♥` α м α η ι~
13 Dec 2010, 03:44
بينما انا اتصفح
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما تصفحت بين المواقع وجدت هذا الموضوع وجلست أتأمل وفاء هذا المخلوق الذي فاق وفاء الأنسان ...سبحان الله
كنت أتابع إحدى البرامج وقد شد انتباهي مشهد لكلب ، فقد عرفت أن الكلاب أصلها بري ومتوحش وقد استأنسها الإنسان قديماً حتى أصبح يعيش معها ، فالكلب مفترس بطبعه وبغريزته ، كل ذلك أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي هو أن هذا الكلب المفترس الذي يركض في البراري خلف فريسته عشرات الأمتار لينقض عليها يتحول لكلب وديع يأتمنه الراعي على الأغنام ، ولا يأكلها ، يبقى معها بمفرده ولا يفترس أي منها ، بل إنه يحرسها ،، ويحميها من أي اعتداء ،،
نعم فالراعي عند وجوده مع الأغنام يسير الكلب بالخلف لحماية الأغنام ، وقد يتغيب الراعي عن قطيع الأغنام ويترك الكلب بمفرده معهم ، ويبقى هنا الموقف الصعب ، فالكلب الذي لا يصبر على رؤية إحدى هذه النعاج ويركض وراءها الكثير والكثير حتى يفترسها ، أمامه الكثير والكثير مما يشبع شهوته وغريزته ولكنه لا يمس أي منها بسوء ، من يصدق أن هذا السلوك يصدر من حيوان ، كل هذا لماذا ، لأنه وفي ، وفي لا يريد أن يخون صاحبه وينتهك محارمه ،،،
فهذا الحيوان في النهاية لا يطمع في أكثر من قطعة لحم يأخذها من راعيه جزاءاً لهذا الوفاء
ألا إن لكل ملك حمى ،
أليس الإنسان ذي العقل مدعي الرشد المحاسب على أفعاله هو الأولى بالوفاء لخالقه
الناصح
وتحياتــــــــــــــــــــــــــي
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما تصفحت بين المواقع وجدت هذا الموضوع وجلست أتأمل وفاء هذا المخلوق الذي فاق وفاء الأنسان ...سبحان الله
كنت أتابع إحدى البرامج وقد شد انتباهي مشهد لكلب ، فقد عرفت أن الكلاب أصلها بري ومتوحش وقد استأنسها الإنسان قديماً حتى أصبح يعيش معها ، فالكلب مفترس بطبعه وبغريزته ، كل ذلك أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي هو أن هذا الكلب المفترس الذي يركض في البراري خلف فريسته عشرات الأمتار لينقض عليها يتحول لكلب وديع يأتمنه الراعي على الأغنام ، ولا يأكلها ، يبقى معها بمفرده ولا يفترس أي منها ، بل إنه يحرسها ،، ويحميها من أي اعتداء ،،
نعم فالراعي عند وجوده مع الأغنام يسير الكلب بالخلف لحماية الأغنام ، وقد يتغيب الراعي عن قطيع الأغنام ويترك الكلب بمفرده معهم ، ويبقى هنا الموقف الصعب ، فالكلب الذي لا يصبر على رؤية إحدى هذه النعاج ويركض وراءها الكثير والكثير حتى يفترسها ، أمامه الكثير والكثير مما يشبع شهوته وغريزته ولكنه لا يمس أي منها بسوء ، من يصدق أن هذا السلوك يصدر من حيوان ، كل هذا لماذا ، لأنه وفي ، وفي لا يريد أن يخون صاحبه وينتهك محارمه ،،،
فهذا الحيوان في النهاية لا يطمع في أكثر من قطعة لحم يأخذها من راعيه جزاءاً لهذا الوفاء
ألا إن لكل ملك حمى ،
أليس الإنسان ذي العقل مدعي الرشد المحاسب على أفعاله هو الأولى بالوفاء لخالقه
الناصح
وتحياتــــــــــــــــــــــــــي