النور
22 Nov 2007, 02:57
عفواا لا تعشقنى بجنون!!
هناك من يعشقك بجنون ويسعى جاهدا لإصابتك بعدوى هذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله ..فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضة ..ويفرض وجوده اللامرغوب على حياتك ...يمارس عليك غيرة غير مباحة ..لايعترف بمشاعرك الخاصة وأحلامك الخاصة ..هو لا يكتفي بان يحبك..بل يحملك جميل هذا الحب ..فيصبح لزما عليكِ أن تحبيه وان تباركِ هذا الحب ..وان لم تفعلي فان ينعتك بقائمه من الصفات المرفوضة إنسانيا ….
وهناك من تحبينه بجنون ..فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ..فيتفنن في إيذائك ..وكأنه ينتقم منك لأنك تحبيه ..فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده …ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك أطول ..ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك أبطأ ..ثم يفاجئك بنهاية تكسرك وترضي غروره …
وهناك من يحبك بصدق …فيعاملك معامله الورد ..يحبك بصمت ..ويحترمك بصمت ..ويتمناك بينه وبين نفسه ..يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك و إذا ماراك مشغولة بآخر ..فيكتفي بالحب من أجل الحب .. ويحتفظ بك صورة جميله في ذاكرة نقية... فإذا ما أحبطته الأيام في حلمه ..تمنى لك الخير صادقا ..وانسحب بهدوء الأحلام …..
وهناك من تبادلينه الحب ..فيضمك الى ممتلكاته الخاصة باسم الحب ..ويحاصرك بغيرته المبالغ بها ..فيسجنك بدائرة الممنوعات ..يحصي عليك أنفاسك … وتمتد يد غيرته لتبعثر أشيائك الصغرى ..فيحاسبك على أحلامك إن خلت منه …ويسلبك أبسط حقوقك في التعبير عن مشاعرك تجاه الآخرين …فيجعلك في حالة صراع دائم ..بين ما كان وما يجب أن يكون …
وهناك من يغادر حياتك ..فيترك خلفه فراغا باتساع السماء ..فتحاولين جاهدة ملء الفراغ خلفه ..فتتعرفين على من يستحق ومن لا يستحق ..وتتخبطين في علاقاتك كي تنسيه.. أحيانا تنجحين ..وفي معظم الأحيان …لا
وهناك من يجعلك تندمين على معرفته ..فيسقيك الإحساس بالندم كلما التقيته أو تحدثت معه ..مواقفه تخذلك ..وتصرفاته تخجلك …فتتمنى بينك وبين نفسك لو أن الزمان يعود الى الوراء كي لا تقتربي منه.. ولا تكرري خطأك الفادح في التعرف عليه …
لكنك عند كل أمنيه محبطه تكتشفين أن الزمان لا يعود الى الوراء .. وان وجوده قد أصبح واقعا قد لا يمكنك التخلص منه.. و عندها لا تملكين سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفة ..وتتجرعين الندم بصمت …
و هناك من يطيل الوقوف أمام بوابة أحلامك يستجديك نبض قلبك ويلح بإصرار فإذا ما اطمأننت له ..ووثقت به ..وأذنت له بالدخول ..عاث بمدينة أحلامك فسادا ..وشوه أجمل الأشياء في قلبك ..وخلفك وراءه نادما على ثقة لم تكن في أهلها …
وهناك من يتسلل من حياتك بعد أن يملا حقيبته بأحلامك وأما*** وسعادتك وأيام عمرك ..ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الأشياء …ويترك بداخلك إحساسا متضخما بسذاجتك …
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان ..يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ..يحملك الى عالم آخر …يحول حياتك الى عالم خرافي ..يشعر بمسؤوليته تجاهك ..يقوم اعوجاجك ..ويعلمك الصدق في الحب ..والإخلاص لهذا الحب ..يحول سوادك الى بياض ..وتلوثك الى نقاء ..وليلك الى نهار ..وظلمتك الى شمس ..يمتزج بك ..ويتحول مع الوقت الى قطعه منك ..فيكون عينك التي تري بها ..وقلبك الذي تعشقين به ..وحبلك السري الذي يربطك بالحياة …
هذا النوع من البشر يجعلك تعيشين مسكونة بالرعب من فقدانه ..فإذا ما ضاع منك في الزحمة الأيام ..بكيته بحرقه ..حتى خيل إليك انك ستبكيه العمر كله
مع خالص حبي لكل بنات حواء
وكل فتاة مضت نحو عاطفتها!!!!
هناك من يعشقك بجنون ويسعى جاهدا لإصابتك بعدوى هذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله ..فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضة ..ويفرض وجوده اللامرغوب على حياتك ...يمارس عليك غيرة غير مباحة ..لايعترف بمشاعرك الخاصة وأحلامك الخاصة ..هو لا يكتفي بان يحبك..بل يحملك جميل هذا الحب ..فيصبح لزما عليكِ أن تحبيه وان تباركِ هذا الحب ..وان لم تفعلي فان ينعتك بقائمه من الصفات المرفوضة إنسانيا ….
وهناك من تحبينه بجنون ..فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ..فيتفنن في إيذائك ..وكأنه ينتقم منك لأنك تحبيه ..فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده …ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك أطول ..ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك أبطأ ..ثم يفاجئك بنهاية تكسرك وترضي غروره …
وهناك من يحبك بصدق …فيعاملك معامله الورد ..يحبك بصمت ..ويحترمك بصمت ..ويتمناك بينه وبين نفسه ..يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك و إذا ماراك مشغولة بآخر ..فيكتفي بالحب من أجل الحب .. ويحتفظ بك صورة جميله في ذاكرة نقية... فإذا ما أحبطته الأيام في حلمه ..تمنى لك الخير صادقا ..وانسحب بهدوء الأحلام …..
وهناك من تبادلينه الحب ..فيضمك الى ممتلكاته الخاصة باسم الحب ..ويحاصرك بغيرته المبالغ بها ..فيسجنك بدائرة الممنوعات ..يحصي عليك أنفاسك … وتمتد يد غيرته لتبعثر أشيائك الصغرى ..فيحاسبك على أحلامك إن خلت منه …ويسلبك أبسط حقوقك في التعبير عن مشاعرك تجاه الآخرين …فيجعلك في حالة صراع دائم ..بين ما كان وما يجب أن يكون …
وهناك من يغادر حياتك ..فيترك خلفه فراغا باتساع السماء ..فتحاولين جاهدة ملء الفراغ خلفه ..فتتعرفين على من يستحق ومن لا يستحق ..وتتخبطين في علاقاتك كي تنسيه.. أحيانا تنجحين ..وفي معظم الأحيان …لا
وهناك من يجعلك تندمين على معرفته ..فيسقيك الإحساس بالندم كلما التقيته أو تحدثت معه ..مواقفه تخذلك ..وتصرفاته تخجلك …فتتمنى بينك وبين نفسك لو أن الزمان يعود الى الوراء كي لا تقتربي منه.. ولا تكرري خطأك الفادح في التعرف عليه …
لكنك عند كل أمنيه محبطه تكتشفين أن الزمان لا يعود الى الوراء .. وان وجوده قد أصبح واقعا قد لا يمكنك التخلص منه.. و عندها لا تملكين سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفة ..وتتجرعين الندم بصمت …
و هناك من يطيل الوقوف أمام بوابة أحلامك يستجديك نبض قلبك ويلح بإصرار فإذا ما اطمأننت له ..ووثقت به ..وأذنت له بالدخول ..عاث بمدينة أحلامك فسادا ..وشوه أجمل الأشياء في قلبك ..وخلفك وراءه نادما على ثقة لم تكن في أهلها …
وهناك من يتسلل من حياتك بعد أن يملا حقيبته بأحلامك وأما*** وسعادتك وأيام عمرك ..ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الأشياء …ويترك بداخلك إحساسا متضخما بسذاجتك …
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان ..يقدم لك الحب فوق أوراق الورد ..يحملك الى عالم آخر …يحول حياتك الى عالم خرافي ..يشعر بمسؤوليته تجاهك ..يقوم اعوجاجك ..ويعلمك الصدق في الحب ..والإخلاص لهذا الحب ..يحول سوادك الى بياض ..وتلوثك الى نقاء ..وليلك الى نهار ..وظلمتك الى شمس ..يمتزج بك ..ويتحول مع الوقت الى قطعه منك ..فيكون عينك التي تري بها ..وقلبك الذي تعشقين به ..وحبلك السري الذي يربطك بالحياة …
هذا النوع من البشر يجعلك تعيشين مسكونة بالرعب من فقدانه ..فإذا ما ضاع منك في الزحمة الأيام ..بكيته بحرقه ..حتى خيل إليك انك ستبكيه العمر كله
مع خالص حبي لكل بنات حواء
وكل فتاة مضت نحو عاطفتها!!!!