Mahmoud khalil
03 Mar 2008, 11:00
[align=center]
في زاوية الشارع هناك
طفل صغير يحتضر
رفع أصبعه للسماء
نطق الشهادة
شخص البصر
حملته بين يدي
نظرت لوجهه
وجهه يضيئ كالقمر
سالت على وجهي دمعة
مات الطفل البريئ
تزين بوشاح احمر
و سافر الى سماء
الى حيث الجنة هي المقر
أمه كانت مستلقية هناك
دمائها تسيل
رصاصة نفذت أرادة القدر
جمعت الابن بأمه
عاشا سويا
و اليوم بحضنها مات و اندثر
جثيت على ركبتي
رفعت الى السماء النظر
و صحت بأعلى صوت
استشهد محمد
الله أكبر الله أكبر
بأي شرع
يدفن الرجل زوجه و أبنه
يا رب
أين وعدك المنتظر
هنا في غزة
من كنت أحب
يرقدون الان بالحفر
الى متى سنبقى صابرين
متى نبيد التتر
طفلي قتل
حبيتي قتلت
ليس للحزن من مفر
أثملني الحزن
قلبي بايأس يعتصر
اينما و ليت وجهي
أرى محمد هناك
يلعب تارة
و تارة يقاوم بالحجر
زوجتي كانت تستقبلني مبتسمة
و قد ملها الانتظار و السهر
حبيبتي و ابني
بيدي سويت لهما الحفر
يا مسلمين أصنعوا ما شئتم
فلن تعيدوا لي
من أحب
ذنبهم في رقابكم
أدعوا الله أن ينزل المطر
عله يغسل شيئا من عاركم
أبكوا علينا كما شئتم
فلن تعيدوا ببكائكم
شبرا من بلادنا
أو تسحقوا التتر
كلما هم أحدكم يعانق أبنه
أذكروني
و خذوا مني
و من أهل غزة العبر
في زاوية الشارع هناك
طفل صغير يحتضر
رفع أصبعه للسماء
نطق الشهادة
شخص البصر
حملته بين يدي
نظرت لوجهه
وجهه يضيئ كالقمر
سالت على وجهي دمعة
مات الطفل البريئ
تزين بوشاح احمر
و سافر الى سماء
الى حيث الجنة هي المقر
أمه كانت مستلقية هناك
دمائها تسيل
رصاصة نفذت أرادة القدر
جمعت الابن بأمه
عاشا سويا
و اليوم بحضنها مات و اندثر
جثيت على ركبتي
رفعت الى السماء النظر
و صحت بأعلى صوت
استشهد محمد
الله أكبر الله أكبر
بأي شرع
يدفن الرجل زوجه و أبنه
يا رب
أين وعدك المنتظر
هنا في غزة
من كنت أحب
يرقدون الان بالحفر
الى متى سنبقى صابرين
متى نبيد التتر
طفلي قتل
حبيتي قتلت
ليس للحزن من مفر
أثملني الحزن
قلبي بايأس يعتصر
اينما و ليت وجهي
أرى محمد هناك
يلعب تارة
و تارة يقاوم بالحجر
زوجتي كانت تستقبلني مبتسمة
و قد ملها الانتظار و السهر
حبيبتي و ابني
بيدي سويت لهما الحفر
يا مسلمين أصنعوا ما شئتم
فلن تعيدوا لي
من أحب
ذنبهم في رقابكم
أدعوا الله أن ينزل المطر
عله يغسل شيئا من عاركم
أبكوا علينا كما شئتم
فلن تعيدوا ببكائكم
شبرا من بلادنا
أو تسحقوا التتر
كلما هم أحدكم يعانق أبنه
أذكروني
و خذوا مني
و من أهل غزة العبر