عيون الامل
29 Aug 2008, 06:16
http://i265.photobucket.com/albums/ii205/niceman_2004/21383251-60466659.jpg
كثيرا ما تقع عيون الناس سواء في محطات القطارات أو المقاهي أو أثناء التسوق على شخص ما يثير إعجابهم ويتسبب في تسارع دقات قلبهم ولكن الخجل غالبا ما يحول دون حدوث تواصل بين الطرفين.
وبهدف التغلب على هذه المشكلة أقيمت في ألمانيا مدرسة للتدريب على استراتيجيات الغزل والتواصل مع الجنس الاخر .:07:
وقال بيتر هولينجر الذي يعمل بهذه المدرسة التي يقول عنها إنها أول مدرسة من هذا النوع في ألمانيا في تقرير نشرته صحيفة دي فيلت الالمانية : لا توجد خلطة سحرية أو وصفات سرية للغزل .
وتقدم المدرسة دورات للناس من مختلف الاعمار حيث يتدربون هناك على طرق الغزل ويحصلون على أفضل النصائح لانجاحها.
ونصح هولينجر الرجل أو المرأة بالبحث عن النقاط المشتركة مع الطرف الاخر أو الضحية قبل أن يبدأ في التعامل معه مشيرا إلى أن هذه اللحظة قد تأتي في محطات الحافلات حيث ينتظر الاثنان تحت المطر أو في لحظات انتظار إشارة المرور أثناء قيادة الدراجة.
وقدم هولينجر طريقة قد تكون مناسبة لبدء حوار في مثل هذا الموقف إذ يفضل أن يبدأ الطرف الاول بالقول: من الرائع أن الاشارة الان حمراء لان هذا الجملة ستجعل الطرف الثاني يسأل بتلقائبة لماذا؟ وعندها يجيء الرد: لانه لولا حدوث ذلك لما تمكنت من الحديث معك .
ونبه هولينجر إلى الابتعاد تماما عن مواضيع مثل المرض أو السياسة في أول حديث كما حذر أيضا من اللجوء إلى الصفير للفت نظر الطرف الاخر.
من جهتها قالت زيمونه يانسن من رابطة لودفيجسهافن للوساطة في الزواج والارتباط: يجب أن يتسم المرء بالحماس وروح المرح ويكون معدا للامر بشكل جيد .
وأضافت بالقول: لاينبغي أن يركز المرء على سرد عيوبه ونقاط الخلل فيه ولكن يجب التركيز على الجوانب الايجابية .
وتقوم مدرسة التدريب على استراتيجيات الغزل بتدريب الدارسين بها على تجاوز خجلهم لبدء الحوار مع الطرف الاخر ولكنها تعدهم أيضا لحالة الرفض وعدم اليأس حال حدوث ذلك.
وتنصح المدرسة الدارسين بها ب التدريب ثم التدريب ثم التدريب انطلاقا من مبدأ أن العثور على شخص جذاب وعدم التواصل معه بسبب الخجل خسارة لا يمكن تعويضها .
عن جد بنعيش وبنشوف:a13:
كثيرا ما تقع عيون الناس سواء في محطات القطارات أو المقاهي أو أثناء التسوق على شخص ما يثير إعجابهم ويتسبب في تسارع دقات قلبهم ولكن الخجل غالبا ما يحول دون حدوث تواصل بين الطرفين.
وبهدف التغلب على هذه المشكلة أقيمت في ألمانيا مدرسة للتدريب على استراتيجيات الغزل والتواصل مع الجنس الاخر .:07:
وقال بيتر هولينجر الذي يعمل بهذه المدرسة التي يقول عنها إنها أول مدرسة من هذا النوع في ألمانيا في تقرير نشرته صحيفة دي فيلت الالمانية : لا توجد خلطة سحرية أو وصفات سرية للغزل .
وتقدم المدرسة دورات للناس من مختلف الاعمار حيث يتدربون هناك على طرق الغزل ويحصلون على أفضل النصائح لانجاحها.
ونصح هولينجر الرجل أو المرأة بالبحث عن النقاط المشتركة مع الطرف الاخر أو الضحية قبل أن يبدأ في التعامل معه مشيرا إلى أن هذه اللحظة قد تأتي في محطات الحافلات حيث ينتظر الاثنان تحت المطر أو في لحظات انتظار إشارة المرور أثناء قيادة الدراجة.
وقدم هولينجر طريقة قد تكون مناسبة لبدء حوار في مثل هذا الموقف إذ يفضل أن يبدأ الطرف الاول بالقول: من الرائع أن الاشارة الان حمراء لان هذا الجملة ستجعل الطرف الثاني يسأل بتلقائبة لماذا؟ وعندها يجيء الرد: لانه لولا حدوث ذلك لما تمكنت من الحديث معك .
ونبه هولينجر إلى الابتعاد تماما عن مواضيع مثل المرض أو السياسة في أول حديث كما حذر أيضا من اللجوء إلى الصفير للفت نظر الطرف الاخر.
من جهتها قالت زيمونه يانسن من رابطة لودفيجسهافن للوساطة في الزواج والارتباط: يجب أن يتسم المرء بالحماس وروح المرح ويكون معدا للامر بشكل جيد .
وأضافت بالقول: لاينبغي أن يركز المرء على سرد عيوبه ونقاط الخلل فيه ولكن يجب التركيز على الجوانب الايجابية .
وتقوم مدرسة التدريب على استراتيجيات الغزل بتدريب الدارسين بها على تجاوز خجلهم لبدء الحوار مع الطرف الاخر ولكنها تعدهم أيضا لحالة الرفض وعدم اليأس حال حدوث ذلك.
وتنصح المدرسة الدارسين بها ب التدريب ثم التدريب ثم التدريب انطلاقا من مبدأ أن العثور على شخص جذاب وعدم التواصل معه بسبب الخجل خسارة لا يمكن تعويضها .
عن جد بنعيش وبنشوف:a13: