عابرسبيل
04 Aug 2008, 12:09
بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم
حديثا ًللنفس حلق به في سماء الأماني, وإرتسمت من حوله دروب النشوة وتزينت جوانبها بأطيافاً ًزاهية الألوان ,,كل ما يشتهيه بمـُقلتيه سريعا ًما يتوسد يديه ,فينثره كالورود على من حوله
تعلو وجهه إبتسامة رضاا وهو يرى شفاههم تلونت بورده ,وسبحت في عيونهم دمعة وقت فراقه .يتركهم فإذا بالشوق يـُلقيهم على عتباته ..دليلهم أنف تننتشي رائحة أنفاسه فتسير وراؤه على عطر أقدامه ..((حاسه صادقه لا تخيب معهم أبدا ً))
يلتقيهم ويـُقربهم من صدره ويـُكافئهم بمداد يديه ولا يـُبالي ..حتى ظن نفسه قائد بارع في مسرح الماريونت من كثرة تراقصهم على ايقاعه ونغماته ,,ومن تلك التصفيقاات التى يسمعها كل ليله من جمهور محتشد, وعيون تترقب رفع ستار مسرحية الإستنزاف الهزليه........!!!!
وجاء اليوم الذي ســُدل الستار, وتوقفت عرض المسرحيه نتيجة جفاف مداد يديه ,
وتعرت جيوبه امامهم (تلك الأيام نـُداولها بين الناس)
فتوسمهم وذهب اليهم تــُلقيه ضائقته على أعتابهم ..فإذا بالعيون تعلوها رموش كالأسلاك المـُدببه .كلما حاول أن يضع صورته كمشهد لتلك العيون, أوشكت تلك الرموش الفتك به ..داعب أنوفهم فهي التى كثيرا ما تراقصت على نسائمه ..فإذا بها تلتقط ورده اخري تنتشي أريجها .وكأنها تبخر رائحته في ايحاءه له بأنك لوثت المكان ....!!
داعب مسامعهم مـُحاولا ً الإرتضاء بدور الكومبارس في مسرحيتهم الجديده بعدما كان هو بطل العرض الأوحد,, وعدوه بتوفير دورا ً له
ولكن ما بين الوعد وتنفيذه أصبح هو كعروسة الماريونت التي يتلاعبون بهاا ..........!!
هبطت به نفسه الى أعماقه منزويا ً على ذاته بعدما اعتلتها التجاعيد نتيجة شفرات الحياه الحاده ..وفي ظهره جرحا ًمن انياب الزمن يبحث عن مـُدااوته يـُخفي همومه وعذابه بإبتسامه خجوله إرتسمت على شفاهه,,,يواري بكبريائه دمعه مـُتحجره في مـُقلتيه
نتيجة صفعه تلقاها على عــُنقه من صخور الحياه المـُدببه....
ليضع أمامكم تساؤلاته...................::::هل عندما يعتلينا الكمد والحزن فنبوح به أهذا ضعفا ً أم قوه ..........؟؟؟
هل يـُعد هذا من قبيل إستدرار العطف والشفقه ..........................؟؟؟
وإذا كان قوه فهل لدا كلا ً من الشجاعه ليروي ما تلقاه من صفعاات..؟؟
وكيف نحرر أنفسنا من كبرياؤها لتتمرد عل محبسها وخجلهاا..........؟؟؟
تحيــــــــــاااتي ,,,,
حديثا ًللنفس حلق به في سماء الأماني, وإرتسمت من حوله دروب النشوة وتزينت جوانبها بأطيافاً ًزاهية الألوان ,,كل ما يشتهيه بمـُقلتيه سريعا ًما يتوسد يديه ,فينثره كالورود على من حوله
تعلو وجهه إبتسامة رضاا وهو يرى شفاههم تلونت بورده ,وسبحت في عيونهم دمعة وقت فراقه .يتركهم فإذا بالشوق يـُلقيهم على عتباته ..دليلهم أنف تننتشي رائحة أنفاسه فتسير وراؤه على عطر أقدامه ..((حاسه صادقه لا تخيب معهم أبدا ً))
يلتقيهم ويـُقربهم من صدره ويـُكافئهم بمداد يديه ولا يـُبالي ..حتى ظن نفسه قائد بارع في مسرح الماريونت من كثرة تراقصهم على ايقاعه ونغماته ,,ومن تلك التصفيقاات التى يسمعها كل ليله من جمهور محتشد, وعيون تترقب رفع ستار مسرحية الإستنزاف الهزليه........!!!!
وجاء اليوم الذي ســُدل الستار, وتوقفت عرض المسرحيه نتيجة جفاف مداد يديه ,
وتعرت جيوبه امامهم (تلك الأيام نـُداولها بين الناس)
فتوسمهم وذهب اليهم تــُلقيه ضائقته على أعتابهم ..فإذا بالعيون تعلوها رموش كالأسلاك المـُدببه .كلما حاول أن يضع صورته كمشهد لتلك العيون, أوشكت تلك الرموش الفتك به ..داعب أنوفهم فهي التى كثيرا ما تراقصت على نسائمه ..فإذا بها تلتقط ورده اخري تنتشي أريجها .وكأنها تبخر رائحته في ايحاءه له بأنك لوثت المكان ....!!
داعب مسامعهم مـُحاولا ً الإرتضاء بدور الكومبارس في مسرحيتهم الجديده بعدما كان هو بطل العرض الأوحد,, وعدوه بتوفير دورا ً له
ولكن ما بين الوعد وتنفيذه أصبح هو كعروسة الماريونت التي يتلاعبون بهاا ..........!!
هبطت به نفسه الى أعماقه منزويا ً على ذاته بعدما اعتلتها التجاعيد نتيجة شفرات الحياه الحاده ..وفي ظهره جرحا ًمن انياب الزمن يبحث عن مـُدااوته يـُخفي همومه وعذابه بإبتسامه خجوله إرتسمت على شفاهه,,,يواري بكبريائه دمعه مـُتحجره في مـُقلتيه
نتيجة صفعه تلقاها على عــُنقه من صخور الحياه المـُدببه....
ليضع أمامكم تساؤلاته...................::::هل عندما يعتلينا الكمد والحزن فنبوح به أهذا ضعفا ً أم قوه ..........؟؟؟
هل يـُعد هذا من قبيل إستدرار العطف والشفقه ..........................؟؟؟
وإذا كان قوه فهل لدا كلا ً من الشجاعه ليروي ما تلقاه من صفعاات..؟؟
وكيف نحرر أنفسنا من كبرياؤها لتتمرد عل محبسها وخجلهاا..........؟؟؟
تحيــــــــــاااتي ,,,,