أم كمال
10 Jul 2008, 11:49
كلما مررت من أمام مرآة الحمّام أو غرفة النوم. تدققين في كلّ عيب وتتحسرين على حقيقة أنك لم
تعودي تملكي نفس الجسم الذي كنت عليه في طفولتك او نفس جسم فنانتك المفضله . وماذا في ذلك؟
لا نستطيع كلنا أن نحتفظ بذلك القد الممشوق، والخصر الضيق، والأثداء القافزة، كتلك التي تملكها كاميرون دياز، لكن ذلك ليس سببا كافيا للاختفاء بشكل مخزي تحت سترة كبيرة أو ثوب سباحة كامل، لو لم ترغبي في ذلك. مع ذلك، أنت تعيشين حياتك مرة واحدة، والثقة بالجسم هي مفتاح هام لنظرتك وشعورك بالارتياح. وثقي بي، زوجك سيلاحظ ذلك أيضا.
ابدئي العمل على إيقاف التفكير السلبي ودرّبي نفسك على محبّة جسمك مهما كان الحجم أو الشكل.
1. إعادة
انتبهي إلى ما تقولينه حول جسمك في رأسك. عندما تسمعي نغمة سلبية، أوقفي نفسك. يجب أن تشعري بالفخر بنفسك الآن، في الحاضر، وليس بعد أن تخسري بضع كيلوغرامات.
فكّري في الموضوع بهذه الطريقة: ماذا سيدور برأسك إذا اقترح زوجك أن تخفضي الإضاءة؟ إذا لم تكوني سعيدة بجسمك، فن تستمتعي بالمداعبة لأن كل تفكيرك سيكون حول السيلوليت والوزن الزائد.
2. مفتاح الثقة
لقد سمعته قبل ذلك، لكن الحقيقة هي أنّ السعادة لا تأتي من أن كون حجم ثيابك صفر. لم أكن أصدق ذلك حتى فقدت 65 باوند ولم تجعلني أسعد. في الحقيقة، أنا كنت أقل سعادة وأكثر شعورا بالجوع أيضا! أنه ليس مثل ما يبدو، أنها قوة حياتك التي تجذب الآخرين. كلما كنت أكثر ثقة بنفسك، كلما كان الناس أكثر انجذابا إليك، بغض النظر عن حجم خصرك.
نحن لا نقول بأن التنورة القصيرة مع السيقان الطويلة لن تجذب الانتباه، لكن في النهاية، إذا كنت تشعين ثقة بنّفسك وطاقة بصدق، فالناس لن يروا شخصا سمينا أو نحيلا. الناس سيجذبون إلى ما تقدميه -- أفكارك وطبعك اللطيف وذكائك. وa بالإضافة إلى ذلك، فأن الشعور بالثقة لن يجعلك تشعرين بالنشوة وأنت عارية، لكنّه سيجعلك تبدين رائعة في ثيابك الجديدة. انسي الجمل القديمة كلها: الثقة بالنفس هي أكسسوارك الجديد.
3. انشري الحبّ الجسماني
إذا كنت تكرهين أي جزء من جسمك، فعندها أنت لست أنسانة كاملة. التركيز على الأعضاء التي لا نحبها يجعل من الصعب علينا رؤية أنفسنا بصدق. ولمواجهة إغراء التركيز على معدتنا السمينة مثلا، جربي النظر إلى عيونك فقط عندما تنظرين إلى نفسك في المرآة.
يجب أن ترسلي رسائل حب إلى جسمك، وتشكري الله بأنك تتمتعين بالصحة، مهما كانت أطرافك كبيرة أو صغيرة.
4. قومي باختيارات أفضل
أفضل شيء يمكن أن نقوم به هو أن نبدو ونشعر بالارتياح ونحن عراة، ونعتني بصحتنا ولا نمنح أنفسنا جوائز من الحلوى عندما نشعر بالرضا. هذا لا يعني المشي ثلاثة ساعات يوميا على جهاز المشي أو الانتقال للعيش مع مدرب البيلاتس. بل يعني أخذ اختيارات صحّية مثل النوم الكافي، تناول الماء، أكل كمية كافية من الثمار والخضار والتحرّك، سواء كان للمشي، الجري خلف الأطفال أو التنزه في عطل نهاية الأسبوع. كوني نشيطة وحيوية.
الناس الذين يحبّون ويقبلون أنفسهم كما هم من المحتمل أن يقوموا باختيارات صحّية وتمارين و أسلوب حياة صحّي. أعطي نفسك دفعة أحيانا مثل حمّام لطيف، كريم فاخرة. اعتن بجلدك، كلنا نعرف بأن 10 دقائق إضافية في الصباح والمساء سيساعدان على حدوث تأثير حول شعورك اتجاه نفسك.
5. أحبي كل ما يجعلك مميزة
سواء كان غمازة في ذقنك، أو قدم أكبر من الأخرى أو الوحمة العملاقة على أسفل ظهرك، تعلّمي أن تحبّي كل ما يميزك، أنت. يمكن أن تختاري النظر إلى الأشياء بنظرة سلبية، لكن هل تريدي حقا أن تشعري بالذنب حول نفسك؟ أبدا يا حلوة!
والآن، تخلصي من هذه الثياب. نعرف بأنّك تريدين ذلك!
تعودي تملكي نفس الجسم الذي كنت عليه في طفولتك او نفس جسم فنانتك المفضله . وماذا في ذلك؟
لا نستطيع كلنا أن نحتفظ بذلك القد الممشوق، والخصر الضيق، والأثداء القافزة، كتلك التي تملكها كاميرون دياز، لكن ذلك ليس سببا كافيا للاختفاء بشكل مخزي تحت سترة كبيرة أو ثوب سباحة كامل، لو لم ترغبي في ذلك. مع ذلك، أنت تعيشين حياتك مرة واحدة، والثقة بالجسم هي مفتاح هام لنظرتك وشعورك بالارتياح. وثقي بي، زوجك سيلاحظ ذلك أيضا.
ابدئي العمل على إيقاف التفكير السلبي ودرّبي نفسك على محبّة جسمك مهما كان الحجم أو الشكل.
1. إعادة
انتبهي إلى ما تقولينه حول جسمك في رأسك. عندما تسمعي نغمة سلبية، أوقفي نفسك. يجب أن تشعري بالفخر بنفسك الآن، في الحاضر، وليس بعد أن تخسري بضع كيلوغرامات.
فكّري في الموضوع بهذه الطريقة: ماذا سيدور برأسك إذا اقترح زوجك أن تخفضي الإضاءة؟ إذا لم تكوني سعيدة بجسمك، فن تستمتعي بالمداعبة لأن كل تفكيرك سيكون حول السيلوليت والوزن الزائد.
2. مفتاح الثقة
لقد سمعته قبل ذلك، لكن الحقيقة هي أنّ السعادة لا تأتي من أن كون حجم ثيابك صفر. لم أكن أصدق ذلك حتى فقدت 65 باوند ولم تجعلني أسعد. في الحقيقة، أنا كنت أقل سعادة وأكثر شعورا بالجوع أيضا! أنه ليس مثل ما يبدو، أنها قوة حياتك التي تجذب الآخرين. كلما كنت أكثر ثقة بنفسك، كلما كان الناس أكثر انجذابا إليك، بغض النظر عن حجم خصرك.
نحن لا نقول بأن التنورة القصيرة مع السيقان الطويلة لن تجذب الانتباه، لكن في النهاية، إذا كنت تشعين ثقة بنّفسك وطاقة بصدق، فالناس لن يروا شخصا سمينا أو نحيلا. الناس سيجذبون إلى ما تقدميه -- أفكارك وطبعك اللطيف وذكائك. وa بالإضافة إلى ذلك، فأن الشعور بالثقة لن يجعلك تشعرين بالنشوة وأنت عارية، لكنّه سيجعلك تبدين رائعة في ثيابك الجديدة. انسي الجمل القديمة كلها: الثقة بالنفس هي أكسسوارك الجديد.
3. انشري الحبّ الجسماني
إذا كنت تكرهين أي جزء من جسمك، فعندها أنت لست أنسانة كاملة. التركيز على الأعضاء التي لا نحبها يجعل من الصعب علينا رؤية أنفسنا بصدق. ولمواجهة إغراء التركيز على معدتنا السمينة مثلا، جربي النظر إلى عيونك فقط عندما تنظرين إلى نفسك في المرآة.
يجب أن ترسلي رسائل حب إلى جسمك، وتشكري الله بأنك تتمتعين بالصحة، مهما كانت أطرافك كبيرة أو صغيرة.
4. قومي باختيارات أفضل
أفضل شيء يمكن أن نقوم به هو أن نبدو ونشعر بالارتياح ونحن عراة، ونعتني بصحتنا ولا نمنح أنفسنا جوائز من الحلوى عندما نشعر بالرضا. هذا لا يعني المشي ثلاثة ساعات يوميا على جهاز المشي أو الانتقال للعيش مع مدرب البيلاتس. بل يعني أخذ اختيارات صحّية مثل النوم الكافي، تناول الماء، أكل كمية كافية من الثمار والخضار والتحرّك، سواء كان للمشي، الجري خلف الأطفال أو التنزه في عطل نهاية الأسبوع. كوني نشيطة وحيوية.
الناس الذين يحبّون ويقبلون أنفسهم كما هم من المحتمل أن يقوموا باختيارات صحّية وتمارين و أسلوب حياة صحّي. أعطي نفسك دفعة أحيانا مثل حمّام لطيف، كريم فاخرة. اعتن بجلدك، كلنا نعرف بأن 10 دقائق إضافية في الصباح والمساء سيساعدان على حدوث تأثير حول شعورك اتجاه نفسك.
5. أحبي كل ما يجعلك مميزة
سواء كان غمازة في ذقنك، أو قدم أكبر من الأخرى أو الوحمة العملاقة على أسفل ظهرك، تعلّمي أن تحبّي كل ما يميزك، أنت. يمكن أن تختاري النظر إلى الأشياء بنظرة سلبية، لكن هل تريدي حقا أن تشعري بالذنب حول نفسك؟ أبدا يا حلوة!
والآن، تخلصي من هذه الثياب. نعرف بأنّك تريدين ذلك!