Mahmoud khalil
21 Feb 2008, 05:32
هذه القصيدة تحكي قصة حب حقيقي حدثت في فلسطين الحبيبه مع صديق لي أحببت أن تكون اولى مشاركاتي هنا ولن أبخل عليكم بأشعاري لأني أعلم أنكم خير من يقرأه و لأني أكتب بدموعي و دمائي فحاولوا أن تقرأوا ما خلف الكلمات و لكم كل المحبة
سلسلة أصدقائي و الحب
الجزأ الاول
اسحق و سلمى
كان يا مكان
حيث الموت مزروع في كل مكان
حيث الحزن هو اللغة
و الرصاصة هي اله و الاديان
كان هناك شاب متمرد بطبعه
وسيم
كم من عذراء حطم قلبها
تعود على القسوة
كسى قلبه الصوان
الحب لم يزره ابدا
ولم تكن هناك اميرة
تسرق قلب السلطان
اما هي
كانت أمام أعينه لسنين
جميلة اسود شعرها
تنافس الجميع لاجلها
قتل على أقدامها
الفرسان
كانت تسير و كأنها
بلقيس تعتلي عرشها
و حين رأها نسي
توحش المكان
عيناه ما فارقتها
كأنه المسافر أذا
غادر الاوطان
كلمها و كلمته
لم يدري كيف بخفة
دخلت قلبه
كيف حطمت الصوان
هي ايضا بحبه
امتلات اركانها
خجل بالاحمر زين الوجنتان
شعرا بانهما ولدا سويا
و منذ ناك الوقت
لا زالا يلتقيان
ليلة الحب الاولى
اضاؤها شموعا
عزفوا بحبهم أجمل الالحان
كم كرهوا الفراق ليلتها
ارادا ان يفنى العمر
و هما عن الحب يتكلمان
و هكذا صديقي بقي الحال
استمر الجنون و الحب شهران
و بعدها
اه و الف اه
ففي الافق اعصار
اهتز لاجله المكان
شاب تقدم يخطبها
أهلها تحت طمع المال
سلموها للسجان
شبحين صارا
ينثران الورود على قبر حبها
رائحة المسك التي كانت
تعانق الجدران
مع أول دمعة غادرت
و عادت رائحة الحزن و الموت
تلقي بظلامها في المكان
منذ ذاك اليوم
لم يعد هو يرى الشمس
زاوية الغرفة ملجأه
سجائر منثورة على الارض
دموع ما فارقت العينان
و على غفلة استشاط غيظا
حمل حقد سنين الغربة كلها و تحرك
لينقذ السجين و يذبح السجان
و امام حبه العارم تجمد خطيبها
ابتعد اسحق
كان القلب مجروح
اعصار حزن ادمى الوجدان
سلمى كانت قبلته
و اليوم ذكراها جهنم
بعدما كانت نبيذا يثمله
و توالت الايام بطيئة
من كأس الحنضل يشربان
اليوم خطبة سلمى
واليوم عرسها
سبعة شهور قضاها
ما بين النحيب و الهذيان
الحزن سرق النور من وجهه
يحاول عبثا ان يخفي احتضاره
و ان يشعر ثانية بالامان
و بعد شهرين من سجنها
صاح الزوج بسلمى
انت طالق........
انت طالق......
و لاح الامل من جديد
الزهور عادت تلون المكان
ظن ان الامل قد عاد
و لم يدري بان عروبتنا
تقتل الحب و تذبح الغزلان
سيف العادات شهر بوجهه
من يرضى ان يتزوج مطلقة
و اول من قاتله الوالدان
واليوم قد مر سنة على اللقاء
و القصة لم تنتهي
عل بالنهايه يرتاح القلبان
هذي قصتي انا و سلمى
ارويها
و انتم من تكتبون خاتمتها
اما النهاية التي أحب
اما الزواج منها او النسيان
و لاني لن انسى
فليكن موتي هو الخاتمة
و سنكون كالشمس و القمر
لا و لن يلتقيان
سلسلة أصدقائي و الحب
الجزأ الاول
اسحق و سلمى
كان يا مكان
حيث الموت مزروع في كل مكان
حيث الحزن هو اللغة
و الرصاصة هي اله و الاديان
كان هناك شاب متمرد بطبعه
وسيم
كم من عذراء حطم قلبها
تعود على القسوة
كسى قلبه الصوان
الحب لم يزره ابدا
ولم تكن هناك اميرة
تسرق قلب السلطان
اما هي
كانت أمام أعينه لسنين
جميلة اسود شعرها
تنافس الجميع لاجلها
قتل على أقدامها
الفرسان
كانت تسير و كأنها
بلقيس تعتلي عرشها
و حين رأها نسي
توحش المكان
عيناه ما فارقتها
كأنه المسافر أذا
غادر الاوطان
كلمها و كلمته
لم يدري كيف بخفة
دخلت قلبه
كيف حطمت الصوان
هي ايضا بحبه
امتلات اركانها
خجل بالاحمر زين الوجنتان
شعرا بانهما ولدا سويا
و منذ ناك الوقت
لا زالا يلتقيان
ليلة الحب الاولى
اضاؤها شموعا
عزفوا بحبهم أجمل الالحان
كم كرهوا الفراق ليلتها
ارادا ان يفنى العمر
و هما عن الحب يتكلمان
و هكذا صديقي بقي الحال
استمر الجنون و الحب شهران
و بعدها
اه و الف اه
ففي الافق اعصار
اهتز لاجله المكان
شاب تقدم يخطبها
أهلها تحت طمع المال
سلموها للسجان
شبحين صارا
ينثران الورود على قبر حبها
رائحة المسك التي كانت
تعانق الجدران
مع أول دمعة غادرت
و عادت رائحة الحزن و الموت
تلقي بظلامها في المكان
منذ ذاك اليوم
لم يعد هو يرى الشمس
زاوية الغرفة ملجأه
سجائر منثورة على الارض
دموع ما فارقت العينان
و على غفلة استشاط غيظا
حمل حقد سنين الغربة كلها و تحرك
لينقذ السجين و يذبح السجان
و امام حبه العارم تجمد خطيبها
ابتعد اسحق
كان القلب مجروح
اعصار حزن ادمى الوجدان
سلمى كانت قبلته
و اليوم ذكراها جهنم
بعدما كانت نبيذا يثمله
و توالت الايام بطيئة
من كأس الحنضل يشربان
اليوم خطبة سلمى
واليوم عرسها
سبعة شهور قضاها
ما بين النحيب و الهذيان
الحزن سرق النور من وجهه
يحاول عبثا ان يخفي احتضاره
و ان يشعر ثانية بالامان
و بعد شهرين من سجنها
صاح الزوج بسلمى
انت طالق........
انت طالق......
و لاح الامل من جديد
الزهور عادت تلون المكان
ظن ان الامل قد عاد
و لم يدري بان عروبتنا
تقتل الحب و تذبح الغزلان
سيف العادات شهر بوجهه
من يرضى ان يتزوج مطلقة
و اول من قاتله الوالدان
واليوم قد مر سنة على اللقاء
و القصة لم تنتهي
عل بالنهايه يرتاح القلبان
هذي قصتي انا و سلمى
ارويها
و انتم من تكتبون خاتمتها
اما النهاية التي أحب
اما الزواج منها او النسيان
و لاني لن انسى
فليكن موتي هو الخاتمة
و سنكون كالشمس و القمر
لا و لن يلتقيان