Dr.Somaya
20 Jan 2004, 03:24
اخواني واخواتي
لقد كتبت تجربة على شكل خطاب التي لطالما تشبه قضيه من قضايا العصر في احد المجتمعات العربية وخصوصا السعودية ولا تستطيع العذراء بان تطالب بحقوقها لحياءها او لخوفها من ابيها
-----------------
وجاءت أمه تطلبني له..ابنها..وزغردت الفرحة في أعماقي وازدهرت رياحيني و أحسست بما حولي هو الآخر فرح مثلي وخبات راسي في حنان صدر امي وانا اسمع دقات قلبها السعيد دقات فرح هي الأخرى مثلي تعرف انني كنت اتوقع منه ان يتقدم لي فقط كنا ننتظر تخرجه من كليه الطب ويكون نفسه..
لكن...
سرعان.. سرعان ما صمتت الفرحة..أخرستها أجابتك..رفعت راسي..لا اصدق يا أبي انك قد فعلتها مجددا وكما فعلتها مرارا وتكرارا من قبل
تفعلها اليوم أيضا لماذا ترفض؟؟
لم الرفض المتكرر هذا؟؟
لأنني صغيره فعلا..
أو لأنني وهذا هو الأهم ادخر نفسي له هو وحده..ومن اجل هذا كنت اقبل رفضك لكل من يتقدم لي مرورا غير جاد..
اما اليوم فالامر يختلف هذه المره لن اصمت..لن اصمت حتى لو كان السبب سبب ادركه باحساسي فاقبله او ارفضه اقبله عن تفهم لاحساسك كاب يرى في ابنته كل مافي الدنيا..وارفضه لانه انانيه المغلفه بطابع أبوي..يعطيك حق الرفض ويحرمك من غيره..
وفي النهايه ..ادخل الحيره..حيرة عذراء لو قالت اريده فسيقولون:هاك مايخدش جمال الورد ...وحياؤه...ولولم اقل اني اريده فمعنى هذا انني ساتحول الى راهبه فقط..
رهبانيتي جبروت وتحكم يقولون عنه انه حب الاب لابنته وتعلقه بيها ذاك اللذي يجعله يعجزه عن مفارقتها..
والنتيجه..لا اعرف غير انها صرخة خفيه ادونها كتابي حياء..وارفعها قضيه انا فيها شبه ضحيه...
لقد كتبت تجربة على شكل خطاب التي لطالما تشبه قضيه من قضايا العصر في احد المجتمعات العربية وخصوصا السعودية ولا تستطيع العذراء بان تطالب بحقوقها لحياءها او لخوفها من ابيها
-----------------
وجاءت أمه تطلبني له..ابنها..وزغردت الفرحة في أعماقي وازدهرت رياحيني و أحسست بما حولي هو الآخر فرح مثلي وخبات راسي في حنان صدر امي وانا اسمع دقات قلبها السعيد دقات فرح هي الأخرى مثلي تعرف انني كنت اتوقع منه ان يتقدم لي فقط كنا ننتظر تخرجه من كليه الطب ويكون نفسه..
لكن...
سرعان.. سرعان ما صمتت الفرحة..أخرستها أجابتك..رفعت راسي..لا اصدق يا أبي انك قد فعلتها مجددا وكما فعلتها مرارا وتكرارا من قبل
تفعلها اليوم أيضا لماذا ترفض؟؟
لم الرفض المتكرر هذا؟؟
لأنني صغيره فعلا..
أو لأنني وهذا هو الأهم ادخر نفسي له هو وحده..ومن اجل هذا كنت اقبل رفضك لكل من يتقدم لي مرورا غير جاد..
اما اليوم فالامر يختلف هذه المره لن اصمت..لن اصمت حتى لو كان السبب سبب ادركه باحساسي فاقبله او ارفضه اقبله عن تفهم لاحساسك كاب يرى في ابنته كل مافي الدنيا..وارفضه لانه انانيه المغلفه بطابع أبوي..يعطيك حق الرفض ويحرمك من غيره..
وفي النهايه ..ادخل الحيره..حيرة عذراء لو قالت اريده فسيقولون:هاك مايخدش جمال الورد ...وحياؤه...ولولم اقل اني اريده فمعنى هذا انني ساتحول الى راهبه فقط..
رهبانيتي جبروت وتحكم يقولون عنه انه حب الاب لابنته وتعلقه بيها ذاك اللذي يجعله يعجزه عن مفارقتها..
والنتيجه..لا اعرف غير انها صرخة خفيه ادونها كتابي حياء..وارفعها قضيه انا فيها شبه ضحيه...