موني
15 Jan 2011, 07:35
http://www.anazahra.com/deployedfiles/Assets/Richmedia/Image/primary.hand.12.01.jpg
غالباً ما تصيبنا الحكة في مواضع عديدة من جسمنا. في الظهر، في الرجلين، في الوجه، في
الرأس... تلك الرغبة المفاجئة في حك أحد مواضع جسمنا، تكون سبباً للإزعاج والإحراج أحياناً.
ليس كلّ الحكاك ناتجاً عن لسعة الحشرات. الطامة الكبرى، حين تمتدّ الحكّة إلى أنحاء جسمنا
المختلفة، وتقرر أن تستمرّ لفترة طويلة.
عليك أن تسألي نفسك بعض الأسئلة المفيدة إن أصبت أنت أو أحد أفراد عائلتك بالحكة.
أسئلة قد تساعدك في معرفة سبب الحكة، ومعالجتها بشكل مؤقت.
ماذا غيّرت في عاداتي؟
حين تشعربن بحكة، يجب أن يكون هذا سؤالك الأوّل. إن استعملت دواء غسيل جديداً، أو سائل
استحمام مختلفاً، أو جرّبت حزاماً اشتريته مؤخراً. كلّ هذه الأشياء قد تكون ساهمت في ظهور
حكّة مفاجئة. انتبهي أيضاً إن كنت قد أخذت علاجاً مضاداً للحساسيّة، أو للإلتهابات، قد يكون
تفاعل جسمك معه أدى إلى ردة فعل تحسسيّة. غالباً ما تترافق الحكة حينها مع احمرار، أو مع
ظهور حبوب أو طفرة.
* إن كانت الإجابة بنعم على أحد هذه الأسئلة، فالنصيحة الأولى والصعبة التنفيذ هي أن تحاولي
قدر الإمكان عدم الحكّ. الأمر صعب لكن جرّبي. كلّما جرحت جلدك بواسطة الظفر، كلّما تهيّجت
العوامل المسببة للحساسيّة أكثر. بانتظار وصفة الطبيب، استخدمي الماء البارد، فهو يخفف كثيراً
من الحكّة. قصّي أظافرك إن اقتضى الأمر، وحين تفقدين الصبر وتضطرين للحك، حكي جلدك بطرف
أناملك وليس بواسطة الظفر.
العلاج
في هذه الحالة، خذي حمامات ماء فاترة. الماء الساخن يؤذي البشرة الجافة. استعملي صابوناً
مشبعاً بالزيوت، أو الجئي إلى سوائل الحمام المرطبة التي تحوي بعض خواص الحليب. الجئي
خلال اشتداد الحكة إلى ملابس واسعة، لا تلتصق بجلدتك أو تحتك بها. ابتعدي عن ملابس الصوف،
أو عن تلك التي تحوي مشتقات النايلون، وارتدي فقط ملابسك القطنيّة. تفادي الهواء الساخن أو
الجاف قدر الإمكان.
هل انتقلت العدوى من أحد الأماكن العامة؟
رغم اعتمادك لكافة معايير النظافة، يمكن أن تطال عدوى الحكاك أحد أفراد العائلة في المول،
أو في المدرسة، أو في المصعد.
في هذه الحالة، تبقى الكلمة الأخيرة للطبيب لتحديد نوعية العدوى، وتحديد العلاج
منقول من مجلة زهرة الخليج
غالباً ما تصيبنا الحكة في مواضع عديدة من جسمنا. في الظهر، في الرجلين، في الوجه، في
الرأس... تلك الرغبة المفاجئة في حك أحد مواضع جسمنا، تكون سبباً للإزعاج والإحراج أحياناً.
ليس كلّ الحكاك ناتجاً عن لسعة الحشرات. الطامة الكبرى، حين تمتدّ الحكّة إلى أنحاء جسمنا
المختلفة، وتقرر أن تستمرّ لفترة طويلة.
عليك أن تسألي نفسك بعض الأسئلة المفيدة إن أصبت أنت أو أحد أفراد عائلتك بالحكة.
أسئلة قد تساعدك في معرفة سبب الحكة، ومعالجتها بشكل مؤقت.
ماذا غيّرت في عاداتي؟
حين تشعربن بحكة، يجب أن يكون هذا سؤالك الأوّل. إن استعملت دواء غسيل جديداً، أو سائل
استحمام مختلفاً، أو جرّبت حزاماً اشتريته مؤخراً. كلّ هذه الأشياء قد تكون ساهمت في ظهور
حكّة مفاجئة. انتبهي أيضاً إن كنت قد أخذت علاجاً مضاداً للحساسيّة، أو للإلتهابات، قد يكون
تفاعل جسمك معه أدى إلى ردة فعل تحسسيّة. غالباً ما تترافق الحكة حينها مع احمرار، أو مع
ظهور حبوب أو طفرة.
* إن كانت الإجابة بنعم على أحد هذه الأسئلة، فالنصيحة الأولى والصعبة التنفيذ هي أن تحاولي
قدر الإمكان عدم الحكّ. الأمر صعب لكن جرّبي. كلّما جرحت جلدك بواسطة الظفر، كلّما تهيّجت
العوامل المسببة للحساسيّة أكثر. بانتظار وصفة الطبيب، استخدمي الماء البارد، فهو يخفف كثيراً
من الحكّة. قصّي أظافرك إن اقتضى الأمر، وحين تفقدين الصبر وتضطرين للحك، حكي جلدك بطرف
أناملك وليس بواسطة الظفر.
العلاج
في هذه الحالة، خذي حمامات ماء فاترة. الماء الساخن يؤذي البشرة الجافة. استعملي صابوناً
مشبعاً بالزيوت، أو الجئي إلى سوائل الحمام المرطبة التي تحوي بعض خواص الحليب. الجئي
خلال اشتداد الحكة إلى ملابس واسعة، لا تلتصق بجلدتك أو تحتك بها. ابتعدي عن ملابس الصوف،
أو عن تلك التي تحوي مشتقات النايلون، وارتدي فقط ملابسك القطنيّة. تفادي الهواء الساخن أو
الجاف قدر الإمكان.
هل انتقلت العدوى من أحد الأماكن العامة؟
رغم اعتمادك لكافة معايير النظافة، يمكن أن تطال عدوى الحكاك أحد أفراد العائلة في المول،
أو في المدرسة، أو في المصعد.
في هذه الحالة، تبقى الكلمة الأخيرة للطبيب لتحديد نوعية العدوى، وتحديد العلاج
منقول من مجلة زهرة الخليج