المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرية تقفّعهآ الدمآءْ [قصة مرعبه مميزه ]


Ơŋєѕ ѕσųł
09 Oct 2010, 02:50
بعد نهآية عآم درآسي طويل..
ملئ بجد وإجتهآد الطلآب..
والأغلبية حظيو على الحصيلة المرضية لطموحهم..
لم يكن هنآك رآدع لقضآء عطلة الصيف في إحدى المنآطق السآحلية..
أفآقت الفتآة الكبرى المدعآة شيرون على صوت وآلدتهآ..
تطلب منهآ حزم أمتعتهآ لمآ يكفي قرآبة شهر حيث سيمكثون هنآك طيلة هذه المدة..
أمسكت شيرون حقيبتهآ وهمت بالنزول للطآبق الأرضي وقد كآن يعمه الفوضى..
رأت وآلدهآ وأخيهآ رآين يقومون بنقل الأغرآض الى السيآرة..
وقد طلب منهآ وآلدهآ الصعود إستعدآدآ للرحيل..
الجميع في السيآرة منتظرين الأم تقوم بمكآلمة أختهآ أليس وإخبآرهآ بقدومهم إليهم..
وقد كآنت أليس في أوج سعآدتهآ فهي لآتلتقي بأختهآ لآسيمآ العطل الدرآسية..
كآنت السيآرة يسودهآ الضجيج فقد كآن رآين وأخيه الأصغر جون يتشآجرآن..بسبب لعبة إلكترونية..
وضعهآ وآلدهمآ أملآ في إلزآمهمآ الصمت..
لكن محآولآته كآنت هبآء..
قآطع ضجيجهمآ صوت وآلدهمآ..
:من يود مرآفقتي لشرآء بعض الحآجيآت من تلك المحطة..
وطبعآ رد الجميع بآلموآفقة..
قآم الوآلد بركن السيآرة بإحدى الموآقف..
ونزل الجميع للتسوق..
شيرون ورآين وأندريآ أشتروا الكثير من الحلوى والمشروبآت الغآزية..
وكآنت السعآدة تغمرهم..
لكن سرعآن مآتبددت فرحتهم حينمآ اكتشفوا عطب بسيآرتهم..
رآين:أبي مآالذي حدث..؟
الأب:لست على يقين لكن الأرجح أن المحرك ليس على مآيرآم
الأم:قبل قليل كآنت بأفضل حآل..!
الأب:هذآ مآيحيرني..
عندهآ كآن عليهم قضآء ليلتهم..
في إحدى الغرف التي بجآنب المحطة..
الأم:ترى مآذآ تنتظر لمآ لآتقوم بإصلآح المحرك..
الأب:إني متعب حتى الإرهآق يلزمني أخذ قسط من الرآحة والوقت متأخر كمآ تعلمين..
غدآ منذ الإشرآق سأصلحهآ..
الأم مستسلمة لقرآره:حسنآ كمآ تشآء..
السآعه الثآلثة فجرآ والظلآم بكآمل حلكته والجميع نيآم..
عدآ شيرون فقد كآنت تتبآدل الرسآئل مع مولين ابنه خآلتهآ اليس..
تخبرهآ بتأخر قدومهم أيآم قلآئل..
النعآس بدأ مدآعبه أجفآن شيرون..
وضعت هآتفهآ جآنبآ..
لكن قبيل أن تنآم لفت إنتبآههآ صوت طفل يبكي..
ذهبت خآرجآ لتتفقد مصدر الصوت..
وقد قآدهآ نحو سيآرة وآلدهآ..
الغطآء الأمآمي كآن مفتوح والصوت بمحآذآته..
شعرت بالخوف لكن تقدمت بخطوآت ثآبتة..
وهنآ الفآجعة..
الطفل كآن منظره قبيح ومختلف بعض الشيء..
لم يدع شيئآ الا واتلفه..
امسكته شيرون بقوة محآولة إبعآده عن السيآرة لكنهآ لم تستطع فقد كآن قوي البنية..
فأنقض عليهآ وغرز أنيآبه بسآعدهآ ممآ جعل الدم ينهمر بغزآرة..
وعلى صرآخ شيرون أفآق الجميع متجهين إليهآ لنجدتهآ..
الأب:مآالذي حدث لمآ سآعدك تغمره الدمآء ومن اتلف السيآرة..
شيرون وعينيهآ تلمعآن بالدموع محآولة إخفآء بكآئهآ:كآن هنآك ولد صغير يقتلع كل جزء بالسيآرة حآولت منعه لكن انقض علي وجرحني..
الأم تهدأ من روعة ابنتهآ ومأنبة زوجهآ:أخبرتك بأن تصلحهآ في الأمس الآن لم يتبقى شيء لإصلآحه..وأنظر مآخلفه عدم مبآلآتك..
رآين:مآذآ الآن هل حوصرنآ هنآ من قبل طفل..!
الأب:دعك من هذآ الآن وأحضر حقيبة الإسعآفآت..
تقدم رآين صوب مشرف تلك الغرف التي قضوا ليلتهم بهآ..
لكنه تفآجأ فقد وجده في حآل يرثى لهآ فالدمآء لطخت كآمل جسده وتمركزت في العنق..والغرفة متبعثرة الدمآء ممتده من السقف وحتى الأرضية..
رآين لم يتمآلك نفسه فأنطلق مسرعآ من هول مآ رأى..
وأخبرهم بمآ حدث وقد كآن الخوف يتملكه الذي انعكس على نطقه..
الآن لآمحآله هموآ بالخروج على الطريق لإيقآف إحدى الشآحنآت لنقلهم من هذا المكآن الموحش..
وفعلآ أستوقفوآ إحدآهآ..
لم يكن بوسع صآحب الشآحنة إيصآلهم سوى لقرية صغيرة الحجم على بعد ٧ أميآل تقريبآ..
ولم يكن للأب سوى النطق بالموآفقة..
كآن الصمت يقطن بكل جآنب من نوآحي الشآحنة وخآصتآ رآين..
الذي لم يكن بمقدوره محي مآحآصر بصيرته من تلطخ دمآء..
وعنق يكآد يخلو من حنجرته..
منظر مهول بلآ أدنى شك..
هم الآن على مقربة من الوصول..
ورآين مآزآل محلقآ بأفكآره التي يخشى أن تتحول لأوهآم تلحق الضرر به..
شيرون وضعت رآحة كفهآ على منكب رآين الأيمن وكأنهآ تبث طمأنينة نوعآ مآ تأمل بأن يتجآوب معهآ لكن دون جدوى..
السآئق أوقف شآحنته معلنآ وصولهم..
وقد كآنت قرية متوآضعه البنيآن ذآت طرق ترآبية والغريب بهآ أن سمآئهآ يتخللهآ غمآم تميل للسوآد..
أكملوا سيرهم الى ان وجدوا لآفته لمطعم تقدموا بدآخله مستكشفينه..
وقد كآن خآليآ عدا ادوآت الطبخ كآنت متكآملة وكأن شخص مآ يطبخ هنآ..
رآين صعد للطآبق العلوي تقدم الي غرفة ليست بهآ إضآئه سوى شمعة وهذا بمثآبة دليل لوجود أحد مآ..
يتوسط الغرفة مرئآه توقف رآين أمآمهآ متأملآ ملامح وجهه وتقآسيم جسده وكأنه لآيعرف من يكون..
سرعآن مآرأى إنعكآس شخص خلفه عينآه ذآت بؤبؤ وآسع تكآد تطغى على بيآض العين..
ويتغشى فمه أنيآب حآده وجلده أشحب اللون..
تمعن به رآين مستسلمآ فقد كآنت أقدآمه لآتحملآنه..
ومآ كآن لذلك المريب المنظر سوى الإنقضآض عليه مفتكآ به..
وينزل ذلك المتوحش مسرعآ للطآبق الأرضي ينوي القضآء على البقية..
فأخذوا يركضون صوب مخرج المطعم..
عدآ الأم أخذت تنآور به للوصول لأبنهآ رآين فهي حتمآ لن تخرج دونه..
تحآول الهروب منه وهي تنآدي لأبنهآ من جهه والجهه الأجرى ابنتهآ وزوجهآ يطلبون منهآ الخروج..في تلك اللحظه انتآبهآ شعور بقرب موتهآ..
لكن بالمقآبل ستقضي عليه..فأستدرجته لأدوآت الطبخ واستعآرت سكين وغرزتهآ فيه لم يتأذى كثيرا وقد تمكن منهآ فقضى عليهآ..
الأب حآملآ ابنته الصغرى اندريآ وعينآه غآرقه بالدموع حرقتآ على ابنه وزوجته..
وشيرون خلف وآلدهآ لم يكن بمقدورهآ استيعآب مآحدث..
الأب:لن نمكث هنآ علينآ بالذهآب لذلك الجبل بجآنب القريه..
شيرون:لآ أخشى الذهآب هنآك فهو موحش..
الأب:لآنملك أدنى خيآر..
استطآع الأب جمع بعض الأخشآب لإشعآل نآر تكن لهم الدفئ في ظل هذه الأجوآء..
دخلوا للكهف لكنهم سمعوا طرقآت خطوآت قآدمة نحوهم..
اختبئت اندريا خلف وآلدهآ..
وقد اتخذ وآلدهآ أحد الأخشآب سلآحآ له..
لكن تبين انه رجل مسآلم فأخذ التعآرف مجرآه وأشعلوآ النآر وأخذت ابدآنهم مكآنهآ حول النآر..
الأب:مالذي يجري إبآن سكآن هذه القرية ولمآ هم غريبوا الأطوآر وذآت هيئة مريبةولآ سيمآ انهم آكلوا لحوم بشر..نطقهآ وشعر بغصة فقد خطرت زوجته وابنه في مخيلته..
الرجل:منذ فترة ليست ببعيدة كآنت هذه البلده معرضة للحروب والقنآبل تشن عليهآ وتفتك بالبعض فأدت هذه الأجوآء لتغير البخآر المتصآعد للغمآم فتسآقطت أمطآر حمضية قضت على المصآدر الغذآئية النبآتية فلم يتسن للسكآن أكل شيء يذكر فأكلوا بعضهم..والغآزآت النآتجة عن القنآبل أدت لتغير مظهرهم..
الأب:وأنت منذ متى هنآ..؟
الرجل:لي زمن هنآ..
ويفآجئ الرجل من خلفه أحد آكلي لحوم البشر وكأنه سيفآ غدر بصآحبه فأشتق ظهره..
أخذ الأب أحد الأخشبة المتقده نآرآ..
ووجههآ نحوه طآلبآ من ابنتيه المضي هربآ..
شيرون وأندريآ تركضآن هلعآ قلقتآن لمصير وآلدهمآ..
همآ الآن في وسط القرية وممآ زآد خوفهمآ صوت صرآخ إمرأة هجمت عليهمآ هربت شيرون في إتجآه وإندريآ خآلفتهآ بإتجآه آخر..
فمآ كآن لتلك المتوحشة سوى اللحآق بأندريآ حيث أنهك جسدهآ الصغير أنفآسهآ وضربآت قلبهآ تجآوزت الحد الأعلى في السرعة فسقطت مغشيآ عليهآ..
فأصبحت فريسة سهلة..
شيرون تبكي حرقتآ وتنآدى بأعلى صوتهآ لرفيقة ردبهآ وأختهآ الوحيدة ولمن تبقى من أفرآد عآئلتهآ..أندريآاآ..
ولآ يجيبهآ سوى صدى صوتهآ المتقطع..لم تعد قآدرة على الإحتمآل أكثر فقدت عآئلتهآ في يوم..
ذهبت خآرج القرية وآصلت خطوآتهآ إلى الطريق فتوقفت إحدى السيآرآت فصعدت شيرون إليهآ وفورآ غلبهآ النوم..
في اليوم التآلي أفآقت وهي في مكآن يعمه البيآض..
فتبين لهآ انهآ في إحدى المستشفيآت..
دخل الغرفة أحد المحققين..للإستفسآر عن حآلتهآ وبمآ مرت به..
فأسترجعت الأمس حين كآمل عآئلتهآ لقت حتفهآ..
لكنهآ لم تدلي بشيء عن تلك القرية..
فأجآبت المحقق بأنهآ لآتذكر مآحل بهآ وعآئلتهآ..
وبذلك مآزآلت تلك القرية في وضعهآ الغآمض..وربمآ لقي أشخآص آخرون حتفهم بسببهآ..


One love

صمت الحزن
09 Oct 2010, 04:09
مره حلوه
انا احب قصص الرعب اموت فيهاااا

سلمت يداك
تقبلي مروري
ارنوبه

Ơŋєѕ ѕσųł
13 Oct 2010, 07:59
عاد لاتقوليلي على الرعب انا عااد مرره احبها.. تسلمي يقمر لمرورك موضوعي

ودي وتقديري..

امير الظلام
13 Oct 2010, 11:41
كأني حاضر هالفلم

قصه كتير رائعه ومشوقه

وانا من متابعي افلام الرعب

يوجد قناه لافلام الرعب على النايل سات

مشكوره نادين على القصه الحلوة

Ơŋєѕ ѕσųł
13 Oct 2010, 10:35
تسلم امير لمرورك الفلم الرآئع ..

دمت بود

نقاش الحب
20 Oct 2010, 06:19
قصه حلوه وانا من عشاق الرعب من قصص وافلام الرعب ويعطيك العافيه على احلى قصه عقبال ماتجيبي لنا فلم رعب هههههههههههههههههـــااااااا تقبلي مرووري

Ơŋєѕ ѕσųł
01 Nov 2010, 11:22
عااد كلنا من عشااق الرعب ..

مشكورين على المرور

♥` α м α η ι~
08 Nov 2010, 08:22
المثل يقول يا صحابي لا تضحك الهمك ورراك ورااكـ
تسلم يدكي عل القصه
اعشق شي الققصص المرعبهـ
مره نايس:036:

Ơŋєѕ ѕσųł
08 Nov 2010, 09:45
منوره ياآلبي ...