alharog
12 Sep 2008, 01:16
قصة مؤلمة لام بعين واحدة
كان لامي عين واحدة .. وقد كرهتُها..
لانها كانت تسبب لى الاحراج وكانت تعمل
طاهية فى المدرسة التى اتعلم فيها لتعيل العائلة
ذات يوم فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن
على. احسست بالاحراج فعلاً... كيف فعلت هذا
بى ؟؟ تجاهلتها. ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفى اليوم التالى قال احد التلامذة امك بعين واحده...
اوووووه وحينها تمنيت ان ادفن نفسى وان تختفى
امى من حياتى فى اليوم التالى واجهتها :
لقد جعلتِ منى اضحوكة لم لا تموتين ؟؟..
ولكنها لم تُجب !!
لم اكن متردداً فيها قلتُ ولم افكر بكلامى لانى
كنتُ غاضباً جداً. ولم ابالى لمشاعرها ...
وارادت مغادرة المكان ...
درستُ بجد وحصلتُ على منحة للدراسة فى سنغافورة .
وفعلاً ..ذهبت..ودرست..ثم تزوجت..واشتريت بيتاً...
وانجبت اولاداً وكانت سعيداً ومرتاحاً فى حياتى .
وفى يوم من الايام..اتت امي لزيارتى ولم تكن قد راتنى
منذُ سنوات ولم ترى احفادها ابداً !!
وقفت على الباب واخذ اولادى يضحكون ...
صرخت: كيف تجرآتِ واتيتِ لتخيفى اطفالى ؟..
اخرجى حالاً !!!
اجابت بهدوء ( اسفة..اخطأتُ العنوان على ما يبدو )
.... واختفت ....
وذات يوم وصلتنى رسالة من المدرسة تدعونى لجمع شمل العائلى .
فكدبت على زوجتى واخبرتها اننى سأذهب فى رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبتُ الى البيت القديم الذى كنا نعيشُ فيه للفضول فقط !!
اخبرنى الجيران ان امي....توفيت .لم اذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمى رسالة من امي ...كتبت تقول فى الرسالة !!
ابنى الحبيب ..لطالما فكرت بك ..اسفة لمجيئى الى سنغافورة وأخافة
اولادك . كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ انك سوف تأتى للاجتماع .
ولكن قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك. اسفة لاانى سببت لك
الاحراج مراتٍ ومرات فى حياتك .
هل تعلم ...لقد تعرضت لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك.
وكأي ام ، لم استطيع ان اتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ ... ولذا ...
اعطيتك عينى ... وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لان ابنى يستطيع رؤية
العالم بعيني ..... مع حبى .....امـــــــــــــــــــــك ....
سحان الله : إذا كانت هذة رحمة الام بولدها فكيف برحمة الله سبحانة !!
منقول[/font]
كان لامي عين واحدة .. وقد كرهتُها..
لانها كانت تسبب لى الاحراج وكانت تعمل
طاهية فى المدرسة التى اتعلم فيها لتعيل العائلة
ذات يوم فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن
على. احسست بالاحراج فعلاً... كيف فعلت هذا
بى ؟؟ تجاهلتها. ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفى اليوم التالى قال احد التلامذة امك بعين واحده...
اوووووه وحينها تمنيت ان ادفن نفسى وان تختفى
امى من حياتى فى اليوم التالى واجهتها :
لقد جعلتِ منى اضحوكة لم لا تموتين ؟؟..
ولكنها لم تُجب !!
لم اكن متردداً فيها قلتُ ولم افكر بكلامى لانى
كنتُ غاضباً جداً. ولم ابالى لمشاعرها ...
وارادت مغادرة المكان ...
درستُ بجد وحصلتُ على منحة للدراسة فى سنغافورة .
وفعلاً ..ذهبت..ودرست..ثم تزوجت..واشتريت بيتاً...
وانجبت اولاداً وكانت سعيداً ومرتاحاً فى حياتى .
وفى يوم من الايام..اتت امي لزيارتى ولم تكن قد راتنى
منذُ سنوات ولم ترى احفادها ابداً !!
وقفت على الباب واخذ اولادى يضحكون ...
صرخت: كيف تجرآتِ واتيتِ لتخيفى اطفالى ؟..
اخرجى حالاً !!!
اجابت بهدوء ( اسفة..اخطأتُ العنوان على ما يبدو )
.... واختفت ....
وذات يوم وصلتنى رسالة من المدرسة تدعونى لجمع شمل العائلى .
فكدبت على زوجتى واخبرتها اننى سأذهب فى رحلة عمل ...
بعد الاجتماع ذهبتُ الى البيت القديم الذى كنا نعيشُ فيه للفضول فقط !!
اخبرنى الجيران ان امي....توفيت .لم اذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمى رسالة من امي ...كتبت تقول فى الرسالة !!
ابنى الحبيب ..لطالما فكرت بك ..اسفة لمجيئى الى سنغافورة وأخافة
اولادك . كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ انك سوف تأتى للاجتماع .
ولكن قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك. اسفة لاانى سببت لك
الاحراج مراتٍ ومرات فى حياتك .
هل تعلم ...لقد تعرضت لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك.
وكأي ام ، لم استطيع ان اتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ ... ولذا ...
اعطيتك عينى ... وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لان ابنى يستطيع رؤية
العالم بعيني ..... مع حبى .....امـــــــــــــــــــــك ....
سحان الله : إذا كانت هذة رحمة الام بولدها فكيف برحمة الله سبحانة !!
منقول[/font]