lost-angel
07 Jul 2008, 04:42
قضت فتاة سعودية بحادث مروري بعد مغامرة دفعتها لأخذ سيارة أخيها وقيادتها بسرعة جنونية في أحد شوارع العاصمة الرياض.
وقال المتحدث باسم شرطة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ في بيان صدر الأحد 6-7-2008 إن فتاة في العشرين عمرها قضت في حادث مروري بعد انقلاب السيارة كانت تقودها بسرعة كبيرة شمال شرق العاصمة الرياض في ساعة متأخرة من ليل الجمعة الماضية.
وأوضح الشويرخ في البيان الذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه أن الحادث جرى بسبب السرعة الكبيرة التي كانت تقود بها الفتاة سيارة أخيها، وأضاف أنه لم يكن هناك طرفا آخر بالحادث.
ويبدو أن الفتاة غافلت أخيها وأخذت مفتاح السيارة وهي من نوع "نيسان ماكسيما " وانطلقت بها بسرعة هائلة على طريق الملك عبدالله ما أدى لانحرافها قبل أن تنقلب بها.
وتحظر السعودية على النساء قيادة السيارات استنادا الى فتاوى من رجال الدين الذين يقولون انه يخالف تعاليم الاسلام.
ونشرت وسائل إعلام سعودية عددا من الحالات في العام الماضي انتهكت فيها بعض النساء الحظر الذي بدأ نشطاء الحقوق المدنية في الضغط على الحكومة علنا من أجل رفعه.
وكانت هيئة كبار العلماء أعلى سلطة دينية في السعودية, نشرت في 1990 فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمر مخالف للدين الإسلامي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1990 قامت مجموعة من 47 امراة سعودية بتحدي هذا المنع وتنقلن مستخدمات 15 سيارة في شوارع الرياض.
وتقول احصاءات رسمية سعودية تعود الى نحو عامين إن 98 الف سيارة مسجلة باسم سعوديات.
وفي الرياض تبلغ نسبة النساء اللواتي تملكن سيارات 25%. ويشار الى أن سيدة سعودية واحدة تملك بمفردها 630 سيارة, بحسب الإحصاءات التي استقتها من دائرة المرور.
وقال المتحدث باسم شرطة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ في بيان صدر الأحد 6-7-2008 إن فتاة في العشرين عمرها قضت في حادث مروري بعد انقلاب السيارة كانت تقودها بسرعة كبيرة شمال شرق العاصمة الرياض في ساعة متأخرة من ليل الجمعة الماضية.
وأوضح الشويرخ في البيان الذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه أن الحادث جرى بسبب السرعة الكبيرة التي كانت تقود بها الفتاة سيارة أخيها، وأضاف أنه لم يكن هناك طرفا آخر بالحادث.
ويبدو أن الفتاة غافلت أخيها وأخذت مفتاح السيارة وهي من نوع "نيسان ماكسيما " وانطلقت بها بسرعة هائلة على طريق الملك عبدالله ما أدى لانحرافها قبل أن تنقلب بها.
وتحظر السعودية على النساء قيادة السيارات استنادا الى فتاوى من رجال الدين الذين يقولون انه يخالف تعاليم الاسلام.
ونشرت وسائل إعلام سعودية عددا من الحالات في العام الماضي انتهكت فيها بعض النساء الحظر الذي بدأ نشطاء الحقوق المدنية في الضغط على الحكومة علنا من أجل رفعه.
وكانت هيئة كبار العلماء أعلى سلطة دينية في السعودية, نشرت في 1990 فتوى تعتبر أن قيادة المرأة السيارة أمر مخالف للدين الإسلامي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1990 قامت مجموعة من 47 امراة سعودية بتحدي هذا المنع وتنقلن مستخدمات 15 سيارة في شوارع الرياض.
وتقول احصاءات رسمية سعودية تعود الى نحو عامين إن 98 الف سيارة مسجلة باسم سعوديات.
وفي الرياض تبلغ نسبة النساء اللواتي تملكن سيارات 25%. ويشار الى أن سيدة سعودية واحدة تملك بمفردها 630 سيارة, بحسب الإحصاءات التي استقتها من دائرة المرور.