lost-angel
17 Jul 2007, 11:48
http://www.bokra.net/images/news/7172007230514.jpg
أثبت كثير من الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية تأثير الفيديو كليب في ارتفاع نسبة العنوسة في مجتمعاتنا وازدياد معدلات الطلاق.
فهناك حاليا عشرات القنوات المخصصة للفيديو كليب، تعمل معظمها على تغيير مفهوم الشباب، ذكورا واناثا، بحيث بات نموذج المرأة المطلوبة والمرغوبة اليوم هو تلك التي ترتدي أقل قدر من الثياب وتقوم بأكبر قدر من حركات الاغراء. فأصبح الكثير من الشباب يحلم بالاقتران بمثلها، فيما تتجه الفتيات إلى تقليد هذا النموذج للفوز برضا الشباب.
تحقيقنا التالي يستقصي الآراء ويرصد الأسباب ويبحث عن الاجابات.
يوسف جراح وافق على أن صورة الفتاة التي تظهر في الفيديو كليب أصبحت نموذجا لشريكة العمر التي يحلم الشاب الارتباط بها اليوم، لأنه يراها مقياسا للجمال والأنوثة. فمع الوقت وكثرة مشاهدته لهذه النوعية من الفيديو كليب، تنطبع في ذاكرته وعقله صور تلك الفتيات ويبحث عن واحدة تملك مواصفاتهن وأيده في الرأي احمد الخالد الذي أضاف أن مفهوم الجمال المرتبط بالفتاة اختلف عن السابق، فبينما كانت صاحبة الأخلاق والدين هي الحلم والنموذج الحسن الذي يحلم به الشاب، أصبحت الصورة اليوم مختلفة تماما بسبب تغير المفاهيم التي كرستها وسائل الإعلام لنماذج متشابهة من الفتيات كلها تصب في قالب المرأة المثيرة والمغرية. وليست فتيات الفيديو كليب وحدهن متهمات، بل جميع الممثلات والمطربات، وحتى المذيعات. وبحث الشاب عن من تشبههن ساهم في رأيي في ارتفاع نسبة العنوسة.
إدمان الفيديو كليب
بينما رأى ابوشادي أن تركيز الكليبات على صورة الفتاة التي ترتدي ملابس خليعة وتقوم بتصرفات غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا أيضا، واعتبارها نموذج الفتاة العصرية الجميلة، جعل الشباب ينجذب إلى تلك الصورة الغريبة، بل يدمن مشاهدتها ويقارنها بالواقع، على الرغم من أنها مخالفة لصورة المرأة الحقيقية.
ولان كل ممنوع مرغوب، فقد أدمن الشاب على مشاهدة تلك الفتيات، بل البحث عن أمثالهن في الواقع. وعندما يصدم بعدم وجودهن يعزف عن الزواج بحجة انه لم يجد الإنسانة التي يبحث عنها.
الشاويش والمائلات
بينما رأى عايد العنزي أن تأثير فتيات الفيديو كليب لم يعد مقصورا على ازدياد نسبة العنوسة، وإنما امتد ليشمل الطلاق أيضا، حيث أصبح بعض الأزواج يقارن بين ما يراه على الشاشة وبين واقع أليم مغاير من وجهة نظره، فهو يعتبر زوجته ’شاويش’ مقارنة بتلك الفاتنة المتمايلة التي تتفنن في أشكال الإغراء، فيشعر بالظلم، ويتمنى أن تكون زوجته مثلهن، متناسيا أنها منهكة بأعمال المنزل ومرهقة بتربية الأبناء ومتابعة دروسهم، وربما بعملها الخارجي أيضا. وعندها يبدأ البعض بافتعال المشاكل والاستهزاء بالزوجة، وقد ينتهي الأمر بينهما بالطلاق أو الانفصال النفسي والجسدي.
نساء باربي على طول
اما شيماء السيد فرأت ان صغر عقل بعض الرجال اليوم وقلة وعيهم وثقافتهم، جعلهتم يبحثون عن الفتيات اللواتي لا يتعدى وجودهن الشاشات الوهمية، لان الشاشة الحقيقية هي ارض الواقع المختلف تماما. وأشارت الى ان شخصية الرجل هي الفيصل في الامر. فهناك رجال يريدون زوجات ’باربي’ طوال اليوم أي جسد ملون ومهندس، وكأن المرأة خالية من المشاغل ولا تتعرض لأزمات ومشاكل ولا تتحمل مسؤوليات.
وأضافت ان بعض الرجال اكثر تأثرا من غيرهم بفتيات الفيديو كليب وهم غير الواعين، في حين ان هناك نوعا من الرجال لا يكترث لما يرى، ولا تفرق معه كثيرا ان كانت زوجته ’على سنجة عشرة’ ام امراة عادية.
المرأة أيضا يمكنها المقارنة
في الوقت الذي رأت فيه أم جراح ان تأثير فتيات الفيديو كليب كبير ولا يقتصر على العنوسة والطلاق، وانما يصل حتى إلى الخلوة الشرعية بين الزوجين، حيث يقارن الرجل ما يراه بمن لديه.
وأضافت بانه اذا كانت المرأة متهمة دائما بانها ناقصة عقل ودين، فان الرجل اليوم أصبح ايضا ناقص عقل ودين في مثل هذه المسألة نتيجة مقارنته غير المنطقية بين زوجته ومن يراهن على الشاشة. واستطردت قائلة انه اذا استخدمت المرأة منطق الرجل ذاته في هذا الموضوع، واصبحت تقارن زوجها بازواج تراهم اوعى من زوجها او اكثر مراعاة لنسائهم او حتى بمن تراهم عبر الشاشات او غيرها، لبات زوجها في خبر كان ولم يعد يعجبها.
وأنهت أم جراح حديثها قائلة ان المرأة التي تبدو دائما على سنجة عشرة والتي تبالغ في الاهتمام بنفسها لإرضاء الزوج حتى لا ينظر الى غيرها، تجدها مقصرة في أمور اخرى كأن تكون مهملة في بيتها على سبيل المثال او تجاه ابنائها لان ’صاحب بالين كذاب’.
الحياة ليست جمالا وحسب
منى الشمري اعتبرت ان من يتأثر بتلك الفتيات هو فقط المدمن على مشاهدتهن، فالازواج بصورة عامة اكثر وعيا من الاهتمام بالمظهر والشكل فحسب، خصوصا ان الحياة الزوجية ليست شكلا فقط بل مشاركة وتربية ومسؤولية. فالجمال يزول مع الوقت ويبقى بينهما الحب والمسؤولية.
وأضافت: الاهتمام بالمظهر امر شكلي وتافه لان الزوجين تجمعهما في الاساس اولويات اكثر اهمية من الشكل تعتمد على العقل. ومن يتأثر بالفيديو كليب هم المراهقون وصغار العقول من الشباب والرجال.
نانسي وهيفاء
دارين حنة رأت ان تأثير الممثلات يفوق تأثير فتيات الفيديو كليب، وأن الفتيات يتأثرن بهن اكثر من الشباب، والدليل أنهن يقلدن بهوس نجمات السينما والمطربات في قصات الشعر والماكياج والملابس والاكسسوارات، وكل ما له علاقة بالجمال. فالفتيات اصبحن يطلبن اليوم ماكياج هيفاء وهبي وتسريحة نانسي عجرم وغيرهما. ناهيك عن التقليد الاعمى للموضة التي تفرضها النجمات علينا.
واعتبرت حنة ان تأثير هذا التقليد قد يقع على الشباب والشابات المراهقين، فتجد الشاب الصغير يحلم بالزواج من مثل هؤلاء والفتيات يردن ان يكن ضمن الحلم فيقلدن الاخريات.
لكنها اشارت الى ان هذا قد يتم في مرحلة عمرية معينة، لافتة الى ان الشاب قد يعود الى صوابه ويختار وفق مبادئه بعد ان يفكر بما كان عليه ابواه حتى ان كان من اكثر المنتقدين لهما.
وأخيرا فان شخصية الرجل والمرأة هي التي تلعب دورا في الامر، فمن يلهث وراء المظاهر ويبحث عن الشكل يقع في الطلاق.
علم الاجتماع: خطر الطاقة الجنسية أكبر من خطر الطاقة الذرية
تؤكد الباحثة الاجتماعية هدى رشدي ان هناك علاقة جدلية بين شيوع العنوسة في مجتمع ما وشيوع الانحراف به بحيث يؤدي تزايد أي منهما الى تزايد الآخر، خصوصا مع تفاقم الازمات الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة وغلاء المهور وما الى ذلك..
فكل ما سبق يؤدي الى العنوسة وفساد اخلاقي وانتشار كثير من السلوكيات الغريبة علينا كارتفاع نسب الزواج العرفي الذي فسره كثير من العلماء بانه الوجه الاخر للزنى.
ان الترويج لفتيات الفيديو كليب والعري وغيرها ادى الى انخفاض نسبة الزواج وانهيار الرابطة الزوجية، حيث اكدت احدى الدراسات التي اجريت في مصر أن عدد حالات الطلاق وصل الى 70 الف حالة كانت القنوات الفضائية السبب الاول فيها، وهو ما اكدته الدكتورة عزة كريم رئيس شعبة بحث الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية.
واعتبرت ان انتشار ظاهرة فتيات الفيديو كليب والترويج لهن عبر الشاشات بحجة انهن يمثلن نموذجا عصريا للانوثة والثقة بالنفس، ما هو الا هدم للمجمتع وتقاليده. والقضاء على هذه الظاهرة يكون من خلال مقاطعة أعمال الفيديو كليب التي تخدش الحياء وتحمل الكثير من الايحاءات المسفة، وعدم السماح لابنائنا بمشاهدتها لان خطر الطاقة الجنسية، كما يقول جيمس رستون، اكبر من خطر الطاقة الذرية.
أثبت كثير من الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية تأثير الفيديو كليب في ارتفاع نسبة العنوسة في مجتمعاتنا وازدياد معدلات الطلاق.
فهناك حاليا عشرات القنوات المخصصة للفيديو كليب، تعمل معظمها على تغيير مفهوم الشباب، ذكورا واناثا، بحيث بات نموذج المرأة المطلوبة والمرغوبة اليوم هو تلك التي ترتدي أقل قدر من الثياب وتقوم بأكبر قدر من حركات الاغراء. فأصبح الكثير من الشباب يحلم بالاقتران بمثلها، فيما تتجه الفتيات إلى تقليد هذا النموذج للفوز برضا الشباب.
تحقيقنا التالي يستقصي الآراء ويرصد الأسباب ويبحث عن الاجابات.
يوسف جراح وافق على أن صورة الفتاة التي تظهر في الفيديو كليب أصبحت نموذجا لشريكة العمر التي يحلم الشاب الارتباط بها اليوم، لأنه يراها مقياسا للجمال والأنوثة. فمع الوقت وكثرة مشاهدته لهذه النوعية من الفيديو كليب، تنطبع في ذاكرته وعقله صور تلك الفتيات ويبحث عن واحدة تملك مواصفاتهن وأيده في الرأي احمد الخالد الذي أضاف أن مفهوم الجمال المرتبط بالفتاة اختلف عن السابق، فبينما كانت صاحبة الأخلاق والدين هي الحلم والنموذج الحسن الذي يحلم به الشاب، أصبحت الصورة اليوم مختلفة تماما بسبب تغير المفاهيم التي كرستها وسائل الإعلام لنماذج متشابهة من الفتيات كلها تصب في قالب المرأة المثيرة والمغرية. وليست فتيات الفيديو كليب وحدهن متهمات، بل جميع الممثلات والمطربات، وحتى المذيعات. وبحث الشاب عن من تشبههن ساهم في رأيي في ارتفاع نسبة العنوسة.
إدمان الفيديو كليب
بينما رأى ابوشادي أن تركيز الكليبات على صورة الفتاة التي ترتدي ملابس خليعة وتقوم بتصرفات غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا أيضا، واعتبارها نموذج الفتاة العصرية الجميلة، جعل الشباب ينجذب إلى تلك الصورة الغريبة، بل يدمن مشاهدتها ويقارنها بالواقع، على الرغم من أنها مخالفة لصورة المرأة الحقيقية.
ولان كل ممنوع مرغوب، فقد أدمن الشاب على مشاهدة تلك الفتيات، بل البحث عن أمثالهن في الواقع. وعندما يصدم بعدم وجودهن يعزف عن الزواج بحجة انه لم يجد الإنسانة التي يبحث عنها.
الشاويش والمائلات
بينما رأى عايد العنزي أن تأثير فتيات الفيديو كليب لم يعد مقصورا على ازدياد نسبة العنوسة، وإنما امتد ليشمل الطلاق أيضا، حيث أصبح بعض الأزواج يقارن بين ما يراه على الشاشة وبين واقع أليم مغاير من وجهة نظره، فهو يعتبر زوجته ’شاويش’ مقارنة بتلك الفاتنة المتمايلة التي تتفنن في أشكال الإغراء، فيشعر بالظلم، ويتمنى أن تكون زوجته مثلهن، متناسيا أنها منهكة بأعمال المنزل ومرهقة بتربية الأبناء ومتابعة دروسهم، وربما بعملها الخارجي أيضا. وعندها يبدأ البعض بافتعال المشاكل والاستهزاء بالزوجة، وقد ينتهي الأمر بينهما بالطلاق أو الانفصال النفسي والجسدي.
نساء باربي على طول
اما شيماء السيد فرأت ان صغر عقل بعض الرجال اليوم وقلة وعيهم وثقافتهم، جعلهتم يبحثون عن الفتيات اللواتي لا يتعدى وجودهن الشاشات الوهمية، لان الشاشة الحقيقية هي ارض الواقع المختلف تماما. وأشارت الى ان شخصية الرجل هي الفيصل في الامر. فهناك رجال يريدون زوجات ’باربي’ طوال اليوم أي جسد ملون ومهندس، وكأن المرأة خالية من المشاغل ولا تتعرض لأزمات ومشاكل ولا تتحمل مسؤوليات.
وأضافت ان بعض الرجال اكثر تأثرا من غيرهم بفتيات الفيديو كليب وهم غير الواعين، في حين ان هناك نوعا من الرجال لا يكترث لما يرى، ولا تفرق معه كثيرا ان كانت زوجته ’على سنجة عشرة’ ام امراة عادية.
المرأة أيضا يمكنها المقارنة
في الوقت الذي رأت فيه أم جراح ان تأثير فتيات الفيديو كليب كبير ولا يقتصر على العنوسة والطلاق، وانما يصل حتى إلى الخلوة الشرعية بين الزوجين، حيث يقارن الرجل ما يراه بمن لديه.
وأضافت بانه اذا كانت المرأة متهمة دائما بانها ناقصة عقل ودين، فان الرجل اليوم أصبح ايضا ناقص عقل ودين في مثل هذه المسألة نتيجة مقارنته غير المنطقية بين زوجته ومن يراهن على الشاشة. واستطردت قائلة انه اذا استخدمت المرأة منطق الرجل ذاته في هذا الموضوع، واصبحت تقارن زوجها بازواج تراهم اوعى من زوجها او اكثر مراعاة لنسائهم او حتى بمن تراهم عبر الشاشات او غيرها، لبات زوجها في خبر كان ولم يعد يعجبها.
وأنهت أم جراح حديثها قائلة ان المرأة التي تبدو دائما على سنجة عشرة والتي تبالغ في الاهتمام بنفسها لإرضاء الزوج حتى لا ينظر الى غيرها، تجدها مقصرة في أمور اخرى كأن تكون مهملة في بيتها على سبيل المثال او تجاه ابنائها لان ’صاحب بالين كذاب’.
الحياة ليست جمالا وحسب
منى الشمري اعتبرت ان من يتأثر بتلك الفتيات هو فقط المدمن على مشاهدتهن، فالازواج بصورة عامة اكثر وعيا من الاهتمام بالمظهر والشكل فحسب، خصوصا ان الحياة الزوجية ليست شكلا فقط بل مشاركة وتربية ومسؤولية. فالجمال يزول مع الوقت ويبقى بينهما الحب والمسؤولية.
وأضافت: الاهتمام بالمظهر امر شكلي وتافه لان الزوجين تجمعهما في الاساس اولويات اكثر اهمية من الشكل تعتمد على العقل. ومن يتأثر بالفيديو كليب هم المراهقون وصغار العقول من الشباب والرجال.
نانسي وهيفاء
دارين حنة رأت ان تأثير الممثلات يفوق تأثير فتيات الفيديو كليب، وأن الفتيات يتأثرن بهن اكثر من الشباب، والدليل أنهن يقلدن بهوس نجمات السينما والمطربات في قصات الشعر والماكياج والملابس والاكسسوارات، وكل ما له علاقة بالجمال. فالفتيات اصبحن يطلبن اليوم ماكياج هيفاء وهبي وتسريحة نانسي عجرم وغيرهما. ناهيك عن التقليد الاعمى للموضة التي تفرضها النجمات علينا.
واعتبرت حنة ان تأثير هذا التقليد قد يقع على الشباب والشابات المراهقين، فتجد الشاب الصغير يحلم بالزواج من مثل هؤلاء والفتيات يردن ان يكن ضمن الحلم فيقلدن الاخريات.
لكنها اشارت الى ان هذا قد يتم في مرحلة عمرية معينة، لافتة الى ان الشاب قد يعود الى صوابه ويختار وفق مبادئه بعد ان يفكر بما كان عليه ابواه حتى ان كان من اكثر المنتقدين لهما.
وأخيرا فان شخصية الرجل والمرأة هي التي تلعب دورا في الامر، فمن يلهث وراء المظاهر ويبحث عن الشكل يقع في الطلاق.
علم الاجتماع: خطر الطاقة الجنسية أكبر من خطر الطاقة الذرية
تؤكد الباحثة الاجتماعية هدى رشدي ان هناك علاقة جدلية بين شيوع العنوسة في مجتمع ما وشيوع الانحراف به بحيث يؤدي تزايد أي منهما الى تزايد الآخر، خصوصا مع تفاقم الازمات الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة وغلاء المهور وما الى ذلك..
فكل ما سبق يؤدي الى العنوسة وفساد اخلاقي وانتشار كثير من السلوكيات الغريبة علينا كارتفاع نسب الزواج العرفي الذي فسره كثير من العلماء بانه الوجه الاخر للزنى.
ان الترويج لفتيات الفيديو كليب والعري وغيرها ادى الى انخفاض نسبة الزواج وانهيار الرابطة الزوجية، حيث اكدت احدى الدراسات التي اجريت في مصر أن عدد حالات الطلاق وصل الى 70 الف حالة كانت القنوات الفضائية السبب الاول فيها، وهو ما اكدته الدكتورة عزة كريم رئيس شعبة بحث الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية.
واعتبرت ان انتشار ظاهرة فتيات الفيديو كليب والترويج لهن عبر الشاشات بحجة انهن يمثلن نموذجا عصريا للانوثة والثقة بالنفس، ما هو الا هدم للمجمتع وتقاليده. والقضاء على هذه الظاهرة يكون من خلال مقاطعة أعمال الفيديو كليب التي تخدش الحياء وتحمل الكثير من الايحاءات المسفة، وعدم السماح لابنائنا بمشاهدتها لان خطر الطاقة الجنسية، كما يقول جيمس رستون، اكبر من خطر الطاقة الذرية.