zoozi
24 May 2011, 09:15
كتاب الإستغفار
http://im3.gulfup.com/2011-05-24/1306256348453.jpg
اسم الكتاب : ( الاستغفار فضله أقسامه أحكامه آثاره )
المؤلف : ( عزيز بن فرحان العنزي - أثابه الله - )
نبذة عن الكتاب :
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإنَّ الاستغفار هو بداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها، ولهذا كان قوام الدين بالتوحيد والاستغفار، كما قال الله تعالى: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) [هود: 1-3].
وقال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً) [الكهف: 55].
فانظر كيف قرن الله تعالى بين الإيمان والاستغفار في هذه الآية التي خاطب بها كفار مكة، والذين ما منعهم من الإيمان ونبذ الشرك ومن الاستغفار مما سلف من ذنوبهم، إلا تقدير الله إتيانهم ما جرت به سُنته في الأمم المكذبة السابقة من الهلاك الدنيوي أو العذاب الأخروي، أو إرادته سبحانه وتعالى ذلك بناء على علمه السابق من سوء حالهم وخُبث نفوسهم.
ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جاءه الرجل مسلمًا علَّمه أن يقول: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني» .
التصنيف : ( الأذكار والأوراد والرقية والرؤى والأدعية )
لتحميل الكتاب اضغط هنا (http://www.sfhatk.com/up/index.php?action=viewfile&id=8049)
ولا تنسوني من صالح دعائكم :)
http://im3.gulfup.com/2011-05-24/1306256348453.jpg
اسم الكتاب : ( الاستغفار فضله أقسامه أحكامه آثاره )
المؤلف : ( عزيز بن فرحان العنزي - أثابه الله - )
نبذة عن الكتاب :
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإنَّ الاستغفار هو بداية العبد ونهايته، وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها، ولهذا كان قوام الدين بالتوحيد والاستغفار، كما قال الله تعالى: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) [هود: 1-3].
وقال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً) [الكهف: 55].
فانظر كيف قرن الله تعالى بين الإيمان والاستغفار في هذه الآية التي خاطب بها كفار مكة، والذين ما منعهم من الإيمان ونبذ الشرك ومن الاستغفار مما سلف من ذنوبهم، إلا تقدير الله إتيانهم ما جرت به سُنته في الأمم المكذبة السابقة من الهلاك الدنيوي أو العذاب الأخروي، أو إرادته سبحانه وتعالى ذلك بناء على علمه السابق من سوء حالهم وخُبث نفوسهم.
ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جاءه الرجل مسلمًا علَّمه أن يقول: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني» .
التصنيف : ( الأذكار والأوراد والرقية والرؤى والأدعية )
لتحميل الكتاب اضغط هنا (http://www.sfhatk.com/up/index.php?action=viewfile&id=8049)
ولا تنسوني من صالح دعائكم :)