المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك المخلوع ~


♥` α м α η ι~
16 Dec 2011, 09:27
جلس في مقعد طرفي, جلس ورائها بصفين ,جلس هنالك ليكون قريبا منها ويتمكن من متابعتها عن قرب... وبدون ان تدرك ذلك... في ذلك اليوم لم يفهم شيئا .. لم يدرس حرفا .. الا مقرر مدرستها؟؟ لم ينتبه لكل ما قاله المحاضر , بل لم يسمع منه شيئا .. لم يتابع سوي حركاتها وسكناتها وحركه قلمها فوق الدفتر .. فكر : هل يخرج بسرعه من قاعه الدرس ويقف في الطزيق فينتبه لوجودها في طريقه صدفه .. فيكلمها؟؟؟ فكر سيبدو الامر عاديا ؟؟ .. قرر ان ينهض فجمع ادواته ودفاترة .. وقبل ان ينتهي توقف فترة , فكر مره اخري , تردد زمنا, جمع بقيه اشياءه ,,, اطرق براسه الي الارض , رفعه الي اعلي ,.. قرر اخيرا , استجمع كل شجاعته.. وتحرك.. ولكنها كانت قد غادرت قبل ثواني,, اصيب بخيبه امل ,,, جلس هذه المره علي مقعدها .. جلس وسرح بخياله بعيدا, تذكر يوما يعيدا ,, حينما كان هو اول من دخل القاعه واخر من خرج منها, في ذلك اليوم.. جلس يصغي بكل اهتمامه اليها وهي تلقي قصيدتها تلك ,, وكل العيون تطالعها .. كما يطالعها .. لكن عيونه كانت دائما تحمل معنا خاصا .. معنا اضافيا... لكن عيونه كانت مميزه عن كل الاعين الاخري , كانت تحمل بريقا خاصا واعجابا مختلفا, يومها كان هو اول من بدا التصفيق الحار وكذلك كان اخر من توقف . حفظ كل كلماتها عن ظهر قلب .. لم يكن يسمع سوي صوتها, ولم يكن يري في الكون كله لحظتها شخصا سواها ... فكر كم كان شجاعا في ذلك اليوم ,,, استغل جموع المحتشدين ووصل اليه وهنئها معهم,,, كم فكر طويلا ان يخبرها عن احاسيسه تلك ,, ان يخبرها انها اميره مدنه ومليكه قلبه ,, ان يخبرها انه يريدها معه الي الابد زوجه ورفيقه درب,, كم فكر بذلك طويلا,, كم قرر ان يفعل ذلك كثيرا ,, لكنه كان دائما يفشل بسبب تردده ,, التردد الذى لم يتمكن من التخلص منه منذ صغره,, التردد الذى ظل يطاردة في كل مكان يذهب اليه وظل يضيع عليه كل فرص حياته الذهبيه ويسرق منه كل احلامه ,,,, كم مره قرر ان يفعل , كم مره ذهب اليها , سلم عليها, وحاول ان يبدا حوارا ,,, ولكنه كان دائما يتردد ويتلعثم ويغير رايه في اخر لحظه ويرحل ,, كم مره جلس الي جانبها وقرر للمرة الالف ان يخبرها ولكنه كان دائما يتردد ويتراجع .. ويتحدث كلمات ويصمت ,,, كم مره جاء وذهب دون ان يفعل.. كم مره احس انها ستسمعه وستفهمه الا انه تردد في اللحظه الاخيره وهرب ,,,, حتي جاء ذلك اليوم الحاسم ... قرر للمره الالف وذهب اليها وسلم وقبل ان يبدا حديثه تردد لحظه .. كعادته.. نظر الي يدها صدفه .. ابصر بين اصابعها خاتما ذهبيا مختلفا .. لم يكن موجودا من قبل ,,, اذهلته المفاجاه .. ادرك انه لا داعي لان يبدا.. رحل مسرعا ,,, يجرجر اذيال الخيبه,, رحل وهو يلعق جراحه,,, رحل كالملك المخلوع ,,,, رجع كالملك المخلوووع. ... http://www.fr7.com/images/smilies/more_Emoticons/20.gif

اهداء
19 Dec 2011, 07:28
هههههههه بيحزن

امير الظلام
22 Dec 2011, 12:47
في حياتنا تاتي الفرصه وممكن ان لا تعود لذلك ان عزم شخص على شيء فعليه الا يتردد
تسلمي اماني فعلا قصه رائعه

♥` α м α η ι~
23 Dec 2011, 06:24
يســــــــــــــــــلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ أهـدأأ منؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤرهـ

يسلموؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ

اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الظـــلااام منور

سوسو الامورة
21 Jan 2012, 11:27
يسلموووووووووو