sadly owner
03 Dec 2003, 05:44
وسدل الستار عن المشهد الأخير..
من كان البطل؟ ....وماهي القصة؟ ....
يالها من قصة حزينة....
هكذا الدنيا تدور....
المشهد الأول.... :
انطلق بجانب زميله مسرعا كالمجنون....
وهاهو قد احس بالكدر والضيق ....
احس وكأن هموم الدنيا ومصائبها تتناثر فوق رأسه ....
ويبدأ بالنقاش مع زميله ....
طلب منه بأن يقود بهدوء... ولكنه رفض....
المجنون.... اراد ان ينقذ ما بقي من قلب الحب....
فقلبه مطعون بسهام الغدر....
ووراء التفكير.... يسرح السائق....
ويحدث مالم يكن بالحسبان ....
ياله من مشهد مؤلم ... ياله من مشهد فظيع....
حشد غفير .... الناس يركضون هنا وهناك....
والانوار الحمراء .... وصوت الإنذار....
وصاحبنا محمول ....
.... موقف لا يحسد عليه احد ....
...
ثم يتم الإنتقال الى المشهد الثاني.... :
رجال يرتدون ملابس خضراء ... ملثمون ....
والأنوار المسلطة....
اجهزة دقيقة... ومحاليل كيميائية ....
الناس في استعجال .... هلعون ....
نبض يرتفع .... ونبض ينخفض ....
دم مسحوب .... ودم منقول ....
ازداد عدد الممثلين في المشهد بحضون الأحبة والأصحاب....
الكل ينتظر خارج الغرفة الخضراء....
الكل يترقب .... الكل يدعو ....
...
المشهد الثالث .... :
عناية دقيقة في اوقات عصيبة ....
هموم ومشاكل تطرح الكوابيس الليلية ....
والكل يأمل بنزول الرحمة الإلهية ....
والكل ينتظر لحصول اكبر معجزة في تاريخ البشرية ....
...
المشهد الرابع .... :
فرح وسرور ....
تتناقل التباريك والتهاني على السلامة ....
وتفتح ابواب الزيارات ....
ومازال صاحبنا طريح الفراش ....
يشعر بالأسى على حاله ....
وتتراود الأسئلة ....
لماذا انا هنا ....؟
وماذا حصل لي ....؟
ولماذا حصل كل هذا ....؟
قلبي مجروح .... ودمي منزوف ....
متروك من اعز الناس ....
وجلس يتأمل ويتذكر ماذا حصل ...
يتذكر ماذا حصل في الفصل الذي يسبقه ....
وتترازد الأسئلة من جديد ....
لماذا تركتني ....؟
لماذا غدرتبي ....؟
كنت اليها احب ما في القلوب ....
كنت اليها أعز ما في النفوس ....
تلك الليلة المشؤومة ....
هدمت كل الآمال والأحلام ....
فهل ياترى سينتهي عذابي ....؟
هل بقي شيئ من الهموم لم احمله على ظهري بعد ....؟
هل بقي من العذاب مالم اذقه بعد ....؟
...
المشهد الأخير.... :
........!!!!!
من كان البطل؟ ....وماهي القصة؟ ....
يالها من قصة حزينة....
هكذا الدنيا تدور....
المشهد الأول.... :
انطلق بجانب زميله مسرعا كالمجنون....
وهاهو قد احس بالكدر والضيق ....
احس وكأن هموم الدنيا ومصائبها تتناثر فوق رأسه ....
ويبدأ بالنقاش مع زميله ....
طلب منه بأن يقود بهدوء... ولكنه رفض....
المجنون.... اراد ان ينقذ ما بقي من قلب الحب....
فقلبه مطعون بسهام الغدر....
ووراء التفكير.... يسرح السائق....
ويحدث مالم يكن بالحسبان ....
ياله من مشهد مؤلم ... ياله من مشهد فظيع....
حشد غفير .... الناس يركضون هنا وهناك....
والانوار الحمراء .... وصوت الإنذار....
وصاحبنا محمول ....
.... موقف لا يحسد عليه احد ....
...
ثم يتم الإنتقال الى المشهد الثاني.... :
رجال يرتدون ملابس خضراء ... ملثمون ....
والأنوار المسلطة....
اجهزة دقيقة... ومحاليل كيميائية ....
الناس في استعجال .... هلعون ....
نبض يرتفع .... ونبض ينخفض ....
دم مسحوب .... ودم منقول ....
ازداد عدد الممثلين في المشهد بحضون الأحبة والأصحاب....
الكل ينتظر خارج الغرفة الخضراء....
الكل يترقب .... الكل يدعو ....
...
المشهد الثالث .... :
عناية دقيقة في اوقات عصيبة ....
هموم ومشاكل تطرح الكوابيس الليلية ....
والكل يأمل بنزول الرحمة الإلهية ....
والكل ينتظر لحصول اكبر معجزة في تاريخ البشرية ....
...
المشهد الرابع .... :
فرح وسرور ....
تتناقل التباريك والتهاني على السلامة ....
وتفتح ابواب الزيارات ....
ومازال صاحبنا طريح الفراش ....
يشعر بالأسى على حاله ....
وتتراود الأسئلة ....
لماذا انا هنا ....؟
وماذا حصل لي ....؟
ولماذا حصل كل هذا ....؟
قلبي مجروح .... ودمي منزوف ....
متروك من اعز الناس ....
وجلس يتأمل ويتذكر ماذا حصل ...
يتذكر ماذا حصل في الفصل الذي يسبقه ....
وتترازد الأسئلة من جديد ....
لماذا تركتني ....؟
لماذا غدرتبي ....؟
كنت اليها احب ما في القلوب ....
كنت اليها أعز ما في النفوس ....
تلك الليلة المشؤومة ....
هدمت كل الآمال والأحلام ....
فهل ياترى سينتهي عذابي ....؟
هل بقي شيئ من الهموم لم احمله على ظهري بعد ....؟
هل بقي من العذاب مالم اذقه بعد ....؟
...
المشهد الأخير.... :
........!!!!!