير رايه الحين"
قال لها أبوها وهو يبوس راسها "إلي يريحك وأنا أبوك"
&&&&&&&
"هلا"
"هلا خويلد وينك غاطس "
"هلا سعود موجود "
"بجيك أنت وين"
قال خالد بدون نفس "في الكوفي شوب إلي خبرك"
"يالله ابصفط السياره ،دقايق وأكون عندك"
بعد دقايق دخل سعود الكوفي شوب وجلس عند خالد
"وينك يارجال صدق مالك داعي اليوم ملكة ريم وماحظرت"
قال خالد وهو متضايق حيل"فيك الخير والبركه ياسعود"
وبعد دقايق صمت قال سعود وهو منزل راسه ويحرك الكابتشينو بالملعقه "هذي قسمه ونصيب ياخالد والله يعوضك بأحسن منها"
أنصدم خالد من كلام سعود ماتوقع انه يعرف انه يحب أخته قال وهو يناظر في الناس الي رايحين وجايين بالكوفي شوب "الله كريم"
%%%%%%%
%%%%%%%
قالت تهاني لريم وهي تبتسم حقد وغيره "سمعت أن العرس بعد شهرين ياريم "
قالت ريم مبتسمه وهي تحاول تحرها "إيه بعد شهرين"
قالت تهاني وهي تحال تستفز ريم " سبحان الله مسرع نسيتي خالد"
حست ريم زي خنجر يقطعها تقطيع ولاحظت تهاني أنها صابت الهدف وتموت وتعرف ليه ريم ما تزوجت خالد قالت ريم وهي رافعه حاجب وبصوت كله دلع "خالد غالي وبيبقى غالي لأنه عندي مثل سعود"
ضحكت تهاني مستهينه كلامها، قالت مها إلي ماقدرت تمسك نفسها " إيه مثل سعود إذا عندك تخلف وتأخر عقلي قولي لنا لاتستحين ترى عادي نكتبها لك على لوح حتى تستوعبينها"
قالت تهاني بأسلوبها الصبياني المعتاد "أنتي وش فيك علي قاعدتلي على الوحده"
قالت مها "لأنك خبيثه فهمتي خبيثه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدى يكبر "خلاص يابنات تعوذن من إبليس"
قالت تهاني وهي تحقرها "هه تكلمت دلوعة العايله جعلك ماتهنين قولي أمين"
قالت ريم وهي مستغربه كره بنت عمها لها "ودي أسالك سؤال أنتي ليه تكرهيني"
قالت تهاني بعد مافقدت أعصابها" كلما طلعنا مكان مايسألون إلا عنك كن مافيه بذا الدنيا إلا أنتي حتى بالجامعه يسألوني تقربلك ريم وإذا قلت إيه ما افتك من أسئلتهم ، ما ادري وش لاقين فيك ، والعرسان إلي بالهبل يتقدمون لك من زينك أصلا أنتي وشعرك المصبوغ ذا"
قالت مها باستحقار" إلا على الطاري شافوك صديقاتي قبل فترة في مشغل تحاولين تصبغين مثل صبغة مين ياربي مين إيه صح برتني ويقولون طلع شكلك تحفه هههههههههههههههههه"
طلعت تهاني من الغرفه لان مها كشفت إنها تحاول تصير مثل ريم بس مافيه أمل وهي منقهره منها لأنها سمراء عادية الجمال شعرها بني يوصل لأخر ظهرها ووجهها غير ملفت للانتباه منتشره عليه حبوب الشباب بشكل قليل، عكس بشرة ريم الناعمه .
قالت ريم وهي تبكي بصوت حزين لأنها ماقدرت تتحمل " ياربي الانسانه ذي ماتقعد معي وتروح إلا مضيقه خلقي هو أنا ناقصه "
شاركتها مها البكى وقالت وهي تلومها " كل إلي أنتي فيه بسببك "
قالت ريم وهي تناظرها نظرة مدمره "قلتلك مايحبني وماصدقتيني "
قالت مها وهي تصارخ "مايحبك يوم درى تدرين وش سوى ....؟"
في غمرة الانفعال نست مها تضبط لسانها ريم خلقه نفسيتها زفت وإذا درت عن موقف خالق بتتدمر
ريم "مهــا "
"الله يقطع لساني "
قالت ريم بصوت مرتجف ودموعها تسيل " تكفين قولي يامها وش سوى أنا تزوجت وانتهينا صدقيني أنا محتاجه اسمع وش سوى أنا محتاجه شئ يدعمني ويقويني في محنتي"
قالت مها وهي تناظر بنت عمها إلي تغيرت خلال الشهور إلي مضت بعد الملكه من ذيك البنت الخالية البال والي تحلم باليوم إلي يجمعها بخالد لبنت في عيونها نظرة انكسار وحزن كبير مايخفى على من يعرف ريم زين "قال بنت عمي لي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
في هاللحظه انهارت ريم مغمى عليها ..
*******************
%%%%%%%
قالت تهاني لريم وهي تبتسم حقد وغيره "سمعت أن العرس بعد شهرين ياريم "
قالت ريم مبتسمه وهي تحاول تحرها "إيه بعد شهرين"
قالت تهاني وهي تحال تستفز ريم " سبحان الله مسرع نسيتي خالد"
حست ريم زي خنجر يقطعها تقطيع ولاحظت تهاني أنها صابت الهدف وتموت وتعرف ليه ريم ما تزوجت خالد قالت ريم وهي رافعه حاجب وبصوت كله دلع "خالد غالي وبيبقى غالي لأنه عندي مثل سعود"
ضحكت تهاني مستهينه كلامها، قالت مها إلي ماقدرت تمسك نفسها " إيه مثل سعود إذا عندك تخلف وتأخر عقلي قولي لنا لاتستحين ترى عادي نكتبها لك على لوح حتى تستوعبينها"
قالت تهاني بأسلوبها الصبياني المعتاد "أنتي وش فيك علي قاعدتلي على الوحده"
قالت مها "لأنك خبيثه فهمتي خبيثه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدى يكبر "خلاص يابنات تعوذن من إبليس"
قالت تهاني وهي تحقرها "هه تكلمت دلوعة العايله جعلك ماتهنين قولي أمين"
قالت ريم وهي مستغربه كره بنت عمها لها "ودي أسالك سؤال أنتي ليه تكرهيني"
قالت تهاني بعد مافقدت أعصابها" كلما طلعنا مكان مايسألون إلا عنك كن مافيه بذا الدنيا إلا أنتي حتى بالجامعه يسألوني تقربلك ريم وإذا قلت إيه ما افتك من أسئلتهم ، ما ادري وش لاقين فيك ، والعرسان إلي بالهبل يتقدمون لك من زينك أصلا أنتي وشعرك المصبوغ ذا"
قالت مها باستحقار" إلا على الطاري شافوك صديقاتي قبل فترة في مشغل تحاولين تصبغين مثل صبغة مين ياربي مين إيه صح برتني ويقولون طلع شكلك تحفه هههههههههههههههههه"
طلعت تهاني من الغرفه لان مها كشفت إنها تحاول تصير مثل ريم بس مافيه أمل وهي منقهره منها لأنها سمراء عادية الجمال شعرها بني يوصل لأخر ظهرها ووجهها غير ملفت للانتباه منتشره عليه حبوب الشباب بشكل قليل، عكس بشرة ريم الناعمه .
قالت ريم وهي تبكي بصوت حزين لأنها ماقدرت تتحمل " ياربي الانسانه ذي ماتقعد معي وتروح إلا مضيقه خلقي هو أنا ناقصه "
شاركتها مها البكى وقالت وهي تلومها " كل إلي أنتي فيه بسببك "
قالت ريم وهي تناظرها نظرة مدمره "قلتلك مايحبني وماصدقتيني "
قالت مها وهي تصارخ "مايحبك يوم درى تدرين وش سوى ....؟"
في غمرة الانفعال نست مها تضبط لسانها ريم خلقه نفسيتها زفت وإذا درت عن موقف خالق بتتدمر
ريم "مهــا "
"الله يقطع لساني "
قالت ريم بصوت مرتجف ودموعها تسيل " تكفين قولي يامها وش سوى أنا تزوجت وانتهينا صدقيني أنا محتاجه اسمع وش سوى أنا محتاجه شئ يدعمني ويقويني في محنتي"
قالت مها وهي تناظر بنت عمها إلي تغيرت خلال الشهور إلي مضت بعد الملكه من ذيك البنت الخالية البال والي تحلم باليوم إلي يجمعها بخالد لبنت في عيونها نظرة انكسار وحزن كبير مايخفى على من يعرف ريم زين "قال بنت عمي لي والموت ارحم من أنها تروح لغيري"
في هاللحظه انهارت ريم مغمى عليها ..
*******************
ان شاء الله تكون عجبتكم الروايه
وانتظروا مني الجزء الثاني
اكيد روايه روعه
تقبلي مروري
يسلمووو اهداء على مرورك
وعن جد افتقدناكي
الجزء الثاني
نزل خالد الدرج لان أخوياه مواعدينه في الاستراحة في وقت سمع أمه تقول لأخته
"والله ياهالبنيه كاسره خاطري"
قالت لمى وهي تزين الغطى على بنتها إلي نايمه " من يمه "
قالت أم خالد وقلبها يعورها عليها لأنها تحب ريم بالحيل وكانت تتمنى لوتكون من نصيب ولدها خالد لان ماحد بمسنعه ومعقله غيرها ولأنها بعد تحس أن ريم تحب ولدها مثل ماهو مجنون فيها "من يمه غير ريم بنت عمك خالد"
قالت لمى وهي تتنهد "المشكله ماحد يدري وش فيها والطبيب يقول بعد طيحتها ذاك اليوم إرهاق ومحتاجه للراحه"
قالت أمها "حتى مريم متبهذله تقول عيت تطلع معي السوق تجهز لعرسها ، وأبوها مساندها ومريم المسيكينه حايسه بلحالها في التجهيزات"
قالت لمى والموضوع محيرها "يمه لاتكون مغصوبه "
قالت أمها بعد ماناظرتها بحده "لامغصوبه ولاشي أنتي تعرفين مكانة ريم عند عمك خالد "
كملت لمى "بس من جد غريبه حتى الشوفه رفضتها "
قالت أمها تسألها بفضول "طيب ماتكلمه "
ضحكت لمى من قلب "لا ماتكلمه المسكين على أعصابه وأمه شكلها شايله على ريم لأنها محقره ولده هههههههه"
ويبيها تكلمه بعد سب خالد في نفسه وجلس يلعن اليوم إلي عرفوا فيه ابراهيموه وطلع صافقآ الباب وراه بكل قوته .
قالت أم خالد بعد ماتروعت "بسم الله من إلي صفق الباب كذا"
وقفت لمى بسرعة وراحت للشباك تبي تشوف من إلي صفق الباب بقوه ، وماخاب ظنها لأنها شافت أخوها الكبير يركب سيارته الموقفه بالمواقف بكراج البيت ويطلع بسرعه خوفتها.
دمعت عيون لمى كلن عارف انه يحب ريم بس ما توقعوه للدرجة ذي ، أخوها وتعرفه زين مايشكى ولايتكلم والي بقلبه ما احد يعلم به.
انتبهت لمى إن أمها تكلمها "السموحه يالغاليه وش كنتي تقولين"
"كنت أقول من إلي طلع"
قالت لمى وهي تحاول تخلي صوتها عادي "خالد يمه"
قالت أمها وقلبها بيتقطع "يالمى أخوك ماهو إلي أنتي خابره من بعد ملكت ريم والله لوداريه انه بيصير فيه كذا كان سويت أي شئ ولاتتزوج ريم غيره"
"قسمه ونصيب يمه ، وش رايك نزوجه"
"كنك ماتعرفين أخوك أنا أشوف إننا نأجل الموضوع شوي "
"على أمرك لكنه على الأقل لوتزوج بينسى ريم ،يمه إلي الأصغر منه عندهم ولدين ثلاثة الحين"
قالت أمها وهي تنتهد "يابنيتي أنت عارفه إن منى عيني أشوف عيال خالد حولي بس الشكوى لله "
&&&&&
"أقول ياسعود شكل ولد عمك متيم في الهوى يشكي حكاية حب منسيه ههههههههههه"
سعود وهو يناظره بحده بعد ماشاف خالد يتصلب من كلام أصدقاؤهم ومزحهم مايدرون أنهم يفتحون جروح للحين ماطابت.
قال خالد وهو يحاول يمزح ويحسسهم انه الأولي "لاحكايه ولايحزنون ما أغلى من عزوبيتي شئ بس خل عنك الخرطي ويالله وزع ورق"
قال عادل وهو يعدل جلسته " كفو ياسنايدي "
مايدرون كم مر من الوقت وهم يلعبون ناظر سعود في الساعه واعتذر "يالله يالربع أشوفكم الخميس الجاي إذا الله كتب"
"وين يالدجاجه تونا بدري"
"بدري من عمركم أنا وراي ارتباطات مو مطيح لاشغل ولامشغله مثلكم هنا"
قال سامي "أقول اقضب الباب حنا مانصدق متى تشرف العطله تبينا بعد نشتغل "
قال خالد بدوره "اجل يالله أنا بعد بسري"
قال عادل "عيال عم ماعليكم شرهه تموتون في الشغل موت "
ضحك خالد "عين الحسود فيها خشبه "
"هههههههههههههههههههههه"
"يالله سلام"
قال سعود لخالد وهو ماسك باب سيارته "الله ياخويلد تمسى على خير، لاتنسى مرني بكره في البيت عشان نجهز الع**ه ونلحق العيال في المخيم "
قال خالد وهو يمشي يم سيارته "تم يالله سلام"
%%%%
قال سعود وهو يمزح لريم يوم شافها رايحه للمطبخ "وأخيرا نزلت الانسه ريم من برجها العاجي"
ضحكت ريم "هلا والله بسعّيد إلا أنت وينك ماتنشاف"
قال سعود وهو يستهزء "موجود أسربت بالبيت بس بعض الناس هم إلي صدق ماينشافون"
حست ريم بالتقصير لأنها من بعد ماملكت قبل خمس شهور وحالها منقلب ولاصارت تجلس مع أهلها وتزور صديقاتها حتى تجهيزات زواجها أمها إلي شاريتها بمعونة خالتها أم خالد اللهم فستان الزواج هي مختارته لان أمها جابتلها الكاتلوج في البيت.
قالت تحاول تلقى لها عذر "والله ياخوي تعرف الامتحانات"
"هيه يالدافوره الامتحانات لها أسبوع مخلصه "
"ههههههههه طالعه على اخوي "
استغل سعود الفرصه وقال "مادامك طالعه على أخوك فهذا يعني انك حبوبه وطيوبه و....."
قالت ريم وهي تضحك "اخلص وش عندك تتمصلح "
"السياره الزفت كفرتها يبيلها تغيير والجو حار ألحقيني بمويه بارده برى الله يعافيك"
قالت وهي تحط يدها على كتفه "تامر أمر يالغالي، دقايق وأكون عندك"
"لا تتأخرين " ثم رفع كابه البيج ولبسه على راسه وطلع للحوش .
في طريقه للحوش رن جواله "هلا عادل وش عندك"
"هلا سعود مشيتم ولالسى"
قال سعود وهو ينزل كابه ويحطه على مراية السياره "لا في البيت خير"
قال عادل وهو يتنهد بارتياح " اوكي حنا نقصت علينا مناسيب الخيام وعدة الشوي"
قال سعود "خلاص ازهلها تبغون شي غير "
قال له عادل وهو صديقه هو وخالد من أيام الابتدائية وعمره من عمرهم موظف بشركة الاتصالات السعوديه "لا مانبي إلا سلامتك فهد الله يهديه من العجله نسي باقي المناسيب وعدة الشوي يالله لا تتأخرون"
مشى سعود راجع لمستودع الطلعات إلي بالجهه الثانيه من بيتهم إلي كل شي حوله ينطق بالفخامه والذوق.
بعدها بعشر دقايق دخل خالد البيت وهو يشيل بيده شنطة الع**ه ،يوم شاف السيارة ماجهزت وكفرتها طايحه رمى الشنطه وقال وهو معصب "سعّيد والله إني داري انك بربوس وشغلك ماتخلصه على سيره "
ونزل غترته وعقاله وطاقيته وحطها على المرتبه ، وابتسم لما شاف كاب سعود معلق على المرايه وقال في نفسه دايم يزرف أغراضي خلني ازرفه هالمره. ولبس كابه ثم جلس يفك الكفره .
تذكرت ريم أن سعود موصيها تجيبله مويه وهي نست ، راحت تركض للثلاجه "ياويلي بيذبحني سعود"
كانت لابسه بنطلون جينز رمادي فوقه تي شيرت احمر ورابطه على خصرها بلوزة البنطلون ومخليه شعرها سايح.
مشت على روس أصابعها يوم شافته معطيها ظهره وجالس يفك الكفره ، وضمته فجأة من ورى
وقالت بدلع وبسرعه " والله توبة توبة إن نسيت مره ثانيه خذ المويه مع دعواتي وأمنياتي ماتقوم تكفخني هههههههههههههههه وبعدين بيكون لها طعم ثاني لأني أنا إلي جايبتها لك"
حست ريم بشي غلط في وقت انشل فيه خالد من الصدمة ..قالت ريم وهي تسحب الكاب عنه "ياسراق الكابات وبعد سارق كابي "
طلعت عيون ريم قدام لأنها تذكر إن شعر أخوها مو ناعم ولاهوب اسود فاحم بـ هالشكل..لما استوعب خالد الموقف قال لريم وهو يبي يحرجها "أكيد بيكون لها طعم ثاني، يكفي أن ريم لمستها وإذا على الكاب أنا اتوطى لك ببطن سعّيد حتى مايتعودها ويسرق أغراضك مره ثانيه"
وقف خالد في وقت صرخت فيه ريم باختناق من الصدمة وهجت تركض لداخل البيت إلي ولأول مره بحياتها تدري إن المدخل بعيد عن المواقف مره ..جلس خالد يضحك بشكل هستيري ومن زود فضوله التفت وشافها تركض للمدخل وشعرها الأشقر إلي معذبه يلمع في الشمس كنه ذهب.
سكت خالد فجأة واكتئب بشده لأنه تذكر إن زواجها بعد أسبوع وانه بيفقدها للأبد ،صدق إن الواحد مايحس بقيمة الشئ إلا إذا فقده .
ورجع يكمل شغله يمكن يلاقي عزاء وراحة في الإجهاد البدني إلي يقوم فيه ويقدر يتناسى ريم لودقيقه.
أما هي فدخلت غرفتها وسندت ظهرها للباب وهي ترتجف ووجهها احمر ، ومن كثر ماهي متوترة جلست في مكانها إلي واقفة فيه ببطء.
ابتسمت من كلامه ومزحه المحرج إلي مايخليه ابد...لكن مامرت ثواني إلا والابتسامه تتلاشى وتحل محلها دموع صامته وهي تتذكر ريحة عطره وعضلاته القويه وقلبها الخاين إلي يموت في تراب ممشاه.
أسبوع من العد العكسي وتكون لغيره .. أسبوع من بداية الشقا والحرمان في دنيا قاسيه مافيها خالد .
$$$$$$$$$$$
قال سعود لخالد بعد وهو ماصدق يلقى فرصه يكلمه فيها على انفراد "أنت جاد يوم قلتلي بتجلس هنا ومنت براجع"
قال خالد وهو ينشر خشبه بسكين بعصبيه "إيه"
قال سعود وهو نفسه يخنق ولد عمه "ليه ماتبي تحضر العرس "
قال خالد وهو يتأفف "ياخي كذا مزاج "
قال سعود وهو يضربه على كتفه ويسند ظهره على المركى إلي خالد مسند ظهره عليه " امحق مزاج بصراحة ماتوقعتك كذا ريم بتحزن لو ماحضرت عرسها "
بغى خالد يقطع أصبعه من التعصيبه وهو يقول في نفسه ليه ياسعود تبيني أشوف حلمي يموت قدام عيني ومن حبيتها ياخذها غيري.
لكن فكرة انه يكون السبب في تعاسة ريم فاقت احتماله.وقال بدون شعور "بكره فيها فرج"
تراجع خالد دلالة على انه رجع يفكر في الموضوع..وهذي اشاره طيبه لان سعود يعرف خالد مايقرر شي إلا من سابع المستحيلات يغير رايه ..عشان كذا ماحب يضغط عليه وطنش السالفه وعلى قولة خالد "بكره فيها فرج"
.
."سعود يالله قم مشينا"
ناظر سعود في ساعته لقاها ثلاث الفجر قال وهو نعسان "ياخي وش هاجدك اجلس وبعد صلاة الفجر نمشي"
قال خالد وفي يده قارورة مويه "بتصحى وإلا شلون "
عرف سعود نية خالد وقام وهو يقول "أقوم بكرامتي أحسن"
ضحك خالد "يالله عجل ورانا مشوار طويل..."
لام سعود نفسه يوم قال لخالد إن ريم راح تزعل منه إذا ما حظر عرسها يعني وش كان بيصير لو مسك لسانه للصبح هو عارف إن ريم نقطة ضعف خالد على أن خالد ما عمره جاب سيرتها قدامه بس سعود مو غشيم عنه ، وان ما خاب ظنه ريم تحبه بس وش سبب قرارها المفاجئ بزواجها من إبراهيم ولد خالته ما يدري .
&&&&&&&&&
"ياريم تراك جننتيني الساعه أربع العصر ماعاد فيه وقت"
قالت ريم وهي ضامه رجلينها ومسنده راسها على ركبتيها "مايحتاج مكياج أنا حلوه كذا"
يئست أمها منها وماصدقت تشوف مها داخله ،قالت وهي معصبه مره"شوفيلك صرفه مع بنت عمك"
قالت مها ونفسيتها دمار "وش فيها ياخاله"
"اسأليها" ،وطلعت من الغرفة قبل ما تنفجر
قالت ريم وعيونها مليانه دموع "مابي يا مها مابي أروح مكان،ياليتني ماوافقت ياليتني بقيت عانس ولاتورطت هالورطه"
ضمتها مها وجلسن يبكن في وقت واحد، ولما طالت السالفة عرفت مها إنها لازم تكون أقوى من كذا وتعقل بنت عمها مسكت وجهها بين يديها وقالت بحنان وعقلانيه "فات الأوان ياريم حاولي تبنين حياتك وتتأقلمين معها لا تشمتين الناس فينا انسي خالد والله بيكون معك وماراح يتخلى عنك"
ضمتها ريم وقالت من بين دموعها وشهقاتها "ما ادري وش كنت بسوي بدونك"
قالت مها تمزح في محاوله لتخفيف الجو المتوتر"هذي فايدة بنات العم يالله قومي لايروح حجزنا بالمشغل"
@@@@@@@@
قالت لمى لما شافت ريم "واااااااااااااااااااو اليوم طالع قمر في طلتك ياسلام......"
قاطعتها مها "أقول والي يرحم والدينك اسكتي لويسمعك عبد المجيد اعتزل هههههههههههه"
ضحكت ريم ، قالت لمى وهي تناظرها بنص عين "غيرانه الأخت من صوتي ، حمودي يقول حلو"
قالت مها "ماعنده ذوق رجلك ذا النتفه"
قالت لمى وهي تلحقها بتظربها."نتفه في عينك يالي ماتستحين وبعدين أهم شئ انه معجبني "
قالت مها من ورى ريم "الله يهني محمد بمحمده"
قالت ريم وهي شاكره لبنات عمها طيبتهن ومحاولة التخفيف عنها "أقول اسكتي والي يرحم والدينك حتى أمثالك ما الله بمسنعها"
"هههههههههههههههههه"
قالت لمى وهي تبوس راس بنت عمها "بسم الله عليك طالعه تجننين حلوه فكرة تسييح شعرك ومكياجك الناعم،"
قرصتها مع خدها بنعومه "لاعبين بعقلك ذا الأجانب لوك أجنبي دراسه انكليزي الله لايعنينا "
قالت ريم وهي تحس إنها تقوم بجهد كبير حتى تبتسم "بس مو لايق لي"
قالت لمى وهي تعدل خصلة من شعرها "أنتي تهبلين لو وش ماتسوين"
قالت مها وهي تتنحنح "احم احم نحن هنا"
ضحكت لمى وريم "أقول الليله ليلة ريم ياشين القطه"
فجأة طق الباب ولما فتحته مها شافت بنت عمهم فهد تهاني هي وأمها ، قالت تهاني بدون نفس "وين ريم"
سفهتها مها ودخلت جناح ريم سألتها ريم بسرعة قبل مايدخلن من إلي جاء قالت مها بصوت واطي "شينة الحلايا والسعلوه أمها"
قالت ريم بضيقه "وش يبن ذلي أنا رايقتلهن"
دخلت تهاني وهي تتمخطر في فستان برتقالي يفقع لونه العيون وأمها وراها
قالت تهاني وهي تحاول تخفي صدمتها بجمال وتألق ريم "يو يو وش ذا الماكياج ياريم "
قالت ريم وهي تحاول ضبط أعصابها "وش فيه "
قالت تهاني في محاوله لزعزعة ثقة ريم في نفسها "لا ابد بس مره خفيف"
قالت مها بانفعال تخفيه تحت لهجة استهزاء "ريم الله معطيها عيون نجلا وملامح بارزه ماتحتاج مكياج صارخ ،مخلين المكاييج الصارخه لأهلها"
مسكت ريم نفسها لا تضحك لان مها كانت تقصد تهاني.
طلعت تهاني من الغرفه وهي زعلانه تندب حظها الشين وتحسد بنات عمها على حظوظهن.
قالت لمى "وش فيها ذي استخفت"
قالت مها وهي تعدل عدساتها" من زمان لأنها حاطه دوبها دوب ريم"
قالت ريم "ماعليك منها بزر وبكره تكبر "
قالت مها باشمئزاز"أي بزر والي يعافيك عمرها 18 سنه يعني مابيننا وبينها إلا سنتين"
قالت لمى وهي تجلس " المفروض أمها تعقلها"
قالت مها وهي تضحك من كلام أختها "أنتي ربي الأم الحين ماشفتيها تو تقز ريم قز بسم الله من عيونها حتى مبروك يالله طلعت منها"
قالت لمى وهي تعدل فستانها"قلعتهن بالطقاق"
&&&&&&&&
حس خالد انه لو جلس دقيقه وحده بينفجر ،طلع برى القصر يشم شوية هواء ناظر في ساعته لقاها عشر وجلس يفكر بريم أكيد إنها الحين في قمة جمالها وأنوثتها تمنى لو يقدر يخطفها ويروح بها بعيد ، بدل ماتتزوج هالمغرور إلي رافعآ خشمه على خلق الله.
دخل خالد لأنه مايبي يلفت الأنظار بغيابه وهو يمني نفسه كلها ساعه واطلع من هالمكان .
الساعه 11 شاف خالد المعرس يوقف وعمه وأبوه وسعود يوقفون معه ، انقبض قلبه وحس بحرارة دموعه لكن لازم يضبط نفسه هو رجال ناضج مو مراهق ساذج وبعدين هو اكبر من ريم بعشر سنين والي متزوجته اكبر منها بست سنوات يعني مناسبها أكثر منه ، شوي ويضحك خالد على أفكاره وتبريراته حتى ما يلوم نفسه في الأول والأخير لان بتهاونه وطيشه ضيع فرصة السعادة مع إنسانه روحه وقلبه يتمنونها بالثانية والدقيقة.
طاحت عينه يعين سعود ولقاه يناظر فيه وكنه يقول له اصلب طولك ولاتصير ضعيف.
$$$$$$$$$
قالت ريم وهي وشوي وتبكي " لاتتركيني يامها اجلسي عندي"
قالت مها وهي تلبس عبايتها "مايبيلها كلام ببقى معك، بس أنتي ابتسمي خلي هالوجه إلي مثل القمر ينور"
أخذت ريم نفس عميق ومع كذا ظلت ترتجف..وبعد دقايق دخل المعرس معه أبوها وسعود سلموا عليها وصورو معها ولما جاء أبوها يطلع قال له "لا أوصيك على ريم ياولدي تراها أمانه في رقبتك" ومسح دمعه فرت من طرف عينه ،حضنته ريم وهي تبكي وحضنت أخوها إلي جلس يبكي معها لأنه مو متخيل إن ريم شمعة البيت وروحه خلاص تركتهم وصار لها حياة جديدة بعيده عنهم.
وبعدين دخلن أمه وخواته أمل عمرها 28 عندها ولدين وبنت وملاك عمرها 25 سنه متزوجه من سنه ومنال عمرها 20 قمة الغرور تدرس بالجامعه وهياء عمرها 22 مخلصه جامعه ومغروره مثل أختها ومنار عمرها ست سنوات وأم ريم وسلمن عليهم ..
كانت ريم منزله راسها ومو قادرة توقف سيل الدموع .. دق جوال زوجها في هاللحظه وارتبك "نعم..أكلمك بعدين أنا مشغول الحين" وكان ريم سمعت صوت ناعم يكلمه لأنه جالس قريب منها بس ماهي متأكدة شكلها تهلوس.
وبعد اخذ الصور إلي ريم خايفه منه صار أمر محتوم ، تعلقت في أمها وجلست تبكي وبالغصيبه ركبها أخوها سيارة زوجها ولحقهم بسيارته وفتح لها الباب لما وصلوا الفندق وحط يدها بيد زوجها
"ريم أمانه في رقبتك انتبه لها"
سحبت ريم يدها منه إلا انه كان ماسكها بقوه..حاولت وحاولت لكن محاولاتها باءت بالفشل، ورضت بالأمر الواقع ،بعد مادخلت جناحهم الفخم انتابتها موجة خوف فضيعه ماتدري ليه قلبها مو مرتاح لـ هالشخص.
لما قرب منها وحاول يضمها حست بالخوف ووقفت ورى الصوفا بعيد عنه.
قال لها "ليش هربتي مني"
ريم "........"
قال لها وهو على وشك يطلع من طوره "تعالي"
جلست ريم تبكي من الرعب إلي ياكل قلبها لو خالد مكانه ماتصرف بهالعنجهيه والتخلف..
الجزء الثالث
مسكها من كتفها وهزها بقسوة "أنا مادفعت دم قلبي في مهرك حتى توقفين كذا بعيد عني"
قالت وهي ترتجف ودموعها تسيل "أنت ليه تتصرف معي بهالطريقه"
قال وهو يضحك بهستيريه "اجل كيف تبغيني أتصرف معك ،أبوس يدك وأقول حبيبتي وقلبي....هذا كله كلام فاضي الحرمة خلقها ربي تجيب عيال وتهتم ببيتها وزوجها بس"
ماقدرت ريم تتمالك نفسها ولحسن حظها كانت الصوفا قريبه فجلست عليها.ناظرت زوجها إلي كانت تصرفاته معها ماهي بطبيعيه،
سند ظهره للجدار قدامها وجلس يناظرها ، وبحركه سريعه تقدم منها ماخفى عليه يوم تصلبت ريم وناظرت فيه بنظرات كلها خوف.
اخذ شماغه ومفتاحه ولما قرب من الباب قالتله ريم "وين بتروح"
قال يستهزء فيها "قلعة وادرين عندك مانع"
"لا...بـ..بس أنا أخاف اجلس بمكان بلحالي"
قال لها وهو ينفعل ويرمي صحن الفاكهة إلي على الطاولة والتلفون على الأرض في نوبة فقدان للأعصاب ماقد مرت في حياة ريم
قال بصوت هامس مخيف وعيونه محمره وهو يرتجف"أنتي ماتهميني فاهمه ولا لا.وتزوجتك بسبب حنة أمي مالك دخل في حياتي فاهمه مالك دخل"
وطلع صافق الباب وراه.
رمت ريم نفسها على السرير وجلست تبكي وتندب حظها خسرت خالد للأبد، والإنسان إلي المفروض يحل محله طلع إنسان ماهو كفو وموب صاحي.
@@@@@@@@@@
دخل خالد غرفته ووقف قدام الشباك يناظر في حديقة بيتهم الواسعه جلس يكلم نفسه وهو يرجع شعره بيدينه الثنتين "ياربي ارحمني من هالثقل إلي طابق على صدري "
غير ملابسه وحاول ينام بس جافاه النوم..جلس يحوم في غرفته في الأخير قرر يطلع يتمشى ويفرفر بسيارته شوي.
وهو طالع شاف أخته مها جالسه تتفرج على التلفزيون ،ولقاها فرصه حتى يعرف أخبار ريم منها.
قال يمزح معها "ماشاء الله سهرانه الأخت ومنبسطه وحنا ذبحتنا الدوامات "
قالت مها وهي تضحك "خمسه وخميسه مابقي إلا شهر وتبدء الدراسه خلني اتهنى فيها لاتصكني عين"
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته طبيعي"إلا على طاري الدراسه ماتدرين ريم بتكمل ولا لا"
عرفت مها من جلسة أخوها إن وراه شي وماخاب ظنها، قالت بضيق "والله علمي علمك ياخوي كلمتني هي اليوم وصوتها ماعجبني"
قال خالد باهتمام ولهفه ماقدر يخفيها من صوته"ليه وش فيها لايكون ضايقها ذا الخايس"
قالت مها وهي تناظره "ريم كتومه وماقدرنا ناخذ منها لاحق ولاباطل"
زاد إعجابه بريم وقدرها في قلبه ، لعن في نفسه ليش كلما عرف عنها شي كبرها في عينه وكأن الظروف تكاتفت عليه حتى يتعذب في حياته.
وبدون ماينطق بكلمه طلع من البيت ضايقه فيه الوسيعه.
@@@@@@@@@
مشت ريم تتفرج في الفيلا إلي بتسكن فيها، بعد مانزلها زوجها راح وتركها حتى ماكلف نفسه يدخل ويوريها البيت، دخلت الخدامه أغراضها الغرفة ورتبتها لها.
جلست ريم بالحديقه وهي مسندة راسها على ظهر الكرسي..وراحت تفكر في ليلة زواجهم المشؤومه جلست طول الليل تبكي ونامت بفستانها و صحت مرعوبه العصر لأنها ماتدري هي وين ، وبعد ما استوعبت إلي صار ليلة البارح نهرت نفسها وعاتبتها على ضعفها، سمت بسم الله وغيرت ملابسها ودخلت الحمام وأخذت حمام دافي معطر بطئ حتى تتحسن نفسيتها وتستعيد نشاطها حتى تقدر تقاوم وتكون ريم القوية إلي ماقد خرج شي عن سيطرتها.
وفي الساعه 12 بالليل شرف أبو الشباب من برى وحالته مايعلم بها إلا الله ..
ولاناظرها حتى نظره طلب لنفسه عشاء وبعدها حط راسه ونام، وفي المغرب من اليوم الثالث صحى من النوم واكل بعدين قال لها بدون نفس "مارجعت لسواد عيونك رجعت عشان أمي لودرت إني تركتك بتطين عيشتي"
قالت تستهزء فيه "زين انك تخاف من احد"
صرخ فيه وهو يمسك يدها بقوه "أنا ما أخاف من احد ما أخاف من احد "
حست ريم انه راح يذبحها لو استمر معصب كذا ..قالت له وهي تصارخ "مو من المرجله انك تستعرض قوتك على حرمه "
ناظرها بعيون يتطاير منه الشرر ، ثم تركها بقوه وقال وهو يكمل أكله "لاتحسبين كلامك اثر فيني لكن أنا مو قد أبوك وعارف أني لاسويت لك شئ ماني بخالص منه"
كمل وهو يشوفها تناظره باستحقار " يالله ضفي قشك بنروح للبيت "
قالت له وهي مشمئزه "يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني "
قال وهو يحاول يقهرها " يمكن لأني أبي عيال "
قالت وهي تحس بمعدتها تنقبض "وأنا مايشرفني مو إني أكون أم عيالك لا مايشرفني ويقززني انك بس توقف قدامي"
ضحك ضحكه حست ريم إنها ودها تستفرغ..
"بالطقاق أنتي الخسرانه ، والشرع محلل أربع "
رجعت ريم للواقع لان الشغاله كانت تبلغها إن العشاء جاهز وعلى أنها مالها نفس تآكل إلا انه لازم تهتم بنفسها لأنها ماتظر إلا هي .
@@@@@@@@@@@@@
"تهاني هذي مو بنت عمك ريم يالله البنت هذي عليها جمال فضيع"
قالت تهاني وهي تحقر صديقتها " هذي حلوه ماعندك ذوق"
"حرام عليك تهاني إلا ملكة جمال يابخت زوجها فيها "
قالت تهاني وهي تضحك بسخريه "إلا يابختها فيه لو تشوفينه مزيون ومعيشها في قصر مو بيت"
قالت أمل "الفلوس مو كل شئ ياتهاني"
قالت تهاني وهي تناظر ريم الجالسه قدامهم بحسد من كشختها ولبسها الغالي "عليها حظ بنت الذين"
يئست أمل من إنها تشيل حب الماده والحسد والغيره إلي في قلب صديقتها وفضلت السكوت.
قالت مها لريم "شينة الحلايا جالسه بالطاولات إلي ورى"
قالت ريم وهي تشرب عصيرها "شفتها وأنا داخله تناظرني من فوق لتحت"
قالت مها وهي تعدل نظارتها الشمسيه " أنا ما ادري ليش هي حسوده والله عمي مو مقصر عليها"
قالت ريم وهي تسند ظهرها للكرسي " الجشع يامها حتى لو معها مال قارون بتظل حسوده وغيوره كذا"
قالت مها لريم "أنتي كيفك مع المتخلف"
قالت ريم وهي تحمد الله لان نظارتها السوداء مغطيه عيونها المدمعه "الحمد لله على كل حال "
قالت مها بجديه وصوت واطي "إحساسي يقول لي انك تعيسه"
نزلت ريم راسها لأنها عارفه أن ماحد يحس فيها ويعرفها مثل مها بس الجرح توه جديد وصعب إنها تتكلم فيه يمكن في وقت ثاني بس مو الحين.
عرفت مها إن ريم مستحيل تتكلم إذا هي مابغت عشان كذا فضلت تسكت وتمشي السالفة والجايات أكثر.
%%%%%%%%%
"الساعه أربع وينك للحين"
قالت ريم وهي ترمي شنطتها على الصوفا بعنف "ويني يعني ..بالجامعه"
قال لها إبراهيم ومزاجه متعكر لأنه مانام للحين "في الجامعه للساعه أربع"
يوم ماردت قالها وهو يصارخ "منال أختي تطلع الساعة 12 الظهر"
قالت له وهي تتطنز "منال أختك تدرس بالكليه وأنا ادرس بجامعة الملك سعود "
قال باستهزاء "بدت بنت الحسب والنسب تعاير"
عدت ريم للعشره حتى ماتفقد أعصابها وقالت له "لاعايرت ولاشي أنا تعبانه وأبي ارتاح"
ومشت وتركته بالصالة واقف يناظر ببلاده.
صكت ريم باب غرفتها وانهارت على سريرها تبكي لمتى بتتحمل هالوضع صار لها أربع شهور متزوجة وليل نهار صراخ وحرقة دم ، والدراسه الحين لها شهرين باديه وتوه يدري متى ترجع من الجامعه .
غسلت وجهها وصلت العصر حتى مايفوتها.. وحست براحه كبيره بعدها، راح تصبر وتحتسب الأجر عند الله.
قالت لمى تسال مها بصوت واطي "وش أخبار ريم والله لها وحشه مازارت بيت أبوي من يوم ماتزوجت إلا مره"
ورغم إن الصوت كان واطي إلا أن خالد فقد الاهتمام بالجريده إلي بين يدينه وركز سمعه على كلام خواته،
قالت مها بصوت حزين "والله يا لمى أنا متأكده إن فيها شئ بس أنتي تعرفين ريم ماتشكي ،تخيلي اليوم يوم جت الجامعه كان شكلها توها باكيه والله يخلي نظارات شانيل لو ماشفت عيونها أول مادخلت كان مادريت"
صوت شي انكسر بقوه خلى لمى ومها يلتفتن بخوف..
قالت لمى وهي تفز بسرعه "بسم الله عليك ياخوي عسى ماتعورت"
انجرحت يد خالد جرح عميق لأنه كسر الكاس إلي بيده من القهر يقدر يتحمل كل شئ بالدنيا إلا دموع ريم .
في هالوقت دخل محمد الصاله ولما شاف يد خالد تنزف قال له باهتمام"سلامات ياخالد وش ذا قم أوديك المستشفى"
قال خالد وهو يوقف وياخذ مناديل نظيفه من لمى "جرح خفيف مايستاهل "
مسك محمد يده وقال وهو يناظره "أقول بوديك يعني بوديك شكل الجرح جاي على عرق وإلا ترى رحت لامي وخليتها تتفاهم معك"
لما شاف خالد أخوه معند وناوي يعلم أمه رضخ للأمر الواقع خصوصآ انه بدا يدوخ شوي من النزيف "أمي فيها ضغط و سكر لاتقولون لها "
لما طلع محمد وخالد جلست لمى مكئبه "والله يا هالولد ما ادري وش فيه"
قالت مها وهي رافعه حاجب " ماتدرين وش فيه وإلا ماتبين تعترفين بالي فيه"
ناظرت لمى مها بارتباك وقالت وهي تسوي نفسها مو فاهمه " وش قصدك"
قالت مها وهي توقف قدام أختها "ليش نلعب على بعض حنا عارفين إن خالد يفكر في ريم للحين حتى لو ماتكلم أخونا ونعرفه زين "
ضمت لمى وجهها بين يدينها وقالت وهي حاسه بغصه في حلقها بتخنقها " أخوي مو هاين علي يا مها وأنا شوفه يذبل يوم عن يوم ماعاد هو خالد الأولي حتى مهاوي الصغيره فاقدته وماصار يلعب معها مثل قبل فقدنا مقالبه وضحكته إلي ترد الروح" ماقدرت تستحمل أكثر وجلست تبكي من قلب.
ضمتها مها وجلست تهديها ماتدري أن مها الموقف أصعب عليها ألف مره منها لأنها عايشه معه في بيت واحد.
***************
قال محمد لخالد وهو يسكر باب البيت " جرح خفيف هاه ...خمس غرز يا أبو الشباب"
قال خالد وهو يناظره بنص عين "لاتكبر السالفه"
"وشلون ما اكبر السالفه والطبيب يقول إن الجرح جاي على عرق وانك لو أهملت الموضوع كان تصفى دمك"
وطلع محمد مره ثانيه وصك الباب وراه،دخل خالد للصاله ولقى فيها بنت لمى توها قايمه من النوم وتبتسم له ذيك الأبتسامه إلي ترد الروح..قال لها بحنان وهو يشيلها "هلا بحبيبة خالك نروح نسوي فره في الحاره"
وأخذها وطلع..
"الو لمى.."
"هلا اخوي كيف يدك"
قال خالد وهو يجلس مها على كرسي الأطفال ويثبتها "بخير حط الطبيب فيها كم غرزه...المهم ترى مهاوي معي"
"يوه ياخوي بتخربها بالدلع"
"هههههههههههه يالله سيو"
وبعد ربع ساعه رجع خالد ومها ماسكه يده ، قالت لمى وهي تحط يدها على خصرها "ماكلين شي برا اعترفوا أحسن لكم"
قال خالد بملامح بريئة "أعوذ بالله من قال هالكلام"
قالت مها "ايس كريـ...يم "
ضحك خالد "ياقليلة الخاتمه وش يفكني من لسان أمك الحين"
&&&&&&&&&&
قالت أم سعود لبنتها "وشلونك يمه مافيه شي بالطريق"
طاح الجوال من يد ريم .. قالت وهي تحاول تكون عاديه وهي ترفعه من الأرض "لا يمه تو بدري"
"وشلون يمه بدري صارلك سنه وزود وأنتي متزوجه"
قالت ريم وهي تحس الموضوع بدا يضايقها حيل.."يمه في ناس يجلسون بالسنين ماجابوا عيال"
غيرت ريم السالفه لأنها تدري أن أمها ماراح تخليها في حالها .. وان درت بحقيقة وضعها مع إلي اسمه زوجها بتقوم القيامه ..
"أقول يمه ملكة مهيوه الليله بروح البس عشان أروح لها بدري"
ماصدقت ريم دخلت غرفتها القديمه وجلست على كرسي مكتبها سندت وجهها على يدها وجلست تتذكر حياتها قبل الزواج والأيام الحلوه إلي عاشتها ، بدل عيشة الغم والهم مع ولد خالتها إلي سهران برا في الليل ونايم بالنهار لاصلاة ولاشي ، والأدهى إن أمه تلمح لأنها ماحملت للحين والله يستر لوتدري أنهم من يوم ماتزوجوا وكلن ينام بغرفه بلحاله ومايلتقون إلا صدفه.
مسحت ريم دموع القهر وقامت تلبس الساري الهندي الموف إلي شرته لملكة مها ،، ابتسمت برضى لأنه قمة في الروعه مبين بشرتها الصافيه البيضاء وطالع مع لون شعرها شي ماينوصف ..لبست اكسسواراته الكريستاليه المخلوطه بالموف معه.
صفر حمد لما شاف ريم نازله من الدرج "وااااااااااااااو وش هالزين حرام عليك تخربين على مها"
"هههههههههههههه كلش ولا مهيوه اجل ظنك إنها لاشافتني بتكرشني"
قال حمد وهو يضحك "مايبيلها كلام"
&&&&&&
"يو يو يو حفرتي الأرض من المشي"
قالت مها وهي ترميها بكرتون المنديل "أقول أنطمي..بنشوف بعض بعد شوي..قلبي بيوقف"
ضحكت ريم من توتر مها الواضح...لكن ضحكتها سرعان ماتلاشت يوم سمعت صوته العذب
"يا مها أزعجنا سلطان يقول إن مانزلتيله بيطلع غرفتك"
"جايه جايه " مشت مها بسرعه وطيحت مزهرية الورد بدربها...ضحك خالد وقال
"لا تتأخرين تراه الحين زوجك وعادي عندنا إذا طلع لك ههههههههههههههه"
ضحكت ريم وهي تدف مها من كتفها حتى تنزل وتروح له.."يالله عجلي لايطلع لنا وتصير علوم"
حمر وجه مها وقالت وهي تحاول إنها ماتبتسم "تفكيرك غلط..شكل العرس لاعبآ في عقلك"
قالت ريم بسخريه " ههههههههههه بزود لاعبآ في عقلي بس روحي للمسكين نشف دمه"
ناظرتها مها وقالت بجديه " لي قعده معك على رواقه قريب"
سكتت ريم
وقبل ماتطلع قالت مها بتوسل"شكلي حلو "
قالت ريم وهي تضحك "بالله الماكياج لبسام فتوح والفستان من شانيل كيف ماتطلعين حلوه ألا قمر "
وجلست تناظر جمال بنت عمها الكلاسيكي وشعرها الأسود الطويل إلي مسيحته والفستان الأصفر الغالي إلي لابسته ومكياجها إلي يبرز عيونها الحلوه ورموشها الطويله
ودخلت مها لقسم الرجال..لان خالد ينتظرها في السيب
قال خالد وهو يحاول يخلي صوته عادي "كني سمعت صوت ريم "
قالت مها وهي مو مركزه وتفكر في أنها الحين بتشوف حبيبها إلي حلمت به ليل نهار وتجلس معه ، وبيعيشون طول العمر سوى وتمنت لو كان حظ ريم مثلها لان خالد طيب وحنين وشخصيته قويه وما يناسبه إلا بنت مو عاديه تجمع الذكاء والحكمه وخفة الدم و الأراده حتى تقدر تتأقلم وتفهم طبع خالد الغريب الصعب وهذي الصفات ما اجتمعت إلا بريم.
"إيه هذي ريم"
"وش أخبارها"
قالت مها وهي تحاول تضبط نفسها لاتبكي وتخرب الدنيا ،حب أخوها لريم واضح وضوح الشمس وهي على شفير الانهيار مو ناقصه "بخير ياخوي"
تمالك خالد نفسه وقرر يقفل الموضوع لأنه مايبي يفقد احترام أخته له .
وقفت مها عند باب المجلس وعيت رجلينها تطاوعها تدخل
ناظرها خالد بنص عين وقال وهو يستهزء فيها "تدخلين وإلا أدخلك غصب يازين شكلك وأنا شايلك وراميك في حظنه"
حمر وجه مها مره وهي تعرف خالد ممكن يسويها, لكن بغى يغمى عليها من المفاجأة لان سلطان قال من وراها وهو يحاول يمسك نفسه من الضحك "لا لا خل مهمة شيلها علي ما ودي أكلفك"
قال خالد وهو يسوي نفسه معصب " أقول خلك محترم مع أختي لا والله ما خليك تشوفها إلا ليلة الدخله"
ضاعت مها بينهم وتمنت لو تمسكهم وتعلقهم بالمروحه لأنهم متعمدين إحراجها
قال سلطان وهو يرفع عيونه للسماء "أشوف فيك يوم ياخويلد"
قال خالد وهو يضحك " ردد ياليل ما أطولك ، أقول ناوي تسولف الليل كله معي وتجحد أختي صدق انك ماتستحي"
قرب سلطان ورجعت مها غريزيآ ورى أخوها، قال سلطان وهو ياكلها بعيونه "والله إلي مايستحي هو إلي قاط وجهه بين ناس مايبونه"
ضحك خالد..ودخل قبلهم المجلس، قال سلطان وهو يقرب من مها إلي تمشي ورى خالد " أموت في الأصفر والي يلبسون اصفر"
حمر وجه مها مره ،قال سلطان وهو يبتسم "وأموت في إلي تحمر وجيههم من الحياء"
قال سلطان وهو يتظاهر انه يكح "أقول خالد ماعليك أمر ممكن تجيب لي كاس مويه"
ضحك خالد وقال "حلوه التصريفه،دقايق وراجع"
وقف ومشى لما وصل الباب قال لمها وهو يبي يحرجها "أقول مهيه أذا تجرء يممسك يدك بس صارخي وأنا أجي أتفاهم معه"
ضحك سلطان وقال "أقول ضف خشتك بجلس مع زوجتي بلحالي"
طلع خالد وخلى باب المجلس مفتوح..وراه
نشف دمه سلطان ويحتاج لعشرة كيسان ماء مو واحد
الجزء الرابع"
يمه ريم روحي شوفي الشغالات خليهن يوزعن عصير "
قالت ريم وهي تبتسم برقه "تامرين خالتي"
قالت أم خالد وهي تحط يدها على يد ريم "مايامر عليك عدو يالغاليه" وتنهدت أم خالد في نفسها ياليتك كنتي مرة ولدي ورحمتيه من الشقى.
راحت ريم للمطبخ إلي بمكان بعيد حلو في فيلا عمها الكبيره ..ودخلت المطبخ الوسيع قالت لمديرة البيت بتواضعها المعهود "قولي لهم الله يعافيك يوزعون عصير على المعازيم"
وراحت ريم للثلاجه وأخذتلها قارورة ماء صحه وفتحتها وشربت منها .. شي خلى دقات قلبها ترعد في صدرها..ريحة عطر قوي قريبه منها مألوفه ، التفتت ببطء لقت خالد يناظرها بتمعن وهو مستند على حافة الباب وبريق غريب يشع في عيونه.
حست ريم بالدنيا تدور وهو واقف قدامها بكل جرأه..
ماقدر خالد يتصرف بأدب ويطلع ويتركها كل مره تجمعهم فيها صدفه كان يلقاها أجمل وفي نظره مامر في حياته من يضاهيها في الجمال لأنها إنسانه تتفجر منها الانوثه والاثاره تفجر، خصوصا بها لفستان الهندي المثير والي يدل على ذوق راقي ومميز.
مرت من جنبه بسرعة لكنه مسكها من يدها..ناظرته بحده والدموع مجتمعه بعيونها النجل." أنا ما يسرني أكون وقح لأنك بنت عمي بس جاوبيني تكفين ليه سويتي كذا "
قالت ريم بصوت واطي هامس "اسأل نفسك"
وفكت يدها من يده وطلعت برى المطبخ تركض..لما بعدت عن المطبخ سندت ظهرها للجدار وجلست تبكي وهي تفرك يدها تبي تمحي أثار لمسته إلي أججت مشاعرها بشكل لايحتمل ..إلي صار تو دليل إن خالد يعاني مثلها ومن كثر ماهو متألم تجرء وسألها ولأول مره تطيح عينها بعينه ، عيونه الغاليه إلي ضيعتها.
غسل خالد وجهه بمويه بارده واستغرب من نفسه لجرأته مع ريم لكنه حس انه لازم يكلمها يسمع صوتها ويجرب شعوره وهو بقربها وإلا يموت .. وماتبادر لذهنه إلا هالسؤال والأغرب جوابها "اسأل نفسك" هو لاقي أجوبه لأسئلته حتى يحل أسئلتها .
%%%%%%%%%%%%
"مالت علي يمه كل بنات عمي تزوجن إلا أنا حتى ميوه العنز سمعت إن ناس متكلمين عليها "
قالت أم عبد العزيز "أي والله عليهن حظ ، إن شاء الله تتزوجين زيجه أحسن منهن"
قالت تهاني بانفعال وهي مكتفه يدينها "مت ياحمار لين يجيك الربيع ، ياليت ربي يرزقني بواحد مثل خالد ولد عمي ياي يمه مزيون عليه عيون ووجه آآآآآآآآآآآه بس جنان "
قالت أمها وهي تضحك لأنها بعد مفتونة في رجولته المتفجره "على قولتك عليه وجه و طول بس أنا أحس انه معقد"
قالت تهاني وهي تتربع وتجلس قدام أمها "وش قصدك"
قالت أمها وهي تنزل فنجال قهوتها "ما ادري بس لاجلس معنا وأنا ما اقصد إلا مره أو مرتين بالكثير فيه شي يخلي الواحد مايقدر يتكلم"
ضحكت تهاني وقالت "هذي يمه لأنه شخصيته قويه وبعدين طوله يخلي الواحد يهابه آه يمه لو أتزوجه بكون اسعد مخلوقه على وجه الأرض"
قالت أمها تمزح "تحبينه "
فكرت تهاني "لا ما أحبه ولا اكرهه بس عاجبني وسيم وغني ومتعلم وش أبي بعد"
قالت أمها "على قولتك الله يجعله من نصيبك على انه ينكره لأنه يحب ريم"
قالت تهاني وهي معصبه وذابحتها الغيره "يووه كان يبيها وحطوه يحبها لو يحبها كان تزوجها من زمان "
قالت أمها وهي تفكر "ممكن ولو انه ماينعرف إلي بـقلبه "
&&&&&&&&&
جلس خالد يصب القهوه لامه وأبوه ..كان إحساسه يقوله أن عندهم شي يبون يقولونه ومو عارفين كيف وحب يلعب بأعصابهم شوي وينتظر لين يفتحون هم الموضوع.
لكزت أمه أبوه وحاول هو يخفي ابتسامته ، تنحنح أبوه وقال له "ياولدي أنت تعرف إن أنا وأمك نبي سعادتك ونبي مصلحتك"
قال خالد بهدوء وهو يحاول يخمن وش ورى محاضرة أبوه "مافيه شك يبه "
"نبي نطلب منك طلب وياليت لو تطيعنا "
قال خالد ونظراته تحتد "من متى خالفت شورك يبه أنت ماتطلب أنت تآمر "
قال أبوه وهو يبتسم له "الله يرضى عليك مثل ما أنا راضي عليك"
قال أبوه بهدوء "نبيك تتزوج "
جمد خالد في مكانه توقع أي شئ إلا طلب مثل هذا قال يحاول يصرف نفسه "أنا ما أفكر بالزواج..... بعدين"
قالت أمه وهي تحاول تحبس دموعها "ياولدي العمر يمشي والإنسان مو حاسس وحنا نبي نشوف عيالك قبل مانموت " وما قدرت تحبسها أكثر
جلس خالد بجنب أمه وحب راسها وقال بحنيته المعهودة " تم يمه بس عطيني كم يوم حتى أقرر من أتزوج "
قالت أمه "ليه مانختارها أنا وخواتك لك"
قال أبوه لها "خليه على راحته يا أم خالد "
قالت أمه وهي تمسك يده "تأكد إني ماراح اعترض على اختيارك لان أهم شئ عندي راحتك"
اغتصب خالد ابتسامه....جلس دقايق وما قدر يصبر فقام وطلع.
علمت أم خالد مها إلي طارت من الفرحه ودقت على لمى...
"أبشرك خالد وافق يتزوج"
قالت لمى وهي تصارخ "احلفي "
قالت مها "قسم بالله "
سألتها لمى وهي بتشقق من الفرحه " من هذي إلي داعيتلها أمها بليلة القدر"
قالت مها وهي تلعب بسلك التلفون بعصبيه لان هذا الشئ إلي ما خلى فرحتها تكمل " قال لامي تعطيه كم يوم حتى يقرر من يتزوج"
قالت لمى "غريب ليه ماخلى هالمهمه علينا "
قالت مها وهي تجلس على الكرسي "أنتي تعرفين أخوك لازم يخطط لأموره بنفسه "
"ههههههههههههه الله يستر لايجيب له مصيبه تنكد عليه عيشته "
قالت مها وهي معصبه "لاتفاولين لأنها بتجلس على قلبي عله لين أتزوج"
ضحكت لمى وقالت تحاول مضايقتها " إلا على الطاري وش أخبار حبيب القلب"
حمر وجه مها وقالت وهي تضحك "حبيب القلب طيب ومابه العافيه توني مسكره منه "
"هههههههههههههههههه أنا أقول ليش الجوال مشغول له ساعتين "
"ههههههههههههههههههه لموه أنطمي "
قالت لمى وهي تضحك "يالله لاتتفرقعين علينا بس بالله إن طلع اختيار أخوك بلوى لاتعلميني أنا حامل وماودي يصيبني شئ"
&%&%&%&%&%
ناظرت مها في ساعتها "غريبه سواقك يتأخر "
قالت ريم وهي تشرب مويه وترجع شعرها ورى "أي والله غريبه مو عوايده ، بدق عليه "
طلعت ريم الجوال وطلبت رقمه ...."الو علي وينك .........ايوه .....طيب ........المغرب ...طيب طيب يصير خير"
سكرت ريم الجوال ورمته في الشنطه بعنف "بنت اللذين"
قالت مها وهي تناظر ريم معصبه "وش فيك وينه جاي"
قالت ريم وهي ترمي قارورة الماء بعنف في ال**اله "الأخت منال طقت في راسها تروح السوق اليوم وبما إن أمهن ذالفه مع السواق كلمت أخوها يوديها وأرسل لها سواقي"
قالت مها باحتقار "ماتستحي وبعدين كيف يبديها زوجك عليك "
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس من كثر ماهي متألمه "زوجي خليه في السفر والسهر والشلل إلي ملتم عليها "
أنصدمت مها من كلام ريم ...وقالت باستهزاء "قلعته ..ومتى بتخلص حضرتها "
قالت ريم وهي تتنهد من الضيق "بعد المغرب بعد نص الليل العلم عند الله بس لعيوني ماراح ترجع بدري "
أنهبلت مها وقالت وهي مرتاعه ،الجامعه مو آمنه وهي مليانه بتصير آمنه وهي فاضيه "الموضوع منتهي بنروح سوى "
قالت ريم لأنها متعودة أحيانا تروح مع سواق مها وهذا على حسب مزاج الأخت منال وأخواتها ومزاج في الأول والأخير إبراهيم زوج الغفلة "مايبيلها كلام يالله يمدي السواق وصل "
لبسن عباياتهن ومن الصدمة لقن خالد جالس على مقدمة سيارته لابس نظاره شمسيه ومنزل شماغه بالسيارة لان الجو حار ..وقفت ريم وقالت مها "وش فيك وقفتي يالله مشينا أكيد بالسواق عله عشان كذا جاء خالد"
قالت ريم بتردد وما نست إن الموقف إلي صار بالمطبخ ما مر عليه إلا ثلاث أسابيع بس "أنا أفضل انتظر السواق لين يجي ماودي أحرج خالد"
قالت مها وهي طفشانه من الحر وضغط المحاظرات من الصبح "ريم والله ماعندك سالفه "
قالت ريم وهي تمشي راجعه "لا مالها داعي "
"مها معها حق ماعندك سالفه"
جمدت ريم في مكانها من الصدمه .. وما رجعها للواقع إلا مها وهي تقول "تفاهم معها ياخالد سواقها إن جاء بدري ماراح يجي إلا بعد العشاء أنا حرانه وبدخل السياره "
تمنت ريم تخنق مها لأنها تركتها تواجه خالد بلحالها ...قال خالد وهو يناظرها "شوفي ياتروحين معنا يا اجلس هنا لين يجي سواقك"
قالت ريم بصوت متوتر "ماله داعي "
قال خالد بعناد "خلاص ادخلي وتطمني ماراح أتحرك من هنا "
"ياخالد....."
قاطعها وهو يرفع حاجب "عندك اختيارين مالهم ثالث ياتروحين معنا أوصلك بيتك يا انتظرك لين ياخذك السواق"
رضخت ريم للأمر الواقع لأنها تعرف خالد إذا عنّد مستحيل يغير رايه، ومشت قبله للسيارة .
قالت يوم دخلت السيارة قبل خالد لمها بهمس "ذابحتك ذابحتك بس صبر "
ضحكت مها وقالت "مايقدر عليك إلا هو"
دخل خالد السيارة وريم على أعصابها لأنه قريب وبعيد مسحت دمعه سالت من طرف عينها،وكان خالد يحس بنفس الشي ، قربها منه وريحة عطرها الخفيفه إلي شمها وهو يوقف وراها وهي تركب ، كل هذي أشياء تأثر على تحكمه بأعصابه...لعن غبائه وغروره إلي كانوا السبب في زواجها من غيره وتورطه في الزواج من جديد حتى يجيله أطفال عشان يسعد أمه وأبوه.
كان مزاجه اسود والدنيا ضايقه فيه ..اخذ شريط من أشرطته وحطه بالمسجل متعمد أغنيه محدده....يمكن يمكن توصل لها شعوره......انتشرت كلمات الأغنية القوية ولحنها الحزين داخل السيارة
علمني وشلون أنساك وأنام ..وأنا إلي لك صاحي أيام وأيام
شاغلني في بالي شوقك ولا يروح..صاحي أنا ونايم مايروح مايروح
دنياك دنياي ..هو حد يسواك....في القلب وياي والبال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ...كيف الهوا يهون والقلب يهواك
تسهر عيوني..تحلم بلقياك..ليت إلي باقي من عمري وياك
ماعشت عمري ياعمري الحب ومعناه ..لوعه وحرمان
ماودي انسااه ....
وصلت الرساله ريم إلي ماقدرت تمنع دموعها بكت بدون صوت وكانت هذي أصعب دموع في أصعب موقف مر في حياتها وماظنت بيمر مثله... ليته يرحمها لان كل كلمه صابتها بسهم لو كان حقيقي ماكان بمثل هالألم .
حست مها بالجو المتوتر بالسياره من أصابع خالد إلي مفاصلها بيضاء من التوتر وهو يسوق السياره ومن محاولة ريم السيطرة على صوتها وهي تبكي.
&&&&&&&&&&&&&&
وين رايحه يمه"
قالت ريم وهي تحس انه بيغمى عليها "ماراح أطول"
طلعت غرفتها بسرعة البرق...ورمت نفسها على السرير وجلست تبكي بصوت مخنوق ...وهي تضرب المخده بيدها من القهر
خالد بيتزوج...!!!!
مها ماقالت لها صدمها الموضوع لان أمها كانت تسولف هي وسعود في خالد وتسأله إن كان يدري على مين رسا اختيار خالد..وسعود يقول لها الظاهر انه اختار بس ماقال لي من.....
من كثر البكى نامت ريم وماحست إلا بيد مها تصحيها..لما شافت مها عيونها المتورمه من البكا عرفت أنها درت عن موضوع خالد.
قالت ريم وهي ماتحركت من مكانها "ليش ماقلتيلي"
قالت مها "أنتي ما أنتي بناقصه"
وجلست مها تبكي...جلست ريم بسرعة "وش فيك"
قالت مها وهي تمسح دموعها بالمنديل " تهاوشت أنا وخالد"
قالت ريم وهي مستغربه لان مها تموت في خالد وعمرها ماتهاوشت معه "مستحيل"
قالت مها بهستيريا "وش تبغيني أسوي افرح وارقص لأنه قرر يتزوج شينة الحلايا "
صرخت ريم "مستحيـ....يل مالقى إلا تهاني"
كملت مها كلامها وهي تبكي "قلت له أنا ما أطيقها وإنها ماتصلح له لأنها إنسانه سطحيه وراعية مظاهر وفوق هذا بزر وقال لي بهدوء هذي حياتي وأنا حر فيها وتهاني بتصير زوجتي ، ارضي بـ هالواقع ثم طلع وتركني"
قالت ريم وهي تحس براسها بينفجر من كثر الصدمات ...صدمة زواجه..صدمة اختياره...وصدمة انه من الليلة بيكون لتهاني...تهاني إلي ماتسوى اظفر من أظافره "وش قالت خالتي "
قالت مها وهي تتنهد "قالت انه يعرف مصلحته وإنها موافقه على اختياره ولو كنا نحبه مثل مانقول لازم نحترم قراره "
كملت مها كلامها " أول ما قال لأمي كنا جالسات أنا ولمى ومي و قالت له مالقيت إلا تهاني وكان شكلها مصدومة من اختياره وهو قال لها انه يبيها على انفراد وجلسوا ساعة بالمجلس يوم طلعوا كانت أمي هاديه ومقتنعة .."
ماتكلمت ريم ....لأنها استهلكت كل طاقتها في التحمل.
&&&&&&&&&&&&&&
"ألف ألف مبروك..."
جلست تهاني ترقص في غرفتها من الفرحه "والله مو مصدقه أنا فحلم ولا علم ..أني بصير زوجة خالد اليوم .."
قالت أمها وهي تضحك من الفرحة لان خالد إلي تعتبره كنز الذهب صار لبنتها "قلتلك يمكن يكون من نصيبك ماصدقتيني"
"يالله بروح البس الفستان المعازيم وصلوا"
سألت أمها وهي تضحك بشماته "ريم حضرت"
قالت أمها وهي تضحك "إيه حضرت ..........بس لابسه فستان من تصميم زهير مراد يهبل"
قالت تهاني وهي ترمي الفستان على الأرض بعصبيه "ياربي بتخرب علي كالعاده...اكرهها أنا اكرهها "
ارتبكت أمها وقالت وهي تاخذ الفستان الموف إلي أصرت بنتها على لونه لان ريم في ملكة مها كانت لابسه موف وكان يجنن عليها بس هي ماتتقبل فكرة إن إلي يليق على ريم مايليق عليها.
قالت لها وهي تحاول تهدي طبعها الطفولي "خالد صار لك وهو ينتظرك بالمجلس الحين..وش عليك في ريم ..كل جمالها وذوقها مايأثر فيك لأنك ملكتي أغلى شئ على قلبها والي لو تلف الكره الارضيه ماراح تلاقي مثله ، بس طاحت في واحد يسافر بالشهور وما يسال فيها"
عجبت تهاني فكرة إن ريم تعيسة..وإنها تزوجت إلي تحبه ...أخذت فستانها ولبسته ..
قالت مها لريم المبتسمة ولا كن شي يهمها .."عليك أعصاب من حديد"
قالت ريم لمها "أموت ولا يفرحون أعدائي فيني حطي هالمبدء براسك تعرفين انك مجبره تتظاهرين "
ضحكت مها وهي حاطه يدها على فمها حتى ما احد ينتبه "ريم .....بالله ناظري في مرايا الرسبشن "
ناظرت ريم في المرايا إلي تعكس صور الناس الي بيدخلون صالة الحريم الفخمه ، وماقدرت تمسك عمرها
قالت ريم وهي حاطه بعد يدها على فمها "ههههههههههه وش مسويه ذي فعمرها رايحه حفلة تنكر"
قالت مها وهي ماتقدر توقف من الضحك "هههههههههههههه المفروض يحطونها بمتحف بالله شوفي الورده الي حاطتها براسها "
"ههههههههههههههههههه أنطمي هذا هي دخلت تسلم "
قالت مها "ما اقدر اخوي إن شافها بيتروع "
سكتت ريم وبان الحزن على وجهها الحلو قالت مها وهي تلكزها في جنبها "وش قلتيلي تو لايشمت احد فينا"
قالت ريم وهي تبتسم لمها "معك حق "
%$%$%$%$%$%
جلس خالد بالمجلس وهو يتمنى لو يفتح عين ويغمض عين ويلقى ريم قدامه..لكن هالحلم تلاشى يوم شاف تهاني تدخل عليه المجلس بحلق عيونه شوي يتأمل شكلها إلي لأول مره يشوفه بعد ماتغطت عنه .. كانت عاديه الجمال طويله ونحيفه وسمراء وعرف انه لو قارنها بريم بتخسر بدون شك.
ناظر فستانها الموف وتذكر ريم يوم ملكة مها نسى العالم والناس ونسى نفسه وتعدى حدوده معها....ليش لا وهو إذا شافها تتخدر كل أحاسيسه ويحس نفسه ضعيف الأراده قدامها.
كانت تهاني تكلمه ، قال بصوت هادئ"ماعليش وش كنتي تقولين"
قالت وهي مبهوره فيه "أقول مساء الخير"
ابتسم بدون نفس "مساء النور،كيفك"
قالت وهي تناظره من فوق لتحت "بخير عساك بخير"
ناظر خالد في ساعته وحس نفسه مو قادر يجلس أكثر بس ماوده يجرح شعور تهاني وش ذنبها إن كان يحب غيرها ومايحبها ،
قالت تهاني بدلع مو لايق"سولف "
قال خالد بجمود "ماعندي سواليف أنتي سولفي"
وجاء الفرج من الله لان جدته وأمه وأخواته وأم تهاني دخلوا المجلس يباركون له ابتسمت مها بشماته وهي تشوف وجه تهاني ينقلب يوم دخلوا ،حقرتها تهاني بكره وهي تشوف الشماتة بعيونها.
قالت مها وهي تسلم على خالد "مبروك ياخالد "
ابتسم خالد لان مها عقلت بعد ذيك المرة إلي انفعلت فيها "الله يبارك فيك"
وباركت له جدته وجلست جنبه وانقلبت الجلسه سوالف وتعليقات وسعة صدر وتهاني وأمها يغلن من القهر .. وبدون لباقه قامت تهاني وطلعت المجلس ضاربه بوز.
قالت لمى لمها بصوت واطي"وش فيها ذي طلعت زعلانه"
قالت مها وهي مستحقره تصرفها "متخلفه بس شكلها ههههههههههه بتاخذلها تهزيئه على حركتها ذي"
فهمت لمى تلميحها وناظرت خالد إلي عرفت انه معصب لكنه ماسك نفسه.."ههههههههههههههه تستاهل هي ماتدري مين متزوجه"
قالت مها وعيونها تلمع "تحسبنه بيصير خاتم في يدينها ماتدري إنها طاحت وما احد سمى عليها"
ضربتها لمى على كتفها بلطف "مهيوه تحمد ربها أنها متزوجه خالد زينة الشباب "
قالت مها متأففه "عليك أحيانا حركات غباء أنا قصدي إن خالد يحتاج لبنت مميزه تكون زوجه له مو ذي"
قالت لمى وهي تحس بضيق"صدقتي في هذي مامر علي من تمتلك هالمواصفات إلا........."
قالت مها وهي تتنهد "خسرها خالد بلامبالاته الله يستر بس"
الجزء الخامس"
زوجتك ليه ماحملت للحين"
قال إبراهيم وهو مكيف المزاج "قلعتها مو لازم"
قالت أمه وهي تحرضه "فهد ولد عمك متزوج بعدك والحين عنده ولد وأنت للحين ماجاك شي"
قال وهو يتأفف "روقي يا أم الشباب "
قالت أمه لأنها ماتطيق ريم وماتطيق عنادها وغرورها على ولدها "أنت للحين تشرب البلوى ذا ما وعدتني تتوب"
ناظرها بنص عين لان الكلام ما أعجبه ....قالت مكمله كلامها "كيفك أنت حر ، المهم أنت تحبها"
ضحك إبراهيم "أحبها تكفين يمه زيها زي غيرها"
ابتسمت أمه وقالت "وش رايك أزوجك"
جلس يضحك "ريم بنت أختك يمه "
قالت وهي تناظره بتعصيب "بنت أختي من الرضاع ياخال أبوي حك ظهري "
قال إبراهيم والفكره داخله راسه " طيب بكيفك بس أخاف تجيبين لي علة مثلها"
قالت أمه بسرعه "لاماعليك عندي لك بنت مزيونه بس مو متعلمه"
قال لامه وهو يتعثر في وقفته "أهم شي حرمه والباقي بالطقاق"
مشى وهو يتمايل سألته أمه "بتقول لزوجتك وإلا تخليها مفاجأة"...وجلست تضحك بشماته
قال إبراهيم وهو يفكر أنها خاربه خاربه خله على الأقل لازم يخليها ماتنساه طول عمرها.."دبرتها عندي"
@@@@@@@@@@
غيرت ريم ملابسها بعد ما أخذت حمام بارد ولبست بيجاما بيت رمادية وجففت شعرها الناعم بمجفف الشعر وما سمعت صوت باب غرفتها إلي انفتح لان صوت المجفف عالي..وما حست إلا بيدين قويه تمسك كتفها
صرخت ريم وسكرت المجفف...قالت بخوف "إبراهيم "
قال وهو يناظرها بنظرات موطبيعيه "إيه اجل كنتي تتوقعين غيري"
قالت ريم وهي تصارخ "احترم نفسك"
ودفته عن طريقها وراحت تركض بخوف لأي مكان يحميها منه لان هذي الحزه إلي يسكر فيها وهي من غباءها نست تقفل باب غرفتها..
مسكها من يدها ورماها على الصوفا إلي بالرسبشن ..وقال وهو فاقد أعصابه "وين بتروحين مني لازم على الأقل احلل فلوسي إلي دفعتها فيك"
رفسته على بطنه برجلها وركضت لغرفة نومها وصفقت الباب في وجهه ثم أقفلته بيدين ترتجف..
صارخ بصوت عالي يخوف وهو يمسك بطنه "افتحي الباب افتحيه لا قسم بالله لتموتين افتحيه "
جلست على الأرض تبكي من الخوف سنه ونص متحمله الشقا والعذاب والرعب.وقاطع أفكارها صوته وهو يهدد بصوت واطي ويضحك "زين زين
واختفى صوته وضربه على الباب جمدت ريم وزاد ارتجافها سكوته وراه مصيبه..بعدها بعشر دقايق أنضرب الباب ضربه خلت ريم توقف من الترويعه وعرفت انه يحاول يكسر الباب الخشب بفاس أو شي حاد...
دارت ريم في الغرفه ماتدري وش تسوي قلبت درجها وغرفتها تحاول تدور وسيله تحمي بها نفسها راحت للبلكونه لقت الأرض بعيده لان الغرفه بالدور الثاني ، يئست وهي عارفه إن الطلعه من الغرفه مستحيله ولازم تنقذ نفسها لان حياتها بخطر.
وفجأة لفت انتباهها الجوال وراحت تركض له وهي تلعن غباءها إلي نساها إياه..
&$&$&$&$&$&$&
جلس يضحك سعود..لان عادل وسامي تهاوشوا وهم يلعبون بلوت..
قال خالد وهو يضحك عليهم "حط حيلهم بينهم"
ضحك سعود "امحق فريق "
قال عادل وهو يرمي الورق "مايعرف يلعب أنا انسحب"
ناظر سعود في ساعته لقاها وحده باليل ..قام وقال "يالله نستأذن "
"وين بدري..تونا "
قال سعود وهو يتمطى "اليوم أربعاء ياخي ومانمت من يوم ماجيت من الدوام ، بكره نتقابل ونـفلها "
وطلع من عندهم....بعد بخمس دقايق استأذن خالد لأنه بعد تعبان ويبي ينام..
عند باب الاستراحه دق جوال سعود لينه رقم ريم ابتسم سعود لأنه متعود عليها تدق عليه أحيانا ويسولفون
"هلا والله بالغاليه"
قالت ريم وهي تبكي.."ألحقني ياخوي"
قال سعود وهو عاقد حواجبه "وش فيك يابنت ليش تبكين ..."
وفي هالوقت كان خالد وراه ..
قالت ريم وهي ترتجف لان الباب على وشك يطيح "ابر...ابراهيـ..م سكران ياخوي وبيذبحني"
قال سعود وهو يركض للسياره وشماغه طايح بدربه ..
"اقفلي على نفسك دقايق وأكون عندك"
"أنا بغرفتي والباب على وشك يطيح " ثم جلست تبكي ..
لحقه خالد وقال وهو يمسك يده.."وش صاير "
قال سعود وهو يركب سيارته.."حياة ريم في خطر إبراهيم سكران وناوي يذبحها"
راح خالد يركض لسيارته ولحق سعود كان متوتر وسرعته تعدت 190 .. وبعد خمس دقايق وصلو للفيلا أول مانزلوا من السياره فتح الباب وطلعت منه الشغاله تركض وهي تبكي وراسها فيه جرح وينزف وتصارخ "بابا فيه جنجان ..."
راحوا خالد وسعود يركضون للدور الثاني ولقوا إبراهيم توه كاسر الباب وداخل على ريم ...طلع سعود مسدسه من جيب ثوبه وقال وهو معصب مره "اتركها يالواطي لا والله لا افجر راسك"
قال إبراهيم وهو ماسك ريم وحاط السكين على رقبتها "هههههههه ما أنت بقدها"
قالت ريم وهي تبكي "لا لا ياسعود لاتضيع مستقبلك بسبته مايستاهل "
قال إبراهيم وهو يناظر في عيونها "ما استاهل " وحاول يبوسها على شفايفها..وهي تقاومه بكل قوه وشجاعه
جن جنون خالد وراح يمشي للغرفه الثانيه وطلع مع الشباك ودخل مع شباك غرفة ريم وهو يحمد ربه لان ديكور شبابيك البيت من برا له إطارات طالعه قدر يمشي عليها ..ولما دخل الغرفه ناظر سعود وطلب منه بدون صوت إن يلهيه لين يتمكن منه جلس سعود يكلمه..مسكه خالد من ورى واخذ السكين منه بحركه سريعه وضربه على وجهه ضربه خلته يطيح على الأرض..وراحت ريم تركض وتحتضن سعود ..إلي جلسها على الكرسي وراح يساعد خالد في تربيطه.
دق خالد على الشرطه . سكر الجوال وقال ."خمس دقايق وبيكونون هنا"
قال إبراهيم يستهزء وهو في وضعه المذل " هذا حبيب القلب ياريم "
تقدم منه سعود وضربه كف "هذا يسواك ويسوى اهلك ياقليل الخاتمه "
طلع خالد من الغرفه وساعد سعود ريم في لبس عبايتها ..وجت الشرطه وحققت في الموضوع ..ولما فكت إبراهيم حتى يودونه سيارة الشرطه اخذ المسدس من بدلة الشرطي ، وصوب الرصاصه لريم لكن خالد جاء بينها وبين الرصاصه إلي جت في كتفه ..وانحاش إبراهيم من البيت ..
صرخت ريم ومسكت خالد يوم طاح " خالد "
قال خالد وهو يناظرها وهو شبه غائب عن الوعي بسبب النزيف "أنا بخير لاتبكين الموت أهون ولا أشوف دمعه من عيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي..وقفت وخلتهم يهتمون فيه..لكنها انهارت بين يدين سعود وماعاد درت عن الدنيا.
&%&%&%&%&%
دقت ريم على جوال خالد بيدين مرتجفه لان هذي أول مره تكلمه فيها ..
وجاها صوته العميق "نعم"
تنحنحت واستجمعت شجاعتها وقالت "هلا خالد "
انهبل خالد يوم سمع صوتها لأنها آخر شخص توقع يكلمه "هلا ريم كيفك"
"طيبه أنت كيفك وكيف جرحك عسى موب خطير"
ضحك وقال " بعيش أصابه سطحيه بس النزيف جا واجد لأنها جت على عرق "
قالت ريم وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي وما يكتشف أنها تبكي "ماراح أسامح نفسي لأني كنت السبب في إصابتك.."
حس خالد بصدره يضيق لأنها كانت تبكي .. وتتظاهر بالعكس..
قال بحنيه "لاتبكين ياريم دموعك أغلى من الدنيا ومافيها ،تصدقيني لو أقول لك إن كل دمعه تنزل من دموعك أتمنى أموت ولا تنزل ، احسبي وشوفي اجل كم مره تمنيت الموت لعيونك"
ماقدرت ريم تمسك نفسها وقالت بصوت حزين "فمان الله "
ثم سكرت التلفون..وانهارت على اقرب كرسي، سكر خالد الجوال ورماه على سريره وهو يلعن ويسب وفجأة دق الجوال لما شاف الرقم عرف أنها تهاني ..
قام وقفل الجوال وطلع من الغرفه "ناقصها أنا "
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل أبو ريم وعمها أبو خالد وأخوها سعود الصاله ..قال عمها "يابنيتي عندنا لك خبر ......."
قالت ريم وهي تناظر عمها بخوف ياربي خالد به شئ بعدين نهرت نفسها لو به شئ ماقالولها وش دخلها ، قالت والخوف مسيطر عليها "خير ياعمي"
قال عمها وهو حاط يده ورى ظهرها "بلغونا إن إبراهيم توفى أمس "
شهقت ريم من الصدمه ..لان بعد إلي صار بينهم قبل كم شهر مالقته الشرطه ولافيه خبر عنه "كيف مات "
ناظر عمها في أبوها .. قال سعود "من حقها تعرف من من الرجال كانت متزوجه"
قالت ريم وهي تناظر أخوها "كيف مات ياسعود أما بالنسبه لنوعيته ماحد عانى منها وعرفها زين غيري"
قال أبوها "مات من جرعه هيروين زايده"
سكتت ريم وقالت بهدوء أذهلهم "الله يحسن خاتمتنا "
طلع أخوها وعمها وبقى أبوها معها في الغرفة .. لمس كتفها وهي واقفة قدام الشباك..وقال وهو يحب راسها "عز الله أني عرفت اربي ودلعي ماراح خساره فيك لو وحده غيرك ما قدرت تصبر على الضيم وعلى إنسان مريض مثل هذا والحمد لله إن المحكمة طلقتك منه قبل مايموت "
قالت ريم وهي تحب يد أبوها "الله لايحرمني منك يبه"
&&&&&&&&&&&&
"ياليتني ما استعجلت يمه "
قالت أمه وهي تحط يدها على يده "مكتوب ومقدر ياولدي"
قال خالد لامه وهو كله أمل "بتزوجها يمه "
ولان أمه كانت متوقعه هالشئ منه قالت له بعقلانيه "صعب ياولدي الموضوع موب هالسهوله"
قال لامه وهو يعقد حواجبه "ليه صعب أنا أحب ريم من سنين ومازلت وهي الحين مطلقه وصارلها ثلاث أيام مخلصه عدتها"
ابتسمت أمه وقالت "وحاسبها بعد"
ناظر أمه شوي وما قدر إلا يبتسم "كشفتيني ..،وش الحل يالغاليه "
قالت أمه بجد "ياولدي إلي يريحك يريحني ومن أغلى الأماني على قلبي انك تتزوج ريم بس تهاني بنت عمك وريم مستحيل تتزوج رجال متزوج"
قال خالد لامه بهدوء"بطلق تهاني"
قالت أمه وهي مصدومه "تطلقها "
قال وهو يتنهد "يايمه أنا ما أحبها وبعد ماتعرفت عليها ما عجبتني حسيت أنها خفيفة وتحب المظاهر وبعدين كل شئ عشان ريم يهون"
قالت أمه وهي تحاول ماتظهر انتقادها لتهاني "بزر يمه ومصيرها تكبر وتعقل"
قال خالد وهو يرفع حاجب "يمه مافيه شئ اسمه يكبر ويعقل البنت ياتجي ثقيله ياتجي خفيفه"
قالت أمه بحنان وتفهم "شف يمه ما دامك تقارنها بريم عمرك ماراح تحبها ،أنا ماودي أكون قاسيه في كلامي عن تهاني بس ريم مالها مثيل أخلاق وجمال وسنع وعقل وخفة دم..والاهم من كذا ماتقطع بالدم ومن سابع المستحيلات توافق عليك أو تخليك تطلق تهاني لأنها بنت عمها"
سكت خالد يفكر في كلام أمه...إلي كملت "لاتطيح من عينها ياولدي ولاتخسر احترامها ..وإذا لك نصيب فيها بتكون لك وطريق مشيت فيه لازم تكمله وبعدين فكر في عمامك وموقف أبوك منهم ،أن طلقت تهاني فرقت عايلتنا إلي كلن يحسدنا عليها وأنا ماظنك ياولدي ترضاها لأنك رجال ولد رجال"
آثار كلام أمه فيه نخوته ومرجلته وضرب على صدره وقال وهو يحب راسه أمه "الله لايحرمني منك يالغاليه ومن نصايحك لي وما ينزل راس أبوي الأرض وأنا خالد "
قالت أمه وهي تبتسم له بكل رضى وحب لأنها عرفت تربي "الله يكملك بعقلك ويرضى عليك دنيا وآخره مثل ما أنت مريحني ومرضيني"
قال خالد وهو يمشي للباب "بس يمه أبيك تعرفين إني مستحيل أنساها ومستحيل يحل احد محلها ............(حط يده على قلبه)..........وان ها لقلب ما غزاه في هالوجود غيرها"
هزت أمه راسها وطلع وسكر الباب وراه بهدوء..مسحت دموعها إلي حاولت تكبتها وهو جالس عندها كلما تعدل حظ خالد رجع وانتكس..
@@@@@@@@@@@@@@@@
دق جوال تهاني وكانت حاطته جنب ريم بالعمد شافت ريم رقم خالد حست بضيق كبير وألم يقطع صدرها ..قالت تهاني وهي تناظر ريم بشماته "بالإذن زوجي يتصل فيني"
أسفهتها ريم وقالت مها بهمس "نصابه خالد ساحب عليها أنا لما أكون جالسه معه وتدق كان يقفل الجوال "
قالت ريم والغيرة تأكلها "في حريقه طال الزمن ولاقصر بتبقى أم الخلاقين شينة الحلايا بالنسبة لي"
وبدون مقدمات جلست مها تضحك "والله انك رهيبه هههههههههههههه كفك بالله " ضربت على كف ريم وهي تضحك..
قال خالد لتهاني بعجله "دقيتي علي قبل شوي"
تورطت تهاني لأنها عطته نغمه حتى يدق عليها وتقهر ريم .."انـ..أنا ..بس حبيت اسمع صوتك"
قال خالد بسخريه "بالله وفري حبك لبعد الزواج ..على العموم أنا مشغول الحين أكلمك بعدين"
"خـ..." ما أمداها تكمل لأنه سكر السماعه في وجهها.
لعنته في نفسها طيب ياولد هند والله لتدفع الثمن غالي من بعد ماتطلقت حبيبة القلب وأنت ما أنت بطايقني.
دخلت الغرفة ولقت ريم ومها يسولفن ويضحكن ..قالت تهاني تكلم مها ومتجاهله وجود ريم "قال لي حبيبي إن اليوم جاء أثاث جديد وانه روعه وتمنى لوكنت معه يوم جاء البيت وجربته "
قالت مها بنص عين وهي كاشفه كذبتها "متأكده انه قال لك كذا"
قال تهاني وهي تحاول تغطي ارتباكها "هاه إيه قال لي "
قالت مها وهي تحاول ماتنفجر بالضحك "صدمتيني في اخوي الصراحة كيف خليتيه يتجرء معك كذا.."
طلعت عيون تهاني قدام من كلام مها وقالت بارتباك "عادي ...أ..أ"
قالت مها بدلع "لويقولي سلطان ياليتك عندي وتجربين غرفة النوم الجديدة كان زعلت منه شهر كامل"
حمر وجه تهاني مره وضحكت ريم وهي تسوي نفسها تعطس ..ومن الزعله والفشله طلعت تهاني من الصالة زعلانه
أول ماطلعت انفجرت ريم ومها بالضحك ، قالت ريم وهي ماسكه بطنها من الضحك "حرام عليك فشلتيها"
"ههههههههههههههه خليها تولي عليها نصبات موب صاحيه ههههههههههههههه"
&&&&&&&&&&&&&&&&
مسك خالد جواله وهو يفكر كيف أن الشهور مضت بـ هالسرعه وان زواجه من تهاني بيتم بكره ناظر في رقم ريم نفسه يدق ويسمع صوتها العذب بس نخوته ماسمحت له لأنها بنت عمه وأخت اعز أصدقائه ...
راح يدور بغرفته الفخمه الجديدة إلي مختارتها أمه ولمى لأنه عجز يأثث بيت ماراح تدخله ريم..
في هالوقت بالضبط كانت ريم تجلس على كرسيها قدام التلفزيون بالغرفه وهي مسنده راسها على ركبها .. وآثار الدموع على وجهها ،بكره بنفس هالوقت بتفقده للأبد..تنهدت بألم وجلست تقلب في التلفزيون ولقت حفله لراشد الماجد ومن قرادة حظها كان يغني أغنية (علمني) إلي حطها خالد ذاك اليوم بالسيارة ،والدموع إلي ظنت أنها انتهت نزلت من جديد وفي هالمره كانت أكثر وأقسى.
وفجأة جاء جوال ريم مسج فتحت الرسالة لقتها أغنية ماجد المهندس (واحشني موت) مرسلها خالد سمعتها وهي تبكي وتدفن راسها بالمخدات....آه ياخالد حرام عليك أنا ناقصه.
بعد ماتماسكت أرسلت له أغنية نوال (شمس وقمر )...وجلست تسمعها وهي تبكي..وزاد بكاها عند هالمقطع
تدري أنا ماعاد أظن إن لي معك قسمه...وياعزتي للي القدر هو نده وخصمه
استقبل خالد المسج لما فتحه لقاه من ريم .. وكانت مرسلتله أغنية (شمس وقمر) رجع شعره إلي طال شوي ووصل لرقبته بيدينه الثنتين وجلس يتنهد أثرت فيه كلمات الأغنيه تأثير مايعلم به إلا الله وحس إن الليلة أتعس ليلة تمر بحياته..
آه ياحبيبي للأسف ما بيدنا حيله...هذا نصيب قلوبنا ويا علها خيره
كل شي حبيبي ينتهي وحبنا خالد ..صفحه تشع من البياض الله بها شاهد
قال بصوت كئيب "آه ياريم آه جبتيها على الجرح"
اتمنى ماتبخلوا علي بردودكم
المستحيل
21 Jan 2009, 06:18
تكرمي احلى الردود لعيونك
انتي في قمة الابداع والتميز
ننتظر جديدك من تميز وابداع
تحياتي لك
تقبلي مروري
يسلمووووووو على المرور الحلووووووو
الجزء السادس
قال سعود لخالد وهو يقزه "هذا شكل عريس الليلة ولاشكل واحد رايح عزاء"
قال خالد وهو ضام يدينه على صدره "خلها على الله صابني أرق البارح وماجاني نوم"
قال سعود يبي يضايقه "تفكر في حبيبة القلب"
قال خالد وهو يبتسم بسخريه "شرهتك على إلي متذكر شكلها "
"هههههههههههههه اسكت لاتودينا في خبر كان على الأقل ابتسم"
قال خالد يتطنز "كذا زين"
قال سعود وهو يناظره يبتسم بدون نفس "إيه زين"
وقف خالد وسعود يسلمون على المباركين..إلي يباركون له بمناسبة زواجه
قال سعود وهو يحاول يضايق خالد "أقول زوجتك حلوه"
ناظره خالد بحده وقال له "وش دخلك"
قال سعود وهو يحاول يكبت ضحكته "عشان أتزوج أختها أماني"
ضحك خالد وقال "أماني يالظالم"
قال سعود وهو يرفع حاجب "إيه أماني وتحمد ربها بعد"
قال خالد وهو مو قادر يوقف من الضحك "أماني اصغر منك بعشرين سنه يعني يصلح تناديك جدي مو حبيبي ههههههههههههههه"
"ههههههههههههههه ياشين التحطيم كل هذي غيره"
قال خالد وهو يضحك "غيره أخس ياشبيه توم كروز "
قال سعود وهو يسوي نفسه معصب " يخسي أبو الرزوز هذا"
قال خالد "أبو الرزوز أقول يازينك وأنت ساكت "
&&&&&&&&&&&&&&
"بتسلمين عليها"
قالت ريم لمها "إيه لازم وإلا والله ماتخلي أمها احد في القاعة إلا تفضحني فيه"
قالت مها وهي حاسه بصعوبة موقف ريم "ماعليك منها خليها تولي تخيليها وحده أجنبيه عنا "
قالت ريم وهي تمشي مع مها "أكيد"
مرت ريم ومها من جنب طاوله عليها ناس من جماعتهم ..قالت الجده "هذي مين ماشاء الله تبارك الله "
قالت زوجة ولدها "هذي ريم بنت خالد .."
قالت العجوز "متزوجه "
قالت زوجة ولدها "مطلقه"
قالت العجوز مذهوله "مطلقه من إلي فيه عقل يطلق بنت مثلها "
قالت زوجة ولدها "كان مدمن مخدرات وهي متحمله من يوم ماتزوجوا لين حاول يقتلها ذيك الساعه وصل أخوها وولد عمها قبل ما يأذيها "
قالت العجوز وهي تفكر "ولد عمها من.؟"
"خالد إلي زواجه الليلة"
قالت العجوز وهي تهز راسها "خساره في سوير وبنتها ، الرجال ذكره على كل لسان "
"أي والله ياخالتي مشهودآ له بالطيب والمرجله "
قالت العجوز "طيب وش رايك لونخطبها لوليد"
قالت زوجة ولدها "بصراحه بنت ماشاء الله عليها جمال وعلم وثقل وتدخل القلب بسرعه"
"عاد أنا اعرف ولدي يموت في الزين وأهله"
"أي والله ياخالتي مايصلح لوليد إلا هي طبعه صعب حيل وماراح تفهمه حرمه عاديه أنتي شفتي وش صارله يوم تزوج مرام إما ريم ففيها كل الصفات الزينه وأهمها الصبر سلمت يد إلي رباها "
&&&&&&&&&&&&
قالت ريم وهي تبتسم وكأنها طايره من الفرح لدرجه خلت مها تحسدها عليها "ألف ألف مبروك الله يوفقك"
قالت تهاني بنص عين وهي تناظر فستان ريم الأسود الروعه وشعرها المجعد بطريقه مالها مثيل "عقبالك"
ثم ضحكت بأستهانه وقالت "أوه سوري نسيت أنها راحت عليك"
قالت ريم وهي تغمز لمها تسكت والي ماعبرتها طبعا "هذي إلي راحت عليها احتمال تعزمك على ملكتها قريب"
قالت تهاني وهي مو مصدقه "من مين"
قالت مها وهي تناظرها باحتقار "عبد اللطيف محمد خاطبها لولده وينتظرون الرد"
فكرت تهاني شوي الاسم مر عليها مو غريب وفجأة توسعت عيونها "قصدك التاجر صديق عمي سلطان إلي يملك شركات سيارات في داخل وخارج السعوديه"
قالت مها وهي ترفع حاجب "ماغيرهم "
انهارت تهاني على الكرسي من الصدمه البنت مالها كم شهر طالعه من العده وعيال التجار إلي ما قد تزوجوا يتهافتون عليها وزاد كرهها لريم ألف مره
قالت ريم وهي تنوي تنكد عليها ليلتها "ليش استعجلتي يا مها وقلتي لتهاني بصراحه مادخل مزاجي ولدهم "
قالت تهاني وهي مو مصدقه أن احد يرفض رجال مثل محمد بن عبداللطيف فلو استثنينا انه بيورث ثروة أبوه إلي ماتنعد ولاتنحصى عليه وسامه تهز جبال "فيه وحده ترفض واحد مثله "
قالت ريم بغرور " إيه ريم بنت خالد " وطلعت ريم ومها من عندها...مخلياتها في حالة إحباط شديده
قالت مها وهي تضربها على كتفها وهي تضحك "والله وطلعتي ما أنتي بسهله يابنت عمي"
قال ريم وهي ترفع حاجب "البركه في خالتي وبناتها تعلمت منهن إن بعض الناس مايصلح له ألا تكسير الروس وتهاني من هالفئه"
قالت مها تمزح "الله يديم المعروف "
ناظرتها ريم وهي تضحك لأنها متعوده على لخبطة مها المواضيع في بعض .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال عبد العزيز اخو تهاني وعمره 25 سنه لخالد "يالله يابو نسب تدخل"
ابتسم خالد غصب وقال حتى مايجرح ولد عمه "أخيرآ مابغيتو تدخلوني"
ضحك عبد العزيز من عجلة ولد عمه ...بارك سعود لخالد من كل قلبه وقال له "الله يسعدك وأنا أخوك "
قال خالد له وهو ماسك يده "عقبالك "
قال سعود وهو يضحك "اللهم امين"
ضحك خالد وراح مع عمه وأبوه وعبد العزيز..
أشرت لمى لمها من بعيد حتى ماتنتبه ريم لكن للأسف مها كانت كالعاده دلخه وريم إلي انتبهت قالت ريم بصوت يرتجف "أظن خالد بيدخل لمى تنتظرك "
لأول مره ماتتكلم مها وناظرت في عيون ريم المدمعه ..قالت مها وهي تحس بغصه تقطع فيها تقطيع "تدرين إني مجبوره أكون هناك عشان خالد "
قالت ريم وهي تمسك يدها "طبعا لازم تكونين هناك وإلا ماراح تكونين مها إلي اعرفها "
ابتسمت مها بدون نفس وراحت لأختها ...قالت لمى لمها "شفتي مكياج العروس "
قالت مها بدون نفس "بيتخرع اخوي لاشافها ،مكياجها مبالغ فيه"
قالت لمى بدون نفس "بالطقاق وش هوله نحرق أعصابنا "
قالت مها "على قولتك"
حس خالد وهو يمشي كأنه رايح للمشنقه مو رايح يدخل على عروسه ، من سنين وهو يتخيل ويحلم ب هاليوم ولكن بدل لوحة الألوان إلي قدامه كان يتمنى ريم آه ريم الغاليه ...جلس خالد جنبها .....دقيقه ....عشر دقايق....نص ساعه خلاص مو قادر يتحمل يجلس وقف وقال لتهاني بلباقه حتى مايجرحها قدام أهله .."مشينا"
طلعت مها من الغرفه وجلست تبكي في زاويه مافيها احد ..ماقدرت تتحمل ملامح خالد إلي كانت تعبر عن كل شي إلا السعاده إلي يتظاهر بها والي ماهي بحوله.،وعلى ريم إلي تتعذب بدون ماتتكلم ولاتشكي.
بعد نص ساعه.....كانوا في جناح في فندق خمس نجوم جلس خالد مقابل تهاني إلي منزله راسها وقال لها وهو يرفع راسها "شوفي يابنت عمي أنتي الحين زوجتي وشريكة حياتي وعشان تستمر حياتنا سوى لازم تعرفين طبعي زين "
قالت تهاني في نفسها هذي أولتها...
كمل كلامه "أنا مو إنسان متخلف عارف إن لك صديقات ولا راح أحرمك من الاجتماعيات لكن حطيني وبيتك في قائمة أولوياتك لأننا الأهم غير إني ما أحب طبخ الشغالات والطبابيخ......"
توسعت عيون تهاني وبعد يبيني اطبخ له ..
قال برقه "أنا عارف انك متوتره الحين وان كلامي مو وقته لكن هالنقطتين حبيت أوضحهم والباقي تعرفينه بعدين من العشره "
وفي المكان الي قلبه وعقله فيه مسحت ريم دموعها بقفا يدها الليله تتهنى تهاني بحضن خالد .. حلم السنين وسعادتها إلي ماراح تعرفها مع احد غيره وفجأة جت رساله للجوال فتحتها لقتها من خالد أغنية (مانسيتك)
مانسيتك حبيبي لاتصدق كل من ردد وقال أنساك....
مانسيتك حبيبي كيف أنسى ذكريات عمرآ قضى وياك
تبقى عمري وحبيبي ..يبقى عندي غلاك..لوبعيد بعيد أروح يمي معي ألقاك
في غيابك أشوفك.. ماتفارقني طيوف الحب وطيوفك
خلي ظنك وخوفك... مايهزني إلا أنت.. وجملة وصوفك
في فؤادي وجودك ..شئ أكيد أنت الوحيد محدآ معك موجود
مر شوفي حدودك... بس حبي لك ترى لا ماتحده حدود
ضمت الجوال على صدرها وجلست تبكي ما نساني حتى وهي عنده هو أنا قدرت أنساه وأنا مع غيره ليش اجل استغرب انه مانساني..!
&&&&&&&&&
وقف خالد وهو مريح يدينه على حاجز البلكونه ..زوجته مو نازلة له من زور والذنب مو ذنبها لأنها مو مثل ريم..حتى هو وش ذنبه إذا كان قلبه في الرياض....بينما هو في لبنان من أسبوعين بقضي شهر العسل
قالت له تهاني تمزح "في مين سرحان "
ابتسم لها وقال "فيك طبعا "
ابتسمت من الفرحه وقالت "تحبني خالد"
قال خالد وهو يقربها منه "أنتي بنت عمي وزوجتي كيف ماحبك "
قالت تهاني بغيره طفوليه "اجل أنت تحب كل بنات عمك"
ناظرها خالد بتعجب "أكيد بنات عمي مثل خواتي "
قالت وهي على وشك تنفجر "وريم "
انقبض قلب خالد وارتجف عرق في رقبته "وش فيها ريم"
قالت تهاني بلؤم ووقاحه "تحبها "
تركها خالد فجأه وقال وهو معصب لكن يحاول تمالك نفسه "بقولها مره ولا راح أعيدها أن جبتي السيره هذي بعد اليوم ماتلومين إلا نفسك ...لاتغرك طيبتي وسموحة نفسي تراني ما أنحب ولا أنطاق إذا زعلت من احد"
وكمل كلامه وهو يدخل للجناح "تجهزي بنرجع الرياض اليوم الفجر "
دخل وهو مو قادر يتحملها أكثر لازم يرجع الرياض وإلا ارتكب فيها جريمه على الأقل في الرياض يقدر يتجنبها متى مابغى..
لعنت تهاني نفسها لأنها عكرت مزاجه وخلته يلغي السفريه أكيد انه يحب ريم ولا ماثار فيها بهالشكل ..آه ياريم عساني احضر عزاك عن قريب.
@@@@@@@@@@@@@
قال سعود وهو على وشك ويغمى عليه "متأكد يبه سامي طبيب شرعي ومن زمان ماشفته وقال لي إن تشريحه بين إن فيه الايدز"
انهار أبوه مغمى عليه بسبب ارتفاع الضغط..
بعدها بساعه صحى أبوه وكانت صحته أحسن قال أبو خالد "ياويلي عن بنيتي ريم راح شبابها وشلون بنقول لها "
هز أبو سعود راسه وهو مكتئب لدرجة انه مايتكلم...
قال سعود وهو توه داخل وشكله معصب "لازم نقول لريم هذا حقها"
قال أبوه وهو يمسح دمعته "صعب وأنا أبوك صعب أمك إن درت بتروح فيها"
طلع سعود من المجلس وهو معصب ..لازم يروح يرد اعتبار أخته حتى ولو بعد فوات الاوان
قال عمه "وينك مختفي لك ساعة"
قال سعود "رحت لخالتي المصون وقلتلها رايي فيها وانه ماعاد يشرفنا إننا نعرفها لا من قريب ولا من بعيد "
قال عمه وهو في نفسه مئيده على إلي سواه بس مايبي يكبر راسه "كان تركتهم وأنا عمك لعنبو هم على أبو الكلاب "
"لا ياعمي إلي سووه ماينسكت عليه اجل ولدهم طالع في تقاريره قبل تسع شهور انه مصاب بالايدز وماقالو لزوجته وين الأنسانيه وين القرابة "
قال أبو خالد لآخوه "أقول يابو سعود أنا أحس أن ريم قريبه من سعود خله هو إلي يبلغها "
حس سعود بضيقه كبيره بس ماراح احد يعلمها بهالخبر القاضي بطريقه ممكن تتقبلها إلا هو..
قال سعود وهو يمشي "معه حق عمي .."
قال أبوه وهو يسند راسه على المخده "رح وأنا أبوك ما أظن أني بقدر أقول لها "
طلع سعود يسحب رجلينه سحب ..وتردد وهو يفتح الباب...
"هلا والله بخوي الغالي"
ماقدر سعود يمنع دمعته إلي نزلت وهو يشوف أخته الغاليه وشبابها يضيع قدامه..رمت ريم الكتاب إلي معها وراحت لسعود بسرعه
قالت بخوف "سعود وش فيك صاير شي"
مسكها سعود مع يدها وجلس هو وياها على الصوفا ..قال بصوت جدي"عندي لك خبر مو زين وأتمنى لو تتقبلينه وترضين بقسمة الله لك"
ماقدرت ريم تتكلم لان قلبها على وشك يتوقف لأنها تنتظر سعود يتكلم ويقول المصيبه إلي عنده
"تعرفين أنتي سامي صديقي.......وانه طبيب شرعي"
ناظرها وهي على أعصابها ثم كمل "المهم لما توفى إبراهيم شرّحوه لان موتته مو طبيعيه .... و......و"
قال ريم وهي مو قادره تتحمل أكثر "قلها ياسعود وش السالفه لاتلف وتدور"
سحب سعود نفس طويل وقال وهو يستجمع شجاعته "قبل كم يوم شيك سامي على ملفه إلي طاح صدفه بيدينه ولقى مكتوب بالتقرير انه مصاب بالايدز قبل وفاته بكم شهر "
"ايش.... الايدز.."
قال سعود وهو يهز راسه "إيه الايدز"
قالت ريم وهي تناظر سعود بترقب "طيب ليش قلت لي "
ناظرها سعود أخته مو مصدق برودها بس فكر يمكن إن الصدمه هي السبب "أنا عارف وأنا أخوك إن الموضوع ........بـ بس أنتي قويه وراح تعيشين حياتك وترضين با اللي الله كاتبه لك "
قالت ريم وفكرها مشغول والرعب من إن العدوى ممكن انتقلت لها "الله كريم يا اخوي "
ضمها سعود وهو يحاول يداري دموعه عنها وقال وهو واقف عند الباب "الله يكملك بعقلك يالغاليه "
وبعد ماطلع ركضت ريم ومسكت جوالها بيد مرتجفه من الخوف ، جلست خمس دقايق حتى رد عليها
"الدكتوره ناديه "
قالت ريم لطبيبتها الخاصه "الو دكتوره أنتي موجوده بالعياده الحين"
قالت الدكتوره "إيه موجوه خير ياريم "
قالت ريم وهي تطلع عبايتها "ربع ساعه وأكون عندك وأفهمك الموضوع"
طلعت ريم وهي تلبس عبايتها قالت أمها لما شافتها ناويه تطلع "وين على الله "
قالت ريم وهي تحاول تتبتسم لان شكل امها مادرت عن السالفه "ابد يمه بمر المكتبه أجيب لي كتب و..وبمر على الدكتوره ناديه"
قالت أمها بخوف "ليه يمه حاسه بشي "
ضحكت ريم "لايمه بس أحس بدوخه شكل عندي فقر دم والمكتبه قريبه من المستشفى"
ابتسمت أمها "لولا انك مطلقه من فتره طويله كان أغمي علي من الصدمه على إني كنت مستعجله أبي أشوف عيالك على قد ما أنا احمد ربي واشكره لأنك ماجبتي من قليل الخاتمه بزر"
قالت ريم وهي تزين برقعها "إيه الحمد لله يالله يمه بروح أدور فيصل حتى يروح معي "
&&&&&&&&
قالت ريم وهي تفرك يدينها ببعض "يعني مافيه خطر علي"
قالت الطبيبه بانفعال لان ريم ماقدرت عواقب هالمرض المميت "وشلون مافيه عواقب ياريم نوع الايدز إلي صاب زوجك من النوع المتقدم إلي يقضي على جهاز المناعه بسرعه قياسيه "
قالت ريم وهي تناظرها بعيون مدمعه "أنت قلتيلي انه ينتقل عن طريق الدم .."
قالت الطبيبه "وعن طريق الزواج ..أظنك فاهمه قصدي"
حمر وجه ريم وقالت وهي تحاول تكون طبيعيه "إيه طبـ طبعا فاهمه"
قالت الطبيبه وهي تناظر ريم بحنيه "الثقه مطلوبه بين الطبيب والمريض لان هدفهم واحد صح ولا لا"
هزت ريم راسها وكملت الطبيبه "إذا ماصارحتيني ياريم ماراح اقدر أساعدك أنا طبيبتك من سنين واظننا تعدينا مرحلة الخجل"
بلعت ريم ريقها وقالت بتردد "الصراحه يادكتوره زوجي ماهو بزوجي"
طلعت عيون الطبيبه قدام وقالت عدم تصديق "وشهو؟؟"
سحبت ريم نفس وقالت تحاول توضح الموضوع "قصدي ..أن...يعني مابيننا علاقه ابد .....هو ينام بغرفه وأنا بغرفه"
جلست الدكتوره فتره مو قادره تتكلم من الصدمه أخر شئ قالت "نهائيا "
هزت ريم راسها ..قالت الطبيبه وهي مو قادره تمنع فضولها "ممكن اعرف السبب"
قالت ريم بدبلوماسيه "كان مريض نفسيا وماحد كان يعرف هالشي غيري"
وبعد فتره من النقاشات والاسئله قالت الطبيبه بتفاؤل "الحمد لله له حكمه في كل شئ على العموم زي ماقلتلك راح نعمل لك تحاليل للتأكد فقط من سلامتك مع إني اطمنك انك بإذن الله سليمه "
ابتسمت ريم من قلب .."اللهم آمين "
بعد ساعتين رجعت ريم البيت ...لقت سعود جالس بصاله الاستقبال إلي بالدور الثاني "هلا بريموه وين رحتي تسربتين "
ضحكت ريم "رحت أنا و اخوياي نتمشى وكلهم يسلمون عليك"
ضحك سعود "الله يسلمهم "
تدخلت أمها وهي معصبه "استحوا على وجهيكم وش هالكلام لويسمعكم احد صدقكم "
حبت ريم على راس أمها "ولاتزعلين يالغاليه ولدك هو السبب."
ركض لها سعود بيضربها ووقفت ورى أمها بسرعه "بالله "
ولفت نظر أمها مضارب الإبر إلي بيدين ريم "الله لايوفقها من دكتوره على فقر دمك ساحبين منك دم بعد"
احتدت نظرة سعود وتورطت ريم لأنها ماكانت تبي احد يدري إلا لين تتأكد..صرّفت عمرها بسرعه "يالله يمه شكلي أبي أنام بدري اليوم"
وهجت لغرفتها قبل ماتعترض أمها ..لكن سعود ماخلاها تفرح ودخل الغرفه وسكر الباب
قال بهدوء وهو مكتف يدينه "ممكن تشرحين لي "
قالت ريم وهي تفكر وتفكر كيف تصرف الموضوع "مثل ماقالت أمي كنت تعبانه ورحت للطبيبه واخذو مني تحليل دم وقالـ..."
قاطعها بهدوءه إلي تعرفه ريم لأنه يحاول يضبط أعصابه ولأنها تعرف أخوها عنيد استسلمت وقررت تقول له على الأقل بيكون عون لها "تعال اجلس وأنا أقول لك "
الفصل السابع
"شايفتني مخفه تستهبلين علي "
قالت ريم وهي تمسك يده "تكرم ياخوي "
قال وهو معصب "قولي شي يدخل العقل"
قالت ريم وهي تحس بضيق لأنه ماصدقها "والله العظيم هذا كلام ألطبيبه وعشاني بتطلع نتايج التحاليل بكره"
ضحك سعود بدون نفس "أكيد طبيبتك ذي مخفه"
سحبت ريم نفس طويل حتى ماتنفعل "طبيبتي ناديه وأظنك تعرفها"
سكت سعود لأنه يعرف مهارة هالطبيبه بس الموضوع مادخل مزاجه كيف تقول لها أنها مو مصابه بالايدز و التحاليل للتأكد فقط كيف وزوجها مصاب بالمرض من قبل زواجهم لا الموضوع فيه شي .
صرخ فيها لأنه ماعاد يقدر يتحمل "ريم لاتلعبين بأعصابي تكلمي "
حست ريم بإحراج لأنها موب قادره تصارح أخوها لان الموضوع غريب .. وماقد صار بعايلتهم ، لما شافها سعود معندّه طلع من الغرفه وقبل مايسكر الباب قال لها "لاقررتي تتكلمين وتعترفين باخوك في محنتك تلقيني تحت بالمجلس"
نزل سعود من غرفة ريم وهو يمسح دموعه لان الموضوع ذابحه ذبح ..دخل المجلس فجأة ولقى خالد جالس ..مسح دموعه
"هلا بالعريس متى الوصول"
ناظره خالد بنص عين وقال لأنه شاف سعود يبكي وهو إلي ماقد بكى في حياته "خير إن شاء الله عمي و الوالده فيهم شئ"
قال سعود وهو يآخذ شماغه من فوق الكنب "الوالد والوالده الحمد لله بخير"
قال خالد وهو يمسك يده من فوق ويهز "وش فيك؟"
قال سعود بتعب "مابي إلا العافية ياخالد"
قال خالد وهو يحذره لان طبعه بدا يفور "لو اجلس معك لبكره الصبح ماراح تطلع من هالمجلس لين تعلمني بمصيبتك "
عرف سعود أن مافيه فكه من خالد لأنه ماراح يتركه لين يعرف وش فيه والخبر أيام وينتشر..فيعرف منه أحسن من إن يعرف من الناس..
وقال "أنا أحس أني مخنوق خلنا نطلع من البيت وأنا أعلمك"
بعدها بربع ساعه كان خالد وسعود باستراحة ربعهم والي من حظهم كانت فاضيه لأنهم ما بعد طلعوا من دواماتهم قال سعود وهو منزل راسه "إبراهيم يوم مات طلع بتشريحه انه مصاب بالايدز من كم شهر "
قال خالد بلامبالاة وهو لسى ما ربط اسم إبراهيم بريم "الله لايبلانا طيب أنت وش دخلـ........ ريـ..م لا مو معقول "
بغى يغمى على خالد من شدة الصدمه ..وماقدر يتكلم بحرف واحد
"تلومني ياخالد هذي الغاليه قطعه مني "
غمض خالد وهو يفكر "اه لوتدري عن غلاتها ياليتني أنا ألي في مكانها الحين "
"لا مالومك وأنا أخوك نبي نسفرها برا أي مكان ممكن يكون فيه علاج "
قال سعود وهو يفرك عيونه بيدينه من التعب "ياخي البنت يا مستخفه ياوراها سالفه ما اعرفها"
ناظره خالد وهو موب فاهم شي "مافهمت "
قال سعود وهو يتربع"أعلمك طلعت أول مادرت عن الموضوع لأني أنا ألي علمتها وراحت مع فيصل بدون ماتعرف الوالده بسالفة هالمرض للطبيبه
تحمس خالد وهو ينتظر سعود يكمل وهو على نار "طيب "
قال سعود وهو يهز كتوفه لأنه مافهمها "اخذو منها تحاليل اللازمه وقالت لي أنها سليمه بس التحاليل للتأكد "
قال خالد وهو مو مصدق "تستهبل أنت ميه بالميه أن كانت زوجته يكون المرض منتقل لها"
"علمي علمك"
قال خالد وهو يتمسك بهالامل "طيب ما سألتها ماعرفت منها الحقيقه"
قال سعود وهو يشرب مويه "لا ماعلمتني وطلعت من عندها زعلان"
قال خالد وهو شوي ويطب ببطن سعود "ياخي ذا وقت طبعك الاقشر البنت في ظروف مايعلم بها إلا الله ارجع البيت واسمعها وهي أصلا بتجيك وتقول لك لأنها ماتقدر تزعلك.."
اخذ سعود شماغه وطلع للبيت عشان يكلم ريم لكن وهو في الطريق دقوا عليه العمل وطلبوه يجي ضروري لان فيه نقص بالموظفين ومحتاجينه يعني كلامه مع ريم بيتأجل لبكره..،أما خالد بقى بالاستراحة سند ظهره وغمض عيونه آه يا الألم ليتني اقدر ابكي ،سلامة ريم من هالمرض يبيلها معجزه ........الله قادر على كل شئ
وفجأة طلعت براس خالد فكره وحاجه ملحه ماراح يرتاح إلا إذا سواها ، اخذ شماغه وطلع من الاستراحة لان المشوار قدامه طويل .
&&&&&&&&&
دارت تهاني في جناحها هي وخالد والوضع مو معجبها كانت تتمنى لو كان لها فيلا بلحالها مثل فيلا ريم قبل ماتتطلق مو فيلا ذيك قصر ....
جلست على السرير طفشانه ، ودقت على خالد لقت جواله مقفل ، رمت الجوال بعصبيه "أوف وين ذلف ذا المفروض يطلع يمشيني مو حاكرني بين أربع جدران"
راحت تمشي روحه وجيه بغرفتها توقعت انه راح يكون خاتم بإصبعها وانه ماراح يقدر يبعد عنها ولكن عقب المطب إلي طاحت فيه بلبنان يوم سألته إن كان يحب ريم ماعاد حاكاها والحين الوقت بعد العشاء ولاتدري وينه ، وقفت قدام المرايه وجلست تمشط شعرها "أحسن جعله مايجي ماتوقعت انه متطلب بهالشكل أوف ولا بعد مايرضيه شي "
مسكت تلفون غرفتها ودقت على أمها "هلا يمه كيفك"
"بخير هاه ماجاء زوجك"
قالت تهاني وهي تآكل فطاير وتشرب عصير "لاماجاء أحسن جعله مايجي"
"ليه سوالك شي"
قالت تهاني وهي تحط السماعه على إذنها الثانيه "لا ماسوالي شي بس من يوم ماجينا من لبنان وهو مايكلمني أصلا طبعه عصبي وقليل كلام وجدّي يذكرني بابوي وعماني .."
قالت أمها "أنا قلتلك انه معقد ما صدقتيني "
قالت تهاني وهي تسند ظهرها على السرير "توقعته غير يالله كيف بتحمله ماتشوفين وش بغى يسوي فيني يوم قلتله أنت تحب ريم بغى يذبحني"
قالت أمها بعصبيه من غباء بنتها "معه حق هذا سؤال بالطقاق يحبها وإلا مايحبها أهم شي انه لك"
قال تهاني بملل "لي وش بستفيد من وراه ،طبعه صعب بصراحه مقدر أتحمله "
قالت أمها برعب لأنها حست إن تهاني تفكر تتركه "لاتفكرين مجرد تفكير تتركينه تبغين تشمتين فينا الناس وخصوصا بنات عمك"
ما إن قالت أمها بنات عمك وإلا وتشيل الفكره من راسها.
"على قولتك أهم شي انه وسيم عشان اترزز به عند صديقاتي وغني والاهم انه يحب ريم والظاهر أنها تحبه لكني وقفت بينهم يالله يمه لما أتذكر هالشئ أحس بقلبي يبرد واتشقق من الوناسه"
وبتبلد مشابه لتبلد بنتها ضحكت أمها وقالت "والله ما أنتي بسهله "
طق باب جناحها .."نعم "
قالت الشغاله من ورى الباب "ماما عشاء"
قالت وهي مازالت ماسكه السماعه "جيبيه هنا"
نزلت الشغاله وقالت لمها إلي استانست "فكه منها "
قالت لها أمها وهي تحط السلطه بالصحون "لايسمعك أخوك يزعل"
ضحكت مها "اخوي الله يستر عليه "
قالت أمها وعيونها تضيق لأنها عارفه علاقة مها بخالد قويه "ليه وينه"
قالت مها وهي تجيب العصير من الثلاجه "في طريقه لمكه "
استغربت أمها مره "مكه "
قالت مها وهي مستغربه من أمها "راح يعتمر وبيرجع إن شاء الله بكره "
فكرت أمها غريبه خالد مايروح مكه فجأة بدون مرته إلا إذا.........كان متضايق مره لأنه مايلقى راحته إلا ببيت الله ،الله يستر لاتكون مرته مزعلته لان شكله زعلان عليها يوم وصلوا من السفر ياويلي عنك ياوليدي متى يجي وقت وترتاح وتزين حياتك..
&&&&&&&&&&&
صلى خالد الفجر بالمسجد الحرام ودعا ربه يحمي ريم من كل شر وسوء ويجعلها من نصيبه...وبعد الصلاة ركب سيارته راجع للرياض..
"الو هلا سعود كيفك"
قال سعود بتعب وهو يفرد ظهره "غير الإرهاق بخير"
قال خالد "أنت بالعمل"
"إيه"
قال خالد بهدوء "طيب استجد شئ بموضوع ريم "
قال سعود بتعب "لا لكني بطلع البيت الحين لاصار شي كلمتك أنت وينك "
قال خالد " ساعه وأكون في الرياض"
راح التعب فجأة من سعود "أنت مسافر"
قال خالد وهو يوقف بمحطة بنزين حتى يعبي سيارته "كنت في مكه ، صليت فيها الفجر ومشيت على طول"
ضحك سعود "طبعا المدام معك"
تذكر خالد المدام وبغى يضحك لأنها ما تدري وينه ولا يظنها بتهتم لأنها يشوف هالشئ في عيونها "لا المدام في بيتها "
قال سعود وهو يمشي بيطلع من مكتبه "نتقابل الليلة إن شاء الله إذا كنت فاضي اوكي"
ضحك خالد "افا عليك لا تشيل هم الوعد الليلة سلام"
كانت ريم على أعصابها وهي تعجز تلبس العبايه صح ..دخل فيصل "يالله خلصتي"
قالت ريم وهو ترتجف من الخوف "يالله خلصت"
"سلام"
اخترعت ريم لأنها على أعصابها وفاجأها صوت سعود "هلا اخوي"
قال سعود وهو حاط شماغه على كتفه "وين"
قالت ريم وهي تفتح باب السياره "اليوم نتايج التحاليل تطلع "
قال سعود وهو يسكر باب السياره "بوديك أنا ارجع يافيصل البيت "
ماناقشت ريم ولا اعترضت لأنها تحتاج لأحد يسندها إذا صار شي لاسمح الله ..
بعدها بربع ساعه كانت ريم وسعود بغرفة الطبيبه ..قال سعود وهو على أعصابه "وين راحت ذي"
ودقايق إلا والطبيبه داخله وبيدها ملف اصفر مختوم "أسفه على التأخير بس النتائج ماوصلتني إلا الحين وبالواسطه بعد لأنها تتأخر مره بالمعمل"
قال سعود وهو موب قادر يضبط نفسه "صار خير المهم النتيجه وش هي"
فتحت الطبيبه الملف وجلست دقايق تقرأها، تجمعت الدموع بعيون ريم لأنها مو قادره تتحمل وقلبها يخفق بجنون بينما سعود كأنه جالس على جمر .
نزلت الطبيبه الملف على المكتب وقالت وهي تبتسم "ألف ألف مبروك أنتي سليمه ميه بالميه "
قال سعود وهو يضحك وريم تبكي "يالله لك الحمد والشكر نذر علي لا اذبح بعير وأوزعه على المساكين "
بعد ماطلعوا من المستشفى عزم سعود ريم في مقهى
قال سعود وهو يسند ظهره للكرسي ويناظر ريم "والحين ممكن تشرحين لي كيف طلعتي سليمه من المرض وبلا لف ودوران لان هذي آخر مره أسالك فيها "
حمر وجه ريم وتنحنحت لازم تقول له ولا زعل عليها أخوها وتعرفه وبعدين مصير كل خلق الله دارين "أنا......هو ..أ ..مـ من "
"إيه"
قالت ريم وهي تبلع ريقها "من أول ماتزوجنا لأخر يوم مالنا علاقه في بعض نهائيا "
عقد سعود حواجبه "مافهمت كيف"
تورطت ريم واستجمعت جرأتها قالت وهي تناظر كاس العصير "أنا أنام بغرفه وهو بغرفه "
ناظرها سعود وهو لسى ما استوعب الموضوع "وش دخل نومـ......."
حمر وجه ريم وطلعت عيون سعود قدام لأنه فهم الموضوع ، شلته الصدمه وجلس ساكت مايتكلم ..
أخيرا نطق قال وهو يسب ويلعن " يا ابن اللذين كيـف تحملتي تعيشين معه حنا وين رحنا .كـ..كيف حميتي نفسك منه ليه ماقلتي لنا "
قالت ريم وهو تبتسم "اهدأ ياخوي أنا كنت أحاول اصبر وأشوف أخرتها يمكن يتعدل لكن كلما له في نزول .. وماكان يجلس في البيت ابد ..وأن جاء يكون سكران واقفل على نفسي غرفتي...إلا ذيك الليله يوم جيتني أنت وخالد كنت ناسيه اقفل الباب وفاجئني ، والحمد لله على كل حال"
قال سعود بألم "آه يا وخيتي وين كنا عنك "
قالت ريم وهي تحط يدها فوق يده "كنتم موجودين وماقصرتم لكني حبيت احل مشاكلي بنفسي والحمد لله طلعت منها سليمه هههههههههههه"
ضحك سعود "وتنكتين بعد "
"أمي مادرت لازم نقول لها قبل ماتسمع الخبر من برى وتزعل علينا"
قال سعود وهو يوقف "على قولتك يالله مشينا "
ناظرت ريم في مها إلي ماتكلمت ولا كلمة "هيه وين رحتي "
قالت مها وهي تناظر ريم بعيون مدمعه "آه ياريم مريتي بكل ذا ولا علمتي احد عليك صبر ماشفته في احد"
قالت ريم وهو تضم يدينها "عادي يامها تعودت "
قالت مها وهي تضم المخده بقوه من القهر "العن أبو الدنيا مافيها خير تعالي شوفي العله إلي عندنا خالد مطنشها ولايعبرها وهي ماتجلس بالبيت وان كانت بالبيت منطقه بجناحهها فوق "
قالت ريم وهي تحس بنار الغيرة تحرقها "حظوظ "
قالت مها بتعصيب "أي حظوظ أنا ما أتحمل أعيش مع إنسان حاطني في هامش حياته "
قالت ريم بانفعال "يكفي أنها عايشه معه وتشوفه كل يوم "
غمضت مها عيونها مهما حاولت ماتقدر تغير واقع أن ريم تعشق خالد .....
"مصيره بيمل منها وان تعدت حدودها كرشها بيت أهلها "
ضحكت ريم بدون نفس "اجل أنتي ماتعرفين خالد موته ارحم عنده ولا يأذي بنت من بنات عمه "
فجأة دخلت تهاني الغرفه بأناقتها المعهوده ! وهي تحاول تخفي نظرات الحسد من جمال ريم حتى وهي لابسه جلابيه جلست وقالت بدلع ماصخ لريم "وش أخبارك من زمان عنك "
قالت ريم وهي تبتسم ابتسامه ولا أروع "تمام أنتي وش أخبارك"
ابتسمت تهاني وقالت وعيونها تلمع "أخباري تمام ماسمعتي الخبر "
لمحت ريم وجه مها ينقلب لونه واستغربت "لا والله خبر ايش "
قالت تهاني بحب مزيف لمها "بصراحه مالك حق ما راح احد يفرح لخالد احم لي ولخالد مثل ريم "
قالت مها وهي نفسها تمسكها وتدفنها لسابع ارض قبل ماتتكلم "شفتي أنا قليلة خاتمه "
ابتسمت ريم من كلام مها ، قالت تهاني وهي تناظر ريم بتمعن حتى تستوعب ردة فعلها "أنا حامل في شهري الرابع "
حست ريم بعالمها كله ينهار وقلبها يتكسر لمليون قطعه لكنها قالت وهي تضحك والي يشوفها يحلف مية يمين أنها فرحانه مره " حامل ألف ألف مبروك "
بغت تموت تهاني من الإحباط البنت ذي يا إنها ماتحب خالد يا إنها تعرف تخفي مشاعرها الحقيقية زين ، قالت بدون نفس "الله يبارك فيك "
وجلست ريم تسولف هي ومها وتهاني تشاركهن الكلام تداري خيبتها لموت فرحتها الوحيده من يوم مادرت أنها حامل لأنها بتقهر ريم .
كملت وهي تنوي تحرق دم ريم "خالد يعد الأيام والليالي حتى يشرف ولي العهد"
قالت ريم تدقها "مستعجل يشوف ولده"
قالت تهاني وهي تضحك ضحكه باين إنها مو صادقه "لا بس يقول انه مايحب احد يشاركه فيني وينتظر انزل الحموله حتى أكون كلي له ....."
تغير لون ريم لكنها تمالكت نفسها ..لكن تهاني ماتستسلم وكملت "تخيلي حلف علي ما أتعودها واحمل إلا بعد عشر سنين على الأقل"
قالت مها "قولي إن شاء الله الواحد مو ضامن عمره"
طلعت تهاني من الغرفه زعلانه على مها
قالت ريم وهي مختنقه من الضيق "وش تبين فيها هذي سفيهه والعاقل مايرد لها الأشكال"
قالت مها وهي تمسك يد ريم لما شافتها متضايقه "أنتي بخير "
قالت ريم وهي تقاوم الغصه إلي بنص حلقها لأنها لو بكت الحين ماراح توقف "لا ماني بخير "
قالت مها بضيقه "اصبري ياريم ، ياربي من هالدنيا تنكد على الواحد بالغصب "
هزت ريم راسها وهي تأمر نفسها تتماسك حتى يروحون الناس .
############
ضحك سعود وهو يقول لخالد "طاح براسي أنا وياك بعيرين بمناسبة طلعت ريم سالمه "
ابتسم خالد والدنيا مو سايعته من الفرحه "وش يجي بعيرين عند سلامة ريم بعدين حنا الله مغنينا وسبع ألاف ماراح تفقرنا "
ابتسم سعود ولولا الحياء من عمه أبو عبدالعزيز كان اخذ خالد وملك له على ريم لأنه مازال يحبها والدليل نذره لاطلعت ريم منها سالمه بذبح بعير وتوزيع لحمه على المساكين وسفره لمكه لان سعود مستعد يراهن بحياته إن روحته بسبب ريم بعد.
بعد مادخلوا الاستراحه وجلسوا تنحنح خالد وقال لسعود وهو يصب له فنجال قهوه "بغيت اخذ مشورتك في موضوع"
قال سعود وهو ينزل فنجاله "تبي مشورتي بس أخذني كلي إذا بغيت "
ضحك خالد وقال وهو يكوع على المركى "وش أبي بك أخذك "
قال سعود وهو يبتسم "لاجد وش عندك "
قال خالد بجديه وهو يناظره "ماعندي إلا الخير ...." وسكت شوي وكأنه جالس يوزن كلامه
"ودي اخطب ريم ومتردد "
شرق سعود بقهوته "تخطب من ...؟ "
قال خالد وهو ينفخ من دلاخة سعود "ريم ياخي كم ريم عندنا "
قال سعود وهو مومصدق كلام ولد عمه "صاحي أنت .....وزوجتك "
قال خالد بعصبيه "وش فيها زوجتي وبعدين مالها دخل "
قال سعود بصوت عالي "وولدك الجاي في الطريق"
قال خالد بهدوء وهو يتمالك أعصابه "هذولا مالهم دخل بزواجي من ريم "
"إلا لهم دخل ونص كيف تتزوج وأنت متزوج وعندك مره وبزر في الطريق "
قال خالد وهو يغمض عيونه من القهر "ياخي غصب علي أنا وش يدريني إن ريم بتتطلق "
قال سعود بجديه "شف ماراح تتهنى في حياتك وريم في بالك شلها من راسك ترتاح "
قال خالد بحزن "والله مقدر ياخي صعب شي غصب عني تفكيري كله لها ،حياتي جحيم بدونها ياسعود"
أنصدم سعود من تصريح خالد لأنه كتوم ومشاعره مايطلعها لأحد إلا إذا كان......يائس بالحيل
قال سعود بحيره "والله ياخوي مدري وش أقول لك "
قال خالد بسرعه "أبي منك تسال ريم عن رأيها حتى لما أوقف في وجيه عماني أكون متأكد أنها لي "
قال سعود وهو يهز راسه "مالي دخل ريم ماعاد هي بنت جاهله ،صارت مسئوله عن نفسها الحين دق عليها واسألها رأيها بنفسك وحتى تكون أنت متأكد من قرارها وماتوسوس "
حاول خالد في سعود وعجز يقنعه ...
طلع خالد من الاستراحه متضايق مايدري وش يسوي حياته جحيم بجحيم حتى بيته مايلقى فيه راحته ومن يوم ماحملت مرته لاصارت تطبخ له ولاتهتم بأغراضه وطلباته وهي أصلا مو مسنعها ربي خلقه من قبل ، وصايره تتدلع بعد الحمل وتدعي التعب وكثرت طلباتها .
دخل خالد البيت وشماغه على كتفه وعقاله على راسه ، قابلته مها قبل مايروح لجناحه وقالت وهي مرتبكه شوي "هلا بخوي تعشيت....(كملت كأنها ماتبيه يرجع)....... غريبه جاي بدري "
قال خالد وهو يبتسم على الرغم من انه لاحظ ان مها منصدمه من رجعته بدري"هلا مهيه لا والله ماتعشيت تعبان أنا شوي المهم حطيلي الله يعافيك العشاء ببدل ملابسي وانزل "
قالت مها بأحلى ابتسامه "تآمر أمر "
كملت بتردد وكأنها تحاول تغطي شي "طيب وش رايك تجلس هنا و أحطلك عشاك"
قال خالد وهو يطلع الدرج ويناظرها "ببدل وانزل فيه شي"
قالت مها "لا سلامتك "
وراحت للمطبخ مسرعه وقف خالد يفكر غريبه ليه زوجته ماتلبس لبس حلو مثل لمى ومها وتقص شعرها ب هالشكل المميز الحلو والي مايقصر الشعر لأنه مايطيق الشعر القصير ..والمكياج آه كلما تذكر طريقتها في الماكياج يخترع تحط ألوان فظيعه تحسب الجمال في كثرة الألوان على وجهها ، هز راسه لان مافيها أمل وطلع لجناحه..
"تهاني، تهاني" استغرب خالد وين راحت ذي
دورها في الجناح مالقاها وتذكر مها وارتباكها طلع من الغرفه معصب تعصيبة ما صارت له في حياته وصارخ بصوت قوي "مها مها "
جت مها من المطبخ تركض وأمها وراها "نعم"
قال بدون مقدمات "وين تهاني "
ناظرت مها أخوها وهي تحاول تغطي ارتباكها من عصبيته "مدري عنها"
"وشلون ماتدرين"
قالت مها بهدوء لأنه هو خير شر مقفله معه "والله مدري عنها"
قالت أمه تحاول تغطي قلة أدب زوجته "ياوليدي هدي نفسك"
قال خالد وهو يقصر صوته قدام أمه "طلعت من بيتها بدون إذني وتبغيني اهدي نفسي"
قالت أمه "دق عليها الغايب عذره معه
البارت الثااااااااامن وصل
قالت تهاني بخوف "ياويلي يمه خالد يدق علي والله ليذبحني"
قالت أمها بملل "هاتي الجوال أتفاهم معه "
ردت أمها على الجوال "نعم"
قال خالد بدون مقدمات "تهاني عندك"
قالت أمها بدون نفس "إيه"
سكت خالد شوي ..
"اجل قوليلها تجلس عندك لا أشوف وجهها "
"ا................" وسكر في وجهها ، قالت تهاني وهي ترجف من الخوف "هاه وش قال ليه ساكته "
قال أمها وهي تصارخ وتضرب وجهها "قال خليها تجلس عندك ياويلنا من أبوك والله ليذبحنا"
قالت تهاني وهي تجلس وتكمل الشبس إلي معها"بالناقص هههههههههههههه"
قالت أمها وهي تهزها من يدها "أنت متبلده ماتحسين الخطا كله عليك "
قالت وهي تناظر أمها بنص عين "هو إلي قال لي اجلس عندك أنا ماقلت شي"
قالت أمها تهزئها "أنتي تعرفينه معقد ليه ماقلتيله انك بتجيني البيت"
"يوه يمه قلعته نافخ نفسه ع الفاضي"
قالت أمها وهي تمشي طالعه برى الغرفه قبل ماتتوطى ببطنها "الضرب في الميت حرام"
"يمه خالد ليش سويت كذا"
قال خالد وهو ينزل من الدرج "قلعتها أنا أصلا أبي الفكه منها "
قالت أمه وهي موب لايمته بس ماتقدر تشجعه على خراب بيته "لا يمه لاتقول كذا في احد يسعى في خراب بيته "
قال خالد وهو يالله يناظرها من الزعل "قلتلك إن القلب مافيه غير إلي خبرك وغصبتيني أتزوجها وشوفي النتيجه تسرح وتمرح على كيفها كني مو موجود قوليلي يمه كم مره سوت هالسواة وطلعت بدون أذني"
تغير وجه أمه وسكتت كمل خالد وهو طالع "شفتي معتبره مالي وجود يمه أخاف تجيب لي الضغط أنا مو قادر أتحملها ولولا حملها المفاجئ كان قلعتها بيت أهلها من أول شهر"
وماعطى أمه مجال ترد وطلع من البيت معصب....
طلع خالد من البيت مايشوف إلي قدامه من القهر..وماهي إلا دقايق إلا حس بصدمه قويه وغاب عن الوعي
جافى النوم ريم .."خير اللهم اجعله خير " وصارت تروح وتجي في الغرفه
دقت على سعود تطمن عليه لأنه في دوامه "هلا سعود وش أخبارك"
قال سعود وهو مستغرب مكالمة ريم "بخير ..فيه شي"
قالت ريم وهي تحس بعدم ارتياح "لا سلامتك بس مدري وش فيني قلبي يعورني وقلت أتطمن عليك"
"تعوذي من إبليس وروحي نامي"
"يالله مع السلامه "
ناظرت ريم رقم خالد لكنها مسكت نفسها بالعزره أكيد انه بحضن تهاني الحين .
&&&&&&&&&
دق جوال سعود لينه رقم خالد "هلا خويلد وش مسهرك"
لكن سعود استوى في جلسته لما قال له رجال صوته غريب عليه "تعرف راعي الجوال"
قال سعود بخوف ماعرفه في حياته كلها "اخوي هو بخير"
قال الرجال "معك شرطة شمال الرياض أخوك صار له حادث وهو موجود بالمستشفى التابع لوظيفته"
قال سعود بعصبيه "علمني هو بخير وش صار"
قال الرجال "حالته مستقره أصابه خفيفه بالراس ماصار إلا الخير بس شكله قطع الاشاره وصدمه واحد بعد قاطع الاشاره من الجهه الثانيه "
"خمس دقايق وأكون بالمستشفى"
طلع سعود يركض من دوامه ركض ..وبسرعه مجنونه وصل المستشفى في وقت قياسي
دخل الغرفه إلي فيها خالد ولقاها منسدح وراسه مضمد من الجنب "خطاك السو ياخي ياخرشوا قلبي خرشه ما أنساها طول عمري أنت بخير "
ابتسم خالد بتعب "الحمد لله جت سليمه غرزتين بالراس بس مدخدخ شوي"
"قال سعود وهو يناظر في مكان جرحه "قالولي انك مصرّ تطلع الحين"
قال خالد "إيه مالها داعي قعدتي غيري أولى بمكاني هنا "
وبعد شوي دخل الممرض ووقع خالد على الخروج على مسؤليته ..وهم بالسياره قال خالد "الحمد لله أنهم دقوا عليك مو الوالد "
"أنا متروع خلقه يوم شفت رقمك هالحزه طاح قلبي"
قال خالد وهو يناظره "خير إن شاء الله من داق عليك قبلي"
قال سعود وهو يدخل السياره بكراج بيتهم وخالد ما انتبه "ريم دقت علي تقول قلبها يعورها وحبت تتطمن علي "
كئب خالد بشكل لاحظه سعود ولام سعود نفسه انه جاب سيرة الموضوع قدام خالد ..
قال خالد بعد ما استوعب المكان إلي هو فيه "سويتها فيني"
قال سعود وهو يضحك "البيت واحد ادخل بتنام الليله عندي وفي الصباح بيني وبينك كلام"
قال خالد وهو يضحك "الحمد لله إن عندك دم وبتأجل كلامك لبكره "
قال سعود وهو يمزح "أقول لا تشيّن فيني ترى مانافعك غيري"
"ههههههههههههههه ياشين المنّه"
لما دخل سعود البيت لقى ريم تدور في البيت "صباح الورد"
"صباح الخير سعود .." وناظرت في الساعه "غريبه راجع الساعه ثلاث الفجر أخبرك ترجع سبع الصبح"
قال سعود وهو يجلس من التعب "استأذنت من العمل ورحت لخالد في المستشفى"
انقلب لون وجه ريم وقالت بصوت واطي "خالد ولد عمي"
"إيه صار له حادث قبل ساعه"
امتلت عيون بالدموع وقالت وهي تجلس جنبه بسرعه "بشرني عنه أنا كنت حاسه إن فيه مصيبه "
قال سعود وهو يناظرها "ما به إلا العافيه وشوفيه بغرفتي الحين لأنه بينام عندي"
أشرق وجه ريم بعد هالخبر وبانت السعاده عليه ..."احطلكم عشاء "
"لا والله نبي النوم "
قالت ريم وهي تبتسم وترفع حواجبها "أنا إلي طابخه "
قال سعود بسرعه وهو ماصدق خبر "اجل حطي لنا لاحقين على النوم"
"هههههههههههههه تامرني خمس دقايق بس "
قال خالد وهو يرجع بعد ماغسل يدينه "هذا العشاء ولا بلاش الله يسلم يدين إلي طبخت "
ضحك سعود لأنه داري إن خالد يعرف إن هذا طبخ ريم "صحه وعافيه "
طلعت ريم غرفتها وهي مستانسه لان خالد عندهم بالبيت ولو انه بالقسم الثاني البعيد من بيتهم الكبير بس عادي أهم شئ انه هنا قريب ، فجأة دق جوال ريم "هلا مها خير "
قالت مها بخوف والصيحه في صوتها "أنا خايفه ياريم خالد طلع من عندنا معصب ومارجع للحين وجواله مقفول"
قالت ريم "الحمد لله والشكر خالد عندنا سهران هو وسعود والظاهر انه بينام عندنا"
قالت مها وهي تتنفس براحه "الله يطمن قلبك "
قالت ريم وهي تحس بفضول"هو ليش طلع زعلان من البيت"
وجلست مها تحكي لها السالفه
بعد ما خلصت قالت ريم بذهول "من جد هذي الحرمه ماتستحي، وتستاهل إلي جاها"
قالت مها وهي تتثاوب "على قولتك بس والله ليربيها صح اخوي واعرفه يالله بروح أنام سلام"
"تصبحين على خير "
وسكرت ريم التلفون وراحت تنام هي بعد عشان تقوم تصلح الفطور بكره الصبح للغالي
*********************
قال أبو عبد العزيز لمرته والي بتطيح من الخوف قدامه "قولي لبنتك تقوم وتضف قشها وتمشي قدامي لبيت رجلها "
قالت بتردد "بـ....بس"
قاطعها بصوت مرتفع "سوي إلي قلته لك يا مره لايصير لي معك كلام مايعجبك"
خافت مرته وراحت تركض لغرفة بنتها إلي نايمه للحين العصر "تهاني ووجع قومي "
قالت وهي تحط المخده فوق راسها "يوه بنام تعبانه "
قالت أمها بعصبيه "وش متعبك السهر والهذره بالتلفون طول الليل قومي أبوك ...معصب"
ما إن قالت أبوك وإلا وتهاني تفز من سريرها كن قارصتها حيه لأنها تعرف أبوها على قد ماهو حنون على قد ماهو ما انه لاعصب طين عيشتهم وهي متأكده انه بيلعن شكلها ، قالت تهاني بخوف شوي ويشلها "ليه معصب"
قالت أمها وهي تعطيها ملابسها عشان تلبس بسرعه "يقول خليها تلبس عبايتها بيوديك بيتك"
بغى يغمى على تهاني من الصدمه وقالت وهي تبكي "لا يمه تكفين أنا ما أبيه ما أبي ارجع له ....." وجلست تصارخ "أنا ما أحبه ما أحبه ......"
وفي هاللحظه دخل أبوها وهو مايشوف قدامه من زعله عليها "ولا كلمه سامعه آه ليتك طلعتي مثل ريم رافعة راس أبوها بين الناس وحتى ذكرها واصل مجالس الرياجيل ، وش كنتي بتسوين لوكنتي مكانها ولقيتي نفسك متزوجه سكير مدمن والعياذ بالله كان بتصبرين مثلها وتتحملين الضيم ........بسرعه أنا بالسياره عجلي ياخوفي بس يردنا خالد ثم ساعتها وش أسوي بك"..
رجعت لامها والدموع ماليه عيونها ، قالت أمها وهي ترفع يدينها "أنا مالي دخل كلامك مع أبوك"
طلعت وتركتها بالغرفه بلحالها، لبست تهاني عبايتها وهي تلعن اليوم إلي شافت فيه خالد وتمسح دموعها بقفا يدها من القهر
في هذا الوقت قالت أم خالد لولدها "آه يمه الحمد لله إني مادريت عن الحادث وإلا كان طحت من طولي"
قالت مها وهي تتوعد "طيب ياريموه والله لا أطب في بطنك "
ضحكت لمى "آه ليتك تاخذين شوي من حكمتها "
ضحكوا كلهم من محارش لمى لمها...قال أبوهم "الحمد لله جت سليمه ، بس أنت ياولدي انتبه مره ثانيه ولاصرت زعلان لاتسوق"
على أنهم ما سألوه عن سبب الحادث إلا إنهم عارفين انه من تحت راس تهاني لأنه فقد أعصابه لأبعد حد ، وحصل له الحادث بعد طلعته من البيت بدقايق
قال خالد "الحمد لله ماصار إلا الخير "
و أحلوت الجلسه بجية محمد من انتدابه إلي بجده ..لأنه قدم أجازه يوم درى إن أخوه مسوي حادث وفاجئهم
قال محمد بجد "عز الله إن سعود ينحط على يدك اليمين "
قال أبوه بحب لولد أخوه الشبيه بخالد "عز الله إن اخوي عرف يربي عياله " وعمم لأنه يقصد ريم واصلها الطيب يوم حاولت تحافظ على بيتها على الشقا إلي كانت فيه...
بعده دخل ماجد وهو يكلم أبوه وأخوه خالد "يبه عمي أبو عبد العزيز هنا......" سكت يوم شاف وجه خالد يتغير وكمل
"معه تهاني وهم بمجلس الرجال ، سألني عنك وعن خالد"
قال أبوه وهو يناظر خالد "جايين رح قل لهم يسوون قهوه "
وطلع ماجد بسرعه ...
قام أبو خالد واشر لخالد يجي وراه ، قالت أمهم بعد ماطلعوا "أنا رايحه لخالتكم أم سعود ما أبي أشوف رقعه وجهها"
انصدمن البنات من ردة فعل أمهن ..ولما شافت ذهولهن قالت "بغت تروّح من يديني ظناي أظن إني ما أنلام "
قالت مها "أنا عارفه حقيقتها من زمان بس محد سمع كلامي ، يالله رايحه غرفتي "
قالت لمى وهي تعطي مها بنتها النايمه وتشيل هي مولودتها الجديده "بروح معك وش يقعدني إن شفتها توطيت في بطنها "
قالت مي "خذوني معكم ماني بطايقه أشوف خلقتها قدامي"
$$$$$$$$$$$$$$$$
قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ..لكن خالد فز من مكانه وحب راس وخشم عمه "لاهنت ياعمي أنت بمقام الوالد وكلمتك أمر "
قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه "سلمت يدين من رباك والله إني ............"
قال خالد وهو يحب راس عمه "لا تكمل ياعمي....أنت ماقصرت وكلامي مع ذي لاصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ..
قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لولا جية عمي كان ماطاحت عيني بعينك ابد"
قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها
قال أبو خالد لاخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك وأنا أخوك جاهله تعقل لاكبرت إن شاء الله"
قال ابوعبدالعزيز "طالعه لامها ذيل الكلب ماينعدل ابد تذكر يابوخالد كم مره روحت أمها لأهلها من سواياها الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت غلطانه
قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك الأيام كانت جايبه عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي عايلتك تتشتت"
"الله يبيحه "
قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله والسموحه ياولدي لوداري أنها السبب في حادثك كان ماجبتها لك"
قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي..تعشى عندنا"
قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره ثانيه أنا عندي أشغال ودي اقضيها "
قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"
قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "
هز خالد راسه بدون مايتكلم ..
دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها عند حده لان الموضوع مس كرامته
فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ، فزت تهاني من على السرير من الخوف قرب منها وهو معصب لكنها قال وهي على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس لاتضربني"
ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على حرمه لكن شكلك بتجبريني أتعامل معك بـهالاسلوب موب عمي ماسنع أمك إلا بـ هالاسلوب "
قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن "تدري إني ما أطيقك وان أبوي مرجعني بالغصب "
ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب وعايش معك للحين غصب ...." وصارخ بكل صوته " تدرين. ولا لا؟"
أنصدمت تهاني من كلامه ، وقالت له وهي تبكي ومو مقدره عواقب كلامها "طلقني ما أبيك "
قال خالد بهدوء ولا مبالاة "مدام انك حامل بولدي ف احلمي احلمي إني أطلقك "
قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء أقولك ما أطيقك تقرفني في عيشتي ما احببببببببببببببببببببك"
رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الأخير وقال بصوت واطي مرعب "لايعلى صوتك على صوتي فاهمه "
قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر حياته "عارفه انك تحبها حتى لو ماقلت هه والله أنها كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لأنها ماكانت تخلي زوجها يقربها لأنها تكره .........". وسكتت لان المعنى واضح ....
ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي عارفه أنها خسرانه في النهايه فقالت تخربها على الكل "كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا بيعرضونها على طبيب نفسي "
ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"
ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها هه كثر منها ولاتتعب نفسك يازوجي العزيز وتروح تسأل لان محد بمعلمك عن هالاشياء لان ماحد يعرفها غيري"
قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"
وطلع صافق الباب وراه..
جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر .. ياربي تكرهه تكرهه
قالت لمى وهي مذهوله "هذي محتاجه من جد طبيب نفسي ، سمعتي صوتها كيف واصل لهنا "
قالت مها وهي تبرد أظافرها "عادي هذا حالهم كل ليله "
قالت لمى وهي مو مصدقه "ياصبره كيف مادفنها بالحياء للحين ، كنت اعرف أنها كريهه بس مو للدرجه ذي"
قالت مي وهي تقرا لها مجله "وش يسوي بلوى عليه ..ماجد قبل شوي يعلمني يقول انه سمع عمي يوم طلع يقول لخالد يصبر عليها "
قالت مها بحقد "المفروض انه يقلعها بيت أهلها ماسمعتوها تو كيف تصارخ بكل صوتها وتقول ما أطيقك ..............." وسكتت لان كلام تهاني جرحها لأنه في أغلى أخوانها وأطيبهم .
قالت لمى "وين بتروح من الله وبعدين هي إلي جايبته لنفسها "
قالت مها وهي تلوي شفايفها من الزعل "تستاهل إلي يجيها على قد ماخالد بطيب وحنون على قد ما انه ماله ند في العناد "
قالت لمى تستفسر "أقول يامها من جد وبدون تحيز أبيك تعلميني خالد مقصر معها "
تطاير الشرر من عيون مها وقالت بقوه "أنتي تعرفيني يالمى ما اظلم احد وما أقول إلا الصدق اقسم بالله انه يعاملها أحسن معامله بس هي أخلاقها قشرا ونفسها دايم براس خشمها"
قالت لمى "يمكن عشان الحمل "
"لا من قبل ماتحمل وهي كذا لاقال شي نفخت عليه حتى وأبوي جالس ماتستحي منه وشغل البيت ماتلمسه حتى أمي ماتحترمها ، إنسانه من جد ترفع الضغط "
قالت لمى منصدمه "أوف أوف لهالدرجه !!!"
قالت مي "وأكثر بس خلينا ساكتين "
قالت لمى "عساها البلا إن شاء ولا لو وحده غيرها كان حافظت عليه خالد مايتقدر بثمن "
قالت مها وهي تتنهد "أنا ما ادري مافيه احد في هالبيت عنده بعد نظر غيري"
قالت لمى "ليـه..؟ "
قالت مها وهي تزين جلستها "قلتلكم خالد طبعه صعب حتى في بعض الأحيان يستعصي علي فهمه اغلب الأحيان وأنا أخته إلي عشت عمري كله معه ..وقلتلكم يبيله بنت غير عاديه تشاركه حياته إنسانه تكون صبوره وسيعة بال تفهمه بدون مايتكلم تشاركه اهتماماته تقوم بواجب أصدقائه ماتزعل منه لاعصب عليها وتسامحه ، تقدر حنيته إلي يخفيها تحت مظهر القسوه ولا تتأثر بها وتأخذها الرهبة منه وتنسى أنها قدام إنسان "
قالت لمى وهي مكئبه "معك حق بس لافات الفوت ماينفع الصوت
الفصل التاسع
دق خالد على سعود "هلا هاه قلت لريم الموضوع إلي قلته لك "
جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي جالسه قدامه تآكل مكسرات "لا "
قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "
قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إلا هي لأنها قريبه منه "قلتلك دق أنت بنفسك لا تدخلني بينكم "
استسلم خالد لعناد سعود لأنه مشغول البال ونفسه يسمع صوتها "طيب متى تنصحني اكلمها "
قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "
قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "
ضحك سعود وسكر الجوال ، سأله أبوه "من إلي كلمك "
قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها بسيارتي..."
عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه حست أنهم يتكلمون فيها ...
قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من أوراقك "
فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث "تآمر أمر دقايق ويكون عندك "
وما أمداها تطلع غرفتها ..وتمسك مسكة الباب إلا وجوالها يدق ناظرت في الرقم و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر....
دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه قالب ثلج من الأثاره ، استجمعت قوتها وعدت للعشره قبل ماترد عليه
،يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد من جديد
"هلا"
فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي مايولي"
ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"
قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا بخير ما دامك أنتي بخير " وشدد على كلمة "أنتي" حتى تعرف انه يعنيها
حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس بضعفها لا سمعت صوته وتحس بأن الدنيا فجأة تصير أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل !
قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"
قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا لعشر سنين قدام ماخلصت "
لما ما ردت عليه ...كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم حياتي بدونك مالها طعم أحس إني عايش ولاني بعايش "
قالت بهدوء وقلبها يتقطع لأنه يتعذب مثلها "لا تقول كذا أنت رجال متزوج "
قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "
قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"
فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش تعرفين عني يا ريم ولاشي ولا شي ..لا تحكمين علي قبل ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه كنت يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت مستعد أموت ولا ياخذك غيري لكن أبوي وقف في وجهي....ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم هوا نضيف لأني كنت أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله ماسك نفسي لا ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر ساعتها يوقف في وجهي...ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم تمنيت بكل صدق لو كنت أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي إلا أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لان لا صار لك شئ....(وتهدج صوته..)... أنا إلي بروح فيها ،كل هذا ليش ....عشان بس ما تتألمين ......أنا احبك يا ريم احبك ما تفهمين ."
مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي...وتبكي...وتبكي
لدرجة أنها جلست على الأرض وسندت ظهرها للسرير ...
قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك لا تبكين .. كم مره راح أقولك أني أتمنى الموت مع كل دمعه تنزل من عيونك "
قالت بصوت كله دموع "خلاص ياخالد مقدر أتحمل ليه تسوي فيني كذا "
قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "
قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ..؟ "
"أظنك سمعتيني .. تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "
قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ...ك ، وتهاني "
قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولولا حملها كان من زمان طلقتها و افتكيت منها "
قالت ريم بعصبيه "لا .. ما اقبل أتزوج رجال متزوج "
قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها بيت أهلها "
على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلات تكون السبب في هدم بيت احد
قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو تعرفني زين ما قلت لي هالكلام مستحيل أكون السبب في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالاحد بنت عمي لحمي ودمي..."
قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني مصدق"
قالت ريم بقوه "لا صدق ، أنا كذا ياخالد ومقدر أغير نفسي "
قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه...؟ لأنك كذا يالغاليه."
قالت وهي تبكي لأنها ما قدرت تتحمل كلامه معها وحبه الواضح لها "سامحني ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم عندي من رفضي لك بس غصب علي"
سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين في مشاعر ناس ما قد فكروا فيك "
قالت ريم بتعب وكبرياء "لأني ما أرضى أكون نسخه مشوهه عنهم .. لأني أنا ريم "
قال خالد وهو لو يستلزم الأمر انه يتوسلها بيتوسل "طيب وش الحل ، أبيك تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في أي واحد يفكر يتزوجك "
قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما كنت لك ماراح أكون لغيرك وهذا وعد "
قال وهو يستسلم "هذا آخر كلام عندك ،طيب فكري "
قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي وماعندي غير هالكلام "
قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من يحبك كثري"
قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "
قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك يالغاليه ، فمان الله "
"مع السلامه"
وانهارت ريم ................
قالت أمها لسعود "ياولدي أختك مدري وش فيها ما أكلت شي من الصبح ومطفيه النور وماتبي احد يجيها"
قال سعود وهو يبتسم بالغصب "ولايهمك يمه أنا بروح لها الحين وأشوف وش فيها يمكن زعلانه عشان زواج مها بعد أسبوعين "
قالت أمه "ممكن ليش لا "
فتح سعود باب غرفتها ولقاها منسدحه وحاطه اللحاف فوق راسها ..
رفع اللحاف وشغل النور كانت ريم بتصارخ وتطرد إلي جاء من الغرفه لكنها تقدر أخوها الكبير جلست وقالت وهي تناظر الأرض وعيونها محمره من البكاء وقلة النوم "ماعليش ياسعود أنا في مزاج مايسمح أني أتكلم معك "
قال سعود وهو يجلس جنبها "إذا أنتي تحبينه ليش رفضتيه "
حمرت خدودها لان شكوكها كانت في محلها وان سعود داري بنية خالد ..
قالت وهي ما تناظره "عشاني أحبه كان لازم ارفضه "
عقد سعود حواجبه ...وكملت " تهاني بنت عمنا منا وفينا إن طلقها بيضيع احترامه قدام الناس وبيحتقرونه ويحتقروني معه وخصوصا إنها حامل وعلى وشك ولاده وأنت عارف إن انفصالهم وارتباطنا بيحدث شرخ كبير في عايلتنا ، والاهم إن إلي ما أرضاه لنفسي ما أرضاه لغيري وأنا ما راضى أن زوجي يطلقني وأنا حامل بدون سبب ، وإذا لنا في بعض نصيب بنجتمع "
أنذهل سعود من حكمة وبعد نظر أخته إلي ماكملت اثنين وعشرين سنه ، قام وحب راسها "عز الله انك ترفعين الراس وتثلجين الصدر هذي القسمه وأنا أخوك وكلي الله ولاتضيقين خلق الوالده لطالما كنتي قويه "
"على خير ياسعود "
وطلع سعود من عندها والدنيا سوداء بوجهه البنت هذي مالها نصيب بهالدنيا ..آه ياريم ماتستاهلين إلي يجيك ..
حتى خالد مايستاهل كانت نفسيته دمار أمس يوم راح له ..ما يذكر في حياته انه شاف خالد متحطم بهالشكل وتعبان بالحيل ..حتى انه نام بالاستراحة ورفض يروح لبيته أو يجي معه
دخل سعود الاستراحة وقابله سامي "هلا سعود بغيت أسالك خالد مريض"
ناظره سعود وهو ينزل النظاره الشمسيه "لا ليه "
قال سامي وهو يهز كتوفه "ياخي مدري طول الوقت ساكت والفطور أكل له لقمه وقام "
قال سعود وهو يضحك بدون نفس "ياخي أنت تعرف خالد مزاجي وأحيانا تقفل معه بدون سبب "
ضحك سامي "على قولتك "
دخل سامي وسعود المجلس لقوا خالد جالس يصلح جهاز الفيديو لأنه خربان ..سلموا عليه ورد السلام وضاع الوقت في السوالف والضحك .
فجأة دق جوال خالد ألينه رقم أمه غريبه أمه تدق عليه الظهر "هلا "
قالت أمه وصوتها يرتجف "يمه حنا بالمستشفى تعال بسرعه "
فز خالد من مكانه "وش فيه من إلي بالمستشفى "
قالت أمه "تهاني ....أنا ...ماقال لنا الدكتور شئ لأنه ينتظرك عجل تعال"
اخذ خالد شماغه بسرعه قال سعود بخوف "وش فيه"
قال خالد وهو يطلع "المدام تعبانه شوي يالله سلام"
&&&&&&
قالت مها لامها وهن جالسات بالانتظار "محاولة انتحار البنت هذي مريضه"
قالت أمها وهي تحاول تتماسك لان السكر ارتفع عندها "آه لولا أن الشغاله ودت لها فطورها بدري كان فات الأوان وماتت وش كانت تفكر فيه ذا المجنونه ماتدري إن إلي ينتحر يدخل النار ماخافت الله في إلي في بطنها وفي زوجها إلي بالع تصرفاتها ومتحملها "
قالت مها وهي تتنهد "فاتك أمس صراخهم كانت تبكي وتقول طلقني أنا ما أبيك أنا ما أطيقك "
جمدت أمها "طلقني"
"إيه يمه الله لايوريك محمد كان جالس معنا بغرفتي ولما سمع صراخهم راح جناحه لأنه بعيد عن مسمع الصوت"
قالت أمها وهي تحط يدها على قلبها "يافضيحتها قدام عمها وأبوها وخالد وإخوانه ، عز الله انه إذا ماطلقها من نفسه ماراح يكون خالد إلي ربيته"
قالت مها بسرعه "يمه خالد جاء"
قال خالد بدون نفس "هلا وش فيها ذي"
قالت أمه "شف مكتب الدكتور المسئول عنها هناك رح اسأله "
عرف خالد إن أمه تعرف السبب بس مستحيل تقول له أمه ويعرفها، وكمل طريقه لمكتب الدكتور...
بعد ماعرفه خالد بنفسه تكلم الطبيب معه بصراحه...
"شف يا أخ خالد لولا سمعتك الطيبه ومعرفتي فيك كان وصل الموضوع للشرطه"
أنصدم خالد "ليه وش السالفه يادكتور"
قال الطبيب وهو ماسك القلم بيدينه الثنتين "المدام حاولت الانتحار "
قال خالد بذهول "انتحار مستحيل"
قال الطبيب بلهجه حازمه "ما أتوقع إن فيه واحده عاقله وتهتم بصحتها وراغبه في الحياة تأكل علبة حبوب منومه كامله .. ولولا ستر الله كان توقف قلبها نتيجه لمفعولها القوي.."
سكت خالد من الصدمه وماقدر يتكلم ، قدّر الطبيب حالته وقال " للأسف نتيجه هالعمل المتهور خطيره لأنها ممكن تسبب للام مشاكل في التنفس والقلب في المستقبل ............أما بالنسبه للجنين فأن احتمال إصابته بالتشوه.... خمسين بالميه... أنا آسف على هالخبر"
هز خالد راسه وطلع من مكتب الطبيب ..انتحار وتشوهات ...هذا أكثر من احتماله ..البنت هذي مريضه ..لازم يطلع من المستشفى ويهدي نفسه لأنه لويشوفها الحين ارتكب فيها جريمه .
وبعد ربع ساعه لقى نفسه قدام مكتب عمه...بعد ماسلم جلس عمه وسأله لأنه مستغرب زيارة خالد
"هلا خالد خير إن شاء الله "
قال خالد بدون لف ودوران لأنه يبي شور عمه لأنه أبو تهاني ورايه يهمه "ياعمي مدري وش أقولك ...تهاني أكلت علبة كامله حبوب وسوو لها غسيل معده ، لكن أظن أن الجنين ما راح يسلم من التشوهات "
طاح القلم من يد عمه "أكلتها كيف..؟ بالغلط"
هز خالد راسه "لا متعمده ..أنا مدري ياعمي أخاف أخذت ذنبها .. أمس لما رحت جلست تبكي وطلبت الطلاق "
انقلب لون وجه عمه " طلاق ...." سكت يفكر ثم قال
"شف ياولدي ماجاك من وراها إلا الشقا إذا تبي تطلقها طلقها وأنا عمك "
حط خالد يده على يد عمه وقال "افا ياعمي مانيب خالد إن سويتها ..هي مازالت صغيره وجاهله يمكن احد شاير عليها هالمشوره ، بحاول أتفاهم معها و راح يكون الطلاق عندي آخر حل"
ابتسم عمه لأنه يعرف خالد مايهون عليه دمه ولحمه "سو إلي تبي ياولدي وتراك مسموح "
وقف خالد "تسلم ياعمي يالله أترخص "
%$%$%$%$%
قال خالد وهو منزل راسه لأنه مو طايق يناظرها "اليوم بيكتبلك الطبيب خروج "
ناظرت فيه بخوف لان خالد وهو معصب وهايج مايخوف كثره الحين لاصار ساكت ومعصب قالت هامسه "طيب"
قال خالد وهو يوقف "بروح أوقع الأوراق هذي الممرضه بتساعدك على جمع أغراضك"
وطلع من الغرفه ....
ماتكلم خالد ولابكلمه في السياره وفي البيت ما استقبلهم احد...أول مادخلوا الجناح نزل خالد ملابسه ودخل الحمام يتروش وتهاني على أعصابها من الرعب لأنه ماتكلم معها ولابكلمه ..وهذا دليل على انه يغلي من داخل
نزلت عبايتها وجلست تتفرج على التلفزيون وهي ماحست بتأنيب الضمير لمحاولتها للانتحار لأنها تبي تقهره وتحزنه وتقلل قيمته قدام الناس ..ولأنها متأكده بأنه ماراح يطلقها بسبة نخوته لبنات عمه إلي في دمه مو هو إلي وقف بين ريم والرصاصه إلي بغت تذبحها قبل كم شهر..!! اجل يستاهل مايجيه والجايات أكثر والله لا أخليك تكره ريم وسنينها .
قال خالد بهدوء وهو يلبس ملابسه "أنا طالع بغيتي شي "
ناظرته بنص عين وقالت وهي تستفزه عشان ترتاح من الخوف منه "غريبه منك السكوت قل إلي عندك وخلصني "
قال بوعيد "لان كرهي لك اكبر منك ل الكلام إلي سويتيه ماتسويه كافره ، وبعد عملتك هذي ما اتحمل يكون بيني وبيينك علاقه فاهمه ولا لا "
قالت في ينفسها أبركها من حزه .. وكمل وهو يحط أيدينه الثنتين على الكرسي إلي جالسه عليه ويقرب وجهه منها "وبعد ولادتك بيننا تفاهم أنتي تدرين إن صحتك في خطر وان ممكن تجيك إمراض بالقلب والرئتين نتيجة إلي سويته هذا باستثناء الجنين إلي نسبة إصابته بالتشوهات كبيره "
ناظرت فيه بتبلد لأنها تحس إنها بخير ولا كن شي صار وان الدكاتره دايم يبالغون
فزت من مكانها ومسكته مع يده من فوق ..."يعني وش موقعي في حياتك اطبخ لك وأغسلك وبس"
ابتسم باحتقار وقال هامس "إذا بغيتي تشاركيني ......(وناظر في السرير ثم كمل)... ماعندي أي مانع أنا على كل حال راح استفيد "
حمر وجهها وقالت تعانده وتقهره "ليش لا أنا بعد مستفيده ...أهم شئ ما أكون زي الخادمه"
ناظرها باشمئزاز لوقاحتها وافتقارها للحيا "أنتي بتبقين ولاشئ في حياتي ولاشئ حتى لو شاركتيني سريري لأني في النهايه رجال من لحم ودم "
ثم طلع ...من الغرفه مخلي تهاني تحترق من القهر
جلست على الكرسي وهي تناظر في بطنها وتتمنى لويموت إلي فيه لان فرحة خالد إن كانت موجوده بتموت معه
&&&&&&&
قالت مها لريم "أوف وأخيرا بفتك من القرف والنكد كل يوم "
قالت ريم وهي تحط فستان مها الفخم حق الزواج بالدرج "أنتي متغربله منها وأنتي مالك علاقه فيها اجل خالد وش بيسوي"
قالت مها وهي تنضف وجهها من الماسك "الله يعينه والله مايستاهل "
دخلت مي الغرفه بسرعه ..."مها حريم أصدقاء خالد وقرايب أمي تحت جايات يقدمن لك هدايا"
قالت لها مها "والله ما انزل مابقي إلا هي وش بيقولون عني الناس "
قالت مي وهي منحرجه "بس يامها يبغون يقابلونك "
قالت مها "لا ..."
قالت مي وهي تترجى مها "تكفين مها مالك داعي ، ماراح انزل ابد احلمي"
قالت مها وهي تناظر ريم "تنزل بريتني بدالي"
قالت ريم بسرعه "وش دخلني أقول ..اها بس"
قالت مها وهي تسوي نفسها ضعيفه وعلى وشك تبكي " تكفين"
ضحكت ريم "غلبتيني "
بعد مازينت ريم مكياجها بسرعه ناظرت في بلوزتها الملونه الخفيفه إلي توصل للركب وتنربط على الرقبه وبنطلونها الجينز وعجبها شكلها مره
دخلت المجلس ولقت فيه حرمتين في منتصف العشرينات أكيد السمينه شوي والي ملامحها طفوليه هي زوجة سامي لأنها قد شافتها وأم شعر احمر يوصل لحد كتوفها وطويله هي زوجة عادل..لأنهم حضروا عرسها العطله إلي فاتت يعني العام ..
وعلى الجهه الثانيه من المجلس فيه حرمة كبيره في السن جالسه جنب حرمه في آخر الخمسينات. قد شافتهم ريم في زواج خالد بس ناسيه منهم ...
سلمت عليهم ريم وجلست جنب أم خالد ... قالت سعاد زوجة سامي بعفويه خلتها تدخل قلب ريم بسرعه "وين العروس أكيد مستحيه"
ضحكت ريم ..وقالت هنادي زوجة عادل .."يالله مو مشكله ريم بتكون مرسولتنا "
قالت الحرمه الكبيره "ريم هي مرة ولدك الكبير "
حمر وجه ريم و أنلوى قلبها بألم ...قالت خالتها " لا ..مرة ولدي بتنزل بعد شوي .."
وعلى الطاري...دخلت تهاني لابسه شيال حمل جينز تحته بلوزه سوداء ورافعه شعرها الطويل بإهمال فوق راسها وكالعاده مبالغه في زينتها ...سلمت على الكل وجلست مقابل ريم وهي تقزها من فوق لتحت...وتقول في نفسها "كل مالها تحلو أكثر....لو اعرف بس اجلس مثلها وما احني ظهري.."
وجلسوا يسولفون وتهاني رافعه خشمها فوق من الكبر والغرور ..وهي منقهره المفروض بما أنها زوجه لخالد تكون محط انتباه زوجات أخوياه مو طاقاتها سواليف وضحك مع ريموه...
قالت أم خالد "وش أخبار وليد عساه رجع من السفر.."
قالت العجوز "إيه راجع من مبطي والحين هو يدّرس بجامعة الملك سعود.."
قالت أم خالد "ماشاء الله تبارك الله "
قال تهاني بلقافتها المعهوده..."ما خطبتوله للحين.."
قالت العجوز....."ولدي وده يتزوج اليوم قبل بكره وخصوصا إن عمره 35 سنه ..يعني إلي اصغر منه تزوجوا لكنه رافض إننا حنا نخطبله بعد مازوجانه يوم كان عمره 25 وفشل زواجه.."
قالت تهاني وهي متحمسه لأنها قد شافته ومذهلها شكله .."قلعتها ماتستاهله...طيب إذا انتم ماخطبتوله من يخطبله.."
ضحكت العجوز وهي تناظر ريم "هو دور بنفسه ولقاها من زمان بس حسبناها تزوجت مره ثانيه ولكن الظاهر كنا مخطين... و كلها كم يوم ونروح نخطبها له..."
قالت تهاني متقصده تجرح ريم "يوه حرام هو توه شاب وألف وحد تتمناه يروح يتزوج مطلقه وش يبي فيها.."
قالت العجوز ترد لها الصاع "اغلب المطلقات بنات رجال ومايصبرن على الضيم ولو على قطع أرقابهن ، وبعدين ولدي صعب اختياره وما اختارها تكون شريكة حياته إلا لأنها تليق بمستواه وحنا نثق بذوقه هذا غير أننا نعرفها ونعرف أهلها وبنت كامله والكامل وجه الله زين وأخلاق وعلم"
حست ريم بإحراج خصوصا إن العجوز تناظرها وكأنها تقول أنتي المقصوده....حست تهاني بهالشي وخصوصا من نظرات العجوز إلي كانت اغلب الوقت على ريم..
حست ريم بان الجو صار خانق وخصوصا طريقة العجوز في الكلام عن ولدها .. وتأكدت مليون بالميه أنها المقصوده عشان كذا اعتذرت وطلعت من الصاله بسرعه.
الفصل العاشر
دخلت ريم الغرفة وسكرت الباب وسندت ظهرها عليه..قالت مها بسرعه "وش فيك كن لاحقك جني"
قالت ريم وهي تجلس "فاتك تو شفتي أم محمد إلي تصير خالة أمك "
قالت مها وهي تجلس على ركبها من الحماس "إيه وش فيها"
وجلست ريم تحكي لها كل شئ أنقال من إلى........
صفقت مها بقوه "ياحظك تدرين وليد ذا توه مآخذ الدكتوراه من نيويورك وتعين على طول دكتور بجامعة الملك سعود...وهو غير كذا تاجر ومزيون بشكل يشل..."
ناظرتها ريم بتمعن....قالت مها بصوت عالي مو مصدق "أوه....لا.....لا .....ما أنتي برافضته صح.."
قالت ريم بكآبه وهي تحاول تبتسم "أنتي خليه يجي الحين "
قالت مها بجد"ريم خلي عنك هالحركات ..لاتخلي تجربه وحده تحبطك الرياجيل موب سوى"
قالت ريم هدوء "عارفه بس ضربتين بالراس توجع.."
قالت مها وهي تحاول ماتنفعل "بس ذا غير ..اولآ الله مغنيه يعني مو طمعان فيك ثانيا شاريك ويبيك ثالثا انه إنسان منفتح ومثقف مو معقد وش نبغى بالرجال أكثر من كذا.."
قالت ريم بصوت يرتجف "نفسي ماتتقبل ...صعب يامها والله صعب "
قالت مها بقوه "لـــيه..؟"
قالت ريم بارتباك "كذا "
قالت مها وهي تمسكها وتهزها "اصحي لنفسك إلي تحبينه مو لك ...."
قالت ريم بصوت هامس وإصرار "إن ماكنت له ماراح أكون لغيره.."
قالت مها وهي على وشك تبكي "أنتي مجنونه "
قالت ريم بمزح تحاول تلطف مزاج مها "جنوني معجبني"
ضحكت مها غصب عنها ..وقالت تحاول تقنعها "حرام ياريم تضيعين هالفرصه من يدك أنتي تحبين الأطفال وتموتين فيهم وتحبين الاستقرار ..وفيك كل الصفات إلي يتمناها الواحد في زوجته .ابني حياتك من جديد ..لا تندمين بعدين"
قالت ريم وهي تأخذ عبايتها "لا لا تخافين قد شبعت من الندم لدرجه تكفيني العمر كله .."
وكملت وهي تأخذ شنطتها "المهم الوعد بكره نامي زين "
حمرت خدود مها ....وضحكت "افا عليك لا توصين "
@@@@@@@@
جلست ريم في حديقة بيتهم ..تتأمل النجوم والليل ..ابتسمت وهي تتذكر مها إلي الحين تقضي شهر العسل في باريس
يالله كن الزواج تم اليوم ماكن له شهر.. وتذكرت تألق مها في يوم الزواج والفرحه إلي تطل من وجهها ...ماعكنن مزاجها ذاك اليوم إلا تهاني إلي كان كلامها زي السم والي طول الوقت قال لي خالد و أهداني خالد وخصوصا غيرتها من جمال ريم الملفت للنظر يوم الزواج وفستانها الذهبي إلي مصممه لها كالعاده زهير مراد .
صدق لمها وحشه فظيعه....
"الحلو وش يسوي جالس بلحاله "
ابتسمت ريم "هلا سعود الجو روعه مايتفوت قلت اجلس هنا "
جلس سعود بجنبها وعرفت ريم وش يبي ..لكنها فضلت تنتظر حتى يتكلم هو من نفسه ..
قالت "أصبلك عصير"
هز راسه "لا مشكوره...ريم بغيتك في موضوع..."
قالت ريم وهي تناظره "سم ياخوي...اامرني"
سحب نفس وقال "ما يآمر عليك عدو.....وليد بن محمد طلب يدك منا قبل كم يوم وقال لي الوالد انك رافضه "
شحب وجه ريم..إلي خايفه منه صار ..والحين كيف بتلقى لنفسها عذر...أبوها تقدر تتفاهم معه أما سعود فمشكله..
"ليه ساكتة...!"
قالت ريم وهي تمسك كاسها بقوه "أنا ما أفكر في الزواج "
قال سعود بجد "كلام فاضي الرجال ماينرفض ياريم "
تورطت ريم وحست أنها على وشك تصيح قالت تتوسل سعود يفهمها "افهمني ياخوي...أنا....." وسكتت لأنها مالقت لها عذر مناسب.
قال سعود بضيق "ماراح تقدرين تنسين إلي خبرك إلا إذا جربتي تتزوجين رجال عاقل وطيب"
توردت خدود ريم لان سعود يفهمها زين.."مقدر ياسعود لا تزعل مني"
قال سعود هامس حتى مايعصب ويعلى صوته "أنا مو زعلان منك أنا زعلان عليك"
نزلت راسها...
قال سعود وهو يتنهد "هذا أخر كلام عندك..."
هزت راسها بدون ماتتكلم ..قال سعود وهو يوقف "على راحتك "
استغربت ريم عدم إلحاح سعود عليها......مو العاده
دخل سعود غرفته ...وجلس يفكر والله حرام تضيع ريم هالرجال من يدها....وفكر شوي مافيه غيره ماراح يقنعها إلا هو..
اخذ جواله ....."وين راح ذا"
بعدها دق جوال سعود "هلا دقيت.."
قال سعود "إيه وينك ياخي أكيد انك في أحضان المدام وماتدري عن الجوال والي جابوه"
ضحك خالد "أقول لايكثر ...وش بغيت.."
قال سعود "طالبك طلب...."
استغرب خالد جدية سعود "طلبك جاك قبل ماتقوله..."
ابتسم سعود "كفو والله ...والله مدري من وين أبدا"
قال خالد لأنه تحمس "جب ال**ده..."
"تعرف وليد بن محمد "
عقد خالد حواجبه "ولد خالة الوالده إيه اعرفه"
قال سعود "وش رايك فيه"
على إن خالد مايدري وش الطبخه إلا انه قرر يجاريه "رجال تكانه وأخلاق وعاقل ماشاء الله عليه بس ليه تسال "
كان خالد يحس الموضوع ماراح يسره وماخاب ظنه........
" لأنه خطب ريم ...
أنصدم خالد وماقدر يتكلم...
كمل سعود "بس ريم رافضه رفض كلي...وأنا مستخسر يروح الرجال منا"
قال خالد وهو يحاول ماينفجر ويجيب العيد "طيب وش المطلوب مني "
قال سعود بصراحه "شف ياخالد أنت ولد عمي لحمي ودمي ولولا ثقتي فيك ماجبت لك سيرة أختي ...أنا اعرف زين مثل ما أنت عارف وش مكانتك عند ريم ...فـ أنا ودي أسالك سؤال صريح وأبي منك جواب يوزايه في الصراحه ....أنت تحب ريم بجد وإلا بس كلام "
قال خالد بثقه وصدق "هذا سؤال أنت عارف الجواب وأظن إني أثبتت هالشئ في أكثر من مناسبه "
قال سعود إلي ماتوقعه خالد يصير في أسوء الظروف "أبيك تكلم ريم وتقنعها هي لسى حاطه أمل إنكم تتزوجون وماراح تفهم إن هالشي مستحيل إلا منك لأننا عجزنا نفهمها ، سنتين إلا شوي ومن يوم ماتطلقت ومازالت للحين ترفض العرسان إلي يتقدمون منها.... أظنك ماترضاها "
تصارع العقل والمنطق مع فوران مشاعر خالد إلي كانت توسوس له انه يروح ويذبح وليد حتى مايتزوج ريم لكن في النهايه انتصر العقل لان ريم مستحيل تتزوجه لان تهاني عنده وان طلق تهاني بتكرهه ريم طول عمرها وحرام الرجال مثالي وريم تستحق تسعد في حياتها وتكوّن أسره وهذا الشي طعن خالد في الصميم ..."
"ماطلبت شي ياولد العم الحين اكلمها لك"
قال سعود لولد عمه ورفيق عمره "عز الله انك أخ وأغلى من الأخ بعد الله لا يخليني منك"
##############
دق جوال ريم وطاح كاس العصير من يدها يوم شافت الرقم ...........
"الو مساء الخير كيفك ريم ...."
وش ترد وش تقول إني بخير لأني سمعت صوتك ....واني مو بخير لأنك منت بمعي لكنها قالت "بخير"
وقبل ماتخونه شجاعته وتتغلب عليه مشاعره قال بهدوء ولهجه صارمه "ريم تذكرين وعدك لي آخر مره"
وهي قادره تنسى أي شي له علاقه فيه "أيه اذكره"
قال خالد وهو يحس روحه بتطلع مع كلامه "أنا أعفيك منه "
أنصدمت ريم بقوه.....يعفيني........"سعود كلمك"
قال خالد "إيه كلمني وأنا معه الرجال ماينرفض...."
قالت ريم بعصبيه "مشكورين لمناقشتكم في أموري الخاصه بس لا تنسون إني عاقله واعرف مصلحتي زين"
قال خالد برقه "ممكن اعرف وش هي مصلحتك...."
حمر وجه ريم بقوه لأنها متأكده انه يعرف بس يبي كالعاده يحرجها...ابتسمت غصب عنها على حركاته إلي في غير وقتها ..قالت "خالد...لا.........." قاطعها "عيون خالد ......أنا ما أحس إن اسمي زين إلا إذا سمعتك تقولينه "
دمعة عيونها ......وماتكلمت
كمل خالد وهو يدري انه يدمي جرحه وجرحها ..."أنا بالنسبة لك أنتي اكتشفت إني أناني وهذا الشي مايسرني لأني لو كنت احبك صدق كنت ما طلبت منك ماتتزوجين سامحيني ياريم لاتزعلين مني ماجاك من وراي إلا الشقا"
قالت ريم تقاطعه لأنها ماتحملت لومه لنفسه "لا ياخالد لاتقول كذا أنت كنت نزيه وواضح معي وعمرك مافكرت تكذب علي أو تتلاعب بي ......"
صرخ فيها "أنتي بنت عمي "
ضحكت ريم بدون نفس"مو كل عيال العم يفكرون مثلك......... أنت غير "
سكت خالد لأنه أنصدم من تصريحها .. وسكتت ريم بعد ....
قالت ريم لما شافت الصمت طال "يالله تصبح على خير "
قال خالد بسرعه "و ش قررتي......؟"
قالت ريم بغموض متعمد "قرراي بتعرفه في وقته ..فمان الله"
"فمان الله "
سكرت ريم الجوال ومسحت وجهها بيدينها ...حست بألم فظيع وان الدنيا تدور بها ..ودارت نظراتها بيت أبوها الفخم الحديقه الواسعه المسبح الكبير وكراج السيارات..كل شي في بيتهم يدل على العز لكن هي مستعده تستغني عن كل هذا بس تشتري راحة البال.
#@#@#@#@#@#@#@
قال لها أبوها "هاه يبه الرجال دق يبي الرد اليوم وش قررتي "
قالت ريم وهي تناظر في سعود وأمها المترقبين "ردي مازال لا يبه "
قال سعود باستسلام "راسك يابس "
ابتسمت "طالعه على اخوي "
قال وهو يرميها بالجريده "إيه راسي يابس بس مو غبي "
ضحك أبوها وأمها ....من مناقرهم دايم ....في هالوقت دق جوال سعود "هلا خويلد وينك .."
سكت شوي يسمع كلامه ثم قال "ترجع بالسلامه "
قالت أم سعود "والله إن أم خالد لها وحشة ماصارت ولا استوت"
ضحك أبو سعود "هذي وهي مالها إلا يومين غايبه "
ضحكت ريم "تعرف يبه راحت خالتي أم خالد وبقت أمي طفشانه تصدق لو أنهم قايلين لها روحي كانت ماصدقت خبر"
جلس أبوها وسعود يضحكون ...وقالت أمها وجهها احمر "ريموه ..وبعدين وش فيها والله لو أنهم قايلين لك أنتي كان من جد ماصدقتي خبر"
قالت ريم بكآبه "لاعاد قويه شوي ..وبعدين وش فيها كان ودي أشوف بيت مهيوه "
قالت أمها بحب لان مها بقدر ريم عندها "والله إن سكنها في جده مبهذلنا بس الحمد لله أنها كم شهر وتستقر هنا بالرياض "
قالت ريم "أي والله يمه لو ادري إنها بتسكن في جده دايم كان استخفيت"
وفيما ريم وأمها يسولفن ...سأل أبو سعود ولده "وش عنده خالد"
قال سعود "ابد عنده عمل بالبحرين وماراح يتأخر وبيرجع الفجر إن شاء الله"
قال أبوه "يرجع بالسلامه "
وكانت ريم تكرر هالكلام في نفسها يرجع إن شاء الله بالسلامه
&&&&&&&&
دق جوال سعود وفز من النوم مخترع "هلا "
قال خالد بسرعه "سعود أنت وينك "
"أنا بالبيت فيك شئ صايرلك شئ " وناظر في الساعه لقاها وحده تماما بعد نص الليل
قال خالد "لا بس تهاني تعبانه مره وأهلها مايردون على مكالمتها والسواق معه أجازه أبيك تروح لها أنت وريم وتودونها المستشفى "
قال سعود وهو يضحك "ولاده"
قال خالد "لا توها في نص السابع تكفى بسرعه ياسعود "
فتح سعود غرفة ريم لقاها ما بعد نامت قال بعصبيه "البسي عبايتك بسرعه "
وقفت ريم وقالت بخوف "خير وش فيه "
قال سعود وهو يعطيها عبايتها "تهاني تعبانه مره لازم نوديها المستشفى "
قالت ريم وهي على وشك تصيح "لكن تو بدري على ولادتها "
وبعدها بعشر دقايق كانوا قدام البيت ..نزلت ريم بسرعه لان سعود طلب منها تروح لتهاني ..وبعد تردد دخلت جناح خالد ولقت تهاني نايمه على جنبها وماسكه بطنها بيدينها الثنتين وتبكي....أول ماشافت ريم قالت من بين دموعها "خير جايه تتشمتين فيني"
قالت ريم وهي تجلس جنبها وعيونها مليانه دموع "لا ياتهاني جايين نوديك المستشفى ..أنتي تعبانه مره"
ومن شدة الألم ماقدرت تهاني ترد عليها ..
جاء الطبيب ريم وسعود الجالسين بالانتظار وقال وهو يكلم سعود "أنت زوجها "
قال سعود وهو يوقف "لا زوجها مسافر أنا ولد عمها خير "
قال الطبيب "حالتها خطره عندها ولاده مبكره" صرخت ريم بهمس ولاده مبكره ...وكمل الطبيب "لازم عمليه على الله ننقذهم أو نننقذ واحد منهم "
قال سعود "طيب وش المانع "
قال الطبيب "لازم موافقة زوجها أو احد من أهلها "
قال سعود "يصير أوقع أنا لان مافيه احد الحين من أهلها "
سكت الطبيب شوي ولكنه فضل صحة المريضه على الإجراءات "تفضل معي للمكتب عشان توقع الأوراق"
جلست ريم تنتظر سعود يرجع...وهي تدعي الله في قلبها ...
رجع سعود لكنه ماقدر يجلس بس رايح جاي بالسيب واعصابه متوتره مره اكيد الطبيب قال له شئ موب زين بس هو رفض يتكلم ..وكل دقيقه يناظر في ساعته ..قال لريم وهو معصب من التوتر "الساعه الحين ثلاث وش يسوون من اليوم "
مسكت ريم يده وقالت وهي ميته من الخوف لان تاخرهم مايطمن "الله يستر ياخوي"
بعدها بخمس دقايق طلعت الطبيبه المساعده "انتم أهل تهاني "
قال سعود وريم في وقت واحد "إيه"
قالت الطبيبه بسرعه "حصل نزيف كبير أثناء العمليه هم على وشك تحرير الجنين من أمه بس يلزمنا نقل دم مستعجل والا مات الجنين "
قال سعود "طيب انقلولها وين المشكله "
قالت الطبيبه وهي تهز راسها "فصيلة دمها نادره الوجود وغير متوفره للأسف ....."
سألها سعود "وش هي فصيلتها" وقالتلهم الطبيبه وانهارت معنويات سعود لأنها ماهي بفصيلته .....لكن المفاجأة كانت إن فصيلة دم تهاني مطابقه لفصيلة ريم .........
"فصيلتي مطابقه لها " ناظرها سعود والطبيبه بصدمه ..وقالت الطبيبه وهي فرحانه بهالصدفه "اجل خير البر عاجله "
وراحت ريم مع الطبيبه وبعد التأكد من خلوها من جميع الأمراض وسلامة دمها.. اخذوا منها كميه كبيره من الدم
قالت ريم وهي تمسك ذراع الطبيبه "ممكن اطلب منك خدمه "
قالت الطبيبه وهي تبتسم لها بتقدير لأنها تحملت كل الألم وماتذمرت من سحب دمها "بسوي كل إلي يقدرني الله عليه أنتي تستاهلين كل خير "
"ما أبي احد يعرف بتبرعي لو سمحتي "
جادلتها الطبيبه لكن ريم كانت عنيده ,, واستسلمت لها الطبيبه "على راحتك ولو انك تستاهلين على الأقل الشكر"
ابتسمت ريم "مشكوره بس فيه تعقيدات شوي لذا أفضل نتكتم على الموضوع"
بعد مارجعت ريم وجلست جابلها سعود كاس عصير ....وبعد فترة انتظار طلع الطبيب من غرفة العمليات وملامح وجهه ماتبشر بالخير لذا فضلت ريم ماتقوم من مكانها ..لكن سعود وقف يتكلم معه ...
قال الطبيب وهو يرجع شعره ورى "المولود ماراح نعرف وضعه إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعه لكن المفرح في الموضوع انه ماتشوه نتيجة جرعة المنوم إلي أخذتها أمه قبل شهر لكن عنده مشكله بالتنفس وهنا تكمن الخطوره والأربع وعشرين ساعه الجايه حاسمه ولولا الله ثم المتبرعه جزاها الله خير كان مات ................" وسكت
عرف سعود مصير تهاني وسالت دموع ريم ..ماكان يحتاجون يسمعونها من الطبيب لأنها واضحه عليه
"وعظم الله أجركم في الأم ...توفت قبل نص ساعه نتيجة مشاكل بالتنفس والقلب لان محاولتها للانتحار نجحت ولو أنها تأخرت شوي شدوا حيلكم " وحط يده على كتف سعود ..ثم تركهم.
راحت ريم غرفة العنايه الفائقه وجلست تناظر ولد خالد إلي تيتم قبل مايشوف النور ...
وحست بعدها بحركه شخص وراها وعرفته بدون ماتلتفت وهي تقدر تنسى ريحة عطره ...قالت بدون ماتشيل نظرها عن المولود "عظم الله أجرك"
قال خالد وهو يوقف جنبها ويناظر ولده إلي يالله ينشاف من الأسلاك والأجهزة "أجرنا وأجرك"
سند خالد ظهره للقزاز الفاصل بينهم وبين غرفة العنايه "ماراح أسامحها ابد على إلي سوته "
ناظرته ريم بسرعه وقالت له "لا ياخالد الميت ماتجوز عليه إلا الرحمه وحسابها عند الله بس أنت ادع الله يعدي مرحلة الخطر على خير عن خلّود الصغير"
ابتسم خالد رغم الارهاق الي فيه "أمداك تدلعينه وبأسمي بعد "
ابتسمت "خلاص ولاتزعل طلول الصغير "
قال خالد "وش معنى طلول "
هزت كتوفها الناعمه وقالت "مدري طرى علي الاسم فجأة يمكن لأني أحبه "
سكت فسألته "علمت عمامي بالي صار"
قال خالد وهو يتنهد "إيه ....بتخلص الأوراق اللازمه خلال ساعتين عشان ندفنها "
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي...........حس خالد بالدنيا تطبق على صدره لان ريم تبكي آه بس لوتدري عن كره تهاني الواضح لها كان عرفت أنها ماتستاهل دمعه تبكى فيها ...
قاطعهم سعود "يالله أنا بودي ريم البيت وبرجع لك "
هز خالد راسه وقال سعود وهو يناظر ريم "يالله مشينا "
***************
الجزء ماقبل الاخير
الفصل الحادي عشر
مرت أيام العزاء بسرعه ..وتعدى ولد خالد مرحلة الخطر جلست تفكر كيف الدنيا مالها أمان و إن الوقت يجري بسرعه الحين صار لوفاة تهاني شهر كامل ...ياشين الواحد إلي كان سئ المعامله مع الناس كيف أن موته مايترك اثر كبير في قلوبهم ..وكيف أنهم يتخطونه بسرعه ، على إن ريم كانت ماتواطن تهاني من حركاتها ونذالتها إلا إن موتتها حزة في خاطرها لأنها تركت وراها ولد يتيم وهو إلي اتعب قلب ريم...
تعودت ريم كل ماسمح لها الوقت تروح تشوف ولد خالد إلي مع جدته أم أبوه لان أم أمه رافضه تشوفه لأنه في نظرها السبب في موتة بنتها....ياقساوتها فيه احد يقدر يقاوم سحر هالملاك الصغير لان ريم متعلقه فيه بزياده.
دق جوال ريم فجاه ..ألينه رقم أم خالد ...استغربت ريم "هلا خاله وعليكم السلام "
وبعد شوي انقلب لون ريم من الخوف "ما رضع ابد من أمس...طيب وش أسوي أجي نوديه المستشفى "
قالت أم خالد "لايمه تعالي كود انه يشرب لارضعتيه أنتي "
قالت ريم بسرعه "مسافة الطريق وأكون عندك..."
بعدها بخمس دقايق كانت ريم ماسكه طلال وترضعه رضاعته ، قالت أم خالد وعيونها سوداء من تحت بسبب السهر "يا انه جنني البارح عيا ينام والي قاهرني انه مايسكت ولايرضع إلا من يدينك أنت "
ابتسمت ريم بحنان وهي تناظره "ياقلبي وش حلاته "
قالت أم خالد وهي تناظر ريم وكيف ضامه طلال على صدرها حتى ينام "والله إن ماعاد لي وجه كل يوم وأنتي عندي بسبة هالمشاغب "
قالت ريم وهي تحطه في سريره وتزين بطانيته عليه "ولو ياخاله مايحلى يومي إلا بشوفة طلول"
قال أم خالد "إن شاء الله توصل مها اليوم وتساعدني "
ابتسمت ريم لان رفيقة عمرها بتجي تجلس معهم أسبوعين ....ولأنها مشتاقه لها مره.
وصلت تهاني من السفر بعد المغرب...وتقابلت هي وريم والوحده مو مصدقه تشوف الثانيه....وبعد العشاء جلسن بغرفة مها القديمه يسولفن...
قالت مها تحاول تحرج ريم "سألت خالد ليه سميت ولدك طلال وقال لي إن شخص غالي عليه يحب هالأسم وعشان كذا سمى ولده به"
حمر وجه ريم وحذفتها بكرتون المنديل ..."يوه...... أنا زليت قدامه بالاسم وماتوقعت يسمي به ولده وبعدين الاسم حلو "
قالت مها وهي تضحك "والله لو انك قايله جحا ليسمي به ولده اخوي واعرف وش كثر يحبك"
قالت ريم تحاول تغير الموضوع "كيفك مع الحمل"
توردت خدود مها "الحمد لله كل شي تمام سلطان الله يخليه لي مو مقصر معي بشي ومريحني على الآخر "
#########
قالت أم خالد بهدوء "يمه اجّل الموضوع شوي "
قال خالد بفروغ صبر وهو يمشي ويرد في الغرفه بضيق "يمه سنين وأنا أأجل ماعاد اقدر أتحمل أكثر وإذا على موتة تهاني فلها ست شهور متوفيه "قالت أمه متردده "والله ياولدي مدري....."
قال خالد وهو يمسك يدها "يمه معجبك هالوضع كل يوم أودي طلال لريم وأخذه من عندها لا نام هذي مو حاله ...وان ما وديناه لها أخاف يصير له مثل ذيك المره يوم رفض الأكل وصابه جفاف وبغى يموت "
ابتسمت أمه لأنها كاشفته وحبت تحرجه "يعني أنت بتتزوجها عشان طلال بس ...........؟"
ابتسم خالد لأنه عرف قصد أمه "إذا كان طلال بيحنن قلبها ويخليها توافق تتزوجني كان بها ، لكن بيني وبينك أنتي تعرفين السبب على العموم أنا بكلم أبوي وبآخذ شوره "
قالت أمه وهي ماتقدر تخفي سعادتها "الله يقدم إلي فيه الخير "
كلم خالد أبوه إلي قال له "لو تلف الدنيا ماراح تلاقي مثل ريم بس اصبر لين يمر على وفاة تهاني سنه "
قال خالد وهو على وشك ينهبل "ليه يبه الحياة ماتتوقف "
قال أبوه بتفهم "داري يبه ولو بيدي زوجتها لك وتهاني حيه بس عشان عمك أنت عارف السكر والضغط لا ارتفعوا يمكن يذبحون الواحد وحنا ماودنا نجرح مشاعره "
تأثر خالد بكلام أبوه....وقرر ولو انه مو راضي ابد ينتظر بعد فتره قبل مايتزوج ريم
&&&&&&&&&&&
ناظرت أم تهاني ريم بكره ماينوصف وهي حاطه ولد خالد في حظنها ...وقامت بتهور وقالت لها وهي تصارخ "عطيني ولد بنتي"
سكتوا كل إلي بالمجلس مذهولين من تصرف أم عبدالعزيز ...
ناظرتها ريم بثقه .. وقالت وهي توقف "امسكيه بشويش بس ممكن يصيح "
قالت وهي تاخذ الولد بقوه خلته يدفن راسه في كتف ريم ويتشبث فيها "تعلميني أنتي كيف أتعامل مع الأطفال"
سكتت ريم لكن طلال جلس يبكي وعيا يتركها ..وخرت ريم يدها بقوه عن طلال وقالت بهدوء وصرامه " مجنونه أنتي فيه احد يتعامل مع طفل عمره تسع شهور بهالشكل "
قالت وهي تفقد أعصابها "عطينيه "
قالت ريم وهي تهدي طلال إلي جلس يبكي "قلتلك هو يبكي مع إلي مايعرفهم "
قالت بأعلى صوتها حتى أن خالد سمعها وهو مار بالسيب "لكني جدته وأنتي غريبه أنا الأحق به"
هنا تدخلت الجده أم سلطان "حدك يا ساره توك الحين صرتي جدته وصارت ريم إلي ربته واهتمت فيه من يوم ما أنولد وسهرت عليه غريبه إذا كان فيه احد ماله حق بطلال وغريب فهو أنتي "
أنصدمت أم عبد العزيز من ردة أم سلطان وقالت بكره وهي تاخذ عبايتها "أخذتي ولد بنتي والله العالم وش بتآخذين بكره "
ناظرتها ريم بلامبالاة لأنها راحمتها من الحقد إلي بيدمرها وضمت طلال إلي هدى لصدرها
قالت أم خالد مهدده "لاتغلطين على ريم يا أم عبد العزيز لان إلي يغلط عليها يغلط علي "
ناظرتهم باحتقار .."شكلها ساحرتكم كلكم ..."
وطلعت من الصاله زعلانه ...وشافت خالد في طريقها وقالت له وهي تعصر الدموع عصر "ترضى إني أنهان في بيتك ياخالد لو لي معزه عندك اطرد ريم "
قال خالد وعيونه ترسل سهام الغضب لمرة عمه الحقوده الفتّانه "حنا لنا العتب ولريم صدر البيت يامرة عمي وزي ماقالت لك أمي إلي يغلط على ريم كنه بعد غلط علي أنا وبعدين يكفي انك رفضتي طلال من يوم ما أنولد لليوم جايه الحين تقنعيني انك تحبينه"
ماقدرت تتكلم وطلعت من البيت زعلانه ...
أستانست ريم من ردة فعل خالد تجاهها ...وهي تناظر في سقف غرفتها وهي ماتقدر تنكر أن إلي سوته اثر شوي في نفسها لأنها في النهايه أم مسكينه فقدت بنتها وبعدين هذا زوجة عمها وهذا طبعها من يوم ماعرفتها ..ليش تستغرب منها هالشئ..
دق جوال ريم لينها مها إلي قالت بسرعه "صدق إلي سوته فيك الحيه الرقطاء اليوم في المجلس"
ضحكت ريم "يعني وش تتوقعين منها تضمني لصدرها وتبوسني ...قالت مها "تخسى هي ووجهها "
قالت ريم "أنا إلي قهرني يوم جرت طلول مني بقوه بغيت اذبحها "
قالت مها بزعل "عساها الذبح إن شاء الله ...."
"هههههههههههههه بالطقاق إلي يطقها نقدن عليها الحريم اليوم وخصوصا جدتي والله ياهزئتها ذيك التهزيئه "
"هههههههههههههه كفوها ولا خالد العاشق الولهان بعد ماقصر فيها "
حمرت خدود ريم من كلام مها ....بلا عاشق بلا هم توقعت انه يخطبها ولكن الظاهر انه غسل يدينه منها لأنها قد رفضته..وحست بالحزن يتسلل لقلبها..تستاهل كل إلي يجيها هو في المرة الأولى اخطا وهي في الثانيه أخطت والظاهر مافيه أمل يجتمعون .
&&&@@@&&&
سكر الجوال وقال لولده إلي صارله فتره مكتئب "قم البس "
ناظره خالد "على وين "
قال أبوه بصرامه "لايكثر هرجك البس ثياب نظيفه بنروح مشوار مهم "
قام خالد وراح غرفته يبدل ثيابه بدون نفس ..
ناظر في أبوه وقال "كان قلتلي بنروح بيت عمي "
ناظره أبوه ومارد عليه ..أول مادخلوا المجلس لقى عمانه مجتمعين وسعود وعبدالعزيز ...الوضع ما ريحه لأنه حس إن فيه شئ موطبيعي ..
وبعد ماسلموا وجلسوا قال أبو عبدالعزيز لابو سعود "حنا ياخوي جايينك بطلب ونبيك تقول تم"
ابتسم أبو سعود وقال "طلبكم جاكم بدون ماتطلبون حنا مابيننا هالكلام"
قال خالد لسعود بدون محد يسمعه "وش السالفه "
ابتسم سعود وقال "ماراح تلقى إلا إلي يسرك بس صبر"
قال أبو عبدالعزيز "نبي بنتك ريم زوجه لولدنا.....وسكت طلعت عيون خالد قدام اجل جايين يخطبون ريم لعبدالعزيز..والله لو يموت ما يآخذها....لكن عمه قال إلي عمره ما توقعه
"خالد..."
أنصدم خالد صدمه خلتهم كلهم يضحكون عليهم ..قال أبو سعود "والله البنت بنتكم وماراح ألقى لها أحسن من خالد "
قال أبو خالد "الله يسلمك ياخوي بس ودي اعرف رأي ريم بنفسي "
قال أبو سعود "قم ياسعود مع عمك "
جاء سعود ونادى ريم إلي كانت بالمطبخ تسوي حلى.."عمي أبو خالد يبيك بالصاله "
استغربت ريم ولكنها راحت مع أخوها...وسلمت على عمها إلي ملا وجوده وهيبته المكان..قال وهو يأشر لها تجلس بجنبه "شوفي يابنيتي اليوم خطبناك لولدي خالد وأبي اعرف رايك " بغى يغمى على ريم من الصدمه خالد خطبها وحمرت خدودها..
".....أنا عارف انك أنظلمتي مره ولا ودي تنظلمين مره ثانيه "
ناظرت ريم في عيون عمها وقالت "عساك سالم ياعمي بس قبل كل شئ اقدر أشوف عمي أبو عبد العزيز وأبوي " استغرب عمها من طلبها وقال لسعود المذهول من طلب عمه .."رح ياولدي ناد عمك وأبوك "
واستغرب خالد وش تبي ريم في عمه أبو عبدالعزيز وأبوها وجلس على نار كنه أول مره يتزوج..وبعد مادخلوا الشياب قال لسعود بلهفه وهو يمسكه قبل مايدخل معهم " وش السالفه وش عندها أختك "
قال سعود "والله علمي علمك ريم مليانه مفاجآت خلني أروح أشوف وش السالفه وأعلمك "
قالت ريم لأبوها "من بعد إذنك يبه أبيك تسمح لي بلي بقوله "
قال أبوها بحب لأنه يثق في بنته وعقلها إلي يوزن ديره "خذي راحتك يبه"
قالت ريم وهي تناظر عمها أبو عبدالعزيز "بسلامة أبوي ومن بعد أبوي الرأي رأي عمي أبو عبدالعزيز والي يآمر فيه أنا موافقه وماعندي غير هالكلام "
حس أبوها إن الدنيا مو سايعته من الفرحه لأنه عرف يربي ولان بنته فكرت في مراعاة خاطر عمها إلي فقد بنته العام الماضي..قام أبو عبدالعزيز لاشعوريا وحب راسها "تسلم أيدين إلي رباك عز الله انك بنت رياجيل وأنتي ماراح تلقين أحسن من خالد يكون زوج لك "
وقام عمها أبو خالد وحب بعد راسها "عز الله انك ملكت جوهره مالها ثمن ياخوي ، يعني يابنيتي أنتي موافقه "
نزلت ريم راسها ، وطلعت من الغرفه بسرعه
قال أبوها وهو يضحك "السكوت علامة الرضا ألف مبروك "
طلع سعود وبشر خالد ..."مبروك ياخالد وأخيرا بتتزوج ريم "
قال خالد وهو مو مصدق "تتكلم جد "
"هههههههههههههه وجد الجد "
طلعوا الشياب وباركوله وبارك له عبدالعزيز..في هاللحظه بس عرف خالد إن إلي قاعد يصير حقيقه وان ريم بتصيرزوجته وأم ولده.....لكنه اكتئب لان هذي بس بتكون حدوده معها لأنها متعقده من الرياجيل .لكنه شال هالفكره من راسه على الأقل بتكون قدامه ويشبع عينه منها حتى لو أنحرم من قربها إلي سنين وسنين يتمناه.
%$%$%$%$%$%$%
قالت مها لريم لابسه ساري هندي سماوي ..فخم ومسيحه شعرها إلي وصل طوله تقريبا لنص ظهرها وكان ملفف لاعطاءه شكل وحجم........
"وااااااااااااااااااااااو روعه ياخوفي يخطفك خالد وماينتظر يوم الزواج إلي على قولته بعيد وهو بعد أسبوعين "
حمر وجه ريم وضحكت وهي تضبط الفرقه على راسها وقالت بدلع "حلاله ! "
"هههههههههههههه يالي ماتستحين أول مره أشوف لي بنت مستعجله على العرس"
ناظرتها ريم نظرات خلت مها تضحك وتقول " اقصد بنت غيري "
"ههههههههههههههه يا انك مزعجه "
دخلت أمها وقالت بارتباك "يالله سعود يبيك تنزلين "
ضحكت مها وقالت ريم ويدينها ترتجف "وش رايك زين شكلي "
قالت مها وهي تجرها معها تحت "تهبلين وبيخق لاشافك بس اخلصي لايطلع لنا فوق تراه صاير مايصبر الأيام هذي "
وجلست تضحك وأم ريم معها قال ريم وهي مسويه نفسها معصبه عشان تغطي ارتباكها "ماتضحكّين أنتي ووجهك "
دخلت المجلس وصفر سعود يوم شافها .. حمر وجه ريم قال وهو يمزح "وش هالزين ،خالد بيقطع راسي لأنك تأخرتي "
قالت ريم وهي ترتجف "مو لازم ياخوي خلاص برجع غرفتي"
"فات الأوان يالله العواذل يضفون وجيههم "
حست ريم برجفه ..وحياء فضيع لأنها الحين زوجة خالد ..التفتت لقت سعود تركهم وراح وهو يضحك من شئ قاله لخالد وخلاه يعصب...
جلست ريم على اقرب كنبه لان رجلينها ماعاد تشيلها ..وجاء خالد إلي مايضيع وقته وجلس جنبها وكلما زحفت لزق فيها لين جت الزاويه وصار لازق فيها بشكل ضايقها .. والمصيبه انه حط يده على ذراعها بتملك وماقدر يقاوم نعومتها .. حست ريم بمشاعر متضاربه وبحراره تحرقها حرق..اخذ أصابعها بين يده وجلس يحبها واحد واحد ...
قال لها برقه "يالله كم سنه وأنا أتمنى هذا اليوم يجي..ماني قادر اصدق.."
ابتسمت ريم "وأنا بعد "
قال وهو مركز على وجهها إلي يشع من الجمال "تدرين وش نفسي فيه الحين "
هزت راسها ...وقال وهو يحاول يحرجها"إني أخطفك وأروح مكان مافيه كائن حي والباقي أنتي تعرفينه ههههههههههههه "
حمر وجه ريم مره..قال وهو يحط يده ورى ظهرها "عساني فدى هالحياء"
وفجاه دخلت جدته ,,وقال بهمس "دايم ماتكمل الفرحه "
ضحكت ريم برقه خلة دافع خالد لها قاهر قال في إذنها يبي كالعاده يمتع نظره بحياها "احمدي ربك إن فيه احد قاطعنا وإلا صارت علوم "
قالت جدته وهي تحط العصا بينه وبين ريم بعصبيه تبي تقهره وترفع ضغطه "قم وراك لازق بالبنت "
قال خالد وهو مكشر لان جدته جلست بينهم "تلوميني ياجديده سنين وأنا أتمنى هاليوم "
قالت جدته تبي تحرجه "هذا ويوم العرس ماجاء ..ياويلنا على بنيتا والله إن اخذتها ماعاد شفناها "
ضحك خالد بس مافاتته رجفة ريم العنيفه من تلميحات جدته ..إلي خلت الضحكة تموت على وجهه .
وبعدها دخلت أمه وأم ريم وخواته يباركن بفرحه كبيره فكر خالد سبحان الله فرق عن يوم ملكته بتهاني ..ذاك اليوم كان مثل العزاء وما حس إن أهله فرحانين..حتى هو ما كان فرحان بس تزوجها لأنها صغيره حتى يفرح أهله بذريته .........ولكن حلم حياته وحبيبته وكل دنياه مابينه وبينها إلا جدته ...يحبها ويموت فيها ومستعد يعيش طول العمر معها حتى لو مارزقهم الله بأطفال وحتى لو كانت معقده من الرياجيل لان ردات فعلها مو طبيعيه وكلما قرب منها تنتفض بشكل عنيف أكيد الحيوان كان يسئ معاملتها .. لكنه غير ويحبها ولازم تفهم هالواقع ....
على إن ريم ماناظرت تجاهه إلا أنها حست بحزن يغمر نفسها .. لان خالد حاول يتقرب منها لكنها خافت لا اراديا وماعرفت كيف تتصرف..
ياخوفها بس لاصاروا سوى تخيب ظنه وهذي الشئ إلي ماراح تقدر تتحمله ابد.
رفعت عيونها ناحيته ولقته يتأملها بوله .. ابتسمت له ابتسامه كانت على وشك تدمر سيطرته على نفسه ...عشان كذا وقف
قالت له جدته "وين بدري...؟"
ابتسم خالد بخباثه وهو يناظر ريم "للسلامه العامه والخاصه لازم اطلع الحين "
حمرت خدود ريم بقوة لأنها فهمت كلامه .. وضحكت مها بهمس ولمى سوت نفسها تكح وهي تخفي ضحكتها
إما جدته قالت له تهاوشه "يالي ماتستحي ...."
قال خالد وهو يضحك ويأشر بإصبعه على ريم "الخطأ منها قولي لها لا تبتسم لي قبل العرس"
وطلع بسرعه من المجلس .. لان جدته قامت عليه بالعصا بتكفخه ...
%&%&%&%&%&%&
الفصل الثاني عشر
حست ريم بدقات قلبها بتوقف وهي تناظر جناح العرسان إلي حجزه خالد .. مسحت كفوف يدينها العرقانه من الحياء والارتباك بفستانها
ضمها خالد لصدره...لكنها جمدت من الخوف حس خالد بردة فعلها .. ورجفتها إلي تزيد ، خفف يدينه عنها ومسكها مع يدها ...............لكنها صرخت فيه بهمس "لا "
عقد خالد حواجبه من رفضها له..قرب منها لكنها قالت وهي ترتجف "لا...لاتلمسني.."
سكت خالد من الصدمه "أنا زوجك ؟."
قالت ريم وهي تمسح دموعها ..."اعرف....بس.."
قرب خالد منها ومسك يدها بسرعه وهي تقاومه قال لها يهديها برقه "ماراح أسوي شئ مايرضيك ..بس أنتي اهدي واجلسي وخلينا نتكلم"
طاعته ريم وجلست ..ناظرها وابتسم "طيب ياقلبي وش تامريني ! "
ما قدرت تتكلم وش تقول له ..أنها خايفه ماتكون على قد توقعاته ويخيب ظنه فيها وإنها خايفه .....أكيد بيضحك عليها !
قال بشويش "إذا تبغيني أعطيك وقت ماعندي مانع...راحتك عندي بالدنيا ..واهم شئ لما تكونين لي أحب انك تكون هذي رغبتك...."
حمرت خدودها من خصوصية وحساسية كلامه ...وعشان يسهل عليها راح يطلب لهم عشاء.
مر شهر من يوم ماتزوجت والعذاب كل ليله يتكرر لما يرجعون من برى تعبانين وكل واحد يدور الفراش بينام .. حست ريم بأنفاس خالد إلي في الجهه الثانيه من السرير الكبير...
هذا حاله كل ليله .. (القريب البعيد ) وكل ليله ماتقدر ريم تنام من الأرق .... ومع كذا ماتدري وش تسوي..؟
وفي الجهه الثانيه كان خالد يناظر في سقف الغرفه من القهر ....والتفت وكالعاده كانت معطيته ظهرها...حس خالد بإحباط كبير بيدمره ، ماكان متوقع إن تهاني ولأول مره في حياتها تصدق في شئ.....لا يمكن بعد مبسطه الأمور هالمره لان ريم على وشك تنهار كلما احتك فيها بالغلط ...حالتها صعبه....وهذا وهي قد تزوجت من قبل ...
قال خالد وهو عارف أنها صاحيه "وش رايك نرجع ديرتنا بكره "
ماصدقت ريم خبر والتفتت له من الفرحه ....."ياليت ..." بعدين سكتت لأنها ماتبيه يفهمها غلط ويحسبها تبي الفكه منه وشعورها في الحقيقه العكس بس تبي تختلط بالناس حتى تنسى إحباطها والمشاعر القويه إلي تحس بها تجاهه..
"احمممم ...اقصد على راحتك"
ضحك من قلبه وهو يمد يده ويلمس وجهها الناعم"أنا أفضل نرجع لان دافعي لك على وشك يصير قاهر وأنا ما ودي أخرب الاتفاق.."
حمر وجه ريم مره...من تصريحه ، اجل تجاهله وبرودته أحيانا هي مجرد قناع يخفي تحته حبه وحاجته لها ..كمل وهو يبوس يدها "تصبحين على خير إن ناظرتك دقيقه ثانيه ............!." وسكت لكن ريم فهمت قصده وتوردت خدودها...
عطاها ظهره ..وهو يحسبه بيكون عادي مادرى إن وجهها حتى لو هو ماهو بقدامه مطبوع في عقله وقلبه....يمكن لارجع الرياض يقدر يتناسها شوي ويرتاح...
$$$$$$$$$$$$$$$$
قالت ريم وهي تصارخ وتلاحق خالد "نزله ياخالد حرام عليك الأرض فيها مويه لاتطيح وتتعور وتعوره..."
نزل خالد طلال إلي أخذته ريم وعطته المربيه تدخله داخل عن المطر الخفيف....قالت بعصيبه "والله انك بزر " ..(بزر عندنا معناها طفل صغير مايفهم..)
قال يبي يقهرها "شكرا ياحياتي "
"لو انك طايح..... " وياليتها ماقالت هالكلمه لأنها زلقت لكن خالد كان سريع ومسكها ..حتى صارت قريبه منه مره لأول مره في حياتها .
وماقطع عليهم جوهم إلا نحنحه ، قال خالد وهو يوقف ريم إلي متعلقه في رقبته "هلا ياجديده عليك أوقات"
تمنت ريم تنشق الأرض وتبلعها من الحياء...أما خالد فكان راضي ومستانس
قالت ريم قبل ماترد جدتها وتجيب العيد "ياهلا وغلا أنور البيت يالغاليه "
وحبت راس جدتها ..
وبعدها دخلوا داخل عشان المطر زاد عليهم..
قالت ريم معتذره "بطلع أبدل ملابسي وبرجع"
قالت جدتها "لا تتأخرين أنا مشتاقه لك وودي اجلس معك"
ابتسمت ريم وطلعت غرفتها..بس مادرت إن بعض الناس كان وراها..أول مادخلت الغرفه نزلت جلابيتها وارتبكت يوم سمعت تصفير من وراها....جمدت في مكانها
كيف كانت غبيه وما انتبهت لريحة عطره القويه .. وراحت تركض للحمام بسرعه لكنه كان أسرع منها ووقف في وجهها، وقف خالد يتأملها بطريقه أحرقتها.......
قالت وهي منزله راسها ووجهها محترق من الحياء"ممكن أمر"
قال بهمس وصوت أظناه الحب والشوق "وان قلت لا "
لمعت الدموع في عيونها..
قال وهو يناظرها بتوسل وضعف غريب عليه "لنا ثلاث شهور متزوجين وفي كل مره تصديني ليه...؟ "
ماتدري وش تقول وكيف تشرح له .....
لكن قبل ماتفكر بجواب طلع وسكر الباب وراه بهدوء..
دخلت ريم تتحمم يمكن المويه البارده ..تخلي جسمها وعقلها المتخدر يصحى...
مرت ساعه من بعد الموقف الأخير إلي صار بينها وبين خالد..وشكرت مها ولمى وخفة دمهن ، لكنها تحس ببؤس فظيع لان خالد طلع زعلان وهذا شئ ماتقوى عليه بالله وش صار لعقلها تبي تضيعه من يدها بعد ماصار لها .. سنين وهم يكافحون عشان يتزوجون وبعد كل ذا يعيشون مع بعض مثل الأغراب .
قالت مها وهي تلكزها بكوعها جدتي تكلمك ، وانتبهت ريم لجدتها......"عسى هالولد بس سنع معك "
ابتسمت ريم بحب وقالت برقه "عساني فداه ياجده خالد كل حياتي...."
قالت لمى وهي تضحك "ياعيني يالحب "
ضحكوا كلهم ..في هاللحظه دخل خالد وجلس جنب ريم بعد ماقوم مها من مكانها بالغصب ...حمدت ربها لأنه مابيّن زعله عليها قدام العايله ولكنه يعرف زين كيف ينتقم...حط يده على ظهرها وصار يمشي أصابعه عليه من فوق لتحت قالت هامسه "خالد بليز"
سوى نفسه مو فاهم "وش تقولين ؟ "
"خالد لا تستهبل "
قال ببراءة "وش سويت ..؟ "
قالت وهي تبتسم غصب "أنت عارف "
قال متعمد الغباء "لا ماني عارف "
عرفت إن مافيه أمل يتركها بحالها..عشان كذا قررت ريم تعامله بنفس طريقته ..
وش رايكم نلعب لعبة الطلبات ...قالت مها وهي تفز ولمى "فكره رهيبه يالله "
قال خالد بحماس لأنه يبي يقلب حركتها عليها "أي والله فكره "
وجلسوا الاربعه على الأرض وكانت ريم تجلس قدام خالد متعمده عشان مايضايقها كالعاده ولقته يبتسم لها لأنه فهم حركتها سبحان الله دايم يفهمها بدون ماتتكلم....وقبل اللعب قال خالد "أول شئ خلونا نتفق على انه لازم جميع الطلبات تتنفذ والي مو قدها يضف وجهه من الحين"
وكلهم وافقوا حتى ريم وافقت بدون نفس لأنها ماتقدر تتراجع عشان مايحسبونها خوافه ...
بدا اللعب و أشرت قارورة المويه إلي يلعبون فيها على خالد ..وقالت ريم وهي تبتسم بتشفي "قسم الفلوس إلي في جيبك علينا حنا الثلاث"
ضحك خالد "يالظالمه أنا زوجك ..؟ "
قالت مها وهي مستانسه لانها تعرف ان جيب خالد دايم مليان "أقول توك فاتح لنا محاضره عن القوه والي قدها ....لايكون أنت بس مو قدها "
رفع حاجبه "أنا قدها وقدود وتبن تشوفن والله ما راح أرحمكن لا طحتن بيدي " وطلع من جيبه الفلوس وعطى كل وحده ألف ريال
وكمل وهو يناظرهن بحقد "الحمد لله إني ماصرفت شئ لأول مره " ضحكن البنات عليه ثلاث الاف مو شئ عنده
ودارت مره ثانيه وطاحت على مها ، قال خالد وهو مستانس "اقفلي جوالك ساعه "
صاحت مها "خالد حرام عليك ما اقدر "
خالد :"هههههههههههههه عشانك ماتقدرين طلبت هالطلب اجل تشلحنيّ وتبغنيّ أصير حليل "
ومن سوء حظ ريم جت القاروره عليها والي يسألها خالد.هنا ماقدر يخفي سعادته ، قالت ريم تسترضيه "خلودي ... خلك طيب معي تراني زوجتك "
قال وهو يحرك حواجبه "الحين صرت خلودي .....! "
تحمست لمى وهي تشوف ريم خايفه من حركات خالد المحرجه وخالد مبسوط .........."يالله أنا متحمسه هههههههههههههه "
قالت جدته إلي متحمسه من أول اللعبه معهم والحين أكثر "اخلص اطلب منها شئ محترم " (تقصد بمحترم حركه من حركات خالد الي مالها داعي)
خالد :"ههههههههههههههه لاتوصين..."
انقلب لون وجه ريم وقال خالد وهو يستند على المركى "اطلب منك تبوسيني على كل خد بوسه "
ضحكت لمى ومها بشكل هستيري "ههههههههههههههه ياخطير "
قالت جدته وهي تضحك "أول مره تعجبني حركاتك ..."
قالت أمه لأنها شافت وجه ريم مولع من الحياء والإحراج "خالد استح "
قال وهو يهز كتوفه "أنا ماطلبت شئ حرام عادي هي زوجتي وبعدين إذا هي مو قد التحدي مو غصب "
عصبت ريم منه لأنه يتحداها "قده ونص يعني لا بستك بموت "
وقامت وهي رافعه راسها من العناد ..ابتسم خالد في نفسه لأنه عرف كيف يجيبها
قربت منه وعيونها تلمع .. وبكل رقه حطت بوسه على كل خد ......
تخدر خالد وكأنه سكر من ريحة عطرها الرايق والي يدل على شخصيتها ..انوثه& نعومه& حنيّه &تميز &جمال مذهل &أخلاق&رقه &وعناد ماله حدود.............إن جلس يعدد صفاتها ماراح يخلص
خلاص ماعاد يقدر يتحمل أكثر........بيموت إن صدته مره ثانيه
#@#@#@#@#@
قال عمها وهو رايح لغرفته "تسلم يدينك على هالعشاء ياريم "
قالت وهي تبتسم "عساه صحه وعافيه "
قالت وهي توقف و تاخذ طلال النايم "يالله تصبحون على خير "
قال جدتها وأم خالد "وأنتي من أهله "
إما مها ولمى رجعن بيوتهن بعد العشاء ..وبما إن مها انتقلت للرياض قبل شهرين بتجيهم بكره لان زوجها عنده عمل وبينام برى البيت .
بعد ماحطت طلال بغرفته التابعه لجناحهها و زينت لحافه رجعت لغرفتها ....ولقت النور طافي بس تشوف ظل طويل حبيب على قلبها واقف على البلكونه يناظر في حديقة بيتهم الوسيعه باكتئاب.
دخلت الحمام بدون صوت وبدلت ملابسها ولبست قميص نوم ساتان ابيض قصير مزين بالدانتيل من فوق ...جلست على السرير تحط لوشن على يدينها ..وزي ماتوقعت جاء خالد وجلس قدامها يتأملها بصمت
قالت بدون ماتناظره "تعشيت"
بس مارد عليها ..
رفعت عيونها وشافته يتأملها بإحباط واكتئاب .. جلست جنبه "خالد فيك شئ"
قال وهو يبعد عنها لأنه لو فقد أعصابه بيخسرها لأنه بيفرض نفسه عليها وهذا إلي مايبيه لكن ماباليد حيله.....
قال وهو واقف بعيد عنها "للصبر آخر ياريم ..."
"أنا...أنا....
قال من بين أسنانه عشان مايرفع صوته عليها "أنتي وش ياريم .."
"أنا........... ولقت نفسها مو قادره تركب كلمتين على بعض
قال بانفعال "أنا احبك إذا هذا إلي مخوفك ..أنا مو إبراهيم أنا خالد إلي كان على استعداد يحارب أبوه وعمانه عشانك أنا خالد إلي يعشق التراب إلي تمشين عليه أنا خالد إلي ماقدرت بنت غيرك تدخل قلبه أنا خالد إلي كان مستعد يطلق زوجته عشان يتزوجك أنا خالد إلي تقبل الرصاصه في صدره بدالك بكل طيبه لأنه مايتحمل يصيبك مكروه أنا خالد إلي أتمنى أموت ولا تنزل دمعه من عيونك ...."
وسكت وهو يتنفس بانفعال وألم ........
وهي ماقدرت تمسك دموعها من كلامه وتصريحه ...
وكمل يمد يده بيلمس خدها لكنه غير رايه باللحظه الأخيره وشد على أصابعه ..."لكن وش كان تالي صبري ....صدودك ياريم ...صدودك ..! وين حبك لي وين راح وين تلاشى...لكن تدرين وش إلي يدمرني ويضعفني وأنا إلي عمري ماكنت ضعيف ...؟
هو أني احبك ..احبك "
وطلع من الغرفه ..وخلى ريم محطمه لازم تتخذ موقف وإلا خسرته هذا إذا كانت للحين ماخسرته.
*&*&*&*&*&*&*&*&*&*
قالت مها لريم وهي تشوفها حزينه .."ريم وش فيك.."
لكن ريم ماقدرت تمسك نفسها وجلست تبكي ولما هدت ..قالت لمها "مدري يامها زواجنا فيه مشكله مستعصيه..وأنا مو عارفه أتصرف شوري علي"
قالت مها وهي عاقد حواجبها "كيف أشور عليك وأنا مو فاهمه السالفه "
سكتت ريم وهي على وشك تبكي من جديد ، قالت مها وهي ترفع عيونها للسماء "فهمت أكيد شئ خاص بس ممكن أسالك سؤال وأبي منك أجابه صريحه ...أنتي تحبين خالد "
صاحت ريم فيها "مجنونة أنتي هذا سؤال أنتي تدرين إني مستعده افديه بعمري ..واني مقدر أعيش بدونه ..وانه في عيني ماله مثيل "
قالت مها وهي تبتسم "اجل تمسكي فيه بأسنانك وأظافرك وكافحي عشانه وكوني صريحة لان الصراحه تريح البال وتعزز ثقتكم في بعض"
قالت ريم وهي تحط يدينها على جنب راسها من الصداع .."المشكله الحياء إلي ذابحني كل ما جيت بكلّمه ينعقد لساني .."
"هههههههههههههه قلت لك تحبينه كوني ريم القويه إلي اعرفها حطي في بالك انك إذا ما صارحتيه بتخسرينه .....تقدرين ياريم تقدرين...وخصوصا انك عشتي معه وعرفتيه أكثر يعني حبك له ثبت أساساته.."
قالت مها وهي تسمع بنتها تبكي .."بروح أشوف ريم الصغيرونه فكري في كلامي وابدي احبكي الخطط هههههههههههههه "
ضحكت ريم من كل قلبها لأنها حست مثل الحمل الكبير انزاح عن صدرها لان مها شالت الغشاوه عن عيونها لمتى بتتقوقع على نفسها وتخاف من رفضه وتخييب ظنه خالد يحبها ويموت فيها مع كل صداتها له وخوفها من قربه منها لو رجال غيره كان اجبرها أو طلقها من زمان .... ولكن لأنه خالد ظل متحملها لكنها بدل ماتسعده تتعسه ..وتدمر معنوياته ..
مرت فترة العصر وماله اثر....والمغرب نفس الشئ....والعشاء......ناظرت ريم الساعه لقتها 11 بالليل وخالد مو مبين صحيح إن اليوم أربعاء وانه أحيانا يسهر مع أخوياه لكنها محتاجه تشوفه وتعتذر منه وتشرح له موقفها و أن قلة خبرتها هي إلي وقفت بينه وبينها .... لان على حسب كلامه معها أمس استشفت انه يتوقعها متعقده بعد زواجها بإبراهيم ...ومايعرف السبب الحقيقي!!
اعتذرت ريم وانسحبت لغرفتها حتى تنتظره وترتب كلامها إلي بتقوله له ...
بعد ما نيمت طلال ..تروشت على مهل وطلعت ولبست قميص نوم من الساتان الأبيض القصير مره وعليه غطاء من الدانتيل أطول منه بشوي...
إلا وجوالها تجيه رساله ..ناظرت لقت الساعه 11 ونص ..فتحتها ولقتها من خالد ..ابتسمت لأنه رجع لأسلوبه القديم إذا بغى يقول لها شئ...وسكتت تسمع
اسقني حب واسقني فرقى..إن صبرت أشقى أو هجرت أشقى..العمر يمضي..والجروح تبقى
اختر الحل الصعب..يا تفارق..ياتحب !
لا تحدد لي مراحل..ياتجيني حب..ياتودعني راحل!
هذي ورده للهوى..هذي جروحك ......* عطني روحي سيدي....أو خذها روحك*
وش بقى ضاعت سنيني..يابعد قلبي وعيني !
لا تردد في غرامي..ابتسامي دمع... وسكوتي كلامي!
افتح أيدينك لشمسي ولهمومي ..كحل عيونك بدمعي وبشحوبي
واعشق الهم إلي فيني ...هذا إن كانك تبيني ...؟؟؟؟
ضمت ريم الجوال لصدرها وهي تحاول تصير قويه لان الدموع ماراح تحل شئ..
بعدها بخمس دقايق جتها رساله ..
لقته بس كاتب لها جمله وحده تشيل في باطنها ألف معنى...
(عطني روحي سيدي....أو خذها روحك)
أرسلت له بأصابع ترتجف ..
...دنياك دنياي.....هو حد يسواك ... في القلب وياي....و في البال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ....كيف الهوى يهون والقلب يهواك
حطت الجوال من يدها ورجعت تزين وجهها وتسرح شعرها الناعم ..ثم راحت ووقفت على البلكونه عشان تقدر تستجمع شجاعتها لاجاء وتصارحه..
حست ببروده في بطنها وهو يدخل ويسكر باب الغرفه...وقف وراها بدون مايقرب منها، قالت بدون مقدمات
"أنا اخترت...؟ "
قال بهمس وكأنه خايف من ردها "ممكن اعرف"
قالت بهمس وهي تتماسك لا تبكي "مقدر أعيش بدونك الموت عندي ارحم اخترتك ياخالد لأني احبك وأحب طلال "
ماصدق إلي سمعه وخاف انه يحلم قال وهو يوقف جنبها ويناظر في جنب وجهها .."أنا للحين مستغرب صدك لي نفسي افهم أنا حددت لك موعد مع طبيب نفسي في لندن عشان يشوفك والحمد لله إن ابن اللذين ميت وإلا كنت رحت وذبحته بسبب إلي سواه فيك"
قالت ريم وهي تعض شفتها ووجهها محمر "مو هذا السبب ماله داعي الطبيب النفسي"
قال وهو يعقد حواجبه "لا أكون أنا .....عرفت إني غبي مقدر اصبر "
قاطعته برقه "تكرم يالغالي.......السبب .....إن........مدري كيف أقولها "
احترم خالد ترددها وقال وهو يرفع وجهها وتطيح عينه بعيونها الغاليه "مو لازم اعرف أهم شئ انك معي ولي "
ابتسمت برقه وقالت وهي تنزل عيونها من الحياء "إبراهيم مالمسني ولامره...."
سكت خالد وتجعد جبينه من شدة الصدمه "مالمسـ....ك "
"إيه كان مريضا نفسيا وسكير وكنت كل ليله اقفل على نفسي باب غرفتي إلا ذيك الليله إلي كسر علي فيها الباب "
جلس خالد على الكرسي من الصدمه "مو مصدق ........"
ناظرته ريم وقالت باستغراب "غريبه ماعلمك سعود .؟ "
قال خالد وهو لسى ما استوعب"سعود يدري....؟ "
قالت ريم "إيه هو الوحيد بس إلي يدري...بالله ما سألت نفسك كيف ما عداني بالايدز"
قال وهو يهز كتوفه "إلا تساءلت ولان سعود ما قال لي كلمه حسبتها معجزه من الله، بالله كيف بيطري على بالي هالسبب وأنتي عايشه معه أكثر من سنه "
ابتسمت "المظاهر خداعه أحيانا"
وقف وقرب منها وهو يضمها "السؤال المهم ليش كل مره تصديني..؟"
قالت بصوت يرتجف يالله ينسمع "كنت خايفه ومرتبكه ..وحبك خلاني مقدر أقول كلمتين على بعض عشان تفهمني ...كنـ..كنت خايفه ما أكون على قد توقعاتك وأخيب ظنك ..ففظلت انك تكون خالد إلي يحبني وأحبه على أن تكرهني "
ضمها بشوق وتملك "غبيه أنا إلي كنت خايف أخيب املك فيني ..أنتي لو تعرفين غلاتك عندي ماقلتي هالكلام ....أنتي حبيبتي وقلبي وكل حياتي ولولا الله ثم حنيتك وقلبك الكبير كان ماعرفت طلول إلي ملى حياتي والي كان الشئ الوحيد إلي اذكر به تهاني بالخير..."
قالت وهي منزله راسها "من علمك بسالفة التبرع "
قال وهو يجرها معه لداخل الغرفه ..."سعود ...والحين ممكن تنسين كل الناس وتفكرين في العاشق الولهان إلي قدامك والي بيموت من الإحباط"
ضحكت ضحكه خلته يفقد فيها سيطرته على نفسه "قلت لك لاتضحكين لي ولاتبتسمين أتهور "
حمر وجهها من كلامه ...قال وهو يتنهد "آه لوتدرين عن العذاب إلي عشت فيه ولأني مقدر أوصل لك وإذا بالخطا لمستك أحس انك على وشك يغمى عليك.."
قالت وهي تلوي شفايفها استنكار لكلامه "كنت أحسبك تتوقع مني الكثير بما إني كنت متزوجه من قبل "
ضحك وهو يقربها منه أكثر "وأنا كنت أحسبك معقده من الزواج ...بحسب كلام تهاني إلي كانت تردده على راسي في الطالعه والنازله"
قالت وهي تقربه منها أكثر "راحت بخيرها وشرها أهم شئ حنا "
وبهذي الحركه من جد فقد السيطره على نفسه وضاعوا في عالم عذب من مشاعر الحب الصادقه ..وأخيرا ملك ريم قلبا وقالبا وكل أماله في حبيبته ماطلعت أوهام وان هالانسانه الغاليه على قلبه حقيقيه بكل طيبتها وعذوبتها ورقتها..
&&&&&&&&&&&
الخاتمه
ماكانت ريم تتوقع تعيش في مثل هذي السعاده ابد وخصوصا مع خالد إلي طبعه صعب لكنه كان نعم الزوج ونعم الصديق والحبيب ولاحظت العايله التغيير الجذري إلي طرى على خالد فصار رايق والسعاده تشع من عيونه وهذا بفضل وجود زوجته إلي كانت نعم الزوجه ونعم البنت لهم ..ومن يوم ما تزوجوا عمت الأفراح بيوتهم وخصوصا خبر حمل ريم بتوأمين..وعلى كثر ماخالد فرحان على كثر ماهو خايف على ريم لأنه مايقدر يعيش بدونها لو سمح الله وصار لها شئ..
ليه هو احد يقدر يعيش بلا قلبه..وروحه..؟
"تمــــت"
الكاتبه\أميرة الورد
حلوه القصه عجبتني من جد
تقبلي مروري....
تحيتي لكي....
رقيقة الإحساس
04 Jan 2010, 11:30
تسلمين ع القصه..
تحياتي..
يسلمووو ياعسل على جودك في صفحتي واللي مره اسعدني
Night Queen
11 Jan 2010, 09:24
يسلمو رولاند
بصراحه أول مره أقرأ روايه ومره رووعه
يعطيكِ العافيه ياعسل :)
تسلميلي رنو
بجد أسعدني جدا حضورك وقرأتك الروايه
النسخة الماسية الإصدار vBulletin
bdr130.net
diamond