lost-angel
28 Feb 2004, 09:11
مدينة الموت
اليوم تبدأ قصتي مع حيرة القدر
لأبدأ هذياني كعادتي على أسطر الخوف
للأكون بمدينة ليس لها أي أثرِ
فقط أرضها بمخيلة ساحر متفاني
ليبدأ طلاسمه بمدينة ليس بها سكان
مجرد أسوار وظلام يحيط بالمكان
لتبرهن على قوتها وأنها مستمرة لأعوام
وكم هي مخيفة لتشعرك أنك وحيد بالي
فلا فائدة لك بالهرب أو حتى البقاءِ
فالنهاية محتمة ولا مجال للفرار
فهي بوابة تدخلك لعالم لاوجود له على الإطلاق
لتبقى مُـفرغاً من الإحساس مجمد الحواس
لاأنفاس لتشعرك حتى بالحياة
مجرد خوف يحيط بجسد هالك من الأهوال
وياويلي وأنا الذي بين هذه الصعاب
فلا مفر سوى السير في دروب مدينة الحرمان
لأرى آثار لدمعٍ متساقط من مستقبلٍ مجهول
أناس معتصمين .. عن اللذات ممتنعين
مجرد جمود عن الوقت لتقف معها مسلمات عهد
فقد اختلفت كل الموازيين
لأرى أناس يحذرون بصمتهم
يتشكون بدمعهم
لامعنى من الأصل لوجودهم
مجرد رموز وطلاسم تجعلك تتمنى الموت فوق الموت
فلا سبيل لك سوى قطع دربك .. لتكمل مابدأت
فهي الآن متعتك
وبين خفايا هذا الزمان وأنغام قد بدأت من أعوام
لتتراقص عليها كلمات قد لا تعلم معناها
ولكنها تجعلك تؤمن بلعنتها وجبروت قوتها
فقد أصبحت من محرماتها
فلا مفر رحيلك عنها
فقد أصبحت الآن فقط من ممتلكاتها
لتجعلك تشعر وقت فرحها
وقمة عذابها هي متعة استمتاعها
وبين حنايا الألم وعذاب الخوف ونبضات قلب مبعثرة
تقوم جلسة حكامها أموات قد سُـبق دفنها
لترأس قضاء قد حُـكم فيه من سنوات مضت وقد حان وقت تنفيذها
لأقف أمامهم عاجز الحركة
منتظر سيوف الخوف تقتلني بين لحظاتِ القاتلة
وكعادت وقتي .. يعاند لحظات ضعفي
لتصبح سمُ قاتل يسري بعروق الزمان المتوقف عن الكلام
وها هي تبدأ جلسة الإعدام
ويبدأ سكان مدينة الموت بطلب الاسترحام
ولافائدة لهم كعادتهم
لتبدأ أجراس الحكم في تنفيذ حكمهم على مدار الأعوام
وعلي أنا الانصياع لأمرهم
بفراق رفيق القلب
وابتعاده عني لآخر الدرب
وامتثالي ببقائي في عزلتي بين أسوار مملكتي
مملكة الصمت
ولا سبيل لي سوى الموافقة على حكم قد كٌـتب من بداية الأمر
والخروج من بوابة نقش عليها
قد قٌتل قلبك ...فاستمتع بحياتك
لأعلم نهاية الأمر
أن مدينتي...مدينة الموت
قلبي المفارق لخليله بلا رفق
وقد حُكمِ عليه ببداية الأمر
يوم عشقه لإمرأة لاتستحق سوى بقائها في ذكرى
أو حتى نسيانها بين أوراق العبرى
فلا فائدة لوجودها سوى الموت لمرات ومرات أخرى
والعبث بجراحي يوم اشتياقي لآلام قربها واعادة مجدها
فهي تذكرتي الوحيدة لدخول مدينتي
ذكرى الحب.....مدينة الموت
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع
اليوم تبدأ قصتي مع حيرة القدر
لأبدأ هذياني كعادتي على أسطر الخوف
للأكون بمدينة ليس لها أي أثرِ
فقط أرضها بمخيلة ساحر متفاني
ليبدأ طلاسمه بمدينة ليس بها سكان
مجرد أسوار وظلام يحيط بالمكان
لتبرهن على قوتها وأنها مستمرة لأعوام
وكم هي مخيفة لتشعرك أنك وحيد بالي
فلا فائدة لك بالهرب أو حتى البقاءِ
فالنهاية محتمة ولا مجال للفرار
فهي بوابة تدخلك لعالم لاوجود له على الإطلاق
لتبقى مُـفرغاً من الإحساس مجمد الحواس
لاأنفاس لتشعرك حتى بالحياة
مجرد خوف يحيط بجسد هالك من الأهوال
وياويلي وأنا الذي بين هذه الصعاب
فلا مفر سوى السير في دروب مدينة الحرمان
لأرى آثار لدمعٍ متساقط من مستقبلٍ مجهول
أناس معتصمين .. عن اللذات ممتنعين
مجرد جمود عن الوقت لتقف معها مسلمات عهد
فقد اختلفت كل الموازيين
لأرى أناس يحذرون بصمتهم
يتشكون بدمعهم
لامعنى من الأصل لوجودهم
مجرد رموز وطلاسم تجعلك تتمنى الموت فوق الموت
فلا سبيل لك سوى قطع دربك .. لتكمل مابدأت
فهي الآن متعتك
وبين خفايا هذا الزمان وأنغام قد بدأت من أعوام
لتتراقص عليها كلمات قد لا تعلم معناها
ولكنها تجعلك تؤمن بلعنتها وجبروت قوتها
فقد أصبحت من محرماتها
فلا مفر رحيلك عنها
فقد أصبحت الآن فقط من ممتلكاتها
لتجعلك تشعر وقت فرحها
وقمة عذابها هي متعة استمتاعها
وبين حنايا الألم وعذاب الخوف ونبضات قلب مبعثرة
تقوم جلسة حكامها أموات قد سُـبق دفنها
لترأس قضاء قد حُـكم فيه من سنوات مضت وقد حان وقت تنفيذها
لأقف أمامهم عاجز الحركة
منتظر سيوف الخوف تقتلني بين لحظاتِ القاتلة
وكعادت وقتي .. يعاند لحظات ضعفي
لتصبح سمُ قاتل يسري بعروق الزمان المتوقف عن الكلام
وها هي تبدأ جلسة الإعدام
ويبدأ سكان مدينة الموت بطلب الاسترحام
ولافائدة لهم كعادتهم
لتبدأ أجراس الحكم في تنفيذ حكمهم على مدار الأعوام
وعلي أنا الانصياع لأمرهم
بفراق رفيق القلب
وابتعاده عني لآخر الدرب
وامتثالي ببقائي في عزلتي بين أسوار مملكتي
مملكة الصمت
ولا سبيل لي سوى الموافقة على حكم قد كٌـتب من بداية الأمر
والخروج من بوابة نقش عليها
قد قٌتل قلبك ...فاستمتع بحياتك
لأعلم نهاية الأمر
أن مدينتي...مدينة الموت
قلبي المفارق لخليله بلا رفق
وقد حُكمِ عليه ببداية الأمر
يوم عشقه لإمرأة لاتستحق سوى بقائها في ذكرى
أو حتى نسيانها بين أوراق العبرى
فلا فائدة لوجودها سوى الموت لمرات ومرات أخرى
والعبث بجراحي يوم اشتياقي لآلام قربها واعادة مجدها
فهي تذكرتي الوحيدة لدخول مدينتي
ذكرى الحب.....مدينة الموت
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع