الهاشميه
29 Jun 2008, 04:02
هذه قصه حقيقيه بدايتها كانت قبل ثلاث وعشرين سنه
قصة هديل ....
الحكاية بدأت عام 1405
كانت هديل تدرس في المرحله الثانويه...بمكه
حين تقدم لخطبتها شاب يكبرها بسبع سنوات
مطلق...
طلق زوجته بعد شهرين من زواجه بهالاسباب يحتفظ بها
فرحت هنادي بهذا الخطيب كثيرا فقد كانت تحلم بفارس أحلامها مثل اي فتاة
وبدون تردد وافقت وقررت ترك الدراسه
وتم القبول من الاهل وكانت فترة الخطوبه قصيرة جدا تم بعدها عقد القران
وكان السكن بداية في مكه مسقط راسها
ثم انتقلت الى الطايف وبقيت بها مدة لا تزيد عن سبعة اشهر
وفي أثنائها تم ترشيح زوجها لدوررة (بعثه)في مجال اختصاصه الى امريكا
وفي هذا الوقت كانت هي حامل بطفلها الاول
سافر هو وبقيت هي عند أهلها حتى تلد ومن ثم تلحق به
وبعد أن وضعت مولودها سافرت اليه
وكانت هذه الفترة بمثابة شهر عسل جديد
فقد دامت سنة ونصف .. في أثنائها حملت بطفلها الثاني
وبسبب الام الحمل قررت الرجوع الى الى الاهل
وبقي هو حتى انهى دراسته .....
وعاد الى ارض الوطن
ولكن هذه المرة كان السكن في مدينة الرياض ..حيث استمرت حياتهم
هناك عشرين عاما ..
انجبت خلالها خمسة أولاد وثلاث بنات نشؤوا ودرسوا هناك وتعلقو بهذه المدينه
مرت الايام ...وعاشت هذه الاسرة متحابه تمر بها بعض المنغصات لكنها تعد
عاديه
ولكن لا شيئ يدوم على حاله ...توفي ابو هنادي الذي كان سندها
ومن بعده بثلاث سنوات توفيت أمها حزنا عليه..
حزنت هنادي كثيرا مما أصابها لفقد والديها..
لم يعد لها الا إخوة وأخوات بعيدين عنها ...لم تعيش معهم سوى ايام طفولتها
بسبب ظروف حياتهاوزواجها المبكر وانتقالها عنهم
في هذه الاثناء أصبحت تؤثر فيها متغيرات الحياة في تعاملها..في كلامها
وكان زوجها يعاني من ضغوط العمل ..فقررأن يقدم تقاعد مبكر
وبعد التقاعد ودون سابق انذار بدأ يذكر لها الزوجه الاولى ..ووووو..
تارة مازحا وتارة جادا
فاصبحت لا تعرف صدقه من كذبه
حتى كانت الطااااااااااااامة الكبرى
حين قال لها ...........
تزوجت فلانه ..........صعقت من هول ما سمعت ..بكت بحرقة
لكن ماصار قد صار ......ولا ينفع الكلام
بعد مدة طلبت منه أن يأتي بها الى الرياض
لانه كان يسافر الى جده كل اسبوع ليراها و حتى يكون قريبا منها لانها لا تريد ان تخسره
وكان في كل مرة يذهب يرجع بعدها وقد تغير عليها
ولم يعد لها مكان في قلبه ...
قررت ان تذهب لبيت اهلها ظنا منها انه سيحن اليها ولكن زادت المشكله تعقيدا
عندها ارسل اليها ابنائها للاقامة هناك
وانتقل هو الى جده مع الاخرى
وتركها مع ابنائهافي الوقت الذي هم في حاجته
ذهب الزو ج والحبيب والاب الى اخرى وتركها تعاني وحدها
واصبحو لا يروه الا نادرا ...حين يحضر لهم مصروفهم من خلف الباب حتى لا
يدخل ويراها
زاد همها ..طلبت من اهله واهلها التدخل ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل
فقد كان رده (هذه حياتي وانا حر اعيشها زي ماابغى)
اصبح لا يطيقها ولا يذكرها الا بسوء امام الناس ودخل الشك في قلبه من ناحيتها
ولا يرى ابنائه الا نادرا
وفي مقابل هذا كان يستقبل ابناء زوجته الاخرى الذين ليسو ابنائه في بيته
ويعاملهم باحسن معامله
وفي يوم من الايام ارسل اليها ورقة طلاقها لم تصدق مارأت
ويشاء القدر ان لا يقع الطلاق لاسباب شرعيه
اخيرا قررت ان تذهب الى القضاء لينصفها
وهي الان تنتظر موعد الجلسه الاولى وكان الله في عونها
دعواتكم لها ........................
القصة طويله ولكني اختصرت جزأ كبيرا منها حتى لا اطيل عليكم
أتمنى سماع ردودكم
قصة هديل ....
الحكاية بدأت عام 1405
كانت هديل تدرس في المرحله الثانويه...بمكه
حين تقدم لخطبتها شاب يكبرها بسبع سنوات
مطلق...
طلق زوجته بعد شهرين من زواجه بهالاسباب يحتفظ بها
فرحت هنادي بهذا الخطيب كثيرا فقد كانت تحلم بفارس أحلامها مثل اي فتاة
وبدون تردد وافقت وقررت ترك الدراسه
وتم القبول من الاهل وكانت فترة الخطوبه قصيرة جدا تم بعدها عقد القران
وكان السكن بداية في مكه مسقط راسها
ثم انتقلت الى الطايف وبقيت بها مدة لا تزيد عن سبعة اشهر
وفي أثنائها تم ترشيح زوجها لدوررة (بعثه)في مجال اختصاصه الى امريكا
وفي هذا الوقت كانت هي حامل بطفلها الاول
سافر هو وبقيت هي عند أهلها حتى تلد ومن ثم تلحق به
وبعد أن وضعت مولودها سافرت اليه
وكانت هذه الفترة بمثابة شهر عسل جديد
فقد دامت سنة ونصف .. في أثنائها حملت بطفلها الثاني
وبسبب الام الحمل قررت الرجوع الى الى الاهل
وبقي هو حتى انهى دراسته .....
وعاد الى ارض الوطن
ولكن هذه المرة كان السكن في مدينة الرياض ..حيث استمرت حياتهم
هناك عشرين عاما ..
انجبت خلالها خمسة أولاد وثلاث بنات نشؤوا ودرسوا هناك وتعلقو بهذه المدينه
مرت الايام ...وعاشت هذه الاسرة متحابه تمر بها بعض المنغصات لكنها تعد
عاديه
ولكن لا شيئ يدوم على حاله ...توفي ابو هنادي الذي كان سندها
ومن بعده بثلاث سنوات توفيت أمها حزنا عليه..
حزنت هنادي كثيرا مما أصابها لفقد والديها..
لم يعد لها الا إخوة وأخوات بعيدين عنها ...لم تعيش معهم سوى ايام طفولتها
بسبب ظروف حياتهاوزواجها المبكر وانتقالها عنهم
في هذه الاثناء أصبحت تؤثر فيها متغيرات الحياة في تعاملها..في كلامها
وكان زوجها يعاني من ضغوط العمل ..فقررأن يقدم تقاعد مبكر
وبعد التقاعد ودون سابق انذار بدأ يذكر لها الزوجه الاولى ..ووووو..
تارة مازحا وتارة جادا
فاصبحت لا تعرف صدقه من كذبه
حتى كانت الطااااااااااااامة الكبرى
حين قال لها ...........
تزوجت فلانه ..........صعقت من هول ما سمعت ..بكت بحرقة
لكن ماصار قد صار ......ولا ينفع الكلام
بعد مدة طلبت منه أن يأتي بها الى الرياض
لانه كان يسافر الى جده كل اسبوع ليراها و حتى يكون قريبا منها لانها لا تريد ان تخسره
وكان في كل مرة يذهب يرجع بعدها وقد تغير عليها
ولم يعد لها مكان في قلبه ...
قررت ان تذهب لبيت اهلها ظنا منها انه سيحن اليها ولكن زادت المشكله تعقيدا
عندها ارسل اليها ابنائها للاقامة هناك
وانتقل هو الى جده مع الاخرى
وتركها مع ابنائهافي الوقت الذي هم في حاجته
ذهب الزو ج والحبيب والاب الى اخرى وتركها تعاني وحدها
واصبحو لا يروه الا نادرا ...حين يحضر لهم مصروفهم من خلف الباب حتى لا
يدخل ويراها
زاد همها ..طلبت من اهله واهلها التدخل ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل
فقد كان رده (هذه حياتي وانا حر اعيشها زي ماابغى)
اصبح لا يطيقها ولا يذكرها الا بسوء امام الناس ودخل الشك في قلبه من ناحيتها
ولا يرى ابنائه الا نادرا
وفي مقابل هذا كان يستقبل ابناء زوجته الاخرى الذين ليسو ابنائه في بيته
ويعاملهم باحسن معامله
وفي يوم من الايام ارسل اليها ورقة طلاقها لم تصدق مارأت
ويشاء القدر ان لا يقع الطلاق لاسباب شرعيه
اخيرا قررت ان تذهب الى القضاء لينصفها
وهي الان تنتظر موعد الجلسه الاولى وكان الله في عونها
دعواتكم لها ........................
القصة طويله ولكني اختصرت جزأ كبيرا منها حتى لا اطيل عليكم
أتمنى سماع ردودكم