موني
26 Mar 2011, 01:08
http://www.nuqudy.com/images/stories/NASH/saadhariri3.jpg
ينفرد موقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com بالكشف عن أن السبب الرئيسي
لتضعضع العلاقات الثنائية بين قيادة المملكة العربية السعودية ورئيس حكومة تصريف الأعمال
اللبناني سعد الحريري مؤخرا هو ليس الخلافات بالرأي حول موضوع المحكمة الدولية الخاصة
بلبنان وإنما بسبب قضية اختلاس مال عام سعودي.
فقد أكدت مصادر موقع "نقودي.كوم" أن هذه القضية تحظى
بأهمية قصوى لدى السلطات السعودية خاصة في ظل تسونامي الاحتجاجات ضد الفساد وهدر
المال العام الذي يعم العالم العربي حالياً.
وتعود ملابسات القضية إلى تورط شركة سعودي أوجيه
المشهورة في قضية اختلاس أموال عامة سعودية، تقدّر بنحو نصف مليار دولار عبر عقود تعهدات
أعطيت لشركات أخرى، وأن سبعة أشخاص من موظفي المؤسسة من اللبنانيين ومن **ائنها
ومزوّديها، يتعرضون للملاحقة القضائية من قبل السلطات السعودية.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين في سعودي أوجيه كانوا يوقعون عقود مقاولة فرعية مع شركات
لبنانية خارج نطاق اختصاصها، لتقوم هذه الشركات بتوقيع عقود مقاولة أخرى مع أطراف ثالثة
بمبالغ تقلّ عن الأولى بكثير.
وأوضحت المصادر أن هذه الأموال هي في الأساس أموال الحكومة السعودية التي تنفذ مشاريعها
عبر سعودي أوجيه، التي أسسها الرئيس رفيق الحريري. وقد
تم اعتقال 7 موظفين في سعودي أوجيه، من قبل السلطات القضائية السعودية، وأحدهم إداري
معروف في الشركة.
وخلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية ولقائه مسؤولين سعوديين منهم ولي العهد نائب
رئيس مجلس الوزاء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود،
فشل الحريري في إحراز أي تقدم يحفظ سمعة "سعودي أوجيه" عربياً وعالمياً.
يذكر أنه تم مؤخرا توجيه انتقادات شديدة اللهجة لطريقة ادارة وعمل القطاع العقاري في المملكة
العربية السعودية، وانتقد الدكتور عبدالله الفوزان ما وصفه "تسيّد" شركتي بن لادن وسعودي أوجيه
سوق المقاولات في السعودية قائلا أن الجدل حول هذا الموضوع "كان يتناول أيضاً ظاهرة لجوء
هاتين الشركتين الكبريين لتكليف شركات ومقاولين آخرين ببعض الأعمال الموكلة لهما بطريقة
التكليف (من الباطن) بأسعار تقل عن الأسعار الموجودة في العقود الأساسية، الأمر الذي يترتب
عليه تراجع في مستوى الجودة المطلوبة.
كما وتناول مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة موضوع الفساد حيث انتقد
بصراحة وقوة بعض أوجه الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، فقال أن بعض العقود الحكومية لا ترسى
إلا على جهات معينة لا يمكن أن تتجاوزها، وبرر لهذا تبريراً بالغ الخطورة، إذا قال (لأنها تدفع
الرشوة).
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هل أصبح سعد الحريري كبش الفداء القادم لأرواء
ضمئ السعوديين العاطلين عن العمل واظهار الاصلاحات التي تعهد بها ملك السعودية في ضوء
موجة الاحتجاجات الأخيرة؟
ينفرد موقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com بالكشف عن أن السبب الرئيسي
لتضعضع العلاقات الثنائية بين قيادة المملكة العربية السعودية ورئيس حكومة تصريف الأعمال
اللبناني سعد الحريري مؤخرا هو ليس الخلافات بالرأي حول موضوع المحكمة الدولية الخاصة
بلبنان وإنما بسبب قضية اختلاس مال عام سعودي.
فقد أكدت مصادر موقع "نقودي.كوم" أن هذه القضية تحظى
بأهمية قصوى لدى السلطات السعودية خاصة في ظل تسونامي الاحتجاجات ضد الفساد وهدر
المال العام الذي يعم العالم العربي حالياً.
وتعود ملابسات القضية إلى تورط شركة سعودي أوجيه
المشهورة في قضية اختلاس أموال عامة سعودية، تقدّر بنحو نصف مليار دولار عبر عقود تعهدات
أعطيت لشركات أخرى، وأن سبعة أشخاص من موظفي المؤسسة من اللبنانيين ومن **ائنها
ومزوّديها، يتعرضون للملاحقة القضائية من قبل السلطات السعودية.
وأوضحت المصادر أن مسؤولين في سعودي أوجيه كانوا يوقعون عقود مقاولة فرعية مع شركات
لبنانية خارج نطاق اختصاصها، لتقوم هذه الشركات بتوقيع عقود مقاولة أخرى مع أطراف ثالثة
بمبالغ تقلّ عن الأولى بكثير.
وأوضحت المصادر أن هذه الأموال هي في الأساس أموال الحكومة السعودية التي تنفذ مشاريعها
عبر سعودي أوجيه، التي أسسها الرئيس رفيق الحريري. وقد
تم اعتقال 7 موظفين في سعودي أوجيه، من قبل السلطات القضائية السعودية، وأحدهم إداري
معروف في الشركة.
وخلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية ولقائه مسؤولين سعوديين منهم ولي العهد نائب
رئيس مجلس الوزاء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود،
فشل الحريري في إحراز أي تقدم يحفظ سمعة "سعودي أوجيه" عربياً وعالمياً.
يذكر أنه تم مؤخرا توجيه انتقادات شديدة اللهجة لطريقة ادارة وعمل القطاع العقاري في المملكة
العربية السعودية، وانتقد الدكتور عبدالله الفوزان ما وصفه "تسيّد" شركتي بن لادن وسعودي أوجيه
سوق المقاولات في السعودية قائلا أن الجدل حول هذا الموضوع "كان يتناول أيضاً ظاهرة لجوء
هاتين الشركتين الكبريين لتكليف شركات ومقاولين آخرين ببعض الأعمال الموكلة لهما بطريقة
التكليف (من الباطن) بأسعار تقل عن الأسعار الموجودة في العقود الأساسية، الأمر الذي يترتب
عليه تراجع في مستوى الجودة المطلوبة.
كما وتناول مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة موضوع الفساد حيث انتقد
بصراحة وقوة بعض أوجه الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، فقال أن بعض العقود الحكومية لا ترسى
إلا على جهات معينة لا يمكن أن تتجاوزها، وبرر لهذا تبريراً بالغ الخطورة، إذا قال (لأنها تدفع
الرشوة).
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هل أصبح سعد الحريري كبش الفداء القادم لأرواء
ضمئ السعوديين العاطلين عن العمل واظهار الاصلاحات التي تعهد بها ملك السعودية في ضوء
موجة الاحتجاجات الأخيرة؟