lost-angel
17 Oct 2003, 05:53
زلزلت أوراقي
بدأت أمواج أحزاني
تُـكسر على صخور أوجاعي
وبدأت ألحان الهم تتراقص أمامي
وأنا بنزف جروحي أرى دمعي على مشارف الحرمان
لتنزل كثلج ببركاني .. فقط لتقهرني وتحطم باقي آمالي
يازمان الصمت ارحم مووايل آهاتي
فقد اعتدت على سجني وأصبحت أنت سجاني
وقيود العلقم مُحكَمت القفل على معصمي وكياني
وبدأت أنا بنزف طاقاتي
لأقع في أرض مدينتي محاط بضحكات الأيام
انتصرت وبدأت رقصة اللعنة لترتبط بي مدى حياتي
ياصبري وأنا محاط بالمُـر أتراقص من ألمي وكل طرقي تؤدي لوفاتي
وما سبيلي وأنا فاقد الدرب أتخبط بصوامع الخوفِ
ورهبان الموت قد وهبوا حياتهم للبعد فقط عن حياة السرابِ
وهاهي خيول الوحدة قد بدأت في دورانها لتحيط بالمكانِ
وتبدأ بعزف أنينها على أنياب الشر المكنونة بنفوس غيرها من السكان
الكل بأقنعة قد تختلف في شكلها ولكنها اتفقت بمضمونها
وأبقى بين كل الأهوالِ معزول الكلمة محكوم علي بجمود الحواسِ
وما بقي للنفس سوى ذكريات معطرة بوداعية من تمنت الروح ايوائها
وياحيرتي وأنا اليوم أمسك قلمي وقد رفض مثوله للقضاء أمامي أوراقي
لعلمه بخسارتي من ثاني .. ولأزيد مساري الحافل بانسحابي من أعدائي
أعداء قد اعتقدتهم في بادئ الأمر معاوني على شق الصعابِ
وقد طعنو القلب بحسرةٍ... طعنوه وقد أسلم لهم القلب من دون أي داعي
فقد طعنوه ورحلوا بلا أي شفقة
ليجعلوه عبره وليخاف الغير من الجاني
وآه ياقاضي الشر الحاكم بالأمرِ
فلا مأوى من مآسي الزمان وأهوال البشر ورحيل رفيق العمر
قد رجوته ألا يذهب وقد جعلته أمير جسدي ومستحل دمائي
وقد رحل بلا كلمة لتصبر صبري المدفون بأعماقي
وفي النهاية كعادتي
أقفل أبواب النسيان لعلي بمرة أفقدهم وأنسى أهوالهم
وأصبح مجرد شخص خالي من الإحساس مترف مستمتع بدمائي
لأقتل نفسي في نهاية أمري بابتسامة الرضى على حالي
وأني أصبحت كتمثال بين باقي مجسماتي
معدوم الحس مكسور النفس ممتنع عن الكلام
لأبُقي قلمي قاتلي وساجن احساسي ومبعثر أحرفي على صفحات الحرمانِ
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع
بدأت أمواج أحزاني
تُـكسر على صخور أوجاعي
وبدأت ألحان الهم تتراقص أمامي
وأنا بنزف جروحي أرى دمعي على مشارف الحرمان
لتنزل كثلج ببركاني .. فقط لتقهرني وتحطم باقي آمالي
يازمان الصمت ارحم مووايل آهاتي
فقد اعتدت على سجني وأصبحت أنت سجاني
وقيود العلقم مُحكَمت القفل على معصمي وكياني
وبدأت أنا بنزف طاقاتي
لأقع في أرض مدينتي محاط بضحكات الأيام
انتصرت وبدأت رقصة اللعنة لترتبط بي مدى حياتي
ياصبري وأنا محاط بالمُـر أتراقص من ألمي وكل طرقي تؤدي لوفاتي
وما سبيلي وأنا فاقد الدرب أتخبط بصوامع الخوفِ
ورهبان الموت قد وهبوا حياتهم للبعد فقط عن حياة السرابِ
وهاهي خيول الوحدة قد بدأت في دورانها لتحيط بالمكانِ
وتبدأ بعزف أنينها على أنياب الشر المكنونة بنفوس غيرها من السكان
الكل بأقنعة قد تختلف في شكلها ولكنها اتفقت بمضمونها
وأبقى بين كل الأهوالِ معزول الكلمة محكوم علي بجمود الحواسِ
وما بقي للنفس سوى ذكريات معطرة بوداعية من تمنت الروح ايوائها
وياحيرتي وأنا اليوم أمسك قلمي وقد رفض مثوله للقضاء أمامي أوراقي
لعلمه بخسارتي من ثاني .. ولأزيد مساري الحافل بانسحابي من أعدائي
أعداء قد اعتقدتهم في بادئ الأمر معاوني على شق الصعابِ
وقد طعنو القلب بحسرةٍ... طعنوه وقد أسلم لهم القلب من دون أي داعي
فقد طعنوه ورحلوا بلا أي شفقة
ليجعلوه عبره وليخاف الغير من الجاني
وآه ياقاضي الشر الحاكم بالأمرِ
فلا مأوى من مآسي الزمان وأهوال البشر ورحيل رفيق العمر
قد رجوته ألا يذهب وقد جعلته أمير جسدي ومستحل دمائي
وقد رحل بلا كلمة لتصبر صبري المدفون بأعماقي
وفي النهاية كعادتي
أقفل أبواب النسيان لعلي بمرة أفقدهم وأنسى أهوالهم
وأصبح مجرد شخص خالي من الإحساس مترف مستمتع بدمائي
لأقتل نفسي في نهاية أمري بابتسامة الرضى على حالي
وأني أصبحت كتمثال بين باقي مجسماتي
معدوم الحس مكسور النفس ممتنع عن الكلام
لأبُقي قلمي قاتلي وساجن احساسي ومبعثر أحرفي على صفحات الحرمانِ
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع