lost-angel
08 Sep 2008, 10:52
http://www.garedh.net/temp/viewtv4564-45023-202-3045-4067666-6-66.jpg
فوجئ البريطاني جون رينيهان باكتشاف ان والده لا يزال حيا يرزق خلال برنامج تلفزيوني عن اشخاص مفقودين بعد ان ظن انه توفي واحرق جثمانه في العام 2003. وبدأت هذه القصة الغريبة مطلع العام الفين عندما اختفي جون ديلاني والد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر (شمال غرب). وبعد ثلاث سنوات اي في يناير 2003 عثر علي جثة متحللة لرجل كان يرتدي ملابس شبيهة لتلك التي كان يرتديها ديلاني لدي اختفائه. وكشف التشريح تطابقا بين الجثة المتحللة وبين ديلاني. ورأت السلطات ان هذه الادلة كافية للتعرف رسميا علي هوية صاحب الجثة واحراقها. لكن ديلاني (71 عاما) كان يعيش في دار للمسنين في اولدهام قرب مانشستر منذ اختفائه المفترض في العام الفين. وعثر عليه في الشارع وقد فقد ذاكرته بعد اصابته بجرح في الرأس. ولم يتمكن ديلاني من تذكر اسمه الحقيقي ولقب بديفيد هاريسون. وظهر تحت هذا الاسم في ابريل في برنامج تلفزيوني علي البي بي سي في اطار نداء للعثور علي مفقودين. واصيب نجله جون (42 عاما) بصدمة لدي مشاهدة والده علي التلفزيون واظهرت تحاليل للحمض النووي ان هذا الرجل هو فعلا والده. وفتحت السلطات تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي احرق جثمانه في 2003. واقرت شرطة مانشستر في بيان بانها "ارتكبت اخطاء وان اسرة ديلاني تعرضت لتجربة صعبة". وقال جون ان والده الذي اجتمع به قبل اسبوعين بدأ يستعيد الذاكرة تدريجيا. وصرح لبي بي سي "اعرض عليه صورا ليتذكر بعض الامور ونجحت محاولاتي حتي الان. لكنني ما زلت اتساءل عن هوية الشخص الذي احرق جثمانه".
فوجئ البريطاني جون رينيهان باكتشاف ان والده لا يزال حيا يرزق خلال برنامج تلفزيوني عن اشخاص مفقودين بعد ان ظن انه توفي واحرق جثمانه في العام 2003. وبدأت هذه القصة الغريبة مطلع العام الفين عندما اختفي جون ديلاني والد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر (شمال غرب). وبعد ثلاث سنوات اي في يناير 2003 عثر علي جثة متحللة لرجل كان يرتدي ملابس شبيهة لتلك التي كان يرتديها ديلاني لدي اختفائه. وكشف التشريح تطابقا بين الجثة المتحللة وبين ديلاني. ورأت السلطات ان هذه الادلة كافية للتعرف رسميا علي هوية صاحب الجثة واحراقها. لكن ديلاني (71 عاما) كان يعيش في دار للمسنين في اولدهام قرب مانشستر منذ اختفائه المفترض في العام الفين. وعثر عليه في الشارع وقد فقد ذاكرته بعد اصابته بجرح في الرأس. ولم يتمكن ديلاني من تذكر اسمه الحقيقي ولقب بديفيد هاريسون. وظهر تحت هذا الاسم في ابريل في برنامج تلفزيوني علي البي بي سي في اطار نداء للعثور علي مفقودين. واصيب نجله جون (42 عاما) بصدمة لدي مشاهدة والده علي التلفزيون واظهرت تحاليل للحمض النووي ان هذا الرجل هو فعلا والده. وفتحت السلطات تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي احرق جثمانه في 2003. واقرت شرطة مانشستر في بيان بانها "ارتكبت اخطاء وان اسرة ديلاني تعرضت لتجربة صعبة". وقال جون ان والده الذي اجتمع به قبل اسبوعين بدأ يستعيد الذاكرة تدريجيا. وصرح لبي بي سي "اعرض عليه صورا ليتذكر بعض الامور ونجحت محاولاتي حتي الان. لكنني ما زلت اتساءل عن هوية الشخص الذي احرق جثمانه".