lost-angel
08 May 2008, 11:23
لم يكن مخطئا الاعلامي نيشان عندما كان يصف الحلقة التي سيستضيف فيها سلطان الطرب الفنان جورج وسوف بأنها حلقة استثنائية, لكنه لم يكن يتوقع ان هذا »الاستثناء« سينقلب ضده بسبب سيل الاحراجات والاهانات »ان صح التعبير« التي تعرض لها على الهواء مباشرة على يد ضيف لم يتردد لحظة واحدة في وصفه ب¯»الكذاب والمصلحجي« وان الكثير من معلوماته غير دقيقة و»استصغره« في بعض الاحيان.
نيشان الذي فضل ان يصف ضيفه في بداية الحوار بمجموعة من الألقاب لم يبق منها شيئا لضيوفه المقبلين »بلع الموس« وظهر بصورة »تكسر الخاطر« لا حول له ولا قوة, فهو امام »سلطان« فرض »سطوته« رغم الحالة التي كان عليها وتعليقاته الكثيرة على »الطالعة والنازلة« على شكل »همهمات« غير مفهومة, وللمرة الاولى يفلت زمام الامور من نيشان ويترك لحضور الاستديو من »الجمهور والصحافيين« القيام بدوره ومخاطبة جورج وسوف ومبادلته الحديث ما افقدنا كمشاهدين متعة »الفرجة« والاستمتاع و»تحمّل« تعليقات عشاق »ابووديع«.
اول الاحراجات التي اوقع بها وسوف مضيفه اعتراضه على وضع الكرسي الذي سيجلس عليه لأنه كان سيدير ظهره للفرقة والجمهور وطلب من نيشان تبديل وضع الكرسي, لكن الاخير رفض ذلك معللا ان هذا نظام الاستديو وفشل جورج في اقناعه واستسلم اخيرا على مضض.
ثاني الاحراجات التي تعرض لها »العرّاب« نيشان عندما طرح سؤالا متواضعا وكان لزاما عليه ان يتوقع اجابة اقل تواضعا, فعندما سأل: لماذا اخترت شاشة M.B.C? رد وسوف بكل برود: لأنك طلبت مني ذلك وانا وعدتك ووعد الحر دين, ثم عرج نيشان على موضوع البذلة التي يرتديها, وقال ان جورج طلب منه ان يرتدي بذلة باللون الابيض ووعده بأن الحلقات الاربع المقبلة سيحقق له ذلك, لكنه فوجئ على الهواء برد محرج من وسوف الذي اعترض على نيشان وقال: لأ.. هذا الكلام غير صحيح, انا لم اطلب منك ذلك واسمحلي اقول »انك كذاب«.. هنا تبدلت ملامح وجه نيشان وبان عليه الحرج فقال: اعرف انها مش من قلبك... نعلم تماما ان مفردة »كذاب« قد تأتي على شكل »مديح« لكن ردة فعل نيشان اكدت العكس, واستمرت ضربات وسوف الى خاصرة مضيفه, ولعل اقوى »رفسة« تلقاها نيشان طوال الحلقة عندما تحدث جورج عن ندرة الوفاء في هذا الزمن وطغيان المصالح واصفا لقاءه مع نيشان بأنه مصلحة بدليل ان نيشان زاد العيار حبتين باتصالاته الهاتفية من اجل الحلقة خلال الاسبوع الاخير, وهذا اغضب نيشان الذي وقف متسمرا كيف سيرد على السلطان وهل يجب عليه ان يرد? لكنه فضل الصمت واللجوء الى »الماي« وارتشف رشفة »زعل« شعر بها وسوف الذي قال: شو انت ازعلت »يا خيي هذا واقع وحق مشروع«, فتدخل نيشان وقال بلهجة حزينة: انا تجمعني معك مصلحة انسانية بعيدة كل البعد عن الشغل .. فأي اهانات تعرض لها نيشان في »العراب«?
لم يكتف الوسوف بل نفى الكثير من المعلومات ادعى نيشان انه عرفها منه شخصيا مثل المعلومات المتعلقة بوالدته وما كانت تفعله عندما كانت تذهب به للمدرسة التي وصل بها الى صف الفشل على حد تعبير جورج نفسه.
ورفض وسوف الذي كان يلتفت للجمهور خلفه في كل دقيقة الى درجة جعلتنا نشعر وكأنه يحاول الاحتماء بهم رفض تسمية »عرابه« وقال لا فضل لأحد علي, انا تعبت كتير وشقيت كتير لأن الفن »بدو هيك«, وعندما ذكر له نيشان جورج ي**ك وجورج ابراهيم الخوري والاخير الذي اطلق عليه لقب سلطان الطرب وانهما وقفا الى جانبه في مرحلة ما في مشواره الفني, تجاهلهما وسوف ولم يسم احدا منهما, وقال: ما عندي »عراب« لا في الحياة ولا في الفن.
وعن »اللوك« وقيام بعض المطربين بصبغ »الشعر« لإخفاء الشيب قال: انا صاحب مبدأ ما اغيّر, ورفض التعليق على مساوئ الليل بالنسبة للفنانين لكنه اعترف انه اساء لنفسه مرة واحدة في حياته ندم عليها.
واعترف وسوف انه لم يكن يملك 100 دولار في جيبه يوما ما وقال: حاولت دخول »البيزنس« لكني فشلت بسبب بعض المقربين الذين »خزقوني«, ثم طلب من نيشان عدم التحدث باللغة العربية وطرح اسئلته بشكل عادي, ووصف المشاهير الذين ينهون حياتهم بالانتحار بأنهم »هبل«.
وذكر وسوف انه لم يلجأ للأطباء لعلاج نفسه بعدما اكتشف اصابته بورم بسبب واجباته تجاه الآخرين وليس اهمالا, ثم بشره الاطباء في الجامعة الاميركية ان الورم مجرد التهاب يابس وليس المرض الخطير »السرطان«, مشيرا الى انه يعيش من اجل اولاده وزوجته, وانه لا يريد ان يذكره الآخرون بسوء بعد وفاته, واشتكي وسوف من غياب الوفاء وقال: انا تعرضت للأذى بسبب اني »وفيّ«.
واشار الى ان المصالح هي المتسيدة الآن, قبل ان يحرج نيشان بقوله وجودي معك الآن مصلحة, هذه سنة الحياة, وانزعج الاخير من ذلك وحاول الدفاع عن نفسه وانهما على تواصل انساني, لكن كان سلطان الطرب يتحدث بصورة جدية دفعت نيشان للجوء الى كوب الماء من جديد.
وفوجئ نيشان برفض صعود الوسوف للغرفة المغلقة لسماع السؤال الخاص وفشل في اقناعه وطلب منه طرح السؤال امام الملأ, مما اصاب مقدم البرنامج بالحرج مرة اخرى, وحاول نيشان الهروب من الموقف »البايخ« بادعاء ان السؤال فيه الكثير من الخصوصية, لكن اصر وسوف على موقفه وطرح سؤالا يتعلق بقضية اطلاقه النار, فقال وسوف: انتهت وحصلت على حكم براءة فيها.
ورفض وسوف التعليق على الفنانين وقال بلهجة حادة: لا تذكر ليّ حدا شو هدول بطيخ, فرد عليه نيشان: انتو بطيخ, ثم قال عن اليسا ونانسي وهيفاء الله يوفقهن.. يقدموا كليبات حلوة, مشيرا الى ان علاقته مع كاظم الساهر لم تعد مثلما كانت مع ان الاخير كان يعتبره مثله الاعلى قبل ان يصبح نجما, والغريب ان وسوف لم يكن يستوعب اسئلة نيشان الذي اضطر اكثر من مرة لإعادة السؤال حتى تصل المعلومة صح, مثلما هو الحال في تعليقه على وصف الساهر لمواطنه الفنان مهند محسن انه وسوف العراق.. وتساءل جورج مين مهند.. يعني فنان كبير او شي.. وايضا عندما لم يستوعب قول الفنان نبيل شعيل الذي قال: انا احسده حتى في مرضه.
وقال: حتى في المرض حاسديني, وحاول نيشان التوضيح ان هذا دليل على محبة وليس العكس.
وعن الذين يقلدونه قال: الله يوفقهم.. راحو يحترقوا, واكد وسوف انه فنان سوري يسري لبنان في دمه, وانه لن يغني اي اغنية وطنية إلا لبلده سورية, ثم تحدث عن صديقه الانسان لكنه كان »حمار« وبعد اختفائه قرر شراء حمار حقيقي يعوضه غياب الصديق.
وفي ختام الحلقة التي استمرت 3 ساعات قال وسوف لنيشان: بصراحة لم يسبق لي ان تكلمت مع مذيع او اعلامي بهذه الراحة.
شكلو كان واصل حبيتن :)
نيشان الذي فضل ان يصف ضيفه في بداية الحوار بمجموعة من الألقاب لم يبق منها شيئا لضيوفه المقبلين »بلع الموس« وظهر بصورة »تكسر الخاطر« لا حول له ولا قوة, فهو امام »سلطان« فرض »سطوته« رغم الحالة التي كان عليها وتعليقاته الكثيرة على »الطالعة والنازلة« على شكل »همهمات« غير مفهومة, وللمرة الاولى يفلت زمام الامور من نيشان ويترك لحضور الاستديو من »الجمهور والصحافيين« القيام بدوره ومخاطبة جورج وسوف ومبادلته الحديث ما افقدنا كمشاهدين متعة »الفرجة« والاستمتاع و»تحمّل« تعليقات عشاق »ابووديع«.
اول الاحراجات التي اوقع بها وسوف مضيفه اعتراضه على وضع الكرسي الذي سيجلس عليه لأنه كان سيدير ظهره للفرقة والجمهور وطلب من نيشان تبديل وضع الكرسي, لكن الاخير رفض ذلك معللا ان هذا نظام الاستديو وفشل جورج في اقناعه واستسلم اخيرا على مضض.
ثاني الاحراجات التي تعرض لها »العرّاب« نيشان عندما طرح سؤالا متواضعا وكان لزاما عليه ان يتوقع اجابة اقل تواضعا, فعندما سأل: لماذا اخترت شاشة M.B.C? رد وسوف بكل برود: لأنك طلبت مني ذلك وانا وعدتك ووعد الحر دين, ثم عرج نيشان على موضوع البذلة التي يرتديها, وقال ان جورج طلب منه ان يرتدي بذلة باللون الابيض ووعده بأن الحلقات الاربع المقبلة سيحقق له ذلك, لكنه فوجئ على الهواء برد محرج من وسوف الذي اعترض على نيشان وقال: لأ.. هذا الكلام غير صحيح, انا لم اطلب منك ذلك واسمحلي اقول »انك كذاب«.. هنا تبدلت ملامح وجه نيشان وبان عليه الحرج فقال: اعرف انها مش من قلبك... نعلم تماما ان مفردة »كذاب« قد تأتي على شكل »مديح« لكن ردة فعل نيشان اكدت العكس, واستمرت ضربات وسوف الى خاصرة مضيفه, ولعل اقوى »رفسة« تلقاها نيشان طوال الحلقة عندما تحدث جورج عن ندرة الوفاء في هذا الزمن وطغيان المصالح واصفا لقاءه مع نيشان بأنه مصلحة بدليل ان نيشان زاد العيار حبتين باتصالاته الهاتفية من اجل الحلقة خلال الاسبوع الاخير, وهذا اغضب نيشان الذي وقف متسمرا كيف سيرد على السلطان وهل يجب عليه ان يرد? لكنه فضل الصمت واللجوء الى »الماي« وارتشف رشفة »زعل« شعر بها وسوف الذي قال: شو انت ازعلت »يا خيي هذا واقع وحق مشروع«, فتدخل نيشان وقال بلهجة حزينة: انا تجمعني معك مصلحة انسانية بعيدة كل البعد عن الشغل .. فأي اهانات تعرض لها نيشان في »العراب«?
لم يكتف الوسوف بل نفى الكثير من المعلومات ادعى نيشان انه عرفها منه شخصيا مثل المعلومات المتعلقة بوالدته وما كانت تفعله عندما كانت تذهب به للمدرسة التي وصل بها الى صف الفشل على حد تعبير جورج نفسه.
ورفض وسوف الذي كان يلتفت للجمهور خلفه في كل دقيقة الى درجة جعلتنا نشعر وكأنه يحاول الاحتماء بهم رفض تسمية »عرابه« وقال لا فضل لأحد علي, انا تعبت كتير وشقيت كتير لأن الفن »بدو هيك«, وعندما ذكر له نيشان جورج ي**ك وجورج ابراهيم الخوري والاخير الذي اطلق عليه لقب سلطان الطرب وانهما وقفا الى جانبه في مرحلة ما في مشواره الفني, تجاهلهما وسوف ولم يسم احدا منهما, وقال: ما عندي »عراب« لا في الحياة ولا في الفن.
وعن »اللوك« وقيام بعض المطربين بصبغ »الشعر« لإخفاء الشيب قال: انا صاحب مبدأ ما اغيّر, ورفض التعليق على مساوئ الليل بالنسبة للفنانين لكنه اعترف انه اساء لنفسه مرة واحدة في حياته ندم عليها.
واعترف وسوف انه لم يكن يملك 100 دولار في جيبه يوما ما وقال: حاولت دخول »البيزنس« لكني فشلت بسبب بعض المقربين الذين »خزقوني«, ثم طلب من نيشان عدم التحدث باللغة العربية وطرح اسئلته بشكل عادي, ووصف المشاهير الذين ينهون حياتهم بالانتحار بأنهم »هبل«.
وذكر وسوف انه لم يلجأ للأطباء لعلاج نفسه بعدما اكتشف اصابته بورم بسبب واجباته تجاه الآخرين وليس اهمالا, ثم بشره الاطباء في الجامعة الاميركية ان الورم مجرد التهاب يابس وليس المرض الخطير »السرطان«, مشيرا الى انه يعيش من اجل اولاده وزوجته, وانه لا يريد ان يذكره الآخرون بسوء بعد وفاته, واشتكي وسوف من غياب الوفاء وقال: انا تعرضت للأذى بسبب اني »وفيّ«.
واشار الى ان المصالح هي المتسيدة الآن, قبل ان يحرج نيشان بقوله وجودي معك الآن مصلحة, هذه سنة الحياة, وانزعج الاخير من ذلك وحاول الدفاع عن نفسه وانهما على تواصل انساني, لكن كان سلطان الطرب يتحدث بصورة جدية دفعت نيشان للجوء الى كوب الماء من جديد.
وفوجئ نيشان برفض صعود الوسوف للغرفة المغلقة لسماع السؤال الخاص وفشل في اقناعه وطلب منه طرح السؤال امام الملأ, مما اصاب مقدم البرنامج بالحرج مرة اخرى, وحاول نيشان الهروب من الموقف »البايخ« بادعاء ان السؤال فيه الكثير من الخصوصية, لكن اصر وسوف على موقفه وطرح سؤالا يتعلق بقضية اطلاقه النار, فقال وسوف: انتهت وحصلت على حكم براءة فيها.
ورفض وسوف التعليق على الفنانين وقال بلهجة حادة: لا تذكر ليّ حدا شو هدول بطيخ, فرد عليه نيشان: انتو بطيخ, ثم قال عن اليسا ونانسي وهيفاء الله يوفقهن.. يقدموا كليبات حلوة, مشيرا الى ان علاقته مع كاظم الساهر لم تعد مثلما كانت مع ان الاخير كان يعتبره مثله الاعلى قبل ان يصبح نجما, والغريب ان وسوف لم يكن يستوعب اسئلة نيشان الذي اضطر اكثر من مرة لإعادة السؤال حتى تصل المعلومة صح, مثلما هو الحال في تعليقه على وصف الساهر لمواطنه الفنان مهند محسن انه وسوف العراق.. وتساءل جورج مين مهند.. يعني فنان كبير او شي.. وايضا عندما لم يستوعب قول الفنان نبيل شعيل الذي قال: انا احسده حتى في مرضه.
وقال: حتى في المرض حاسديني, وحاول نيشان التوضيح ان هذا دليل على محبة وليس العكس.
وعن الذين يقلدونه قال: الله يوفقهم.. راحو يحترقوا, واكد وسوف انه فنان سوري يسري لبنان في دمه, وانه لن يغني اي اغنية وطنية إلا لبلده سورية, ثم تحدث عن صديقه الانسان لكنه كان »حمار« وبعد اختفائه قرر شراء حمار حقيقي يعوضه غياب الصديق.
وفي ختام الحلقة التي استمرت 3 ساعات قال وسوف لنيشان: بصراحة لم يسبق لي ان تكلمت مع مذيع او اعلامي بهذه الراحة.
شكلو كان واصل حبيتن :)