كلام العين
23 Nov 2007, 11:45
نار الحب إليها مفردة.. ترتجف الشمس حياء
حين تقبل جبهتها .. تتموج فوق سبائكها
تتغنف حبا .. تتكسر..
جسد يتفجر كالفجر فيزيد الوجد مضاء..
وزين وجد الليل وسجل الجسد سطور كتبت ..
بمياة عطور.. من جنتها .
ما أشهى وجعا يفتح أفقا لسماها فيعج سناها ..
ويفوح شذى عطر الجسد الزاهر من ليلك تنورتها..
يتمرجح عالم بهجتها .. ترقص حينا .. وتغني..
لوساده شمس تغزوها من جهة الغرب.
ومحيط الجسد يدغدغها ببحيرة دمع يفرقها
جسد يتأوه كالقصله.. مسأله في عالم الروح
تتنافى مع علم الجبر. لفضاء الأرض ..
في غرفة عزلتها .. تنده.....
تتساءل عن نرد الحب.. تزهو بجنون ملفوف بزهاء العشق..
مدهون بزيوت الهرة.. الورد تنعنف من حوضه
يفترس الدرب إليها .. ليلاقيها بالترحاب..
في نظرة عين مرتبكة.. وشفاه تحكي في همس مرتعشة..
أسأل فجري أتساءل عن وجه مرتسم في الحاكورة..
فوق غصون اللوز.. وعلى أجفان الزهر.
وعلى صفحة ماء الكوثر الليل تنهد وتثاءب..
بلمى شهب تشرق .. وذوائب زهر يتحنى ..
ونوافذنا كانت تهمس.. كبراءة أحزان كانت تغفو..
تطبق أهدبا نعس. طرقات الليل المنسرحه..
تهتك أسرار الأحلام .. وتفجر آلاما والصمت تعرى ..
أبحر في صمتي .. أخرج من دائرة الأحداق ..
أبحر في إشراقة حلم بدمي يحيا ويعيش ..
وجهي كالضوء النافر كمرايا حقل من سندس أزهار..
والشمس بتول مجهدة وحبيبي ذو جفن ناعس...
مغموس في السهد.. معجون من وجد أمنح عينيها
لون سهادى امعنُ في هتك ظلام حار ..
تتوهج شمعات في الدار.. مشكاة من زيتون من غار
وأبوح لإشعاع الحب المتفجر.. هتيكة أسرار ..
أخرج من ذائرة الصمت.. أتعرى ..
أبحر في أعماق الحب.. المتبهرج بالكره والكره المتبهرج حبا..
وأتيه بحلم .. وأسافر وهما لألاقيها أبحث أبحث عنها
تغم طريقي .. فإن طريقي ظلام.. وأمري محال..
وما بين جسمي وحلمي سراب.. وصرت أبيت خيالا..
وعشقي كتاب من الوهم.. وما اشتهيه حطام.
أعرج ليلا إليها .. لعل حياتي طريق لمعراجها ..
وعل مكان اللقاء قريب.. وأن ربيع الحياة إليها سيزهر..
وغابات أيامنا في نماء شهي.. قناديلنا اطفئت.
وأفق النهار تكسر .. وشمس تسير وئيدا إلى خدرها ..
وتسلم تلك النوافذ أحضانها .. لصمت الجدار لهذا الجنون..
وهذا الوله سحقنا وذبنا .. ولم يبق منا ..
وما الليل يحيي قناديلنا .. ونحن نعيش هنا جحيم الجراح..
أفول فلك ذيول مراثي لإزهارنا.. وضعنا .. كلانا تمزق..
وما ضاع منا سيخلد فينا نريح الهباء ونبقى سواء
ويبقى الرجاء تتنهد أحلامنا في جسدينا ..
داعبها قلم مغموس في السهد.. مهزوم الشعر.. وفي الوجد..
أكداس من ورق البرد.. كتبت صحف أشلاء من زهر الورد.
أتذكر طلتها من شباك الحلم .. خطرتها في بستان الزهر..
وفصولي معها قد محيت.. بمياه فصول..دلوني ماذا أفعل؟!
سهر مر يأسرني يشعل قنديلا من حرف الحزن
من إشراقة حلم كنا يوما نحياه. وغيوم ثكلى تندهني
من بين لهاث الأغصان هذا قبر يتنفس .. يزأر..
وحصاني يصهل في حزني أغبر.. أبقى منذهلا.. في لهفة..
وأغني أنشودة حب كنا عشناها.. وأقص على الملأ حكايتنا ..
أرسم تلك الغيمات وأؤرخ في صمت وتجيء إلي أتخيلها فلة
برعما في موات فاح تحت الورق.. ومر اللهب على نفحه فاحترق.
أضيء الشموع ببيتي.. فتطفأ .. تأبى .. وأرجو..
ولكنها لا تضيء فرجت حياتي.. وحلمي تحطم.. وتبقى غيوم كثيفة
تحط بجفني ليأتي الغروب إلي.. ليمحو جميع دروبي إليها ..
ونبقى بقايا ذكر .. كشاطىء ميت ...
بلا موجة.. بلا رحمة.. مع المستحيل.
حين تقبل جبهتها .. تتموج فوق سبائكها
تتغنف حبا .. تتكسر..
جسد يتفجر كالفجر فيزيد الوجد مضاء..
وزين وجد الليل وسجل الجسد سطور كتبت ..
بمياة عطور.. من جنتها .
ما أشهى وجعا يفتح أفقا لسماها فيعج سناها ..
ويفوح شذى عطر الجسد الزاهر من ليلك تنورتها..
يتمرجح عالم بهجتها .. ترقص حينا .. وتغني..
لوساده شمس تغزوها من جهة الغرب.
ومحيط الجسد يدغدغها ببحيرة دمع يفرقها
جسد يتأوه كالقصله.. مسأله في عالم الروح
تتنافى مع علم الجبر. لفضاء الأرض ..
في غرفة عزلتها .. تنده.....
تتساءل عن نرد الحب.. تزهو بجنون ملفوف بزهاء العشق..
مدهون بزيوت الهرة.. الورد تنعنف من حوضه
يفترس الدرب إليها .. ليلاقيها بالترحاب..
في نظرة عين مرتبكة.. وشفاه تحكي في همس مرتعشة..
أسأل فجري أتساءل عن وجه مرتسم في الحاكورة..
فوق غصون اللوز.. وعلى أجفان الزهر.
وعلى صفحة ماء الكوثر الليل تنهد وتثاءب..
بلمى شهب تشرق .. وذوائب زهر يتحنى ..
ونوافذنا كانت تهمس.. كبراءة أحزان كانت تغفو..
تطبق أهدبا نعس. طرقات الليل المنسرحه..
تهتك أسرار الأحلام .. وتفجر آلاما والصمت تعرى ..
أبحر في صمتي .. أخرج من دائرة الأحداق ..
أبحر في إشراقة حلم بدمي يحيا ويعيش ..
وجهي كالضوء النافر كمرايا حقل من سندس أزهار..
والشمس بتول مجهدة وحبيبي ذو جفن ناعس...
مغموس في السهد.. معجون من وجد أمنح عينيها
لون سهادى امعنُ في هتك ظلام حار ..
تتوهج شمعات في الدار.. مشكاة من زيتون من غار
وأبوح لإشعاع الحب المتفجر.. هتيكة أسرار ..
أخرج من ذائرة الصمت.. أتعرى ..
أبحر في أعماق الحب.. المتبهرج بالكره والكره المتبهرج حبا..
وأتيه بحلم .. وأسافر وهما لألاقيها أبحث أبحث عنها
تغم طريقي .. فإن طريقي ظلام.. وأمري محال..
وما بين جسمي وحلمي سراب.. وصرت أبيت خيالا..
وعشقي كتاب من الوهم.. وما اشتهيه حطام.
أعرج ليلا إليها .. لعل حياتي طريق لمعراجها ..
وعل مكان اللقاء قريب.. وأن ربيع الحياة إليها سيزهر..
وغابات أيامنا في نماء شهي.. قناديلنا اطفئت.
وأفق النهار تكسر .. وشمس تسير وئيدا إلى خدرها ..
وتسلم تلك النوافذ أحضانها .. لصمت الجدار لهذا الجنون..
وهذا الوله سحقنا وذبنا .. ولم يبق منا ..
وما الليل يحيي قناديلنا .. ونحن نعيش هنا جحيم الجراح..
أفول فلك ذيول مراثي لإزهارنا.. وضعنا .. كلانا تمزق..
وما ضاع منا سيخلد فينا نريح الهباء ونبقى سواء
ويبقى الرجاء تتنهد أحلامنا في جسدينا ..
داعبها قلم مغموس في السهد.. مهزوم الشعر.. وفي الوجد..
أكداس من ورق البرد.. كتبت صحف أشلاء من زهر الورد.
أتذكر طلتها من شباك الحلم .. خطرتها في بستان الزهر..
وفصولي معها قد محيت.. بمياه فصول..دلوني ماذا أفعل؟!
سهر مر يأسرني يشعل قنديلا من حرف الحزن
من إشراقة حلم كنا يوما نحياه. وغيوم ثكلى تندهني
من بين لهاث الأغصان هذا قبر يتنفس .. يزأر..
وحصاني يصهل في حزني أغبر.. أبقى منذهلا.. في لهفة..
وأغني أنشودة حب كنا عشناها.. وأقص على الملأ حكايتنا ..
أرسم تلك الغيمات وأؤرخ في صمت وتجيء إلي أتخيلها فلة
برعما في موات فاح تحت الورق.. ومر اللهب على نفحه فاحترق.
أضيء الشموع ببيتي.. فتطفأ .. تأبى .. وأرجو..
ولكنها لا تضيء فرجت حياتي.. وحلمي تحطم.. وتبقى غيوم كثيفة
تحط بجفني ليأتي الغروب إلي.. ليمحو جميع دروبي إليها ..
ونبقى بقايا ذكر .. كشاطىء ميت ...
بلا موجة.. بلا رحمة.. مع المستحيل.