lost-angel
29 Jul 2008, 04:30
http://www.garedh.net/_img/415920tfel.jpg
توصل باحثون في مركز النمو البشري والتنمية التابع لجامعة ميتشيجان ، إلى أن عدم كفاية فترة النوم تؤثر سلبياً على عملية التمثيل الغذائي لدى الأطفال قبل سن المراهقة وعلى نشاطهم وعاداتهم في الأكل ويسبب لهم أيضاً زيادة في الوزن.
وذكر الباحثون أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة و12 عاماً الذين ينامون أقل من تسع ساعات خلال الليل أكثر عرضة للزيادة في الوزن عن نظرائهم الذين يستوفون هذا العدد من ساعات النوم.
وأفادت الدكتورة جولي لومنج المعد الرئيسي للبحث بأن العديد من الأطفال لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم وان نقص فترة النوم لا تجعلهم فقط متقلبي المزاج أو تؤثر على انتباههم واستعدادهم لاستيعاب الدروس بالمدرسة ولكن قد تؤدي أيضاً إلى مخاطر أعلى وهي زيادة الوزن. وأشارت لومنج في بيان نشرته الكلية إلى أن الأطفال الذين يأخذون القسط المطلوب من النوم يكونون أكثر نشاطاً وأكثر استعداداً للخروج واللعب عن غيرهم ممن يلتفون حول التلفزيون ، مضيفة أن الأطفال المراهقين قد يبحثون عن الطعام عندما يصبحون أكثر عصبية أو متقلبي المزاج ، موضحة أن الأهم هو التأثير الذي يتركه النوم في إفراز الهرمونات التي تنظم نقص الدهون والشهية وأيضاً الجلوكوز.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال في سن 12 الذين لم يعتادوا على النوم 12 ساعة يومياً كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن من نظرائهم الذين يأخذون قسطهم الكافي من النوم ، وبالنسبة لمن ينامون اقل أيضاً في سن تسعة أعوام كانوا هم أيضاً أكثر عرضة لزيادة الوزن بعد ثلاثة أعوام. وخلصت الدراسة إلى أن النتائج تقدم أيضاً دعماً إضافياً لسياسات تقترح تأخير مواعيد بدء الدراسة
بالمدارس ، موضحة في هذا الصدد أن مواعيد بدء الدراسة المبكرة للغاية بالنسبة للمراهقين بالولايات المتحدة أثارت مخاوف بمجتمع طب الأطفال بسبب تأثيرها الشديد والواضح على مدة النوم وبالتالي أداء الأطفال الدراسي والسلوكي عموماً.
توصل باحثون في مركز النمو البشري والتنمية التابع لجامعة ميتشيجان ، إلى أن عدم كفاية فترة النوم تؤثر سلبياً على عملية التمثيل الغذائي لدى الأطفال قبل سن المراهقة وعلى نشاطهم وعاداتهم في الأكل ويسبب لهم أيضاً زيادة في الوزن.
وذكر الباحثون أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة و12 عاماً الذين ينامون أقل من تسع ساعات خلال الليل أكثر عرضة للزيادة في الوزن عن نظرائهم الذين يستوفون هذا العدد من ساعات النوم.
وأفادت الدكتورة جولي لومنج المعد الرئيسي للبحث بأن العديد من الأطفال لا يأخذون قسطاً كافياً من النوم وان نقص فترة النوم لا تجعلهم فقط متقلبي المزاج أو تؤثر على انتباههم واستعدادهم لاستيعاب الدروس بالمدرسة ولكن قد تؤدي أيضاً إلى مخاطر أعلى وهي زيادة الوزن. وأشارت لومنج في بيان نشرته الكلية إلى أن الأطفال الذين يأخذون القسط المطلوب من النوم يكونون أكثر نشاطاً وأكثر استعداداً للخروج واللعب عن غيرهم ممن يلتفون حول التلفزيون ، مضيفة أن الأطفال المراهقين قد يبحثون عن الطعام عندما يصبحون أكثر عصبية أو متقلبي المزاج ، موضحة أن الأهم هو التأثير الذي يتركه النوم في إفراز الهرمونات التي تنظم نقص الدهون والشهية وأيضاً الجلوكوز.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال في سن 12 الذين لم يعتادوا على النوم 12 ساعة يومياً كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن من نظرائهم الذين يأخذون قسطهم الكافي من النوم ، وبالنسبة لمن ينامون اقل أيضاً في سن تسعة أعوام كانوا هم أيضاً أكثر عرضة لزيادة الوزن بعد ثلاثة أعوام. وخلصت الدراسة إلى أن النتائج تقدم أيضاً دعماً إضافياً لسياسات تقترح تأخير مواعيد بدء الدراسة
بالمدارس ، موضحة في هذا الصدد أن مواعيد بدء الدراسة المبكرة للغاية بالنسبة للمراهقين بالولايات المتحدة أثارت مخاوف بمجتمع طب الأطفال بسبب تأثيرها الشديد والواضح على مدة النوم وبالتالي أداء الأطفال الدراسي والسلوكي عموماً.