♥` α м α η ι~
10 Apr 2011, 06:17
يسعد صباحكم ومساءكم بكل خير
الحب وما فيه من علامات التعجب .!
لولا الحب لما كانت هناك حياة ..
بتعدد أشكال الحياة .. تعدد الحب معها
حب لله ، وحب لرسوله الكريم ، وحب آخر وهو ما أعنيه بهذا الموضوع
حب الذكر للأنثى
كوننا مسلمون فإن ديننا يحكمنا قبل عقولنا وقلوبنا
لذا فإن أحببنا يجب أن نأخذ موافقة الدين في حبنا
وديننا لم يرى للمتحابين سوى الزواج
لذلك بما إن الدين لم يحرم الحب
دعوني أتحدث عن حب هدفه الزواج
لكن سأتحدث عن قيود وتحليلات مرحلة نشأته والفترة البسيطة التي تسبق الزواج
لأن ما بعد الزواج تزاح القيود ولا مجال لأي تحليل فيها
مع الأسف دائمًا ما يربط الحب بظل خفيف يدور بالذهن وهو الجنس وملحقاته
لماذا حين يقول فلان كنت أحب يومًا ما أو أحب فتاة ما
يتبادر دومًا للسامع هذا الظل الخفيف
حتى أصبح الحب تحت مسمى تمرد على المجتمع والأخلاق
لأنه ذهنيًا يسأل نفسه ..
يحب فتاة يعني لابد أنه يومًا ما قبلها .. غازلها .. التقيا خلسة
وتهان الحبيبة في نظره لأنه سيقول أنها بلا شرف تحب بدون علم أهلها
والله أعلم ما تفعل بدون علمهم أيضًا
ألم يعد مسمى الحب في نظرنا سوى لهذا الغرض ؟!
لدرجة أننا أصبحنا نشكك في صدق القلوب وثبات الأخلاق
إن كان الإسلام وهو ديننا لم يُحرمه علينا فلماذا نصبح مجرمين إذا أحببنا ؟!
لكننا تربينا بتناقض غريب ..
فنحن ثقافيًا تعلمنا أن الحب ليس حرامًا
لكن اجتماعيًا تعلمنا أنه حرام
قد يتبادر إلى أحدهم ..
وكيف يكون هذا الحب العفيف الخالي من الغزل والقبلات قبل الزواج
سأحكي عن واقعنا وليس عما حدث في الماضي
في أي مكان فيه اختلاط مباح كـ دور العبادة ، المستشفيات ، الجيرة ، النت
قد تحدث آلاف السيناريوهات وقد تقع نظرة غير مذنبة
أو تحدث أفعال خير كـ إنقاذ الحياة ، وحب للنشامى
أو تجاذب فكري ، ثقافي ، أخلاقي أي من هذه الأمور وغيرها
ليس فيها حرام لا نظرات آثمة ولا غزل ولا قبلات
فإن وقع الحب وهو يأتي فجأة ندرك ذلك بدواخلنا
ونتلهف لرؤية الحبيب حتى لو كان ذلك دون علمه
ومرات نحاول نلفت نظره لكن ما نقدر نقول له
وممكن يكبر الحب ويتبادل الطرفين المشاعر
وطبيعي تحصل فيه تجاوزات طفيفة
كوننا بشر لازم نخطئ ولو قليل لكن هذه الأخطاء الطفيفة
لا تعني انقشاع الشرف والأخلاق بل إننا لن نكون بشر لو لم نخطئ
لكن لماذا دائمًا النظرة السلبية هي إطار رؤيتنا للأمور
وأن نقطة حبرٍ تفسد بياض الثلوج !
راح يجيني شخص منطلق مثل الصاروخ ليسأل هذا السؤال ..
ترضى أختك تحب ولد جيرانكم ؟!
الجواب ..
ليست الأمور تؤخذ هكذا
لأنك تحاول قلب السلاح تجاه نقاط الخوف
ثقتي هي سلاحي وخوفي هو انعدامها
فنحن البشر نثق في أنفسنا ولا نثق في الآخرين لذلك هذا السؤال
وكإنه يريدك أن تشعر وتتحدث من داخل شخص آخر ليس أنت
فطبيعي كوني لا أثق بأحد أكثر من نفسي سأقول لأ لن أرضى
فأنا حين أحب ، أعلم بصدق نفسي
أن هدفي امتلاك أنثى خاصتي
تكون مالكة الروح شريكة العمر .. زوجة .!
لكن لو إنت مكان ولد الجيران ..
راح تقول شوف الظالم يحرم قلبين يحبوا بعض .!
ويحلل لنفسه ويحرم على غيره ..
لذلك الجواب مُحال هنا أن تجده
وأمرٌ آخر هو لماذا نرى نحن الذكور أن الحب هو ضعف لنا ونخجل من قوله أو ذكره ؟!
بينما يكون الأمر معاكسًا عند الإناث .!
ولماذا لدى الطرفين .. الحب السابق يظل وترًا حساسًا في أي علاقة تالية سواء كانت زواج تقليدي أو بداية حب جديد ؟!
أي أننا حتى لو أحببنا نشكك في الماضي وأن الحب الحاضر مازال متأثرًا بحب الماضي ؟!
أسئلة كثيرة بداخل الموضوع
أحببت أن أرى آراءكم ونظراتكم فيها ، وأعتذر عن الإطالة
ولكم كل الود http://3inain.com/upfiles/0zN48641.gif (http://3inain.com/)
الحب وما فيه من علامات التعجب .!
لولا الحب لما كانت هناك حياة ..
بتعدد أشكال الحياة .. تعدد الحب معها
حب لله ، وحب لرسوله الكريم ، وحب آخر وهو ما أعنيه بهذا الموضوع
حب الذكر للأنثى
كوننا مسلمون فإن ديننا يحكمنا قبل عقولنا وقلوبنا
لذا فإن أحببنا يجب أن نأخذ موافقة الدين في حبنا
وديننا لم يرى للمتحابين سوى الزواج
لذلك بما إن الدين لم يحرم الحب
دعوني أتحدث عن حب هدفه الزواج
لكن سأتحدث عن قيود وتحليلات مرحلة نشأته والفترة البسيطة التي تسبق الزواج
لأن ما بعد الزواج تزاح القيود ولا مجال لأي تحليل فيها
مع الأسف دائمًا ما يربط الحب بظل خفيف يدور بالذهن وهو الجنس وملحقاته
لماذا حين يقول فلان كنت أحب يومًا ما أو أحب فتاة ما
يتبادر دومًا للسامع هذا الظل الخفيف
حتى أصبح الحب تحت مسمى تمرد على المجتمع والأخلاق
لأنه ذهنيًا يسأل نفسه ..
يحب فتاة يعني لابد أنه يومًا ما قبلها .. غازلها .. التقيا خلسة
وتهان الحبيبة في نظره لأنه سيقول أنها بلا شرف تحب بدون علم أهلها
والله أعلم ما تفعل بدون علمهم أيضًا
ألم يعد مسمى الحب في نظرنا سوى لهذا الغرض ؟!
لدرجة أننا أصبحنا نشكك في صدق القلوب وثبات الأخلاق
إن كان الإسلام وهو ديننا لم يُحرمه علينا فلماذا نصبح مجرمين إذا أحببنا ؟!
لكننا تربينا بتناقض غريب ..
فنحن ثقافيًا تعلمنا أن الحب ليس حرامًا
لكن اجتماعيًا تعلمنا أنه حرام
قد يتبادر إلى أحدهم ..
وكيف يكون هذا الحب العفيف الخالي من الغزل والقبلات قبل الزواج
سأحكي عن واقعنا وليس عما حدث في الماضي
في أي مكان فيه اختلاط مباح كـ دور العبادة ، المستشفيات ، الجيرة ، النت
قد تحدث آلاف السيناريوهات وقد تقع نظرة غير مذنبة
أو تحدث أفعال خير كـ إنقاذ الحياة ، وحب للنشامى
أو تجاذب فكري ، ثقافي ، أخلاقي أي من هذه الأمور وغيرها
ليس فيها حرام لا نظرات آثمة ولا غزل ولا قبلات
فإن وقع الحب وهو يأتي فجأة ندرك ذلك بدواخلنا
ونتلهف لرؤية الحبيب حتى لو كان ذلك دون علمه
ومرات نحاول نلفت نظره لكن ما نقدر نقول له
وممكن يكبر الحب ويتبادل الطرفين المشاعر
وطبيعي تحصل فيه تجاوزات طفيفة
كوننا بشر لازم نخطئ ولو قليل لكن هذه الأخطاء الطفيفة
لا تعني انقشاع الشرف والأخلاق بل إننا لن نكون بشر لو لم نخطئ
لكن لماذا دائمًا النظرة السلبية هي إطار رؤيتنا للأمور
وأن نقطة حبرٍ تفسد بياض الثلوج !
راح يجيني شخص منطلق مثل الصاروخ ليسأل هذا السؤال ..
ترضى أختك تحب ولد جيرانكم ؟!
الجواب ..
ليست الأمور تؤخذ هكذا
لأنك تحاول قلب السلاح تجاه نقاط الخوف
ثقتي هي سلاحي وخوفي هو انعدامها
فنحن البشر نثق في أنفسنا ولا نثق في الآخرين لذلك هذا السؤال
وكإنه يريدك أن تشعر وتتحدث من داخل شخص آخر ليس أنت
فطبيعي كوني لا أثق بأحد أكثر من نفسي سأقول لأ لن أرضى
فأنا حين أحب ، أعلم بصدق نفسي
أن هدفي امتلاك أنثى خاصتي
تكون مالكة الروح شريكة العمر .. زوجة .!
لكن لو إنت مكان ولد الجيران ..
راح تقول شوف الظالم يحرم قلبين يحبوا بعض .!
ويحلل لنفسه ويحرم على غيره ..
لذلك الجواب مُحال هنا أن تجده
وأمرٌ آخر هو لماذا نرى نحن الذكور أن الحب هو ضعف لنا ونخجل من قوله أو ذكره ؟!
بينما يكون الأمر معاكسًا عند الإناث .!
ولماذا لدى الطرفين .. الحب السابق يظل وترًا حساسًا في أي علاقة تالية سواء كانت زواج تقليدي أو بداية حب جديد ؟!
أي أننا حتى لو أحببنا نشكك في الماضي وأن الحب الحاضر مازال متأثرًا بحب الماضي ؟!
أسئلة كثيرة بداخل الموضوع
أحببت أن أرى آراءكم ونظراتكم فيها ، وأعتذر عن الإطالة
ولكم كل الود http://3inain.com/upfiles/0zN48641.gif (http://3inain.com/)