lost-angel
01 Feb 2004, 02:49
بدربٍ طويل...أشجاره سنين مقتولة بقلب سجين
بدأت أسير محتار الفكر مقيد بأساور من جليد
بردٍ وأنفاس تتخابط كأمواج بحر وحرارتها تصهر الحديد
وسيلتي هي للحياة ولا غيرها ونيس في طريقٍ مميت
بدأت الحان عشيقة راحلة تتراقص بمخيلتي
وابتسامتي صاحبتها كحبيب اشتاق للأحضان الرفيق
ودمع العين على آخر حدود الارض بانتظار دورها
كواكب تسير وأناس تقتل والكل له دور يحين له بوقت
وقد تسرقه سنوات العمر ولا يجد الا بقايات الذكريات
لتقتله من وقت لآخر لتثبت للكل على قوتها
وأنها قاهرة للأبد مدمرة سنوات العهد
ياعذاب النفس وهي مُسيرة في ماضي الحقد
لامفر لها سوى ورود عطرها سموم الغدر
وهل للإنسان عودته من دربه الطويل
ليعيد خطوات الحرمان على صفحات الزمان
أو أنه قد حان الصمت بلا أي سبيل
ليبقى وحيد ليتذكر خليل في مدينة الضياع
يرى خياله بين هداياه وآثاره على الجسد باقيه
وبين الضلوع ... تبقى نبضات قلبه مرسومة
ولا مفر منها سوى الاستمتاع بعذابها
ياخليلة سرقتها أيام العمر
واختفت كسراب بين طيات الزمان
أخبركِ اليوم باشتياقي رغم قدر البعاد
ونصيب الشر الملتصق بكل أحلامي
قد تبخرت بين ذرات الكون
فلا جدوى سوى البكاء بلا دموع
فلم يبقى لي سوى ملامح قد أتذكرها بيوم
أو أتناسها لأخفي ضعفي بين نظرات الكبرياء
فابتعدي أكثر واكثر وسأشعل أنا شموع الذكرى
ليكون خيالك بأحضاني من ثاني
ولأخذ أنفاسك بداخل عروق الحياةِ
لتقتلني من ثاني
فلا فائدة لي بالبقاء دون الدواء
وياأسفي و دوائي هوه رحيلي على أيدي أغلى أحبابي
واستمتاعه بعذابي رغم صدقي ووفاءِ
فسيهدأ جسدي اليوم وأتمنى ألا يعود حتى لا أكرر عذابي
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع
بدأت أسير محتار الفكر مقيد بأساور من جليد
بردٍ وأنفاس تتخابط كأمواج بحر وحرارتها تصهر الحديد
وسيلتي هي للحياة ولا غيرها ونيس في طريقٍ مميت
بدأت الحان عشيقة راحلة تتراقص بمخيلتي
وابتسامتي صاحبتها كحبيب اشتاق للأحضان الرفيق
ودمع العين على آخر حدود الارض بانتظار دورها
كواكب تسير وأناس تقتل والكل له دور يحين له بوقت
وقد تسرقه سنوات العمر ولا يجد الا بقايات الذكريات
لتقتله من وقت لآخر لتثبت للكل على قوتها
وأنها قاهرة للأبد مدمرة سنوات العهد
ياعذاب النفس وهي مُسيرة في ماضي الحقد
لامفر لها سوى ورود عطرها سموم الغدر
وهل للإنسان عودته من دربه الطويل
ليعيد خطوات الحرمان على صفحات الزمان
أو أنه قد حان الصمت بلا أي سبيل
ليبقى وحيد ليتذكر خليل في مدينة الضياع
يرى خياله بين هداياه وآثاره على الجسد باقيه
وبين الضلوع ... تبقى نبضات قلبه مرسومة
ولا مفر منها سوى الاستمتاع بعذابها
ياخليلة سرقتها أيام العمر
واختفت كسراب بين طيات الزمان
أخبركِ اليوم باشتياقي رغم قدر البعاد
ونصيب الشر الملتصق بكل أحلامي
قد تبخرت بين ذرات الكون
فلا جدوى سوى البكاء بلا دموع
فلم يبقى لي سوى ملامح قد أتذكرها بيوم
أو أتناسها لأخفي ضعفي بين نظرات الكبرياء
فابتعدي أكثر واكثر وسأشعل أنا شموع الذكرى
ليكون خيالك بأحضاني من ثاني
ولأخذ أنفاسك بداخل عروق الحياةِ
لتقتلني من ثاني
فلا فائدة لي بالبقاء دون الدواء
وياأسفي و دوائي هوه رحيلي على أيدي أغلى أحبابي
واستمتاعه بعذابي رغم صدقي ووفاءِ
فسيهدأ جسدي اليوم وأتمنى ألا يعود حتى لا أكرر عذابي
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع